
أوكرانيا: قواتنا لا تزال تقاتل في كورسك
قال الجيش الأوكراني الثلاثاء، إن قواته شاركت في عمليات قتالية في منطقة كورسك الروسية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على الرغم من حديث موسكو عن دحر التوغل الأوكراني في المنطقة.
وأضاف الجيش الأوكراني، في تحديث يومي نُشر على تطبيق تليجرام، أن قواته في قطاع كورسك صدت هجمات روسية وتعرضت لنيران مدفعية روسية وقنابل أُسقطت جواً.
وقال حاكم منطقة كورسك بغرب روسيا إن القوات الأوكرانية هاجمت محطة كهرباء فرعية في المنطقة، وذلك بعدما أفاد مدونون عسكريون روس بأن هناك توغلاً برياً أوكرانياً جديداً في كورسك تدعمه مركبات مدرعة ومسيرات.
وقالت إدارة منطقة كورسك عبر تليجرام في وقت مبكر من الثلاثاء: إن السلطات تقوم بإجلاء السكان من المناطق القريبة من الحدود مع تزايد وتيرة هجمات الطائرات الأوكرانية المسيرة على مدار اليوم الماضي.
وفي أغسطس/ آب 2024، شنت أوكرانيا هجوماً مباغتاً على كورسك أملاً في أن يؤدي وجودها هناك إلى سحب القوات الروسية بعيداً عن قطاعات أخرى من الجبهة في شرق أوكرانيا واكتساب ورقة لمساومة موسكو.
لكن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي فاليري جيراسيموف أعلن الشهر الماضي طرد القوات الأوكرانية من كورسك، ما أنهى أكبر توغل في الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية، وأن روسيا تعمل على إنشاء منطقة عازلة في سومي الأوكرانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ترامب يعلن بناء "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي بـ175 مليار دولار
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة في نهاية ولايته الثانية. وقال ترامب في البيت الأبيض "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وقال إن الكلفة الإجمالية للمشروع ستصل إلى "حوالى 175 مليار دولار" عند إنجازه.وفي نهاية يناير، وقّع ترامب مرسوما لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات لذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة. وتسمية "القبة الحديدية" تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي الدولة العبرية من هجمات صاروخية أو بمسيّرات. وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في العام 2011. ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90 بالمئة، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها. وفي بادئ الأمر طوّرت إسرائيل بمفردها "القبة الحديدية" بعد حرب العام 2006 مع حزب الله اللبناني، لتنضم إليها لاحقا الولايات المتحدة التي قدّمت خبرتها في المجال الدفاعي ودعما ماليا بمليارات الدولارات. وكان ترامب قد أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء كثرا يؤكدون أن هذه الأنظمة مصمّمة في الأصل للتصدي لهجمات تشنّ من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليس لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا.. وتهديد بالمزيد
وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على منصة «إكس»، أن الاتحاد الأوروبي وافق على الحزمة الـ 17 من العقوبات على روسيا، والتي تستهدف قرابة 200 من سفن أسطول الظل، مضيفة: «يجري الإعداد لمزيد من العقوبات على روسيا.. كلما أطالت روسيا أمد الحرب، ازداد ردنا صرامة». وأعربت كالاس عن الأمل في اتخاذ الولايات المتحدة إجراء قوياً حال استمرت روسيا في رفض وقف إطلاق النار في أوكرانيا. «ندعو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للموافقة على وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط بشكل فوري حتى يتسنى إجراء محادثات بشأن إحلال سلام عادل ودائم.. أوضحنا أن تأخير جهود إحلال السلام من شأنه مضاعفة عزمنا على مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها واستغلال عقوباتنا لتقييد آلة بوتين الحربية». وقال بيستوريوس على هامش اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبوتين أكدت مرة أخرى أن روسيا لا تزال غير مستعدة لتقديم تنازلات، مضيفاً أن بوتين يتحدث فقط عن وقف إطلاق النار وفقاً لشروطه. والتي تشمل تخلي أوكرانيا عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي، وتنازلها عن الأراضي، وغيرها من الأمور. كما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، إن مشاركة الإدارة الأمريكية في جهود تحقيق السلام في أوكرانيا أمر إيجابي للغاية، لكن يتعين استشارة الأوروبيين وأوكرانيا أيضاً. «لم يحصل على أي تنازل». وأعلن روبيو أن ترامب لا يريد فرض عقوبات جديدة على روسيا لأنه يعتقد أنه حاليا إذا بدأنا التهديد بعقوبات، سيتوقف الروس عن التحاور ومن المفيد أن نتحاور معهم وندفعهم للجلوس إلى طاولة المفاوضات، مضيفاً: «إذا كان من الواضح أن الروس غير مهتمين باتفاق سلام ويريدون فقط مواصلة الحرب، فقد نصل إلى ذلك». وأضافت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي: «الكرة الآن في ملعب كييف.. ونظراً للتصريحات والأفعال الهستيرية والمتناقضة التي لاحظناها مؤخراً، بما في ذلك تكهنات زيلينسكي السابقة بشأن السلام، يجب عليهم الآن ترجمة الأقوال إلى أفعال وخطوات ملموسة»، معربة عن أملها في أن تنتصر غريزة كييف للحفاظ على ما تبقى من دولتها، ما يدفعها إلى اتخاذ موقف بناء. وقال البيان، إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 108 طائرات مسيرة تم إطلاقها من مناطق بريانسك وشاتالوفو وأوريول وميلروفو وبريمورسكو-أختارسك الروسية.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أزمة أوكرانيا.. روبيو يتحدث عن موعد "شروط روسيا"
وقال روبيو ، خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ إنّه "في وقت ما، قريبا جدا، ربما خلال بضعة أيام، ربما هذا الأسبوع، سيقدّم الجانب الروسي الشروط التي يريدها أن تتحقّق للتوصل إلى وقف لإطلاق النار". وأضاف أنّ توقّعه هذا مردّه إلى المكالمة الهاتفية التي أجراها يوم الإثنين الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ، وكذلك أيضا إلى المحادثة التي أجراها هو شخصيا خلال عطلة نهاية الأسبوع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وأوضح الوزير الأميركي أنّ الروس سيعرضون "شروطا عامة فحسب تمكّننا من التقدّم نحو وقف لإطلاق النار، وهذا الوقف لإطلاق النار من شأنه أن يسمح لنا بعد ذلك بالدخول في مفاوضات مفصّلة لإنهاء النزاع". وأضاف: "نأمل أن يحدث هذا الأمر. نعتقد أنّ ورقة الشروط التي سيطرحها الروس ستخبرنا بالكثير عن نواياهم الحقيقية". وتابع: "إذا كانت ورقة شروط واقعية ويمكن البناء عليها، فسيكون هذا شيء، أما إذا تضمّنت مطالب نعلم أنها غير واقعية، فأعتقد أنّه سيكون مؤشّرا" على حقيقة النوايا السلمية لروسيا. وكان ترامب قال في أعقاب مكالمته مع بوتين إنّ روسيا وأوكرانيا مستعدتان لبدء مفاوضات "فورية" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بينهما. لكنّ نظيره الروسي كان أكثر حذرا إذ قال إنّ موسكو ستقترح "مذكرة" بشأن اتفاق سلام مستقبلي محتمل.