
دراسة: لقاحات الحزام النارى تساهم فى خفض الإصابة بالخرف بنسبة 20%
كشفت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة ستانفورد أن كبار السن ممن تلقوا لقاح القوباء المنطقية " الهربس النطاقى"، والمعروف بمرض الحزام النارى ، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 20%.
وأوضحت الدراسة، التى نشرها موقع "Science daily" أن الانخفاض فى معدلات الإصابة بالخرف ، لدى كبار السن الذين تلقوا اللقاح، فى مدينة ويلز البريطانية، تم ملاحظته على على مدى السنوات السبع التالية من تلقى اللقاح، مقارنةً بمن لم يتلقوه.
ما هو مرض الحزام النارى؟
الهربس النطاقى، أو ما يطلق الحزام النارى ، هو عدوى فيروسية تُسبب طفحًا جلديًا مؤلمًا، يسببه نفس الفيروس المُسبب لجدرى الماء، وبعد الإصابة بجدرى الماء، عادةً فى مرحلة الطفولة، يبقى الفيروس كامنًا فى الخلايا العصبية مدى الحياة، وقد يعيد الفيروس نشاطه مرة أخرى لدى كبار السن أو ذوى المناعة الضعيفة، مسببا مرض الهربس النطاقى.
وربطت دراسات سابقة بين لقاح القوباء المنطقية وبين انخفاض معدلات الخرف، لكنها لم تتمكن من تفسير السبب الرئيسى لذلك، حيث يميل الأشخاص الذين يتلقون اللقاح إلى أن يكونوا أكثر وعيًا بصحتهم بطرق عديدة يصعب قياسها، على سبيل المثال، من المعروف أن سلوكيات مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة تؤثر على معدلات الخرف، لكنها غير مدرجة في السجلات الصحية.
تفاصيل الدراسة
قام الباحثون بفحص السجلات الصحية لأكثر من 280 ألف شخص مسن، تراوحت أعمارهم بين 71 و88 عامًا، ولم يكونوا مصابين بالخرف عند بدء برنامج التطعيم، ركزوا تحليلهم على الأشخاص الأقرب إلى حد الأهلية، بمقارنة من بلغوا الثمانين في الأسبوع السابق مع من بلغوها في الأسبوع التالي.
وعلى مدى السنوات السبع التالية، قارن الباحثون النتائج الصحية للأشخاص الأقرب سنًا ممن كانوا مؤهلين وغير مؤهلين لتلقي اللقاح، وكما كان متوقعًا، قلّل اللقاح من حدوث القوباء المنطقية خلال فترة السنوات السبع تلك بنحو 37% لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، وبحلول عام 2020، شُخِّص واحد من كل ثمانية من كبار السن، الذين كانوا في ذلك الوقت يبلغون من العمر 86 و87 عامًا، أصيب بالخرف، لكن أولئك الذين تلقوا لقاح القوباء المنطقية كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 20% مقارنةً بغير الملقحين.
ومع ذلك، قام فريقه بتحليل البيانات بطرق بديلة - باستخدام نطاقات عمرية مختلفة أو النظر فقط إلى الوفيات المنسوبة إلى الخرف، على سبيل المثال، ولكن الارتباط بين التطعيم وانخفاض معدلات الخرف ظل قائما.
استجابة أقوى لدى النساء
كما أظهرت الدراسة أن الحماية من الخرف كانت أكثر وضوحًا لدى النساء منها لدى الرجال، حيث لدى النساء في المتوسط استجابات أجسام مضادة أعلى للتطعيم، كما أن الهربس النطاقي أكثر شيوعًا لدى النساء منه لدى الرجال.
