logo
بالأرقام.. مبالغ طائلة يجنيها مطورو تطبيقات "أبل"

بالأرقام.. مبالغ طائلة يجنيها مطورو تطبيقات "أبل"

وحسب تحليل جديد لشركة متابعة تطبيقات الأجهزة الذكية "آب فيغرز"، وصلت حصة المطورين من هذه الإيرادات إلى 23.57 مليار دولار، بعد خصم حصة "أبل" التي تزيد قليلا على 10 مليارات دولار.
وتشير تقديرات "آب فيغرز" إلى أن إيرادات متجر أبل في الولايات المتحدة من العمولات، زادت إلى الضعف خلال الفترة من 2020 إلى 2024.
ففي عام 2020 كانت حصيلة هذه العمولات 4.76 مليار دولار فقط، قبل أن تصل إلى أكثر من 10.1 مليار دولار في 2024.
ولا تفصل "أبل" عادة إيراداتها من " آب ستور" عن باقي الإيرادات، عند نشر نتائجها المالية.
ونشرت الشركة تقريرا في مايو 2023، قالت فيه إن متجرها حقق إيرادات على مستوى العالم بقيمة 104 مليارات دولار من بيع التطبيقات والألعاب والخدمات الرقمية الأخرى خلال 2022.
ومع ذلك، وجد تحليل "آب فيغرز" أن متجر التطبيقات "آب ستور" حقق إيرادات عالمية بقيمة 61.5 مليار دولار، ثم ارتفعت الإيرادات في العام الماضي إلى 91.3 مليار دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النواب الأمريكي يوافق على مشروع قانون ترامب الضخم لخفض الضرائب
النواب الأمريكي يوافق على مشروع قانون ترامب الضخم لخفض الضرائب

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

النواب الأمريكي يوافق على مشروع قانون ترامب الضخم لخفض الضرائب

واشنطن-أ ف ب صوّت مجلس النواب الأمريكي الذي يهيمن عليه الجمهوريون، الخميس، لصالح إقرار مشروع قانون ضخم للسياسة الداخلية، تشمل أبرز نقاطه تمديد خفض الضرائب الذي بدأ فيه خلال ولايته الأولى، وذلك بعد نقاشات مكثّفة جرت خلال الليل. وسيتم حالياً رفع «القانون الكبير والجميل»، كما أطلق عليه ترامب، والذي يخفض الإنفاق على برنامج التأمين الصحي الحكومي «ميدك إيد» Medicaid والمساعدات الغذائية، إلى مجلس الشيوخ؛ حيث يتوقع أن يخضع لتغييرات كبيرة.

تحليل سريع: الاتفاق الأمريكي-الصيني المؤقت وتأثيراته على السوق في مايو
تحليل سريع: الاتفاق الأمريكي-الصيني المؤقت وتأثيراته على السوق في مايو

