
«الجوكر 2»... مصيدة للاختراق !
أنور هاشم لـ «الراي»:
- «الهاكرز» يغرون الضحايا بجوائز تصل إلى 10 آلاف دولار
- يُطلب من المستخدمين إدخال كلمة سر البريد الإلكتروني ومعلومات البطاقة البنكية
الاحتيال من باب المشاهد السينمائية، ومن وحي «الجوكر».
فكما هو عنصر الجريمة، الذي ترتكز عليه الشخصية المحورية في الفيلم السينمائي الشهير، الذي حصد نجاحاً كبيراً في جزئه الأول، استخدم «الهاكرز» العنصر نفسه للتسلل إلى حسابات الطامحين إلى مشاهدة الجزء الثاني منه بعنوان (Joker: Folie a deux) مجاناً، وإصابتهم في «مقتل».
وحذّرت شركة «كاسبرسكي» المتخصصة في الأمن السيبراني من نافذة جديدة من نوافذ الاحتيال الإلكتروني، تتمثل في استغلال المجرمين السيبرانيين لرغبة البعض مشاهدة فيلم «الجوكر 2» عبر الإنترنت، حيث يجد الضحية نفسه قد تعرض للخداع والاختراق بعد فتح الرابط الوهمي أو الدخول لموقع مزيّف.
وقالت «كاسبرسكي»، في بيان، «تمكن خبراؤنا من تحديد نوعين لعمليات تصيّد احتيالي مرتبطة بالفيلم الجديد، تكون الأولى عن طريق رابط وهمي للاشتراك لمشاهدة الفيلم مجاناً، ويُطلب من المستخدمين إدخال معلومات بطاقة الائتمان ليكتشفوا لاحقاً أنها مجرد خدعة، بينما يتمكن المحتالون من الوصول لتفاصيل بطاقة الضحية واستخدامها في معاملات احتيالية أو البيع عبر الإنترنت المظلم».
أما الطريقة الثانية، فتتمثل في «إنشاء مواقع تصيدية تدعي أنها توفر وصولاً مجانياً للفيلم. وعندما يحاول المستخدمون تشغيل الفيديو، يُعاد توجيههم لصفحات أخرى غالباً ما تروج لمخططات سريعة وسهلة لكسب المال، وتقدم فرصةً للمشاركة في مسابقة، أو تحقيق أرباح أخرى، ليُطلب من المستخدمين تقديم معلوماتهم الشخصية، ليتواصل المهاجمون معهم لتقديم فرص استثمارية وهمية، أو تقديم تفاصيل بطاقة الائتمان لتسلم جائزة مسابقة توزيع الهدايا».
وفي السياق، أكد خبير نظم المعلومات والأمن السيبراني أنور هاشم لـ «الراي»، أن «الهاكرز يغرون الضحايا بجوائز تصل لقرابة 10 آلاف دولار»، مشيراً إلى أنه «يُطلب من المستخدمين إدخال معلومات خاصة البريد الإلكتروني منها كلمة السر الخاصة به ومعلومات البطاقة البنكية، ليقوم الهاكرز بدورهم باستخدام البيانات في معاملات احتيالية أو الشراء عبر الإنترنت».
وطالب هاشم الجميع بـ«تحري الدقة والاعتماد على المصادر الموثوقة، والالتزام بالمواقع الإلكترونية الرسمية والشركات المعتمدة في العروض الحصرية، وعدم تداول المعلومات الشخصية مع أي جهة مجهولة».
40 مليون دولار في 3 أيام
تصدّر فيلم «Joker: Folie a deux»، من بطولة ليدي غاغا وخواكين فينيكس شباك التذاكر في صالات السينما في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع هناك، وفقاً للتقديرات الصادرة عن شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة.
