logo
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يناقش قضايا اللاجئين السودانيين في مصر عبر فيلم "مسارات آمنة"

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يناقش قضايا اللاجئين السودانيين في مصر عبر فيلم "مسارات آمنة"

بوابة الأهرام٠٥-٠٥-٢٠٢٥

آيات الأمين
عقد منتدى نوت ضمن فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة لعرض ومناقشة فيلم "مسارات آمنة" وهو فيلم أستوب موشن قصير (رسوم متحركة)، من خلال مشروع تعزيز وحماية حقوق النساء (نجوم من أجل التغيير)، حيث تقام فعاليات المهرجان في الفترة من 2 إلى 7 مايو الجاري.
موضوعات مقترحة
ويتناول الفيلم قضية اللاجئين في مصر، من خلال قصة أم مثابرة هربت من الحرب في السودان مع ابنها الصغير وواجهت العديد من التحديات كلاجئين في مصر، ويجمعهم الحب والتعاون المشترك والشغف المشترك بكرة القدم ليعيدوا بناء الأمل في نفوسهم رغم معاناة اللجوء، والفيلم من سيناريو سلمى مصطفى ونور مختار، وتحريك فريق مدرسة التحريك بالجزويت، وهو فيلم مصري هولندي، من إخراج مريم عبد الرحمن وإنتاج إبراهيم سعد.
وتحدث المخرج إبراهيم سعد، مسؤول برنامج الرسوم المتحركة في جيزويت القاهرة، ومنتج فيلم "مسارات آمنة" عن طريقة صناعة الفيلم وما تم مراعاته في كل شيء، في التصوير واللهجات واختيار ألوان الملابس، ليحقق الفيلم الجانب الواقعي إلى حد كبير.
وقال محمد عبد الخالق، رئيس مهرجان أسوان: إن فيلم الأنيميشن "مسارات آمنة" استطاع عرض قضايا اللاجئين بطريقة فنية مميزة، ومن الجيد صناعة الفيلم بمبادرة فردية، وهو متوافق مع أهداف المسابقة الخاصة بالمهرجان، وأضاف ليس سهلا تحقيق الغرض من الفيلم بأدوات فنية، فالكثيرون يقعون في فخ المباشرة.
وأشار أحد المشاركين من السودان إلى الظروف الصعبة التي عاشها السودانيون، وكيفية إعادة بناء الناس نفسيا، فأكثر من 6 ملايين شخص بعضهم فقد بيته وماله وأهله وشبه مدمرين نفسيا، لكن من خلال هذا الفيلم حاولنا فتح باب الأمل بانه يمكن أن يكون هناك ما هو أفضل. وأشار إلى أن مصر قدمت نموذجا مختلفا وفتحت أبوابها للسودانيين واندمجوا داخل الشعب المصري.
وتساءلت إحدى الحاضرات عن كيفية استخدام فن الأستوب موشن أو الصور المتحركة في معالجة وتناول القضايا الحساسة والشائكة.
