logo
«الداخلية السورية»: منفذو هجوم الكنيسة دواعش قدِموا من مخيم الهول

«الداخلية السورية»: منفذو هجوم الكنيسة دواعش قدِموا من مخيم الهول

عكاظمنذ 9 ساعات

كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، اليوم (الثلاثاء)، عن تفاصيل جديدة عن خلية داعش الإرهابية المتورطة في تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، الذي قتل فيه 27 شخصاً وأصيب العشرات، موضحاً الخلية داعشية ولا تمت بأي صلة لأي جهة دعوية.
وأعلن البابا، في مؤتمر صحفي، أن أفراد الخلية الإرهابية قدِموا من مخيم الهول، موضحاً أن اعترافات أحد العناصر الذين تم إلقاء القبض عليهم أدلى، خلال التحقيق، بمعلومات دقيقة حول أماكن وجود بقية أفراد الخلية وأوكارهم، ما أتاح تنفيذ سلسلة مداهمات أسفرت عن إلقاء القبض على جميع أفراد الخلية ومصادرة الأسلحة والمتفجرات التي كانت بحوزتهم.
ولفت إلى أن نتائج التحقيقات الأولية أن الخلية الإرهابية تتبع رسمياً لتنظيم «داعش»، وليس لها أي صلة بجهات دعوية أو محلية، ويقودها سوري يُدعى محمد عبد الإله الجميلي، المُلقب بـ«أبو عماد الجميلي»، والذي كان يُعرف بلقب «والي الصحراء» داخل التنظيم، ومن سكان منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق، وستنشر اعترافاته فور الانتهاء من التحقيقات الجارية.
وفيما يخص الانتحاريين اللذين نفذا العملية، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية: الانتحاري الذي نفّذ التفجير داخل كنيسة مار إلياس، والانتحاري الآخر الذي أُلقي القبض عليه قبل تنفيذ عمليته، كلاهما غير سوريين، وصلا إلى دمشق عبر البادية السورية قادمين من مخيم الهول، وذلك بمساعدة الجميلي، مستغلين حالة الفراغ الأمني التي أعقبت تحرير العاصمة، مبيناً أنه بعد رصد ومقاطعة المعلومات الميدانية مع الأدلة التقنية، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المشتبه به الذي نقل الانتحاري الأول إلى الكنيسة، ومن ثم تحديد موقعه.
وأضاف البابا: أثناء تنفيذ عملية التوقيف، اشتبكت قوات المهمات الخاصة مع شخصين، ما أدى إلى تحييد سائق الدراجة النارية التي أوصلت الانتحاري الأول، فيما أصيب الشخص الثاني وتبين لاحقاً أن السائق هو ذاته من كان ينقل الانتحاري الثاني إلى مقام السيدة زينب لتنفيذ التفجير.
وأكد البابا أن الانتحاري الذي ألقي القبض عليه كشف عن موقع الوكر الذي خرجت منه الخلية، وجرى مداهمته والقبض على أبي عماد الجميلي، الذي بدوره أرشد القوات إلى أربعة أوكار ومستودعات أسلحة ومتفجرات إضافية تابعة للتنظيم، جرى مداهمتهم جميعاً، وتوقيف عناصر آخرين وإحباط تفجير جديد بدراجة نارية كانت ستُستخدم لاستهداف مدنيين في دمشق.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية تعمل على مسارات متوازية، أمنية واجتماعية، في مواجهة محاولات تنظيم داعش الإرهابي خلق ثغرات أمنية من خلال تنفيذ عمليات إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، مؤكداً التزام الوزارة بحماية السوريين.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية ستبقى «درع الشعب وسيفه»، فيما ستظل سورية أرض التسامح والإخاء ومنارة الحضارة، ولن يجد الإرهاب فيها إلا ما يُخيّب شرّه، ومعلناً أن الوزارة ستكشف المزيد من التفاصيل المتعلقة بالخلية في وقت لاحق.
وشييع السوريون اليوم ضحايا التفجير من كنيسة الصليب في حي القصاع في دمشق، وسط حضور شعبي مهيب، والتي تضمنت قداساً جنائزياً، حضره رجال الدين المسيحي وذوو الضحايا وأهال من سكان دمشق، كما شاركت فعاليات اجتماعية وشعبية ورسمية في التشييع الذي جرى وسط إجراءات أمنية مشددة.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أنصار السنة" يتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والحكومة تؤكد مسؤولية "داعش"
"أنصار السنة" يتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والحكومة تؤكد مسؤولية "داعش"

