logo
الكويكب "قاتل المدن" يغير مساره

الكويكب "قاتل المدن" يغير مساره

سودارس٢٥-٠٢-٢٠٢٥

فبعدما أظهرت التقديرات الأولية احتمال اصطدامه بكوكبنا في ديسمبر 2032، جاءت الملاحظات الجديدة لتؤكد أن فرص الاصطدام أصبحت "صفرًا"، لينتهي بذلك الجدل الذي شغل المجتمع العلمي والجمهور.
من تهديد محتمل إلى خطر معدوم
ورُصد الكويكب لأول مرة في ديسمبر 2024، وكانت الحسابات الأولية تشير إلى احتمال ضئيل لاصطدامه بالأرض خلال السنوات المقبلة.
لكن في يناير 2025، ارتفعت نسبة الخطر بشكل ملحوظ، ليصبح 2024 YR4 الكويكب الوحيد المعروف حينها الذي تجاوزت احتمالات اصطدامه 1٪؛ ما دفع وكالات الفضاء حول العالم إلى متابعته عن كثب.
وبلغت نسبة الاصطدام ذروتها في فبراير 2025، حيث وصلت إلى 3.1٪، أي 1 من 32، وهي نسبة مثيرة للقلق دفعت العلماء إلى تصنيفه عند المستوى 3 على مقياس تورينو، وهو تصنيف لا يُمنح إلا للكويكبات التي تشكل تهديدًا حقيقيًا.
وبحجمه البالغ 54 مترًا، كان من الممكن أن يُحدث دمارًا هائلًا، شبيهًا بانفجار تونغوسكا العام 1908، الذي دمر 2000 كيلومتر مربع من الغابات السيبيرية.
كيف تبدد الخطر؟
مع استمرار رصد الكويكب وتحليل بياناته، بدأت الصورة تتضح أكثر. فقد كانت الحسابات الأولية تستند إلى بيانات محدودة؛ ما جعل مساره غير دقيق. ومع توافر ملاحظات جديدة، تقلصت منطقة عدم اليقين، ليتأكد العلماء أن الأرض لم تعد ضمن نطاق الاصطدام المحتمل.
ونتيجة لذلك، تراجع تصنيف الكويكب على مقياس تورينو من 3 إلى 0، وهو ما يعني عدم وجود أي تهديد.
دروس من الحدث
رغم خروج 2024 YR4 من دائرة الخطر، فإن قصته تعكس أهمية تتبع الأجرام القريبة من الأرض، فتهديدات الفضاء قد تكون حقيقية، لكن التقنيات الحديثة، مثل مهمة DART التي أثبتت إمكانية تغيير مسار الكويكبات، قد تكون الحل لحماية الأرض في المستقبل.
اليوم، يمكن للعالم أن يتنفس الصعداء، لكن سباق العلماء لرصد أي تهديدات جديدة سيبقى مستمرًا، لضمان سلامة الكوكب من أي مفاجآت غير متوقعة.
إرم
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1"
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي بشأن تهديدات الكويكبات
جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي بشأن تهديدات الكويكبات