وتحدثت مخرجة الفيلم، مريم عبد الرحمن، عن الرسوم المتحركة باعتبارها لا تقتصر على فهمنا القديم لها "توم وجيري" و"بطوط" وغيرها، وإنما يمكن استخدامه لتنمية الخيال وليتخيل المشاهد نفسه مكان البطل، وهناك أحداث لا يمكن التعبير عنها واقعيا، مثلا إذا كانت هناك مجزرة، لن نستطيع تنفيذها ولكن يمكن رصدها عن طريق الحكايات والرسوم المتحركة، ولفتت إلى فكرة "الرسوم المتحركة الشعبوية"، بمعنى أن يصبح الأنيميشن طريقة لتعليم الأطفال وأداة للتعبير عن النفس.
وأكدت الندوة أهمية التشبيك بين مؤسسات المجتمع المدني وصناع الأفلام لتقديم القضايا المختلفة من خلال الرسوم المتحركة.
وأشار أحد الحضور إلى أهمية الرسوم المتحركة في تقديم موضوعات كثيرة مع مراعاة أن تكون التكلفة محدودة لتتمكن مؤسسات المجتمع المدني من تقديم العديد من القضايا، كما أشار البعض إلى أن الفيلم عالج قضية التنمر بطريقة مؤثرة، وطالب البعض بمساعدة السودانيين الموجودين في أسوان لعدم وجود أوراق ثبوتية لديهم ومعاناتهم من هذا الأمر.
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يناقش قضايا اللاجئين السودانيين في مصر عبر فيلم مسارات آمنة
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يناقش قضايا اللاجئين السودانيين في مصر عبر فيلم مسارات آمنة
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يناقش قضايا اللاجئين السودانيين في مصر عبر فيلم مسارات آمنة
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يناقش قضايا اللاجئين السودانيين في مصر عبر فيلم مسارات آمنة
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يناقش قضايا اللاجئين السودانيين في مصر عبر فيلم مسارات آمنة
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يناقش قضايا اللاجئين السودانيين في مصر عبر فيلم مسارات آمنة
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يناقش قضايا اللاجئين السودانيين في مصر عبر فيلم مسارات آمنة
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يناقش قضايا اللاجئين السودانيين في مصر عبر فيلم مسارات آمنة
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يناقش قضايا اللاجئين السودانيين في مصر عبر فيلم مسارات آمنة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهند دياب عن فيلم فاطمة الفائز بمهرجان أسوان: سعيد بالفرحة التي رأيتها في عيون البطلة بعد العرض
مهند دياب عن فيلم فاطمة الفائز بمهرجان أسوان: سعيد بالفرحة التي رأيتها في عيون البطلة بعد العرض