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

"أنصار السنة" يتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والحكومة تؤكد مسؤولية "داعش"

لم يعر فصيل "سرايا أنصار السنة" أي بال للإدانات المحلية والعالمية الواسعة للتفجير الانتحاري الذي طال كنيسة مار إلياس في حي دويلعة المسيحي الدمشقي، الأحد، والذي خلف نحو 25 قتيلاً وعشرات الجرحى من المصلين أمام مذبح الكنيسة في ساعات المساء، ليخرج الفصيل ببيان في ساعات فجر الثلاثاء معلناً تبنيه العملية ومسمياً المنفذ بـ"محمد زين العابدين أبو عثمان". تبني "سرايا أنصار السنة" أثار العديد من التساؤلات لدى المراقبين في الشأن السوري، خصوصاً وأن الحكومة السورية، وعلى لسان المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، قد صرحت في مؤتمر صحافي بعد ساعات قليلة من الهجوم على الكنيسة بأن تنظيم "داعش" يقف وراء العملية، بحسب تحقيقاتهم الأولية. الكاتب والباحث السوري سركيس قصارجيان وصف اتهام الحكومة السورية لـ"داعش" بالسياسي والمستعجل، من دون أن ينفي إمكانية وقوف التنظيم وراء التفجير، مشيراً إلى أن سرعة اتهام الحكومة للتنظيم، وفي مدة قصيرة من دون تحقيقات، وضعت مصداقيتها على المحك، وفق تعبيره. وأضاف: "إما أنه اتهام سياسي، للقول إن داعش هي من تحارب هذه السلطة، وبالتالي تكسب السلطة نقاطاً من هذا الاتهام على المستوى العام، أو أن السلطة، إذا كانت على علم مسبق بوجود مثل هذا المخطط، فلماذا لم تتدخل لمنع وقوع مثل هذه الكارثة؟". وبالرغم من إعلان الحكومة السورية التزامها بمحاربة تنظيم "داعش"، إلا أن المراقبين يجدون صعوبة في وضع المعايير للجماعات التي تحمل "الفكر التكفيري"، وفق ما يقول قصارجيان، مشيراً إلى أن صدور بيان "سرايا أنصار السنة" يطرح التساؤل "حول كيفية التمييز من خلاله بين داعش ونهجها وعملها عن الفصائل الأخرى التي لا تختلف في الإيديولوجيا والعقيدة، ولا في مستوى الخطاب، ولا تظهر فرقاً عن طروحات داعش، سواء أكانت (أنصار السنة) أو (غرباء الشام) أو (الحزب الإسلامي التركستاني)، وكل هذه الفصائل المتطرفة التي كانت سابقاً ضمن جبهة النصرة"، موضحاً أن الصراع الحقيقي بينها ينصب على النفوذ والسلطة والمكاسب، وفق تعبيره. وبحسب المعلومات، فإن فصيل "سرايا أنصار السنة" هو تنظيم لا مركزي، أسسه عنصر سابق في "هيئة تحرير الشام" يدعى أبو عائشة الشامي، مع عناصر آخرين من التنظيم نفسه ومن فصائل مختلفة، في فبراير (شباط) الماضي. وقد شارك في أحداث الساحل السوري وتبنى حرائق الغابات في تلك المنطقة، كما أنه يكفر الأقليات، في حين يقول الفصيل إنه لا يعمل لصالح تنظيم "داعش". "داعش" وراء الهجوم مجدداً في مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، مساء الثلاثاء، حول العملية الأمنية التي قامت بها قوى الأمن السوري في محيط العاصمة دمشق، باستهداف خلية تقف وراء الهجوم على