زاوية

timeمنذ ساعة واحدة

  • زاوية

تحليل سريع: الاتفاق الأمريكي-الصيني المؤقت وتأثيراته على السوق في مايو

ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية عقب التوصل إلى اتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة والصين لتخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين، ساهم نوعاً ما في انحسار المخاوف من حرب تجارية عالمية. هذا فيما شهد مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاع خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو بنسبة 0.8%، في أعقاب ارتفاع آخر خلال الأسبوع الأول من مايو، ما رفع مؤشر الدولار الأمريكي خلال النصف الأول من مايو بحدود 1.4%. غير أن مؤشر الدولار عاد وشهد تراجع خلال الأسبوع المنتهي في 23 مايو إلى ما دون مستوى 100، لاسيما في ظل ترقب المشرعين الأمريكيين إقرار تخفيضات ضريبية. جاء هذا بالإضافة إلى تداعيات تخفيض وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى "Aa1" من "AAA"في ظل تأجج المخاوف من عجز في الموازنة العامة وارتفاع في الديون وتكاليف الاقتراض، وهو مسار واهن قد يستمر خلال الأسبوع الأخير من مايو وسط تصاعد المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي. سجلت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت ارتفاعات جيدة خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو، مستفيدة من مكاسب عززها التعليق المؤقت للرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين وبيانات التضخم الأقل حدة نسبياً، لاسيما مع تراجع الأسعار التي يدفعها المنتجون في الولايات المتحدة بأكبر وتيرة منذ خمس سنوات. أضف إلى ذلك، التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يلجأ إلى تخفيض أسعار الفائدة مرتين خلال العام الحالي لتجنب أي ركود اقتصادي محتمل، لاسيما مع تباطؤ نمو مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي لأول مرة منذ ستة أشهر. وعليه، سجل كل من مؤشر داو جونز وS&P 500 وناسداك مكاسب أسبوعية بلغت 3.4% و5.3% و7.2% على التوالي. وبالمثل، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.7%، بينما تقدم مؤشر MSCI لآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 2% خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو. وتماشى مع هذا أيضاً أداء أسواق الأسهم الأوروبية التي سجلت ارتفاعات أسبوعية مماثلة ومستمرة منذ الأسبوع الأول من مايو، بتفاوت نسبي سجلته مختلف الأسواق خاصةً بين 19 و21 مايو. ومن المتوقع أن يستمر هذا المسار الصاعد خلال الأسبوع القادم وإن بحذر نسبي ريثما تنجلى صورة التصويت على قانون الضرائب الشامل وتداعياته على الاقتصاد الأمريكي بشكل عام. إقليمياً، طغى اللون الأخضر على شاشات أسواق الأسهم العربية خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو الذي شهد ارتفاعات في مؤشرات الأسعار في كل البورصات العربية باستثناء سوق العراق للأوراق المالية. وأدى ذلك إلى ارتفاع مؤشرS&P العربي المركب بنسبة 0.8%، مع ارتفاع أسبوعي في قيمة التداول بنسبة 11.3% وارتفاع في أحجام التداول بنسبة 53.6%. تجدر الإشارة إلى أن الأسبوع المنتهي في 9 مايو شهد مراوحة دون تحركات تذكر في الأسواق العربية. أما الأسبوع المنتهي في 23 مايو فقد عادت المراوحة لتطغى من جديد على أداء الأسواق المالية العربية مع تصاعد وتيرة التطورات الجيوسياسية في المنطقة وهو مسار من المتوقع أن يستمر في المدى المنظور. النفط في المقابل، شهدت أسعار النفط مسار صاعد منذ بداية مايو، وتحديداً عقب إعلان التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والصين. وهذا