مصرس

timeمنذ 7 ساعات

  • مصرس

مهند دياب عن فيلم فاطمة الفائز بمهرجان أسوان: سعيد بالفرحة التي رأيتها في عيون البطلة بعد العرض

نظمت ندوة لمناقشة فيلم "فاطمة" للمخرج مهند دياب، بقاعة ثروت عكاشة في أكاديمية الفنون، حيث يتناول الفيلم التسجيلي القصير، ومدته 7 دقائق، قضية الغارمات. وسلط المخرج الضوء على ملف الغارمين، من خلال عمل تم توثيقه بالتعاون مع برنامج الغارمين بمؤسسة "مصر الخير" بقيادة الدكتورة حنان الدرباشي، وذلك بحضور عدد من نجوم الفن والإعلام والثقافة والمجتمع المدني.شارك في مناقشة الفيلم كل من الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، والفنانة وفاء الحكيم، والفنانة عزة لبيب، وعدد من قيادات جمعية أبناء السجينات بقيادة الدكتورة نوال مصطفى، والدكتورة راندا رزق أستاذ الإعلام التربوي ورئيس المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، ومروة شاهين رئيس مجلس إدارة جمعية جدلية للتنمية، والدكتورة فيروز عمر رئيس مجلس إدارة جمعية قلب كبير، ودينا الجندي عضو لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة، والدكتورة رباب بحيري رئيس مجلس إدارة جمعية وعي للثقافة والتنمية المستدامة، والكاتبة الصحفية محاسن السنوسي وآخرون.وأكدت الدكتورة حنان الدرباشي: "أطلقنا من قبل مبادرة بعنوان (أنت السند) لدعم ومساندة الغارمين والغارمات، ومن هنا جاءت فكرة توثيق أعمال تسجيلية ودرامية تتناول قصصهم لإيصال صوتهم لأكبر عدد ممكن من المجتمع، ووقع الاختيار على المخرج مهند دياب لتوثيق فيلم (فاطمة)، والذي حصد الجائزة الأولى بمهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة في دورته الأخيرة".وأضافت: "تناول الفيلم معالجة حقيقية وقوية لقضية الغارمات وأسباب الغُرم، وكيفية تعامل المجتمع مع الغارمات. كما ألقى الضوء على قصة واحدة من بين قصص عديدة، حيث تم اختيار حالة (فاطمة)، وهي إحدى الفتيات اللاتي تولّت تربيتهن إحدى الأسر البديلة منذ أن كان عمرها 3 شهور، وقامت أمها البديلة بالحصول على قرض لبناء مسكن لها. وخلال رحلة الحياة، حكت الأم البديلة كيف حاربها المجتمع لمجرد محاولتها حماية الفتاة، ورفض أقرب الناس إليها فكرة الاستدانة لبناء مسكن مناسب لها. وتدخلت مؤسسة مصر الخير لصالح الفتاة، وتم حل المشكلة، إلى جانب السير في إجراءات تنفيذ مشروع خاص بها وتجهيزها للزواج ضمن محور التمكين، لتكون فتاة فاعلة في المجتمع".من جانبه، قال المخرج مهند دياب: "فخور جداً بالعمل مع مؤسسة مصر الخير من خلال إنتاج فيلم (فاطمة)، وسعيد جداً بالفرحة التي رأيتها في عيون فاطمة بعد عرض الفيلم. الأم البديلة، وهي البطلة الحقيقية لهذا العمل الفني، الحاجة سعيدة، ليست مجرد بطلة فيلم، بل أم عظيمة نجحت في إرسال العديد من الرسائل الإيجابية في المجتمع المحلي. لقد غيّرت مجتمعًا كاملًا من حولها، وأثبتت أن الإنسان البسيط يمكن أن يكون صاحب قضية ومصدر نور وإلهام لمن حوله. الأم سعيدة كانت نموذجًا حيًا لقدرة المرأة على التغيير بصمت وقوة من القلب".وأشاد الحضور خلال اللقاء، الذي أدارته الكاتب الصحفي أيمن حمزة، بقصة الفيلم ونجاح المخرج الشاب في توظيف الطبيعة لخدمة العمل، مؤكدين أن الفيلم يمثل طاقة نور وأمل لقطاع عريض من الناس وشريحة فقدت الأمل في الوصول لأهدافها. كما وجّهوا الشكر لمؤسسة "مصر الخير" على اختيار الفكرة وإنتاجها وتسليط الضوء على ملف الغارمين.يُذكر أن فيلم "فاطمة" شارك ضمن أفلام مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وحصد جائزة أفضل فكرة فيلم ضمن فئة "أفلام ذات أثر"، وهو من إخراج مهند دياب، وإنتاج مؤسسة مصر الخير.

