
مسيرات حاشدة في الضالع تحت شعار "مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين"
مسيرات حاشدة في الضالع تحت شعار "مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين"
مسيرات حاشدة في الضالع تحت شعار "مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين"
الجمعة، 04 ذو القعدة 1446هـ الموافق 02 مايو 2025 الساعة 17:26:12
الضالع - سبأ :
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار" مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين".
ورفع المشاركون في المسيرات الذي تقدمها بمديرية الحشاء القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري العلمين اليمن وفلسطين، ورددوا الهتافات المستنكرة لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الأمريكي الصهيوني في غزة واليمن.
وأكد المشاركون في المسيرات الاستمرار في إسناد غزة والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا.
وأعلن أبناء الضالع البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل.. مؤكدين الوقوف ضد كل من يتعاون أو يقدم معلومات للعدو، أو يسانده بأي شكل من الأشكال.
وأشادوا بدور المجتمع والقبائل اليمنية في إعلان البراءة من كل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل وفقا لما ورد في وثيقة الشرف القبلي.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أنه "واستمراراً في أداء واجبنا، وثباتاً على الموقف المحق والمشرف ليمن الإيمان والحكمة والجهاد، خرجنا اليوم في المسيرات المليونية مساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورداً على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على بلدنا، مجددين العهد والولاء لله ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، ولأعلام الهدى أوليائه، والبراءة من أعداء الله أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين".
وأوضح أنه وفي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، نستذكر البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.
وأشار البيان إلى أن "الثمار والنتائج العظيمة التي وصلنا إليها اليوم، والوعود الالهية التي تحققت والمصاديق التي تجلت في موقفنا الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، تزيدنا ثقة ويقينا بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم الموصل إلى العواقب الحسنة التي وعد الله بها المتقين، وأن ما دونه من سبل الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تدخل رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة".
ودعا الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة.
كما أكد الثبات مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، مجددا التأكيد على أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن لن يمنع شعبنا من إسناد غزة، وقد فشل في ذلك، ووجه له مجاهدو القوات المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان.
وأضاف "وها نحن اليوم نوجه للأمريكي الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة، وسنستمر في ذلك متوكلين على الله، وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو، ولا مجازره، ولا حصاره، ولن يتغير موقفنا الإيماني القرآني إلى مواقف النفاق والتخاذل والعياذ بالله بل سيزداد صلابة وتقدما، وعلى الله فليتوكل المؤمنون".
فيسبوك
فيسبوك
إكــس
إكــس
واتساب
واتساب
تليجرام
تليجرام
ايميل
ايميل
طباعه
طباعه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 34 دقائق
- المشهد اليمني الأول
القرار اتُخذ: صيفٌ ساخن ورعبٌ قادم.. وعدٌ لا يتخلّف وصواريخ اليمن لا تخطئ صواريخ
