
تحدي الشركات الناشئة في AUM «2025 Startup Challenge»
نظمت جامعة الشرق الأوسط الأميركية تحدي الشركات الناشئة AUM Startup Challenge 2025 في مركزها الثقافي، بالتعاون مع جامعة بابسون الأميركية، وبحضور أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة، إضافةً إلى ممثلين من جامعة بابسون.
نبذة عن تحدي AUM Startup Challenge 2025
يعد تحدي الشركات الناشئة AUM Startup Challenge المرحلة الأولى من تحدي بابسون العالمي للطلبة.
وينتج عن هذا التحدي فوز ثلاثة فرق ستتنافس في نصف النهائي والنهائي، جنباً إلى جنب مع جامعات أخرى مشارِكة من مختلف دول العالم.
ويأتي تنظيم AUM السنوي لهذا التحدي ومشاركتها في تحدي بابسون العالمي كجزء من جهودها لتعريف الطلبة بشكلٍ أكبر بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، وتحديهم للتفكير في هذه الأهداف وايجاد الحلول لمشاكل التنمية المستدامة في سياق ريادة الأعمال.
دورات تدريبية وورش عمل وشهادات من جامعة بابسون
وفي إطار الاستعدادات للمسابقة، كانت قد أقامت AUM لقاءً تنويرياً وبرنامجاً تدريبياً للطلبة المشاركين على مدار أكثر من ثلاثة أشهر.
كما نظمت ورش عمل صُممت ونُفذت من قِبَل فريق بابسون لتجهيز الطلبة لتنفيذ مشاريعهم على أرض الواقع، حيث تم منحهم في نهاية الورشة شهادات من جامعة بابسون.
مشاركة أكثر من 300 طالب في المسابقة
وشهدت المسابقة مشاركة لافتة من أكثر من 300 طالب من AUM ليشكلّوا بذلك 67 فريقاً من مختلف تخصصات كلية إدارة الأعمال، إلى جانب كلية الهندسة والتكنولوجيا.
وكان من الملفت أيضاً انضمام طلبة ماجستير إدارة الأعمال للمشاركة إلى المسابقة، ما عكس اهتمام الطلبة من مختلف المستويات والفئات العمرية بمشاكل التنمية المستدامة وجديتهم في محاولة إيجاد حلول لها.
معرض للمشاريع المشاركة
وقد بدأت الفعالية بافتتاح معرض، عرض الطلبة فيه مشاريعهم الخاصة، وشرحوا للحضور عنها وكيف يمكن أن تساهم في النهوض بواحدة أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة. وصوتت لجنة تحكيم مكونة من خبراء متخصصين من AUM وبابسون لأفضل ثلاثة فرق بناءً على معايير محددة، إلى جانب تصويتها لاختيار الجوائز الفرعية. كما أُتيحت الفرصة لجميع الحاضرين للتصويت للفرق المشاركة.
فرق AUM الفائزة في تحدي الشركات الناشئة 2025
في ختام الفعالية، تم الإعلان عن المشاريع التي قدمتها الفرق الثلاثة الفائزة في AUM في تحدي الشركات الناشئة لعام 2025، حيث حاز مشروع Venus على المركز الأول وضمّ كلّاً من ميار سليمان محمد البصيري، ورزان العبيد، ورتاج عماد محمد المرزوق وأبرار عبدالمجيد حبيب خليفة.
وفاز مشروع Greenflex في المركز الثاني وقد عمل على المشروع كل من حماة خالد حسين المتن، وجود الخليفي، وعائشة الماس، وجنان الخالد وشوق الفهد. أما في ما يخص المركز الثالث فقد حاز عليه مشروع KeraChick الذي ضم كلّاً من محمد أحمد محمد محمد الشيخ، ومنة الله أحمد محمد الشيخ ورقاش محمود عبدالله ناصر.
كما تم الإعلان عن العديد من الجوائز الفرعية، منها: جائزة «أفضل فكرة» بناءً على تصويت الجمهور، وجائزة «أفضل فكرة مبتكرة»، وجائزة «الفكرة الأكثر تأثيراً في المجتمع».