الكنيسة في حي دويلعة ومستجداتها، قال البابا إن النتائج الأولية للتحقيقات بينت أن الخلية تتبع رسمياً لتنظيم "داعش"، كما أعلنت الوزارة منذ اليوم الأول، بناءً على المعطيات والتحقيقات الأولية، وليس لها علاقة بأي جهة دعوية، في إشارة إلى بيان "سرايا أنصار السنة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف أن الخلية التي ألقي القبض عليها يتزعمها شخص سوري الجنسية يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ولقبه "أبو عماد الجميلي"، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود في دمشق، وكان يعرف بـ"والي الصحراء" في تنظيم "داعش"، وقد "تعرض اعترافاته المصورة لاحقاً حال الانتهاء من التحقيق معه". وأضاف المتحدث باسم الوزارة أن قواتهم استطاعت خلال عملية الأمس تحييد أحد المتورطين في "التفجير الغادر" بكنيسة مار إلياس، وإلقاء القبض على انتحاري آخر كان في طريقه لتنفيذ عملية في مقام السيدة زينب قرب العاصمة دمشق، ومصادرة دراجة نارية معدة للتفجير في أحد التجمعات المدنية ضمن العاصمة، موضحاً أن الانتحاريين قدما إلى دمشق من مخيم الهول، عبر البادية السورية، "وتسللا بعد تحرير العاصمة، بمساعدة المدعو أبي عماد الجميلي، مستغلين حالة الفراغ الأمني بداية التحرير، وهما غير سوريين". أثارت حادثة التفجير الانتحاري داخل الكنيسة موجة كبيرة من الاستنكار والتنديد من الأطراف السورية المختلفة وكذلك الدولية في حين حذرت سفارة الولايات المتحدة الأميركية رعاياها بشدة من السفر إلى سوريا مع ضرورة مغادرة البلاد عبر دول الجوار، مرفقة التحذير بإجراءات كيفية المغادرة عبر المعابر البرية في وقت لا يزال المجال الجوي السوري مغلقاً أمام الطيران المدني. تأثير التفجير أثارت حادثة التفجير الانتحاري داخل الكنيسة موجة كبيرة من الاستنكار والتنديد من الأطراف السورية المختلفة، وكذلك الدولية، في حين حذرت سفارة الولايات المتحدة رعاياها بشدة من السفر إلى سوريا، مع ضرورة مغادرة البلاد عبر دول الجوار، مرفقة التحذير بإجراءات توضح كيفية المغادرة عبر المعابر البرية، في وقت لا يزال المجال الجوي السوري مغلقاً أمام الطيران المدني. من جهته، لفت الكاتب والباحث السوري قصارجيان النظر إلى أن لمثل هذه العمليات تأثيراً على السلطة، التي تتلقى جزءاً كبيراً من دعمها الإقليمي والدولي على أساس تأمين الاستقرار والأمن في البلاد، "والاعتقاد بأن وجود هذه السلطة ضمانة لعدم انجرار البلاد إلى مستنقع دم يبدأ بمجازر ضد الأقليات وينتهي بمجازر بين الفصائل الراديكالية فيما بينها". وبالتالي، عندما يهتز هذا الاستقرار داخل سوريا، فإن السلطة تفقد رصيداً هاماً جداً من استمرار هذا الدعم الإقليمي والدولي، على حد تعبيره. في حين أن الجانب الاقتصادي، بحسب قصارجيان، لا يشهد أي استثمار طويل الأجل أو مشاريع استثمارية كبرى، "لأن الأمور في سوريا لا تزال غير واضحة".