ولكن ما زال من غير المعروف ما إذا كان اللقاح يحمي من الخرف من خلال تنشيط الجهاز المناعي بشكل عام، أو من خلال الحد من عمليات إعادة تنشيط الفيروس على وجه التحديد، أو من خلال آلية أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- مصراوي
احذري.. الطهي بهذه الطريقة قد يسبب الإصابة بالسرطان
قد تؤدي الأنظمة الغذائية التي تعتمد على اللحوم إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الخلايا الكلوية (RCC) نتيجة المواد المسرطنة التي تتكون أثناء طهي اللحوم بطرق معينة كالشواء والقلي. وكشفت دراسة جديدة أجراها مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس، ونُشرت في مجلة CANCER أن الأشخاص الذين لديهم طفرات جينية محددة أكثر عرضة للمركبات الضارة الناتجة عن الطهي في درجات حرارة عالية، وفقا لمجلة "sciencedaily". وقد يرتبط الإكثار من تناول اللحوم بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، ومع ذلك، فإن الآلية الدقيقة وراء هذه العلاقة لا تزال غير واضحة تماما. وقد تكون المطفرات الناتجة عن طهي اللحوم بطرق معينة، وهي مركبات ضارة، إحدى الآليات المحتملة وراء ذلك. وينتج عن طهي اللحوم على حرارة مرتفعة أو مباشرة على النار، كالشواء والقلي، مواد مسرطنة مثل PhIP و MeIQx. ونظرا لدور الكلى الحيوي في تنقية الجسم من السموم، فمن المنطقي دراسة تأثير النظام الغذائي، بما في ذلك المواد المسرطنة على خطر الإصابة بسرطان الكلى. وسعى الباحثون لفهم عوامل خطر سرطان الكلى بشكل أعمق، لذا قاموا بمسح عادات الأكل وجمع بيانات وراثية من 659 مريضا حديث التشخيص بسرطان الخلايا الكلوية (RCC) في مركز إم دي أندرسون، بالإضافة إلى 699 شخصا سليما من المجتمع. قال الدكتور شيفينج وو أستاذ علم الأوبئة: "أظهرت الدراسة ارتباط بين زيادة خطر الإصابة بسرطان الخلايا الكلوية والإكثار من تناول اللحوم والمطفرات الناتجة عن طهيها، مما يدل على تأثير مستقل لهذه المطفرات على خطر الإصابة بالمرض". وتظهر النتائج أن مرضى سرطان الكلى يستهلكون كميات أكبر من اللحوم الحمراء والبيضاء مقارنة بالأفراد الأصحاء، وبالإضافة إلى ذلك، حدد الباحثون زيادة في خطر الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 54% مرتبطة بتناول بروتين PhIP، وزيادة مماثلة في خطر الإصابة بسرطان الكلى مرتبطة بتناول بروتين MeIQx. وتشير النتائج إلى أن طريقة الطهي هي عامل مهم يسهم في ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الخلايا الكلوية المرتبط بتناول المزيد من اللحوم، حيث أدى كل من اللحوم الحمراء والبيضاء إلى زيادة المخاطر. لذا يجب تقليل استهلاك اللحوم، وخاصة المطبوخة في درجات حرارة عالية أو على لهب مكشوف لتقليل خطر الإصابة بسرطان الخلايا الكلوية. كما ينصح الباحثون بتناول اللحوم باعتدال، كجزء من نظام غذائي متوازن، مع إضافة الفواكه والخضراوات، وتجنب تحميرها أو شويها أو قليها في المقلاة.


أخبار مصر
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار مصر
تساعد هذه الممارسة القديمة الأشخاص في التغلب على القلق والتوتر
تساعد هذه الممارسة القديمة الأشخاص في التغلب على القلق والتوتر في عالم أصبح سريع الخطى ومليئًا بالتوتر، يبحث العديد من الأشخاص عن طرق فعالة لإدارة قلقهم دون اللجوء إلى أساليب مثل التأمل أو اليوجا.طريقة واحدة تساعد الآلاف من الناس على التعامل مع القلق والتوتر ننشرها بحسب ما جاء بموقع RBC Ukraine . كيفية تخفيف التوتر والقلق هناك تقنية قديمة بسيطة ومجانية وسهلة التطبيق، أثبتت فعاليتها في تقليل مستويات القلق ،تُسمى هذه التقنية التنهد الدوري.وتكتسب هذه التقنية، المدعومة بأبحاث حديثة من كلية الطب بجامعة ستانفورد، شعبية متزايدة بين أولئك الذين يريدون إدارة عواطفهم في المنزل دون مضاعفات.يتضمن التنهد الدوري تنفسًا عميقًا ومنضبطًا، مما يساعد على تنظيم الجهاز العصبي، ويعزز الشعور بالهدوء والراحة. والأفضل من ذلك كله أنه لا يتطلب أي معدات خاصة أو معرفة مسبقة معقدة، فدقائق قليلة يوميًا كافية لتجربة فوائده.إن بساطتها وسهولة الوصول إليها تجعل هذه الممارسة خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يبحثون عن بدائل طبيعية لإدارة قلقهم.ما هي فوائد الطريقة وكيفية القيام بها يؤكد العلم فعالية التنهد الدوري، وقد أجرى باحثون من كلية الطب المرموقة بجامعة ستانفورد دراسةً معمقةً لهذه التقنية،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