تأهل الفرق الفائزة لتمثيل AUM في تحدي بابسون العالمي
ستمثل الفرق الفائزة AUM وستشارك في تحدي بابسون العالمي حيث ستحصل الفرق الفائزة فيه على منحة دراسية لحضور «Babson Build»، وهو عبارة عن برنامج عالمي يشارك فيه طلبة جامعيون من جميع أنحاء العالم في سلسلة من الدورات التدريبية المصممة بهدف مساعدتهم على التفكير والعمل الريادي، إضافةً إلى اطلاعهم على عالم ريادة الأعمال بمختلف مجالاته مثل التحليل، والتفكير الريادي، والمفاوضات، والتسويق والتمويل؛ ويكون ذلك من خلال جلسات تفاعلية تتضمن العديد من الأنشطة والعمل الجماعي والدراسات، على يد العديد من أعضاء هيئة التدريس في جامعة بابسون.
ختام «منتدى بابسون العالمي لريادة الأعمال 2025»
وفي ختام المنتدى، تمت الإشادة بالمشاركة المتميزة من قبل الأكاديميين ومسؤولي التدريب والتطوير في أهم المؤسسات التعليمية والشركات العالمية من مختلف القطاعات؛ مع التشديد على أهمية استمرار إقامة منتديات بذات الأهمية للعمل على طرح أفكار جديدة من خلال التعاون الإبداعي والتفكير الشامل، والالتزام بالعمل لتحقيق أفضل النتائج وتسريع وتيرة التقدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
AUM تحتفل بتوزيع شهادات برنامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال من جامعة كاليفورنيا
في إطار رؤيتها الإستراتيجية التي تهدف إلى بناء جيل مُبتكر ومُواكب للتقنيات المستقبلية، احتفلت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية AUM باستكمال مجموعة من طلبتها برنامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال من جامعة كاليفورنيا – بيركلي، إحدى أعرق الجامعات على مستوى العالم، وذلك للعام الثالث على التوالي. شهادات من بيركلي لطلبة «AUM» يشكّل هذا البرنامج الذي قدّمه نخبة من أساتذة جامعة كاليفورنيا – بيركلي، فرصة فريدة لطلبة AUM لتحقيق التميز الأكاديمي والتقدّم المهني. ويتضمن البرنامج خمسة مقررات دراسية متخصصة يتم تدريسها على مدى عام دراسي كامل من قبل أساتذة من جامعة بيركلي، وبدعم من أساتذة AUM. وعقب إتمام دراستها، يحصل الطالب على شهادة من جامعة بيركلي في مجال الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال. وتتضمن هذه المقررات أيضاً مجموعة من التطبيقات العملية للمشاريع والبرمجة في مجالات متقدمة كمعالجة اللغة الطبيعية «Natural Language Processing»، والبرمجة بلغة «Python»، وغيرها من تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة. الاحتفال الختامي وتسليم الشهادات تخللت الاحتفالية تسليم شهادات من جامعة كاليفورنيا – بيركلي للطلبة الذين أتموا البرنامج بنجاح. وحضر الحفل رئيس مجلس إدارة هيومن سوفت، طارق العثمان؛ ورئيس الجامعة، د.جورج اليحشوشي، بالإضافة إلى داريوش زاهيدي، مؤسس ورئيس مركز ريادة الأعمال والتنمية في منطقة آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقياAMENA Center for Entrepreneurship and Development في جامعة كاليفورنيا – بيركلي؛ ودانيال فليتشر، رئيس قسم هندسة النظم البيولوجية، ونائب مدير القسم في مختبر لورانس بيركلي الوطني في جامعة كاليفورنيا – بيركلي؛ ود.