الوئام

timeمنذ 6 أيام

  • الوئام

جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي بشأن تهديدات الكويكبات

تحولت جلسة استماع عقدها الكونغرس الأمريكي لمناقشة جهود وكالة ناسا في مواجهة خطر اصطدام الكويكبات بالأرض، إلى ساحة نقاش بشأن تهديد من نوع مختلف: التخفيضات المقترحة في ميزانية الوكالة. وعُقدت الجلسة في 15 مايو الجاري تحت إشراف اللجنة الفرعية للفضاء التابعة للجنة العلوم في مجلس النواب، وركزت على برامج ناسا لاكتشاف وتتبع الكويكبات الخطرة المحتملة، إضافة إلى الجهود الرامية لتفادي أي اصطدام محتمل – وهي مجتمعة تُعرف باسم 'الدفاع الكوكبي'. وقد طلبت ناسا في ميزانيتها المقترحة للسنة المالية 2025 مبلغ 276.6 مليون دولار لمهام الدفاع الكوكبي، أي ما يزيد قليلًا عن 1% من ميزانيتها الإجمالية. ويُخصص الجزء الأكبر من هذا المبلغ لمهمة 'مستطلع الأجسام القريبة من الأرض' (NEO Surveyor)، وهو تلسكوب فضائي يعمل بالأشعة تحت الحمراء، ويُتوقع أن يكون أكثر كفاءة من التلسكوبات الأرضية في اكتشاف الكويكبات. ورغم تواضع حصة الدفاع الكوكبي من ميزانية ناسا، فإن أهمية هذا النشاط ارتفعت خلال العام الجاري، خصوصًا بعدما تبين أن كويكبًا يُدعى '2024 YR4' كان لديه احتمال تجاوز 3% للاصطدام بالأرض عام 2032، قبل أن تنفي أرصاد لاحقة هذا الاحتمال تمامًا. وقال النائب الجمهوري مايك هاريدوبولوس، رئيس اللجنة الفرعية، إن 'الدفاع الكوكبي من بين أهم أهداف ناسا'، مشيرًا إلى استطلاع رأي حديث أجراه مركز 'بيو' أظهر أن هذا المجال هو 'الأولوية القصوى' لدى المواطنين الأمريكيين. ورغم اتفاق الأعضاء على أهمية أنشطة الدفاع الكوكبي، استغل النواب الديمقراطيون الجلسة لإثارة مخاوفهم من التخفيضات المقترحة في ميزانية العلوم بالوكالة، الواردة ضمن مشروع ميزانية البيت الأبيض للسنة المالية 2026. وقالت النائبة الديمقراطية فاليري فوشي، العضو البارز في اللجنة، إن 'هذا المشروع، إذا ما تم إقراره، فسيجرد ناسا من مكانتها الرائدة، ويقوض عقودًا من التقدم في استكشاف الفضاء، ويشل قدرة الوكالة على تحقيق أهداف طموحة في المستقبل'. ومن جهتها، حذّرت النائبة زوي لوفغرين من أن الدفاع الكوكبي يتطلب تنسيقًا بين عدة جهات حكومية، مثل مؤسسة العلوم الوطنية ووكالة الطوارئ الفيدرالية، وهي مؤسسات تواجه أيضًا تخفيضات كبيرة في مشروع الميزانية ذاته. وتساءلت: 'من سيستجيب للنداء إذا اكتُشف جسم سماوي في مسار تصادمي مع الأرض؟' ورغم هذه المخاوف، لم تُقدَّم تفاصيل إضافية خلال الجلسة حول كيفية تأثير هذه التخفيضات على برامج ناسا. وأوضحت نِكي فوكس، المديرة المساعدة لقطاع العلوم في ناسا، أنها لم تتسلم سوى 'النسخة المختصرة' من الميزانية التي نشرتها إدارة الميزانية في البيت الأبيض في 2 مايو، والتي تتضمن خفضًا بنسبة 24% في الإنفاق العام على الوكالة مقارنة بعام 2025. وأضافت فوكس: 'لم نتلقّ أي توجيهات بشأن المهام العلمية، باستثناء برنامجي استرجاع عينات المريخ، وLandsat Next'، مؤكدة أن تأثير التخفيضات المحتملة على المهام العلمية الأخرى لم يُحدد بعد. وقالت: 'ننتظر الميزانية الكاملة من الرئيس كي نتمكن من تحديد الأولويات والمشروعات المدعومة أو غير المدعومة.' ومن بين البرامج التي لم يتضح بعد مصيرها في ضوء التخفيضات المقترحة، مشروع 'NEO Surveyor'. وذكرت فوكس وأيمي ماينزر، الأستاذة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس والمشرفة على المهمة، أن العمل على المشروع يسير وفق الخطة، وأنه لا يزال مقررًا أن يُطلق في موعد لا يتجاوز يونيو 2028، وربما في خريف 2027. وقالت ماينزر: 'لم نطّلع بعد على تفاصيل الميزانية، ولا نعرف تأثيرها على المشروع'، مضيفة: 'من وجهة نظري، لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت هناك آثار مباشرة.' أما فوكس، فأكدت: 'لم نتلقَ أي تعليمات للتصرف بناءً على نسخة 2026 المختصرة من الميزانية. المشروع حاليًا ممول بشكل جيد.' وطرح بعض النواب تساؤلات حول تمويل ناسا للأبحاث العلمية، إذ تُعرف الوكالة بإصدارها سنويًا في فبراير دعوة عامة لتقديم مقترحات بحثية تحت اسم 'فرص البحث في علوم الفضاء والأرض' (ROSES)، إلا أن هذه الدعوة تأخرت هذا العام ثلاثة أشهر عن موعدها المعتاد. وأوضحت فوكس: 'اتخذتُ قرارًا بتجميد ROSES مؤقتًا بسبب عدم وضوح حجم التمويل في ميزانية 2026″، مشيرة إلى أن الوكالة تجري حاليًا تعديلات أخيرة على الدعوة بعد صدور النسخة المختصرة من الميزانية. وأضافت: 'أنوي إصدارها بعد الموافقة النهائية، ونأمل أن يتم ذلك بحلول نهاية الشهر الجاري.'

