logo
متلازمة تصيب النساء لكنها تقتل الرجال.. ما هي؟!

متلازمة تصيب النساء لكنها تقتل الرجال.. ما هي؟!

ليبانون 24١٦-٠٥-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الجمعية الأميركية للقلب، أن الرجال يواجهون خطرًا أعلى للوفاة بسبب "متلازمة القلب المكسور" (Takotsubo Cardiomyopathy)، رغم أن النساء يصبن بها بوتيرة أكبر.
وارتكزت الدراسة على تحليل بيانات نحو 200 ألف حالة دخول إلى المستشفيات الأميركية بين عامي 2016 و2020، وأظهرت أن 11% من الرجال الذين أُدخلوا للمستشفى بسبب هذه المتلازمة توفوا، مقارنة بـ5% فقط من النساء.
ورجّح الباحثون أن يكون نوع المحفز وراء الإصابة عاملاً أساسياً في تفاوت النتائج؛ إذ غالباً ما تكون الضغوط الجسدية مثل العمليات الجراحية والسكتات الدماغية هي السبب لدى الرجال، بينما ترتبط الإصابة لدى النساء بالضغوط العاطفية كالحزن أو فقدان الوظيفة.
وأشار الباحثون إلى أن المتلازمة تتشابه في أعراضها مع النوبة القلبية، مثل ألم الصدر وضيق التنفس، لكنها لا تنتج عن انسداد في الشرايين، وغالباً ما يتعافى المرضى منها، غير أن فئة صغيرة معرضة لمضاعفات خطيرة، مثل فشل القلب أو الوفاة.
كما لفتت الدراسة إلى دور التوتر الحاد وارتفاع هرمونات مثل الأدرينالين في إضعاف عضلة القلب مؤقتاً، موضحة أن ضعف الدعم الاجتماعي لدى الرجال قد يقلل من فرص تعافيهم، إضافة إلى وجود عوامل بيولوجية كامنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول.
ورغم استخدام بعض الأدوية، لم تثبت أي منها فعالية حاسمة في الوقاية أو خفض معدل الوفيات، مما يجعل "متلازمة القلب المكسور" تحدياً طبياً حقيقياً يحتاج إلى مزيد من البحث. (العربية)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملفوف... تعرف على أنواعه وفوائده الصحية المتنوعة
الملفوف... تعرف على أنواعه وفوائده الصحية المتنوعة

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

الملفوف... تعرف على أنواعه وفوائده الصحية المتنوعة

الملفوف من الخضروات المحببة والمفيدة في النظام الغذائي الصحي، لكن تختلف أنواعه في الفوائد التي يقدمها. فما هي الأنواع التي تفيد صحة الأمعاء بشكل خاص، وأي منها يساعد في خفض مستوى الكوليسترول ؟ بحسب خبير التغذية الدكتور أوليغ كريفتشينكوف، يُعد الملفوف المخمر، خصوصًا الأبيض، أفضل خيار لتعزيز صحة الأمعاء واستعادتها. أما الملفوف الأحمر وعصيره، فيُعتبران مفيدين وفعالين في علاج التهابات الأمعاء والوقاية من أمراض الجهاز الهضمي أما لتخفيض مستوى الكوليسترول في الدم ، فيمكن تناول الملفوف المخمر والملفوف الأحمر لأن كليهما يدعمان مستوى الكوليسترول الطبيعي في الدم. ووفقا له، يعتبر الملفوف الصيني والكرنب الصيني خيارا إضافيا للوقاية من تصلب الشرايين. ويشير إلى أنه يجب أن نعلم، أن الملفوف ليس مفيدا للجميع. لأنه في حالة تفاقم أمراض الجهاز الهضمي (القرحة، التهاب المعدة) والميل إلى الانتفاخ، يجب الحد من استخدامه واستشارة الطبيب بشأن هذه الحالة.

خضراوات وحبوب تفكك الجلطات وتُخفّض الكوليسترول
خضراوات وحبوب تفكك الجلطات وتُخفّض الكوليسترول