تانيا روستا، أستاذة الذكاء الاصطناعي في جامعة كاليفورنيا - بيركلي، وروندا شرادر، المديرة التنفيذية لبرنامج بيركلي Haas لريادة الأعمال في جامعة كاليفورنيا – بيركلي، كما حضر الحفل عدد من أعضاء الهيئة الإدارية والأكاديمية بالإضافة إلى أهالي الطلبة. اليحشوشي: «AUM» أصبحت مركزاً للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال وقبيل توزيع شهادات التكريم، ألقى د. جورج اليحشوشي كلمةً مُلهمة احتفاءً بإنجازات طلبة AUM، وسلّط الضوء على أهمية التعاون مع جامعة كاليفورنيا - بيركلي، والذي مكّن العديد من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في مجال الذكاء الاصطناعي، وأتاح لهم فرصة التعرف على التكنولوجيا الموجودة في Silicon Valley. وأشاد بالدعم المحوري واللا محدود لمؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة فهد العثمان، ورؤيته لتمكين الطلبة وتزويدهم بالمهارات المطلوبة التي تواكب التطورات التكنولوجيا. كما قدّر جهود رئيس مجلس إدارة شركة هيومن سوفت القابضة طارق العثمان لاستمرار نجاح AUM، وأكد التزام الجامعة بأن تكون مركزاً رائداً في هذه المجالات. وأضاف «نُشرت العديد من الأوراق البحثية، وحازت مشاريعٌ رائعةٌ من تصميم الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في AUM على مراكز متقدمة وتقديرات في مسابقاتٍ عالمية عدّة، حيث تحمل هذه المشاريع وعوداً هائلةً وإمكاناتٍ حقيقيةً لتحويلها إلى شركاتٍ ناشئةٍ ناجحة. واحتفالاً بعامنا الثالث باستكمال مجموعة من طلبتنا برنامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا، فقد أصبحت AUM مركزاً للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال». زاهيدي: البرنامج يسهم في تأهيل الخريجين وتوسيع آفاق التنمية التكنولوجية من جانبه، ألقى داريوش زاهيدي كلمةً سلّط فيها الضوء على النجاح اللافت الذي حققه برنامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، مُشيراً إلى أثره العميق على المسارات المهنية للطلبة، وعلى المجتمع بشكلٍ أوسع. وأكد أن البرنامج أسهم في توسيع آفاق الخريجين المهنية، وتأهيلهم لأدوار واعدة في قطاع التكنولوجيا. كما أشاد بدور البرنامج في سد الفجوات الجوهرية في مجالات المهارات والتكنولوجيا والابتكار، لافتاً إلى المشاركة البارزة للمرأة وتفوقها في المسابقات الدولية. واختتم بالإشارة إلى أن هذا التركيز على الشمولية وتمكين الكفاءات النسائية يعكس التزام البرنامج بصياغة مستقبل مهني أكثر تنوعاً وابتكاراً. فليتشر: نأمل استمرار الشراكة بين «AUM» وبيركلي من جهته، عبّر دانيال فليتشر، عن فخره بزيارة جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM)، موجّهاً رسالة ملهمة إلى الخريجين، داعياً الطلبة إلى تبنّي مبدأ التعلّم المستمر مدى الحياة، مؤكداً أن قيمة التعليم لا تقتصر على الشهادات، بل تكمن في السعي الدائم لاكتساب المعرفة، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي. وشدّد فليتشر على أهمية الابتكار واستخدام المهارات المكتسبة خلال الدراسة لتحليل التحديات وإيجاد حلول عملية لها. كما سلّط الضوء على دور العمل الجماعي، معتبراً أن تشكيل الفرق يمثل عنصراً أساسياً لتحويل الأفكار إلى إنجازات ملموسة في عالم اليوم المعقّد. واختتم كلمته قائلاً: «نأمل أن تستمر شراكة AUM مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي، وأن تبقى بيركلي شريكاً يساند في تحويل أفكار الطلبة إلى واقع». المنيّع: من الخوف إلى الإنجاز وشاركت فجر المنيّع، إحدى الطالبات التي شاركت في البرنامج، تجربتها المميزة، مؤكدة أن النجاح الحقيقي والنمو الشخصي لا يتحققان إلا عندما نكون مستعدين للخروج