كان صيف 2024م، ذروة التصعيد اليمني الكبير في البحر، ويبدو أن صيف 2025م، سيكون صيف الانفجار المفتوح، في الردع والتأديب، في المدى والتأثير العملياتي، وفي انهيار قاعدة الأمن الصهيوني، وذعر المغتصبين. عبثًا 'يحاول العدوّ الإسرائيلي استعادة الردع، من خلال العدوان المتكرّر على المنشآت المدنية' في اليمن؛ فمهما كان حجمُ العدوان و'مهما تكرّر فلن يؤثِّرَ إطلاقًا على موقفِ شعبنا؛ لأَنَّه موقف ديني'. العدوّ 'أراد أن يتفرَّدَ بالشعب الفلسطيني دون أن تكون هناك ردةُ فعل من أي بلد مسلم'، وبقي العدوّ في موقفٍ ضعيف 'عقب توقّف العدوان الأمريكي نتيجة فشله'؛ هكذا لخَّصَ السيدُ القائد عبدُ الملك بدر الدين الحوثي –يحفظُه الله- المشهد في محاضرةٍ له عصر اليوم الأربعاء. كلام السيد القائد الوارد في ثنايا محاضرته الأخيرة؛ وضع النقاط على الحروف، ليأتي بعدها الخطاب الرئاسي، الذي لم يكن ليقرأ بمعزلٍ عن المشهد المحلي والإقليمي والدولي. من مطار صنعاء الدولي، الذي استهدفه العدوان الصهيوني في لحظةٍ تكشف حجم انزعَـاجه من الدور اليمني المتقدم؛ انطلقت رسائل الرئيس المشاط كصواريخَ حارقة، متجاوزة حدود الزمان والمكان، توجز للعالم ملامح المعركة الكبرى القادمة. المشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى جدَّدَ موقف اليمن الواضح والحاسم في دعم المقاومة الفلسطينية، واضعًا العدوّ الصهيوني وشركات الطيران العالمية في الصورة من معادلة الردع. معادلةٌ تتجاوز رد الفعل إلى الفعل المبادر، وتتجه نحو تصعيدٍ استراتيجي لا تراجع عنه حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، وبعبارةٍ قاطعة، فتح المشاط باب 'الصيف الساخن' على مصراعَيه، منذرًا بالمزيد من الرد والردع والتحدي. 'الملاجئ لن تكون آمنة'، عبارة كرّرها الرئيس المشاط محذِّرًا من أسماهم بـ'قُطعان الصهاينة'، ومؤكّـدًا أن حكومتَهم الفاشلةَ برئاسة مجرم الحرب نتنياهو غيرُ قادرة على حمايتهم، رسالةٌ وإن جاءت بلُغة الحرب النفسية، إلا أن حقيقتَها تعيد صِياغةَ حالة الرعب وتهشِّمُ قاعدةَ الأمن الصهيونية. لكل الشركات، جاءت رسالة التحذير المباشر، لمن لا تزال تسيّر رحلاتها إلى مطار اللُّد المحتلّ (المسمَّى زيفًا 'بن غوريون')، أنَّ 'هذا المطار بات ضمن بنك الأهداف'، وأن كُـلّ الطائرات التي تحط فيه أَو تقلع منه في دائرة الاستهداف المشروع. تحذيرٌ جاء مدعومًا بسجلٍ عملياتي يمني حافل منذ انطلاق معركة 'طوفان الأقصى'، أثبت فيه اليمن قدرته على تجاوز البحار والمضائق وبلوغ الأهداف بدقة، من ميناء أم الرشراش 'إيلات' إلى موانئ الاحتلال في البحر المتوسط. المشاط لم يتحدث فقط عن إمْكَانية الضرب، بل أشار إلى أن الصواريخ اليمنية 'ستُصمِّمُ على الوصول لهدفها'، في إشارة ذكية إلى تجاوز مرحلة الإنذارات إلى مرحلة الإيلام المباشر. خطابُ المشاط حمل رسائلَ تقنيةً وعسكرية لافتة، وإشارتُه إلى الطائراتِ الأمريكية الشبحية من طرازF-35، والتي يستخدمُها كيان العدوّ في عدوانه على اليمن؛ 'ستسقط'، تصريح يشير إلى تطور نوعي في القدرات الدفاعية اليمنية، ويدق ناقوس الخطر أمام كُـلّ من يتعامل مع الكيان عسكريًّا أَو تجاريًّا. واختتم الرئيس المشاط خطابه بالتأكيد على أن 'على الصهاينة انتظار صيف ساخن'، عبارةٌ تلخّص كُـلّ ما سبقها من مواقف ورسائل؛ فـالصيفُ لم يعد فصلًا زمنيًّا بقدر ما أصبح رمزًا استراتيجيًّا لمعركة الرد والردع والانتصار اليماني. رسائل القيادة الثورية السياسية والعسكرية اليمنية تؤكّـد أن اليمن بات رقمًا يصعُبُ تجاوُزُه، عسكريًّا؛ صواريخ ومسيّرات تصل إلى أبعد مدى، وتفرض إيقاعها على شركات الطيران العالمية، شعبيًّا؛ زخم جماهيري داعم لا يُقارن، واصطفاف قبلي وشعبي نادر، سياسيًّا؛ موقف صُلب وواضح في زمن الرمادية والانبطاح. إنها معركة كسر الإرادات، لا كسر العظام، واليمنيون، كما قال قائد الثورة، 'إذا قالوا فعلوا، وَإذَا وعدوا أوفوا، وَإذَا قرّروا تقدموا'؛ فلينتظر العدوّ 'صيفًا ساخنًا'، ملبدًا بالرعب والخسائر.