جمهور فيلم « فاطمة» بأكاديمية الفنون: الفليم يمثل طاقة نور وأمل ..و مصر الخير نجحت في إختيار قصة قريبة لقلوب الجماهير
جمهور فيلم « فاطمة» بأكاديمية الفنون: الفليم يمثل طاقة نور وأمل ..و مصر الخير نجحت في إختيار قصة قريبة لقلوب الجماهير

النهار المصرية

timeمنذ 7 ساعات

  • النهار المصرية

جمهور فيلم « فاطمة» بأكاديمية الفنون: الفليم يمثل طاقة نور وأمل ..و مصر الخير نجحت في إختيار قصة قريبة لقلوب الجماهير

بحضور كوكبة من نجوم الفن والاعلام والثقافة والمجتمع المدني ، ناقش جمهور فيلم « فاطمة » للمخرج مهند دياب ، بقاعة ثروت عكاشه بأكاديمية الفنون ، قضية الغارمين ، والتى تناولها الفيلم التسجيلى القصير ، حلال 7 دقائق ، سلط من خلالها المخرج الضوء على ملف الغارمين، وهو العمل الذي تم بتوثيق برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير بقيادة الدكتورة حنان الدرباشى. وشارك في مناقشة الفيلم كل من الكاتبه الصحفيه فاطمة ناعوت، والفنانة وفاء الحكيم، والفنانة عزة لبيب، ونخبة من قيادات جمعية أبناء السجينات بقيادة الدكتوة نوال مصطفى، والدكتورة راندا رزق، أستاذ الإعلام التربوي ورئيس المجلس العربي للمسئولية المجتمعية، و مروة شاهين رئيس مجلس إدارة جمعية جدلية للتنمية، والدكتورة فيروز عمر رئيس مجلس إدارة جمعية قلب كبير، ودينا الجندى عضو لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة، الدكتورة رباب بحيرى رئيس مجلس إدارة جمعية وعي للثقافة والتنمية المستدامة، والكاتبة الصحفية الكبيرة الأستاذة محاسن السنوسي وآخرون . وقالت حنان الدرباشى، « أطلقنا من قبل بمبادرة بعنوان " أنت السند" لدعم ومساندة الغارمين ، و الغارمات، ومن هنا جاءت فكرة، توثيق أعمال تسجلية ودرامية تتناول قصة الغارمات لإيصال صوتهم لأكبر عدد ممكن من المجتمع، ووقع الإختيار على المخرج مهند دياب، وتم تسجيل فيلم "فاطمة"، والذي حصد الجائزة الأولى بمهرجان أسوان الدولي لسينما المراه ، خلال دورته الأخيرة. الفيلم تناول معالجة حقيقية وقوية لقضية الغارمات وأسباب الغرم وكيفية تعامل المجتمع مع الغارمات ، كما ألقى الضوء على قصة من بين قصص كثيرة للغارمات، وتم إختيار حالة « فاطمة » وهي إحدى الفتيات التي قامت إحدى « الأسر البديلة» بتربيتها منذ أن كان عمرها 3 شهور وقامت أمها البديلة بالحصول علي قرض لبناء مسكن ل «فاطمة » وخلال رحلة الحياه ، حكت « الأم البديلة » كيف حاربها المجتمع لمجرد محاولة حماية الفتاة، ورفض أقرب الناس إليها فكرة الإستدانة لبناء مسكن مناسب لهذه الفتاة، حيث تدخلت مؤسسة مصر الخير ، لصالح الفتاه ، وتم حل المشكلة ، إلى جانب السير في إجراءات عمل مشروع للفتاة وتجهيزها للزواج ضمن محور التمكين لتكون فتاة فاعلة في المجتمع » . ومن جانبه قال المخرج مهند دياب : « فخور جداً بالعمل مع مؤسسة مصر الخير ، من خلال إنتاج فيلم "فاطمة"، وسعيد جدا جدا بالفرحة التي رأيتها في عيون ‹ فاطمة » بعد عرض الفيلم ، مشيراً إلى أن الأم البديلة وهى البطلة الحقيقية لهذا العمل الفني ، الحاجة « سعيده » ليست مجرد بطلة فيلم، بل أم عظيمة نجحت في إرسال العديد من الرسائل الإيجابية في المجتمع المحلى ، كما أنها غيرت مجتمع كامل من حولها وأثبتت للجميع ، إن الإنسان « البسيط » يمكن أن يكون صاحب قضية ومصدر نور وإلهام لكل من حوله في المجتمع مشيرا إلى أن الأم سعيدة كانت نموذج حيّ لقدرة المرأة على التغيير بصمت وبقوة من القلب". من جانبهم اشار جماهير العرض حلال اللقاء الذي أداره الكاتب الصحفي أيمن حمزة، بقصة الفيلم ونجاح مخرجه الشاب في توظيف الطبيعة لصالح خدمة العمل مؤكدين أن الفيلم يمثل طاقة نور وأمل لقطاع عريض من الناس وشريحة فقدت الأمل في الوصول نحو أهدافها،موجهين الشكر لمؤسسة مصر الخير على اختيار الفكرة وإنتاجها وتسليط الضوء على ملف الغارمين. يذكر أن فيلم « فاطمة» شارك ضمن أفلام مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وحصد جائزة أفضل فكرة فيلم ضمن أفلام « ذات أثر » للمخرج مهند دياب، من إنتاج مؤسسة مصر الخير .