الروبوتات لن تأخذ من البشر وظائفهم
الروبوتات لن تأخذ من البشر وظائفهم

timeمنذ 7 أيام

الروبوتات لن تأخذ من البشر وظائفهم

وأوضح ليان ليان، نائب مدير منطقة بكين للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية التي تضم أحد أكبر مراكز التكنولوجيا في الصين ، خلال حديث لوسائل إعلام أجنبية، أمس الجمعة، أنه لا يعتقد أن الروبوتات الشبيهة بالبشر ستحل محل صانعيها بل ستسهم في رفع الإنتاجية والعمل في بيئات خطرة. وأضاف: "لا نعتقد أن الروبوتات ستتسبب في فقدان الناس لوظائفهم بل ستعمل على زيادة الإنتاجية أو تتولى مهام لا يرغب البشر في القيام بها، مثل استكشاف الكون الفسيح أو أعماق المحيطات التي لا يستطيع البشر الوصول إليها. يمكن للآلات أن تساعدنا في هذه المهام". وأردف قائلا: "عندما يحل الليل ويحتاج البشر إلى الراحة تستطيع الآلات مواصلة العمل، ما يمنحنا منتجات أفضل وأرخص وأسهل استخداما. لذا نرى أن هذا هو مسار تطورنا المستقبلي". وأكد ليان أن أول نصف ماراثون للروبوتات في العالم، والذي أقيم الشهر الماضي في بكين ، تم إعداده عمدا بطريقة من شأنها تسليط الضوء على آماله وآمال المسؤولين الآخرين في أن تساعد هذه الروبوتات البشر بدلا من أن تحل محلهم. وتميز نصف الماراثون بمسارين يفصل بينهما سياج، تنافس البشر في أحدهما بينما تحكم 20 فريقا في روبوتات متفاوتة الحجم والقدرة على المسار الآخر. وأشار ليان إلى أن البشر "في الماراثون يسلكون مسارهم الخاص، يختبرون فيه حدود قدراتهم الجسدية.. في حين تسير الروبوتات في مسار منفصل تتحدى فيه قدراتها معا دون أن تحاول تجاوز مسار البشر للوصول إلى خط النهاية. موضحا أن هذا التصور يعكس ما سيكون عليه المستقبل أيضا". وتحدث ليان للصحافيين من مقر شركة "إكس هيومانويد" المدعومة من الدولة والمعروفة أيضا باسم "مركز بكين لتطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر" والتي فاز روبوتها تيان جونغ ألترا بأول نصف ماراثون للروبوتات. واستعرض أحد الموظفين في عرض تجريبي قدرة الروبوت على التصحيح الذاتي، إذ قام مرارا بتحريك قطعة من القمامة أو نزعها من يد الروبوت بشكل متكرر فيقوم الروبوت بإعادة التقاطها وإتمام المهمة حتى اكتمالها، ويؤكد المركز أن هذه المهارة ستكون عنصرا جوهريا في تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر إلى عمال منتجين. العربية نت script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان

رئيس وزراء إسبانيا يكشف آخر تطورات استعادة التيار الكهربائي في البلاد
رئيس وزراء إسبانيا يكشف آخر تطورات استعادة التيار الكهربائي في البلاد

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

رئيس وزراء إسبانيا يكشف آخر تطورات استعادة التيار الكهربائي في البلاد

موسكو – سبوتنيك. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن "مشغل الكهرباء الإسباني أعاد الكهرباء إلى 50% من مناطق البلاد". وبحسب مراسل وكالة "سبوتنيك" الذي أجرى مقابلات مع سكان عدة أحياء في مدريد ، فقد تمت استعادة إمدادات الكهرباء تقريبا في العاصمة الإسبانية. كان رئيس الوزراء الإسباني كشف في مؤتمر صحفي عقده للمرة الثانية خلال يوم واحد وبعد مرور 11 ساعة على بدء انقطاع الكهرباء، أن حكومته "لا تستبعد" أي احتمال بشأن أسباب الحادث الكبير الذي شلّ شبه الجزيرة الإيبيرية وأغرقها في حالة من الفوضى، يوم الاثنين. وقال: "تجري دراسة جميع الأسباب المحتملة، وأؤكد مجددًا أننا لا نستبعد أي فرضية أو احتمال". وكالة سبوتنيك script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store