الأمم المتحدة: 2.5 مليون لاجىء سيتعين نقلهم العام المقبل إلى وجهات جديدة
الأمم المتحدة: 2.5 مليون لاجىء سيتعين نقلهم العام المقبل إلى وجهات جديدة

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

الأمم المتحدة: 2.5 مليون لاجىء سيتعين نقلهم العام المقبل إلى وجهات جديدة

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، أن نحو 2,5 مليون لاجئ سيتعين نقلهم العام المقبل من دول يتواجدون فيها إلى أخرى وافقت على استقبالهم، في عدد يعكس تراجعاً بفضل عودة سوريين طوعاً إلى بلادهم. يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي أوقفت فيه الولايات المتحدة العمل ببرنامج يتيح نقل لاجئين إلى أراضيها. وهذه العملية خاصة ونادرة للغاية وتقضي بنقل لاجئين من بلد اللجوء الأول إلى دولة أخرى وافقت على استقبالهم ومنحهم الإقامة الدائمة في نهاية المطاف. وقالت شابيا مانتو المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال عرض الأرقام : «على الرغم من أن العدد لا يزال مرتفعاً، تراجعت الاحتياجات السنوية على مستوى النقل من 2,9 مليون لاجئ هذا العام إلى 2,5 مليون العام المقبل، حتى مع استمرار ارتفاع عدد اللاجئين حول العالم». ويُعزى ذلك بشكل رئيسي إلى تطور الوضع في سوريا الذي سمح بعودة طوعية، وفقاً لبيان صادر عن المفوضية. 2.5 million refugees worldwide will need to be resettled next year, according to @Refugees estimates. The largest refugee populations that will need to be resettled in 2026 are Afghans, Syrians, South Sudanese, Sudanese, Rohingya, and Congolese. — United Nations Geneva (@UNGeneva) June 24, 2025 وأضافت مانتو: «نلاحظ أن بعض الأشخاص يسحبون طلبات اللجوء ويخططون للعودة إلى ديارهم وبناء حياتهم». الأعداد الأكبر للاجئين الذين سيتعين نقلهم العام المقبل إلى بلدان أخرى تشمل الأفغان (573400)، والسوريين (442400)، والسودانيين الجنوبيين (258200)، والسودانيين (246800)، والروهينغا (233300)، والكونغوليين (179500). وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إنه يتوقع أن تكون حصص نقل اللاجئين التي تحددها الدول المضيفة عام 2025 الأدنى منذ عقدين، حتى أنها ستكون دون المستويات التي سجلت خلال جائحة «كوفيد-19» عندما علقت دول عدة برامجها. وحذرت المتحدثة من أن «هذا التراجع الكبير في الأماكن المتاحة يهدد بمحو التقدم الكبير الذي تم تحقيقه في السنوات الأخيرة». ودعت المفوضية الدول المضيفة إلى الحفاظ على برامجها وزيادة قدراتها لاستقبال لاجئين، نظراً للحاجات والعدد المحدود من الأماكن المتاحة لإعادة نقلهم. حدد المجتمع الدولي هدفاً، لعام 2026، لنقل 120 ألف لاجئ، وهو رقم أعلى قليلاً من العام الماضي مع 116 ألف لاجئ. بعد عودته إلى البيت الأبيض، علّق دونالد ترمب البرنامج الأميركي لنقل اللاجئين رغم أن الولايات المتحدة كانت حتى الآن من الدول المساهمة الرئيسية حيث استقبلت أكثر من 100 ألف شخص العام الماضي. بالإضافة إلى الولايات المتحدة، أشارت مانتو في هذا الصدد إلى أن لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عناصر تفيد بأن «عدداً من الدول تُخفّض أو تُعدّل حصصها».

اعتقال جنرال «حاجز الموت» في دمشق
اعتقال جنرال «حاجز الموت» في دمشق

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

اعتقال جنرال «حاجز الموت» في دمشق

أعلنت السلطات السورية، أمس (الثلاثاء)، القبض على جنرال كان مسؤولاً عن أحد حواجز الموت شمال العاصمة دمشق وقت نظام الأسد. وأوضحت السلطات اعتقال اللواء موفق نظير حيدر، الذي كان قائد «الفرقة الثالثة مدرعات» في قوات النظام السابق، والمسؤول المباشر عن حاجز القطيفة، على الطريق الدولي دمشق - حمص، والقريب من مقر «الفرقة الثالثة» أحد أقوى التشكيلات العسكرية. وكان هذا اللواء أيضاً مسؤولاً عن تغييب وإخفاء آلاف السوريين. وأعلنت قيادة الأمن الداخلي في اللاذقية، اعتقال اللواء حيدر، وقالت إنه «مجرم مسؤول عن حاجز القطيفة المعروف بحاجز الموت، وكان رأس الحربة بالاقتحامات التي نفذتها ميليشيات النظام البائد في مناطق سورية عدة»، مشيرة إلى إحالته إلى إدارة «مكافحة الإرهاب»؛ للتحقيق معه بتهم ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات بحق المدنيين. ويُشار إلى أن «حاجز القطيفة» كان من أكبر الحواجز وأخطرها على الإطلاق خلال فترة الحرب وفي ملاحقة معارضي النظام والفارين من الخدمة الإلزامية، وأطلق عليه السوريون أسماء عدة منها «حاجز الموت» و«حاجز الخوف» و«حاجز الاعتقالات والإعدامات الميدانية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store