نافذة على العالم
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
صحة وطب : لماذا يجب أن تؤجل النظر إلى هاتفك عند الاستيقاظ من النوم؟
الأربعاء 9 أبريل 2025 06:15 مساءً نافذة على العالم - ما أول شيء تفعله عند استيقاظك؟ إذا كانت إجابتك "أتفقد هاتفي"، فأغلبنا يمد يده بشكل غريزي نحو شاشة الهاتف بمجرد أن نفتح أعيننا – سواء لتصفح الإشعارات، أو التحقق من رسائل البريد الإلكتروني، أو الانغماس في مواقع التواصل الاجتماعي لكن المفاجأة هي أن ضرر هذه العادة قد يفوق نفعها بكثير، ويحث الخبراء الآن على بدء يومنا دون استخدام الشاشات، وذلك لأسباب وجيهة، فمن صفاء الذهن إلى تحسين المزاج، يمكن للتخلي عن الهاتف في اللحظات الأولى من الاستيقاظ أن يمهد الطريق ليوم أكثر صحة وتركيزًا، وفقا لموقع تايمز ناو. ماذا يحدث عندما تتفقد هاتفك أولاً؟ وفقًا للدكتورة نيكول بيندرز-هادي، طبيبة نفسية مقيمة في نيويورك، فإن "تفقد هاتفك فور الاستيقاظ يزيد من التوتر ويهيئ عقلك للتشتت، فهو يدفعك إلى حالة من الانفعال بدلًا من الهدوء والمبادرة." إليك آلية عمل ذلك: -ارتفاع الكورتيزول: تكون مستويات الكورتيزول لديك أعلى بشكل طبيعي في الصباح، والتعرض لمحتوى مرهق – مثل رسائل البريد الإلكتروني العاجلة أو الأخبار السلبية – يمكن أن يدفعها إلى الارتفاع أكثر، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق أو التهيج طوال اليوم. - تحفيز الدوبامين: تحفز الهواتف نظام المكافأة في الدماغ. يمنح تصفح انستجرام أو تيك توك دفعات قصيرة من الدوبامين، لكن التعرض المتكرر لذلك يقلل من الشعور بالرضا ويزيد من الرغبة الشديدة، مما يعطل دورات الانتباه الطبيعية. -فرط المعلومات: الانشغال برسائل البريد الإلكتروني أو الأخبار أو الرسائل أولاً يرهق الدماغ قبل أن يستعيد نشاطه بعد نوم عميق. هذا قد يضعف الأداء الإدراكي ويزيد من إرهاق اتخاذ القرارات. لماذا يعتبر التخلص من السموم الرقمية ضروريًا في الصباح؟ وجدت دراسة أجرتها شركة IDC للأبحاث أن 80% من مستخدمي الهواتف الذكية يتفقدون أجهزتهم خلال 15 دقيقة من الاستيقاظ. يرتبط هذا التعرض المبكر للشاشة بزيادة التعب أثناء النهار، وانخفاض الإنتاجية، وتراجع اليقظة. وأشارت دراسة أخرى نشرت في مجلة Computers in Human Behavior إلى أن الأشخاص الذين يؤجلون استخدام الهاتف في الصباح يشعرون بتحسن ملحوظ في حالتهم المزاجية وانخفاض مستويات التوتر لديهم. أوضح الدكتور أندرو هوبرمان، عالم الأعصاب بجامعة ستانفورد، قائلاً: "إن تأخير التفاعل الرقمي يساعد الدماغ على الانتقال من حالة موجات ثيتا الدماغية البطيئة أثناء النوم إلى موجات بيتا الأكثر تركيزًا بشكل طبيعي وسلاسة." وأضافت: "هذا يدعم تحسين تنظيم المزاج والذاكرة والوضوح الذهني." ما الذي يمكنك فعله بدلًا من ذلك؟ - استيقظ ببطء ووعي: ابدأ يومك بخمس إلى عشر دقائق من التمدد، أو التنفس العميق، أو ببساطة مراقبة أفكارك، هذا يرسخ الهدوء ليومك." -ابدأ بالترطيب: يحتاج دماغك إلى الماء بعد ساعات من النوم. شرب كوب من الماء قبل تفقد هاتفك يرطب خلاياك وينشط عملية الأيض لديك. -ضع حدودًا رقمية: خصص أول 30 إلى 60 دقيقة من يومك لتكون خالية من الشاشات. استغل هذا الوقت لتدوين يومياتك، أو المشي، أو الاستمتاع بوجبة إفطار هادئة. - استخدم منبهًا تقليديًا: إن إبقاء هاتفك خارج غرفة النوم أو استخدام منبه تقليدي يمكن أن يقلل من إغراء تصفح الهاتف أول شيء في الصباح. - اختر التعرض للضوء الطبيعي: افتح ستائرك أو اخرج. يساعد الضوء الطبيعي على تنظيم إيقاعك اليومي وينبه جسمك إلى أن وقت الاستيقاظ قد حان، دون الحاجة إلى التحفيز من خلال الشاشة. من يستفيد أكثر من التخلص من السموم الرقمية في الصباح؟ -الطلاب والمراهقون: يساعد تأخير استخدام الأجهزة الرقمية على تحسين التركيز وتقليل الشعور بالتعب الناتج عن المقارنة الاجتماعية. - العاملون المحترفون: إن بدء اليوم دون تفقد رسائل البريد الإلكتروني يسمح بالتخطيط الاستراتيجي وزيادة الإنتاجية. -الأفراد الذين يعانون من تحديات في الصحة العقلية: بالنسبة لأولئك الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب، فإن تجنب الشاشات في الصباح يمكن أن يمنع تدهور الحالة المزاجية الناتج عن المحتوى السلبي أو التحميل الزائد للمعلومات عبر الإنترنت.