المشهد اليمني الأول
منذ 34 دقائق
- المشهد اليمني الأول
الحوثي يدعو اليمنيين إلى 'خروج مليوني' دعماً وتضامناً مع غزة
دعا قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الجماهير اليمنية إلى 'خروج مليوني' غداً الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات، ووصف هذه المسيرات بأنها 'وفاء لرسول الله ونصرة للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني'. وأكد الحوثي في كلمته اليوم أن 'الخروج المليوني له أهمية كبيرة وهو جهاد في سبيل الله'، مشدداً على ضرورة أن يكون 'النفير واسعاً وعظيماً'، في إشارة إلى توقعاته بمشاركة جماهيرية ضخمة، مثل المسيرات الأسبوعية السابقة المساندة لغزة. وجاءت الدعوة بالتزامن مع تحضيرات 'لجنة نصرة الأقصى' في صنعاء لمسيرات مليونية تحت شعار 'لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان'، حيث من المقرر أن تتجمع الحشود في ميدان السبعين والساحات العامة بالمحافظات. ووصف الحوثي يوم الجمعة بأنه 'يوم نفير ووفاء'، معتبراً أن المشاركة في هذه المسيرات تمثل 'موقفاً إيمانياً ونضالياً' لدعم القضية الفلسطينية. وقال: 'على مدى 20 شهرا بلغت أنشطة شعبنا 2112701 من مظاهرات ومسيرات ووقفات متنوعة'، مؤكدا أن 'هناك زخم كبير في اليمن بمستوى لا مثيل له تجاه أي قضية أخرى'. وأشار قائد حركة أنصار الله إلى أه 'في الأسبوع الماضي خرج شعبنا يوم الجمعة في 1060 مسيرة ومظاهرة في المدن والأرياف في خروج شعبي واسع جداً'.


المشهد اليمني الأول
منذ 34 دقائق
- المشهد اليمني الأول
عناق على طريق السلام: "أنصار الله والانتقالي" يتجاوزا سنوات القطيعة بفتح شريان الجنوب
في لحظة وُصفت بالتاريخية والمفعمة بالدلالات الوطنية، شهدت اليمن، اليوم الخميس، حدثًا نادرًا تمثل في لقاء مباشر بين مقاتلي صنعاء ومقاتلي المجلس الانتقالي الجنوبي على طريق صنعاء–الضالع–عدن، بعد إعادة فتحه لأول مرة منذ سنوات من الإغلاق الناتج عن المواجهات المسلحة بين الجانبين. مشهد العناق الذي التُقطت له صور ومقاطع مصورة انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأثار موجة من التفاؤل الحذر، والآمال بانفراج سياسي قادم طال انتظاره. إعادة فتح هذا الطريق الحيوي، الذي كان بمثابة شريان اقتصادي وإنساني رئيسي يربط العاصمة صنعاء بمدينة عدن، تم بجهود محلية خالصة، بعيدًا عن التدخلات الدولية والإقليمية، وهو ما اعتبره كثيرون تجسيدًا حقيقيًا لإرادة يمنية تتحدى محاولات التفكيك الخارجي. وبحسب السكان المحليين، فإن إعادة فتح الطريق قلّصت زمن الرحلة بين صنعاء وعدن من أكثر من 20 ساعة عبر طرق بديلة محفوفة بالمخاطر، إلى أقل من خمس ساعات، ووضعت حدًا لمعاناة الآلاف ممن كانوا يتنقلون عبر ما يُعرف بخطوط الموت. ظهور قوات من 'العمالقة' التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى جانب مقاتلي صنعاء في مقابلات إعلامية، لا سيما على شاشة قناة 'المسيرة' التابعة لأنصار الله، شكّل مشهداً غير مألوف، لكنه بالغ الرمزية، ويعكس تغيراً في المزاج العام لدى القواعد الميدانية، بعيداً عن الخطابات التصادمية التي غذّت النزاع طوال السنوات الماضية. هذا الحدث الذي جاء في وقت تشهد فيه البلاد تعثراً سياسياً على مستوى المفاوضات الشاملة، واحتقاناً مستمراً بسبب التدخلات الخارجية، اعتُبر من قبل العديد من النشطاء والمراقبين بأنه مؤشر على أن الحلول اليمنية ممكنة، وأن نقاط الالتقاء لا تزال قائمة متى ما غاب النفوذ الأجنبي وسادت الإرادة الوطنية. وقد عبّر المواطنون، الذين لطالما تحملوا تكاليف النزاع، عن ارتياح كبير لفتح هذا الطريق، آملين أن يكون ذلك خطوة أولى في طريق إعادة وصل ما انقطع من الجغرافيا والعلاقات الإنسانية بين أبناء اليمن الواحد. وتعكس تعليقات الناشطين والمواطنين، الذين تابعوا الحدث لحظة بلحظة، أن الطريق لم يكن مجرد إسفلت مغلق، بل رمزًا لحصار نفسي ومادي وسياسي طال أمده. وفي وقت تتباين فيه الحسابات الإقليمية والدولية بشأن مستقبل اليمن، يأتي هذا الحدث كتذكير صارخ بأن أبناء البلد يمتلكون القدرة على تجاوز خلافاتهم متى ما اختاروا التقدم بخطى وطنية خالصة نحو السلام والاستقرار، بعيداً عن أدوات الاستقطاب التي مزّقت النسيج الوطني لسنوات.