وبلغت إيرادات الفيلم في الأيام الثلاثة الأولى لعرضه في كندا والولايات المتحدة 40 مليون دولار، بحسب «إكزبيتر ريليشنز».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 11 ساعات
- المدى
أمن الدولة تضبط عملية رشوة انتخابية في راشيا الفخار
صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدولة – قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة البيان التالي: استكمالًا لإجراءاتها في حماية نزاهة الانتخابات البلدية والاختيارية، وبناءً على معلومات توافرت لدى مديرية النبطية الاقليمية عن قيام احد المرشحين للانتخابات البلدية بعرض مال انتخابي على احد المواطنين في بلدة راشيا الفخار – قضاء حاصبيا مقابل مبلغ ١٠٠ دولار اميركي عن كل صوت، قامت دورية من مكتب مرجعيون وحاصبيا بتوقيف المدعو 'غ.أ.خ' الذي اعترف بما نُسب إليه. وقد أُجري المقتضى القانوني بحقه بناءً لإشارة القضاء المختص.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
6.7 مليون دولار لإخلاء سبيل مغنٍ أميركي
أخلى قاض في لندن سبيل المغني الأميركي كريس براون، الذي يُحاكَم في المملكة المتحدة بتهمة الاعتداء والضرب في ملهى ليلي، بكفالة قدرها خمسة ملايين جنيه إسترليني (6.7 مليون دولار). وسيتمكن النجم البالغ 36 عاماً من إحياء الحفلات المقررة كجزء من جولته الدولية التي من المقرر أن تبدأ في 8 يونيو في أمستردام وتشمل مواعيد عدة في المملكة المتحدة، حسب حكم القاضي في محكمة ساوثوورك الجنائية. وبعد اتهامه بالضلوع في ممارسات عنيفة في الماضي، ألقي القبض على براون الخميس الماضي في فندق في مانشستر (شمال إنكلترا)، ثم وُجهت إليه تهمة الاشتباه في ارتكابه اعتداء في نادٍ ليلي بحي راقٍ في لندن في 19 فبراير 2023. ويُتهم براون بضرب المنتج الموسيقي أبراهام «آبي» دياو بشكل متكرر بزجاجة في ملهى «تايب» الليلي. وقال القاضي إن كريس براون الذي لم يكن حاضراً في جلسة الاستماع، سيتعين عليه تقديم عنوانه إلى المحكمة ولن يُسمح له بالذهاب إلى الملهى الليلي المعني. ومن المقرر أن يمثل مجدداً أمام القضاء في العشرين من يونيو، إلى جانب رجل أميركي آخر هو أومولولو أكينلولو (38 عاماً) اتُهم بالاعتداء الخطير والضرب. وكان المغني، الذي أصبح من نجوم موسيقى «ار اند بي» في سن 19 عاماً فقط، وباع عشرات الملايين من الأسطوانات، في جولة في المملكة المتحدة حينها. ومن المقرر أن يطلق المغني الأميركي جولة عالمية جديدة في الثامن من يونيو، بدءاً بهولندا وألمانيا، قبل إحياء نحو عشر حفلات في يونيو ويوليو في المملكة المتحدة.


الوطن الخليجية
منذ 3 أيام
- الوطن الخليجية
الغارديان: الإمارات تدعم حملة تلاعب إعلامي لصالح حفتر على فيسبوك
كشف تحقيق لصحيفة الغارديان أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقف وراء حملة دعائية منسقة وممولة تهدف إلى الترويج لقائد الميليشيا الليبي خليفة حفتر، وذلك من خلال شبكة حسابات مزيفة على موقع فيسبوك، تديرها شركات تسويق رقمية في باكستان ومصر ونيجيريا. هذه الحملة المضللة تستهدف التأثير في الرأي العام الليبي وتحسين صورة حفتر، بينما يواصل السيطرة على أجزاء واسعة من شرق وجنوب البلاد بدعم خارجي. حسابات مزيفة ومنشورات موجهة تضمنت الحملة أكثر من 140 صفحة ومجموعة على