عزز الآمال في التوصل إلى حل للنزاع التجاري الممتد بين أكبر اقتصادين في العالم. وقد أدى تراجع منسوب التوترات التجارية، لاسيما بين أكبر مستهلكين للنفط عالمياً، إلى موجة ارتفاع قوية في أسعار الخام، حيث راهن المستثمرون على انتعاش محتمل في الطلب العالمي. غير أن أسعار النفط شهدت بعض التراجعات بين 13 و15 مايو، بعد صدور بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) أظهرت ارتفاع غير متوقع في مخزونات الخام المحلية، ما أثار مخاوف بشأن وفرة المعروض ودفع الأسعار إلى الانخفاض، ناهيك عن تعزز التوقعات بقرب التوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران، وهو ما قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات وزيادة صادرات النفط الإيرانية. وقد يضيف هذا بدوره المزيد من المعروض إلى السوق العالمية ويشكل ضغوط إضافية على الأسعار، غير أن أسعار النفط أغلقت خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو على ارتفاعات في خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط عند 65.3 دولار و62.5 دولار للبرميل على التوالي، ما يمثل مكاسب أسبوعية تُقدر بحوالي 2.3% لكل منهما. في الواقع، عادت أسعار النفط لتشهد ارتفاعات متتالية بين 19 و21 مايو، وذلك على خلفية تصاعد التجاذبات الجيوسياسية في المنطقة وتأجج المخاوف بشأن مستقبل مفاوضات إنهاء الحروب والصراعات في المنطقة، ناهيك عن تأثير تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وتعزّز التوقعات بشأن الطلب العالمي. وهو مسار من المتوقع أن يستمر خلال المدى المنظور وسط ضبابية لافتة بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول البرنامج النووي الإيراني. استهلت العملات الرقمية الأسبوع المنتهي في 16 مايو بزخم قوي، حيث ارتفع سعر البتكوين إلى 105,606 دولار، وهو ما انعكس في بداية الأسبوع على القيمة السوقية للبتكوين، مدفوعة بتفاؤل متزايد حول مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين وزيادة الاهتمام في سوق الأصول الرقمية بشكل عام. هذا بالإضافة إلى إعلان إدراج منصة Coinbase في مؤشرS&P 500، ما عزز من المعنويات عبر سوق العملات الرقمية، وإن شهد الأسبوع بعض التقلبات لاسيما يوم الخميس 15 مايو حيث قام المتداولون بجني الأرباح. وجاء هذا بعد عدة أسابيع من المكاسب المستمرة التي دفعت البتكوين بالقرب من أعلى مستوياتها التاريخية، لتنهي الأسبوع عند 103,741 دولار، مسجلة زيادة أسبوعية بنسبة 0.5%. وفي الوقت نفسه، أنهت إيثريوم، الأسبوع عند 2,572 دولار، مسجلة ارتفاع قوي بنسبة 9.9%. غير أن سعر البتكوين عاد وتجاوز مستوى 107,500 دولار مطلع يوم 21 مايو مقترباً من أعلى مستوياته المسجلة على الإطلاق عند 108,786 دولار. وجاء هذا بعد إقرار مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة مشروع قانون GENIUS الذي يهدف إلى إنشاء إطار تنظيمي فيدرالي لتنظيم العملات المشفرة. وسيُساعد هذا في إضفاء الشرعية على الأصول الرقمية، والتشجع على تبني البتكوين والعملات المشفرة بشكل أوسع من قبل المؤسسات والمستثمرين. هذا كما وافقت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) على أول صندوقETF مرتبط مباشرة بالإيثريوم(ETH) للتداول الفوري. عليه وفي هذا السياق، من المتوقع أن تشهد سوق العملات الرقمية زخم خلال الفترة القادمة قد يدفع العملات المشفرة نحو مستويات تاريخية جديدة قبل نهاية العام. (إعداد: فادي قانصو، الأمين العام المساعد ومدير الأبحاث في اتحاد أسواق المال العربية، خبير اقتصادي وأستاذ جامعي، تحرير: ياسمين صالح، مراجعة قبل النشر: شيماء حفظي)