من منطقة راحتنا. تحدثت عن مخاوفها في البداية، وكيف تحولت التحديات إلى فرص للتعلم والابتكار. وبتقبلها للصعوبات، اكتشفت ليس فقط مرونتها، بل أيضاً قوة التعاون والإبداع ضمن مجموعتها. وقالت «وأستطيع القول اليوم، أن هذا كان أفضل قرار اتخذته في حياتي». وفي ختام كلمتها، أعربت عن خالص امتنانها لفهد العثمان، وAUM وجامعة كاليفورنيا - بيركلي على رؤاهم والتعاون المشترك في خلق مثل هذه التجربة التحويلية. إقبال واسع من الطلبة ضم البرنامج في نسخته الثالثة 50 طالباً وطالبةً من تخصصات مختلفة من كلية الهندسة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى كلية إدارة الأعمال في AUM. والجدير ذكره، أن هذا البرنامج لاقى اهتماماً كبيراً لدى طلبة AUM، وتجلى ذلك بالمشاركة الكبيرة بالفعاليات التي سبقت الحفل من ورش عمل ومحاضرات. كما وانعكس اهتمام الطلبة من خلال الإقبال الكثيف للتسجيل بالدفعة القادمة من البرنامج. قالت الطالبة مريم الكندري «فخورة جداً بإنجازي للبرنامج وحصولي على شهادة من جامعة بيركلي. ساعدني البرنامج في تعلّم الكثير عن تقنيات الذكاء الاصطناعي واكتساب العديد من المهارات المتعلقة بمجال ريادة الأعمال. أشعر حالياً أني قادرة على بدء مشروعي الخاص». من جانبها، عبّرت الطالبة فاطمة صالح عن رأيها بالبرنامج قائلة: «فخورة جداً باجتيازي للبرنامج. لقد استفدت كثيراً من هذه الفترة، بالأخص في ما يتعلّق بإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، هذا أمرٌ مهم جداً لنا كطلبة في حياتنا المهنية في المستقبل». بدوره، أعرب الطالب علي الفرج، عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً «أشكر AUM لإتاحة هذه الفرصة لي. فالبرنامج ساعدني كثيراً في التعمق أكثر وفهم تقنيات الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال تعلّمنا الكثير من الأشياء، وخضنا ورش عمل ومسابقات أيضاً. فهذا سيساعدني كثيراً في عملي مستقبلاً بما أن الذكاء الاصطناعي أصبح متاحاً في جميع المجالات والأمور».


الجريدة
منذ 9 ساعات
- الجريدة
AUM تحتفل بتوزيع شهادات برنامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال من جامعة كاليفورنيا
في إطار رؤيتها الاستراتيجية التي تهدف إلى بناء جيل مبتكر ومواكب للتقنيات المستقبلية، احتفلت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) باستكمال مجموعة من طلبتها برنامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال من جامعة كاليفورنيا - بيركلي، إحدى أعرق الجامعات على مستوى العالم، وذلك للعام الثالث على التوالي. شهادات من بيركلي لطلبة «AUM» يشكّل هذا البرنامج الذي قدّمه نخبة من أساتذة جامعة كاليفورنيا - بيركلي، فرصة فريدة لطلبة AUM لتحقيق التميز الأكاديمي والتقدّم المهني. ويتضمن البرنامج خمسة مقررات دراسية متخصصة يتم تدريسها على مدى عام دراسي كامل من قبل أساتذة من جامعة بيركلي، وبدعم من أساتذة «AUM». وعقب إتمام دراستها، يحصل الطالب على شهادة من جامعة بيركلي في مجال الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال. وتتضمن هذه المقررات أيضاً مجموعة من التطبيقات العملية للمشاريع والبرمجة في مجالات متقدمة كمعالجة اللغة الطبيعية «Natural Language Processing»، والبرمجة بلغة «Python»، وغيرها من تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة. الاحتفال الختامي وتسليم الشهادات تخللت الاحتفالية تسليم