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

خضراوات وحبوب تفكك الجلطات وتُخفّض الكوليسترول

تُعدّ ممارسة النشاط البدني المنتظم، والتحكم في التوتر، واتباع نظام غذائي متوازن مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، من الأسس الرئيسة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، كما يشير موقع Sveika Mokykla الليتواني. لكن ماذا عن دور بعض الأطعمة النباتية التي تعمل كـ"منظفات" طبيعية للأوعية الدموية؟ وفقًا لِما جاء في الموقع، تحتوي هذه الأطعمة على مضادات أكسدة فعّالة تُقاوم الإجهاد التأكسدي وتمنع أكسدة الكوليسترول الضار (LDL)، وهي عملية تُعدّ من العوامل الرئيسة في تكوّن اللويحات داخل الشرايين. كما أن بعضها يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب تُسهم في تقليل التهابات الأوعية الدموية وتبطئ تطوّر تصلّب الشرايين. ومن الخصائص المميزة التي أشار إليها الباحثون أيضًا، احتواء بعض هذه الأغذية على إنزيمات "مُذيبة للفبرين"، والتي قد تساعد على تفكيك الجلطات الدموية. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض أنواع البوليفينولات النباتية تُعزّز توسّع الأوعية الدموية؛ ما يسهم في تحسين تدفّق الدم. من بين هذه الأطعمة، تبرز الخضراوات الورقية، مثل: السبانخ، بفضل محتواها العالي من النيترات، والتي تتحول في الجسم إلى مركبات تُساعد على استرخاء جدران الأوعية. كما تُعدّ التوتيات مصدرًا غنيًّا بمادة الأنثوسيانين، وهي من أقوى مضادات الأكسدة التي تُقلل الالتهاب وتحسّن مرونة الشرايين. ولا يُمكن تجاهل دور الحبوب الكاملة، إذ تحتوي على ألياف قابلة للذوبان تُساعد على التخلص من الكوليسترول من مجرى الدم. أما البقوليات، فهي مصدر نباتي للبروتين دون الدهون المشبعة؛ ما يجعلها بديلًا صحيًّا للحوم. ويُضاف إلى القائمة المكسّرات والبذور، التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 المفيدة لصحة القلب. ويشير الخبراء إلى أنّ هذه المعلومات على أهميتها، لا تُغني عن استشارة الاختصاصيّين في التغذية أو القلب قبل إدخال تغييرات جوهرية على النظام الغذائي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

دواء جديد لخفض "الكوليسترول".. تعرفوا إلى مزاياه
دواء جديد لخفض "الكوليسترول".. تعرفوا إلى مزاياه

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 6 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

دواء جديد لخفض "الكوليسترول".. تعرفوا إلى مزاياه

أظهرت نتائج دراسة دولية حديثة قادتها جامعة موناش الأسترالية، أن دواء جديداً لخفض الكوليسترول قد يمثل وسيلة أكثر فعالية وسهولة لحماية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ووفقا للدراسة، فإن دواء فمويا يؤخذ مرة واحدة يوميا يعرف باسم أوبيسيترابيب، تبين من خلال التجربة السريرية أنه يخفض بشكل ملحوظ كلا من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة "إل دي إل" (LDL)، والبروتين الدهني "أ" "إل بي-إيه" (Lp- a)، وهما عاملان رئيسان يسهمان في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقدم البروفسور ستيفن نيكولز، مدير معهد القلب الفيكتوري بجامعة موناش وقائد الدراسة المنشورة في دورية نيو إنغلاند الطبية، نتائج التجربة السريرية خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لتصلب الشرايين الذي أقيم في مدينة غلاسكو الأسكتلندية، مبرزاً أن هذه النتائج تمثل تقدما مهما للمرضى الذين يواجهون صعوبة في تحقيق مستويات الكوليسترول المستهدفة باستخدام العلاجات الحالية. وأضاف نيكولز: "نعلم أن كثيراً من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية لا تنخفض مستويات الكوليسترول لديهم بما يكفي، حتى مع استخدام أفضل العلاجات المتوفرة حاليا". ويعد أوبيسيترابيب خياراً واعداً جديداً؛ إذ لم يخفض كوليسترول "LDL" بنسبة تزيد على 30% فحسب، بل سجل أيضا انخفاضا في مستوى "Lp- a"، وهو عامل يصعب التحكم به، وقد ارتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب الدراسة. يذكر أن كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف بـ"الكوليسترول الضار"، يتراكم في الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. أما البروتين الدهني (أ) (Lp- a) ، فهو عامل خطر وراثي أقل شهرة، ولكنه يسرع من تلف الشرايين، وليس ثمة علاجات معتمدة على نطاق واسع -حتى الآن- لخفض مستوياته، بخلاف (LDL). وفي التجربة التي شملت 2500 مشارك يعانون أمراضا قلبية مزمنة أو ارتفاعا وراثيا في الكوليسترول، أعطي بعضهم دواء "أوبيسيترابيب"، وبعضهم الآخر أعطي علاجا وهميا، إلى جانب أدوية الكوليسترول المعتادة. ووجد الباحثون أنه بعد 12 أسبوعاً انخفض متوسط مستوى الكوليسترول الضار (LDL) لدى المرضى الذين تناولوا "أوبيسيترابيب" بنسبة 32.6%، كما انخفض مستوى (Lp- a) بنسبة 33.5%، وحقق عدد كبير منهم الأهداف الموصى بها وفق الإرشادات الطبية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store