تغيير مفهوم البحث.. من الروابط إلى المحادثات الذكية
تغيير مفهوم البحث.. من الروابط إلى المحادثات الذكية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

تغيير مفهوم البحث.. من الروابط إلى المحادثات الذكية

في هذا السياق، تعد التحديثات التقنية جزء من "إعادة تصور شاملة لعالم البحث"، كما وصفها قادة الصناعة. ومن هنا صارت المنافسة تدور حول من يملك أكبر قاعدة بيانات أو أسرع خوارزمية، ومن ينجح في تحويل محرك البحث إلى شريك ذكي يفهم السياق ويدرك القصد، ويقدّم حلولًا تتجاوز النصوص إلى الفهم. تُجدد شركة غوغل محرك البحث الخاص بها لإضافة ميزات تسمح له بالعمل بشكل مشابه لروبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي، حيث تتنافس الشركة مع منافسين مثل OpenAI. ابتداءً من يوم الثلاثاء، تم تفعيل "وضع الذكاء الاصطناعي" في بحث غوغل ومتصفح كروم ، والذي سيوفر تجربة محادثة وأسئلة وأجوبة تشبه ChatGPT من OpenAI ، بدلاً من قائمة تقليدية من الروابط. الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت ، الشركة الأم لغوغل، سوندار بيتشاي، وصف هذه الخطوة بأنها "إعادة تصور شاملة لعالم البحث"، وذلك خلال مؤتمرها السنوي للمطورين في ماونتن فيو هذا الأسبوع. يمثل هذا الإصدار أحدث الجهود المبذولة لدمج الذكاء الاصطناعي المُولِّد في محرك البحث المهيمن لغوغل، حتى مع قلق المستثمرين من أن المنتجات الجديدة ستُهدر موارده المالية، بحسب تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية. كان بيتشاي قد تعرّض لانتقادات بسبب بطء وتيرة إصدارات الذكاء الاصطناعي ، بعد أن كانت غوغل رائدة الصناعة في تطوير الأبحاث التي أدت إلى طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقد سمح ذلك لشركات ناشئة مثل OpenAI وAnthropic بالنمو لتصبح شركات بمليارات الدولارات، وبدأت تتحدى احتكار غوغل للاستعلامات عبر الإنترنت. استجابةً لذلك، اضطرت غوغل إلى تسريع جدول إطلاقها وإجراء تحسينات سريعة على نموذجها اللغوي الكبير جيميني. وتزعم أن الإصدار 2.5 الأحدث يتفوق على ChatGPT من OpenAI وClude من Anthropic في العديد من اختبارات الأداء، وخاصةً في البرمجة. قال بيتشاي إن غوغل لا تزال تتمتع بميزة توزيعية هائلة على منافسيها، إذ تُجري 8.5 مليار استفسار يوميًا. وأضاف: "يُتيح البحث الذكاء الاصطناعي لعدد أكبر من الناس مقارنةً بأي منتج آخر في العالم". في حديثه مع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، يشير المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، أحمد بانافع، إلى أن تأثير خطوة غوغل الأخيرة على سباق الذكاء الاصطناعي ، مُبرزاً عدداً من محاور التأثير الرئيسية على النحو التالي: تسريع وتيرة الابتكار: بدمج غوغل للذكاء الاصطناعي التخاطبي في محرك بحثها، تزداد المنافسة مع لاعبين مثل OpenAI التي طورت ChatGPT ، ومايكروسوفت التي دمجت ChatGPT في Bing. هذه المنافسة تدفع الجميع إلى تسريع وتيرة البحث والتطوير لتقديم نماذج ذكاء اصطناعي أكثر قوة ودقة وقدرة على فهم اللغة البشرية وإنشاء محتوى ذي صلة. تركيز على التطبيقات العملية: بدلًا من مجرد تطوير نماذج نظرية، تضغط هذه الخطوة على الشركات لتركيز جهودها على دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها الأساسية، مما يعني تسريع ظهور تطبيقات عملية ومفيدة للمستخدمين. تغيير تعريف "البحث".. من الروابط إلى الإجابات المباشرة: يتجه البحث من مجرد تقديم قائمة بالروابط إلى تقديم إجابات مباشرة ومُلخصة، مدعومة بمصادر متعددة. هذا يغير طريقة تفاعل المستخدمين مع المعلومات، ويجعل البحث أكثر تفاعلية و"محادثية". التركيز على فهم السياق والقصد: ستتطلب محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي فهمًا أعمق لسياق استفسارات المستخدمين وقصدهم، وليس فقط الكلمات المفتاحية. هذا سيدفع حدود تطور معالجة اللغة الطبيعية . أما لجهة تأثير تلك الخطوة على نماذج الأعمال، يتحدث بانافع عن الإعلانات بشكل خاص، ذلك أنه "قد يؤثر تقديم إجابات مباشرة من الذكاء الاصطناعي على نموذج الإعلانات التقليدي لمحركات البحث، حيث قد لا يضطر المستخدمون إلى النقر على الروابط