شهادات من جامعة كاليفورنيا - بيركلي للطلبة الذين أتموا البرنامج بنجاح. وحضر الحفل رئيس مجلس إدارة «هيومن سوفت»، طارق العثمان، ورئيس الجامعة، د. جورج اليحشوشي، إضافة إلى داريوش زاهيدي، مؤسس ورئيس مركز ريادة الأعمال والتنمية في منطقة آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقياAMENA Center for Entrepreneurship and Development في جامعة كاليفورنيا - بيركلي، ودانيال فليتشر، رئيس قسم هندسة النظم البيولوجية، ونائب مدير القسم في مختبر لورانس بيركلي الوطني في جامعة كاليفورنيا - بيركلي، ود. تانيا روستا، أستاذة الذكاء الاصطناعي في جامعة كاليفورنيا - بيركلي، وروندا شرادر، المديرة التنفيذية لبرنامج بيركلي Haas لريادة الأعمال في جامعة كاليفورنيا - بيركلي، كما حضر الحفل عدد من أعضاء الهيئة الإدارية والأكاديمية، بالإضافة إلى أهالي الطلبة. اليحشوشي: «AUM» أصبحت مركزاً للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال وقبيل توزيع شهادات التكريم، ألقى د. جورج اليحشوشي كلمةً مُلهمة احتفاءً بإنجازات طلبة AUM، وسلّط الضوء على أهمية التعاون مع جامعة كاليفورنيا - بيركلي، والذي مكّن العديد من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في مجال الذكاء الاصطناعي، وأتاح لهم فرصة التعرف على التكنولوجيا الموجودة في Silicon Valley. وأشاد بالدعم المحوري واللا محدود لمؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة فهد العثمان، ورؤيته لتمكين الطلبة وتزويدهم بالمهارات المطلوبة التي تواكب التطورات التكنولوجية. رؤية الجامعة الاستراتيجية تهدف لبناء جيل مبتكر ومواكب للتقنيات المستقبلية وأضاف: «نُشرت العديد من الأوراق البحثية، وحازت مشاريعٌ رائعةٌ من تصميم الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في AUM مراكز متقدمة وتقديرات في مسابقاتٍ عالمية عدّة، حيث تحمل هذه المشاريع وعوداً هائلة وإمكانات حقيقيةً لتحويلها إلى شركات ناشئة ناجحة. واحتفالاً بعامنا الثالث باستكمال مجموعة من طلبتنا برنامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا، فـ AUM أصبحت مركزاً للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال». زاهيدي: البرنامج يسهم في تأهيل الخريجين وتوسيع آفاق التنمية التكنولوجية من جانبه، ألقى داريوش زاهيدي كلمة سلّط فيها الضوء على النجاح اللافت الذي حققه برنامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، مشيراً إلى أثره العميق على المسارات المهنية للطلبة، وعلى المجتمع بشكل أوسع. وأكد أن البرنامج أسهم في توسيع آفاق الخريجين المهنية، وتأهيلهم لأدوار واعدة في قطاع التكنولوجيا. كما أشاد بدور البرنامج في سد الفجوات الجوهرية بمجالات المهارات والتكنولوجيا والابتكار، لافتاً إلى المشاركة البارزة للمرأة وتفوقها في المسابقات الدولية. واختتم بالإشارة إلى أن هذا التركيز على الشمولية وتمكين الكفاءات النسائية يعكس التزام البرنامج بصياغة مستقبل مهني أكثر تنوعاً وابتكاراً. فليتشر: نأمل استمرار الشراكة بين «AUM» و«بيركلي» من جانبه، عبّر دانيال فليتشر عن فخره بزيارة جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM)، موجّهاً رسالة ملهمة إلى الخريجين، وداعياً الطلبة إلى تبنّي مبدأ التعلّم المستمر مدى الحياة، مؤكداً أن قيمة التعليم لا تقتصر على الشهادات، بل تكمن في السعي الدائم لاكتساب المعرفة، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة بمجال الذكاء الاصطناعي. 