جمهور فيلم « فاطمة» بأكاديمية الفنون: الفليم يمثل طاقة نور وأمل
جمهور فيلم « فاطمة» بأكاديمية الفنون: الفليم يمثل طاقة نور وأمل

الجمهورية

timeمنذ 8 ساعات

  • الجمهورية

جمهور فيلم « فاطمة» بأكاديمية الفنون: الفليم يمثل طاقة نور وأمل

وشارك في مناقشة الفيلم كل من الكاتبه الصحفيه فاطمة ناعوت، والفنانة وفاء الحكيم، والفنانة عزة لبيب، ونخبة من قيادات جمعية أبناء السجينات بقيادة الدكتوة نوال مصطفى، والدكتورة راندا رزق، أستاذ الإعلام التربوي ورئيس المجلس العربي للمسئولية المجتمعية، و مروة شاهين رئيس مجلس إدارة جمعية جدلية للتنمية، والدكتورة فيروز عمر رئيس مجلس إدارة جمعية قلب كبير، ودينا الجندى عضو لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة، الدكتورة رباب بحيرى رئيس مجلس إدارة جمعية وعي للثقافة والتنمية المستدامة، والكاتبة الصحفية الكبيرة الأستاذة محاسن السنوسي وآخرون . وقالت حنان الدرباشى، « أطلقنا من قبل بمبادرة بعنوان " أنت السند" لدعم ومساندة الغارمين، والغارمات، ومن هنا جاءت فكرة، توثيق أعمال تسجلية ودرامية تتناول قصة الغارمات لإيصال صوتهم لأكبر عدد ممكن من المجتمع، ووقع الإختيار على المخرج مهند دياب ، وتم تسجيل فيلم "فاطمة"، والذي حصد الجائزة الأولى بمهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، خلال دورته الأخيرة. الفيلم تناول معالجة حقيقية وقوية لقضية الغارمات وأسباب الغرم وكيفية تعامل المجتمع مع الغارمات ، كما ألقى الضوء على قصة من بين قصص كثيرة للغارمات، وتم إختيار حالة « فاطمة » وهي إحدى الفتيات التي قامت إحدى « الأسر البديلة» بتربيتها منذ أن كان عمرها 3 شهور وقامت أمها البديلة بالحصول علي قرض لبناء مسكن ل «فاطمة » وخلال رحلة الحياه ، حكت « الأم البديلة » كيف حاربها المجتمع لمجرد محاولة حماية الفتاة، ورفض أقرب الناس إليها فكرة الإستدانة لبناء مسكن مناسب لهذه الفتاة، حيث تدخلت مؤسسة مصر الخير، لصالح الفتاه، وتم حل المشكلة ، إلى جانب السير في إجراءات عمل مشروع للفتاة وتجهيزها للزواج ضمن محور التمكين لتكون فتاة فاعلة في المجتمع » . ومن جانبه قال المخرج مهند دياب: « فخور جداً بالعمل مع مؤسسة مصر الخير ، من خلال إنتاج فيلم "فاطمة"، وسعيد جدا جدا بالفرحة التي رأيتها في عيون ‹ فاطمة » بعد عرض الفيلم ، مشيراً إلى أن الأم البديلة وهى البطلة الحقيقية لهذا العمل الفني ، الحاجة « سعيده » ليست مجرد بطلة فيلم، بل أم عظيمة نجحت في إرسال العديد من الرسائل الإيجابية في المجتمع المحلى ، كما أنها غيرت مجتمع كامل من حولها وأثبتت للجميع ، إن الإنسان « البسيط » يمكن أن يكون صاحب قضية ومصدر نور وإلهام لكل من حوله في المجتمع مشيرا إلى أن الأم سعيدة كانت نموذج حيّ لقدرة المرأة على التغيير بصمت وبقوة من القلب". من جانبهم اشار جماهير العرض حلال اللقاء الذي أداره الكاتب الصحفي أيمن حمزة، بقصة الفيلم ونجاح مخرجه الشاب في توظيف الطبيعة لصالح خدمة العمل مؤكدين أن الفيلم يمثل طاقة نور وأمل لقطاع عريض من الناس وشريحة فقدت الأمل في الوصول نحو أهدافها،موجهين الشكر لمؤسسة مصر الخير على اختيار الفكرة وإنتاجها وتسليط الضوء على ملف الغارمين. يذكر أن فيلم « فاطمة» شارك ضمن أفلام مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ، وحصد جائزة أفضل فكرة فيلم ضمن أفلام « ذات أثر » للمخرج مهند دياب، من إنتاج مؤسسة مصر الخير. Previous Next

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store