بنفس القدر، وهذا يدفع غوغل وغيرها للبحث عن طرق جديدة لدمج الإعلانات بشكل طبيعي وغير مزعج ضمن تجربة البحث القائمة على الذكاء الاصطناعي". أما لجهة نمو سوق الذكاء الاصطناعي للمحادثات، فمن المتوقع أن تنمو سوق الذكاء الاصطناعي للمحادثات بشكل كبير، حيث تتبنى الشركات هذه التقنيات لخدمة العملاء، والتسويق، وتحليل البيانات. وكان المسؤولون التنفيذيون متحفظين بشأن كيفية تخطيطهم لدمج الإعلانات في عروض البحث الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي والمتصفحات والتطبيقات. حققت غوغل 50 مليار دولار من إيرادات إعلانات البحث في الربع الأول ، أي أكثر من نصف إجمالي إيرادات ألفابت البالغة 90 مليار دولار. نهج شامل ويشير تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية إلى مثال آخر على نهج غوغل الشامل في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ كشفت الشركة عن خططها لإعادة دخول سوق النظارات الذكية بنظارة جديدة تعمل بنظام أندرويد XR. تأتي المعاينة الأولية للجهاز القادم، الذي يتضمن كاميرا تعمل بدون استخدام اليدين ومساعدًا صوتيًا للذكاء الاصطناعي، بعد 13 عامًا من إطلاق نظارة غوغل جلاس ، وهي منتج ألغت الشركة طرحه بعد ردود فعل غاضبة من الجمهور بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية. لم تُعلن غوغل عن موعد طرح نظارات أندرويد XR أو سعرها، لكنها كشفت أنها ستُصمم بالتعاون مع شركتي جنتل مونستر وواربي باركر. وستُنافس هذه النظارات منتجًا مشابهًا متوفرًا بالفعل في السوق من شركتي ميتا بلاتفورمز، الشركة الأم لفيسبوك، وراي بان. وبحسب التقرير، يعتمد التوسع على التحول الذي بدأته غوغل قبل عام مع تقديم ملخصات المحادثة التي تسمى "نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي" والتي تظهر بشكل متزايد في الجزء العلوي من صفحة نتائجها وتتفوق على تصنيفاتها التقليدية لروابط الويب. وفقاً لغوغل، يتفاعل الآن حوالي 1.5 مليار شخص بشكل منتظم مع "نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي"، ويقوم معظم المستخدمين الآن بإدخال استعلامات أطول وأكثر تعقيدًا. من جانبه، يقول استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في G&K، عاصم جلال، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "خطوة غوغل الأخيرة تُعد تطورًا مهمًا للغاية في ظل التحولات الكبيرة التي نشهدها في طريقة استخدام الناس لمحركات البحث". الكثير من المستخدمين بدأوا بالفعل يعتمدون على روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وBard وGrok التابعة لشركات مثل OpenAI وGoogle وxAI، كبدائل للحصول على المعلومات. هذا التوجه يمثل تهديدًا واضحًا لغوغل، لأن نموذجها الأساسي للإيرادات يعتمد بشكل كبير على الإعلانات المرتبطة بعمليات البحث، خاصة وأن متصفح كروم ونظام أندرويد يُقدمان مجانًا، ما يجعل الإعلانات هي المصدر الرئيسي للتمويل. إذا استمرت هذه الظاهرة وبدأ المستخدمون في استبدال البحث التقليدي بالمحادثات مع روبوتات الذكاء الاصطناعي، سيكون لذلك أثر كبير على غوغل. وهنا برز التساؤل: كيف ستتعامل غوغل مع هذا التغيير؟ وهل ستستمر في الاعتماد على الإعلانات؟ وإذا نعم، فكيف سيكون شكل الإعلان في سيناريو يُجري فيه المستخدم محادثة مع ذكاء اصطناعي بدلًا من تصفح نتائج بحث تقليدية؟ ويضيف: في المقابل، نماذج الأعمال الخاصة بالشركات الأخرى مثل OpenAI تعتمد على الاشتراكات، وحتى إن لم تكن هذه الاشتراكات تُغطي التكاليف بشكل كامل حتى الآن، إلا أنها تستند إلى استراتيجية معروفة وهي جذب المستثمرين من خلال إظهار القدرة المستقبلية على تحقيق أرباح ضخمة بفضل الحصة السوقية الكبيرة التي يتم اكتسابها الآن. هذا الأسلوب اتبعته شركات كبرى من قبل مثل فيسبوك، حيث ركزت في البداية على التوسع وانتشار الخدمة، ثم بدأت بتحقيق الأرباح. أما غوغل، فهي تمتلك بالفعل الحصة السوقية والدخل، وبالتالي لا يمكنها التضحية بمصدر دخلها الرئيسي بسهولة، وهي الآن تواجه تحديًا حقيقيًا في كيفية التكيف مع هذا التحول في سلوك المستخدمين دون أن تخسر مكانتها المالية."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store