50 طالباً من كليتَي الهندسة والتكنولوجيا وإدارة الأعمال شاركوا في البرنامج بنسخته الثالثة واختتم كلمته قائلاً: «نأمل أن تستمر شراكة AUM مع جامعة كاليفورنيا - بيركلي، وأن تبقى بيركلي شريكا يساند في تحويل أفكار الطلبة إلى واقع». المنيّع: من الخوف إلى الإنجاز وشاركت فجر المنيّع، إحدى الطالبات التي شاركت في البرنامج، تجربتها المميزة، مؤكدة أن النجاح الحقيقي والنمو الشخصي لا يتحققان إلا عندما نكون مستعدين للخروج من منطقة راحتنا. وتحدثت عن مخاوفها في البداية، وكيف تحولت التحديات إلى فرص للتعلم والابتكار، وبتقبّلها الصعوبات، اكتشفت ليس فقط مرونتها، بل أيضا قوة التعاون والإبداع ضمن مجموعتها. وقالت: «وأستطيع القول اليوم، أن هذا كان أفضل قرار اتخذته في حياتي». وفي ختام كلمتها، أعربت عن خالص امتنانها لفهد العثمان، وAUM وجامعة كاليفورنيا - بيركلي على رؤاهم والتعاون المشترك في خلق مثل هذه التجربة التحويلية. إقبال واسع من الطلبة ضم البرنامج في نسخته الثالثة 50 طالبا وطالبةً من تخصصات مختلفة من كلية الهندسة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى كلية إدارة الأعمال في «AUM». وجدير بالذكر أن هذا البرنامج لاقى اهتماماً كبيراً لدى طلبة AUM، وتجلّى ذلك بالمشاركة الكبيرة في الفعاليات التي سبقت الحفل من ورش عمل ومحاضرات. كما انعكس اهتمام الطلبة من خلال الإقبال الكثيف للتسجيل بالدفعة القادمة من البرنامج. وقالت الطالبة مريم الكندري: «فخورة جداً بإنجازي للبرنامج وحصولي على شهادة من جامعة بيركلي»، مضيفة: «ساعدني البرنامج في تعلّم الكثير عن تقنيات الذكاء الاصطناعي واكتساب العديد من المهارات المتعلقة بمجال ريادة الأعمال، وأشعر حالياً أني قادرة على بدء مشروعي الخاص». من جانبها، عبّرت الطالبة فاطمة صالح عن رأيها بالبرنامج قائلة: «فخورة جداً باجتيازي للبرنامج». وتابعت: «لقد استفدت كثيراً من هذه الفترة، بالأخص فيما يتعلّق بإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، هذا أمرٌ مهم جداً لنا كطلبة في حياتنا المهنية في المستقبل». بدوره، أعرب الطالب علي الفرج عن فخره بهذا الإنجاز، قائلاً: «أشكر AUM لإتاحة هذه الفرصة لي»، مستطردا أن «البرنامج ساعدني كثيراً في التعمق أكثر وفهم تقنيات الذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال تعلّمنا الكثير من الأشياء، وخضنا ورش عمل ومسابقات أيضاً». وأردف: «هذا سيساعدني كثيراً في عملي مستقبلاً، بما أن الذكاء الاصطناعي أصبح متاحاً في جميع المجالات والأمور».


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
شراكة إستراتيجية بين جامعة AUM ومنصة «كورسيرا» التعليمية
أعلنت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) عن توقيعها اتفاقية شراكة إستراتيجية مع «كورسيرا»، إحدى أكبر منصات التعليم عبر الإنترنت في العالم. ومن خلال هذا التعاون، سيتمكن طلبة AUM من الحصول على ميزة الالتحاق بأكاديمية «كورسيرا» للمهن Coursera Career Academy، وهي تجربة تعليمية مهنية تساهم في تحسين وصقل مهارات الطلبة وإعدادهم لوظائف المستقبل من خلال الدورات والشهادات الاحترافية المهنية Professional Certificates، وذلك بالإضافة إلى تجربتهم التعليمية الجامعية الشاملة من خلال البرامج الأكاديمية. AUM أول جامعة في الكويت تتعاون مع منصة «كورسيـرا» لتوفير أكاديمية