فيسبوك، أنشئت خصيصًا لتلميع صورة حفتر وتشويه خصومه، من بينهم حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس والفصائل المسلحة المرتبطة بها. رُصدت هذه الحسابات وهي تنشر مقاطع فيديو مفبركة، ومقالات دعائية، وميمات تسخر من خصوم حفتر، مستخدمةً أساليب تصميم تبدو محلية لإضفاء المصداقية. تقول ميليسا فرّينش، الباحثة في شؤون الأمن الرقمي لدى جامعة جورج تاون: 'ما رأيناه هو نسخة رقمية من الدعاية الكلاسيكية: تمويه أجنبي في عباءة محلية، يُصنع خصيصًا لإقناع الجمهور الليبي بأن حفتر هو الخيار الوحيد للاستقرار'. شركات تسويق مغمورة بتمويل خارجي تحقيق الغارديان، الذي استند إلى تسريبات ووثائق داخلية وتحليل رقمي، أظهر أن هذه الحملة مولتها شركات لها صلات بمؤسسات أمنية إماراتية، وكُلّفت بها شركات تسويق رقمي في لاهور والقاهرة وأبوجا. تُدار معظم الصفحات من قبل فرق صغيرة تتلقى تعليمات دقيقة من أطراف إماراتية غير رسمية حول نوعية الرسائل والمحتوى المطلوب نشره، وفقًا لمصادر من داخل هذه الشركات تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها. إحدى الوثائق المسربة تشير إلى ميزانية مخصصة تبلغ نحو 11 مليون دولار أمريكي، تُصرف على مدار عامين، وتشمل تكاليف إدارة الحسابات، وإنشاء محتوى مرئي، واستهداف جمهور في مناطق محددة مثل بنغازي وسبها وأجدابيا. علاقة فيسبوك ومسؤولية المنصات عندما تم إبلاغ شركة ميتا – المالكة لفيسبوك – بهذا النشاط، أزالت المنصة بعض الحسابات والصفحات، مشيرة إلى 'انتهاك سياسة السلوك غير الأصيل المنسق'. مع ذلك، قال ناطق باسم ميتا إن الحملة كانت متطورة جدًا، وإنها استخدمت تقنيات تخفٍ جعلت من الصعب كشفها مبكرًا. وقد طالبت منظمات حقوقية وخبراء إعلاميون بضرورة زيادة الشفافية والرقابة على هذا النوع من الحملات التي قد تؤثر في مسار النزاع الليبي. دعم سياسي وعسكري أوسع يأتي هذا النشاط في إطار دعم أوسع من الإمارات لخليفة حفتر، حيث سبق وأن أمدته أبو ظبي بالسلاح والمعدات، رغم الحظر الدولي المفروض على تصدير السلاح إلى ليبيا منذ 2011. وتظهر صور الأقمار الصناعية التي حللتها فرق دولية وجود قواعد جوية إماراتية في شرق ليبيا، استخدمت على الأرجح لنقل دعم لوجستي إلى قوات حفتر. وتشير تحليلات إلى أن الإمارات تسعى لتأمين نفوذ طويل الأمد في ليبيا، عبر دعم شخصية عسكرية قوية قادرة على ضمان 'الاستقرار الأمني' بما يخدم مصالحها الإقليمية، وخاصة في ما يتعلق بموانئ النفط والتمدد التركي في غرب البلاد. مخاوف أممية من تعقيد المشهد عبّرت البعثة الأممية في ليبيا عن قلقها من تصاعد الحملات الدعائية والمعلومات المضللة، محذرة من أثرها السلبي على جهود المصالحة الوطنية والتحضير لانتخابات نزيهة. وقال متحدث أممي لـالغارديان: 'هذه الحملات تزرع بذور الانقسام وتُقوّض الثقة بين الأطراف، في وقت تحتاج فيه ليبيا إلى خطاب جامع ومسار شفاف لبناء مؤسسات شرعية'. يكشف هذا التحقيق عن جانب مظلم من الحروب الحديثة: معارك لا تُخاض بالسلاح وحده، بل بالكلمات والصور والميمات. وفي الحالة الليبية، حيث هشاشة الدولة واختلاط الولاءات، تصبح الحملات الإعلامية المدعومة من الخارج جزءًا لا يتجزأ من موازين القوى على الأرض. — المصدر: The Guardian، 20 مايو 2025 رابط المقال الأصلي