مهنية لطلبتها بفضل هذه الشراكة الإستراتيجية، أصبحت AUM أول جامعة في الكويت تتعاون مع منصة «كورسيرا» الرائدة لتوفير أكاديمية مهنية لطلبتها، مجسدة بذلك تركيزها على دمج التعليم العملي بالمسار الأكاديمي لإعداد الطلبة بشكل أفضل لتلبية وتيرة التحول الرقمي المتسارع والتقنيات الناشئة والمتطلبات المتغيرة للقوى العاملة حول العالم. وتهدف هذه المبادرة لتعزيز فرص العمل للخريجين وتمكينهم من المهارات الأساسية اللازمة في قطاعات رئيسية، بما في ذلك الأعمال والتكنولوجيا والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وإدارة المشاريع. مدير عام «كورسيرا» في الشرق الأوسط وأفريقيا: «فخورون بالشراكة مع AUM وسعيها لتمكين الطلبة لتحقيق النجاح وتعليقا على شراكة AUM و«كورسيرا»، قال قيس الزريبي، المدير العام لـ «كورسيرا» في منطقة الشــــرق الأوسط وأفريقيا «متحمســــون لهــــــذه الشراكـــة مع جامعة AUM لتزويد الطلبة بالمهارات والثقة لتحقيق النجاح في سوق العمل. ومع استمرار تغير الاقتصادات، وازدهــــار التوظيف القائم على المهارات، تلعب الشهادات الاحترافية المعترف بها دورا حاسمــــا في تحســـين فرص التوظيف». وأضاف «نحن فخورون بدعم رسالة AUM في مواءمة التعليم الأكاديمي مع احتياجات القطاعات الرئيسية، إلى جانب تمكين الطلبة من خلال تعليم عملي ذي صلة بمسيرتهم المهنية». شهادات احترافية من «غوغل» (Google) و«آي بي إم» (IBM) و«ميتا» (META) ويأتي إطلاق هذه المبادرة ليؤكد مرة أخرى التزام الجامعة لتوفير فرص العمل الملائمة للطلبة والخريجين، والمسارات الوظيفية المتعلقة بتخصصاتهم، وذلك بمزايا تنافسية في بيئة عمل رقمية ومتسارعة التطور. بفضل أكاديمية «كورسيرا» للمهن، سيتم منح الطلبة فرصة اكتساب العديد من المهارات المتقدمة، بما في ذلك بناء القدرات ضمن مجالات الأعمال والتقنيات الرقمية والتكنولوجيا، والحصول على دورات وشهادات احترافية مهنية التي طورتها جهات عالمية رائدة، مثل «غوغل» (Google) و«آي بي إم» (IBM) و«ميتا» (META). تعزيز ثقافة «التعلم مدى الحياة» ويعد توفير أكاديمية مهنية إنجازا مهما في تعزيز ثقافة «التعلم مدى الحياة» لدى طلبة وخريجين AUM، حيث سيتمتع المشاركون بمرونة التعلم على شبكة الإنترنت والهواتف المحمولة وبالشكل الذي يتناسب مع قدراتهم وجداولهم الأكاديمية، وسيكون بإمكانهم استكشاف المسارات الوظيفية المتنوعة والمتاحة في سوق العمل حسب تخصصاتهم الجامعية. بالإضافة إلى ذلك، تعزز هذه المبادرة اتقان الاطلاع على المسميات الوظيفية الشائعة ومتطلبات المهارات العملية التي تتماشى مع اتجاهات السوق العالمي، مما يعزز تمكين الكفاءات والتزويد بميزات التعلم مدى الحياة والابتكار والنجاح في سوق العمل التنافسي حتى ما بعد التخرج. نبذة عن «كورسيرا» تم إطلاق منصــــــة «كورسيرا» عام 2012 بهدف توفير فرصة الحصول على تعليم ذو مستوى عالمي للعديد من الراغبين في تطوير مهاراتهم من أماكن مختلفة حول العالم. وتعد «كورسيرا» اليوم واحدة من أكبر منصات التعليم عبر الإنترنت في العالم، إذ تضم المنصة 175 مليون متعلم مسجل (لغاية تاريخ 31 مارس 2025).. هذا وتتعاون «كورسيرا» مع أكثر من 350 جهة وجامعة رائدة لتوفير خيارات واسعة من المحتوى والشهادات، مثل المشاريع الموجهة والدورات والشهادات الاحترافية. وتستخدم المؤسسات حول العالم منصة «كورسيرا» لصقل مهارات الطلبة والموظفين وتزويدهم بمهارات جديدة في مجالات عديدة.