أحدث الأخبار مع #الأنيميشن


معا الاخبارية
منذ 6 أيام
- ترفيه
- معا الاخبارية
المجلس الثقافي البريطاني يعلن عن 5 مشاريع إبداعية
رام الله- معا- يسرّ المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين أن يعلن عن خمس مشاريع إبداعية جديدة حاصلة على منحة "سرد" لتعلم وتطوير مهارات اللغة الإنجليزية والحياتية عبر مشاريع مجتمعية وثقافية إبداعية. و"سرد" هو جزء من برنامج التمكين في مسار اللغة الإنجليزية والتعليم المدرسي في المجلس الثقافي البريطاني، وصمم خصيصاً لتشجيع الفلسطينيين سواء الأطفال أو اليافعين أو الشباب على مشاركة قصصهم وثقافتهم وتراثهم وصمودهم مع بعضهم البعض ومع العالم من خلال دمجه ما بين تعلم اللغة الإنجليزية وفن السرد كأدوات للتعبير عن الذات من خلال طرق متعددة. وقد استُلهم البرنامج من القصص التي خرجت من مشاريع العام الماضي مع الشركاء ضمن برنامج "اللغة من أجل الصمود" يمكنكم تصفحهم عبر هذاالرابط . ويأمل برنامج " سرد" عبر تعاونه مع شركاء محليين وبريطانيين، أن يصل إلى مئات الشباب، في فلسطين والعالم داعماً تعلمهم للغة الإنجليزية، وتعزيز صمودهم وروايتهم. وأشارت شاهدة ماكدوغال، التي تشغل منصب مديرة المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين المحتلة، إلى أن "هذا المشروع مُصمم بذكاء وحساسية ليلبّي الاحتياجات المتجددة للمجتمعات الفلسطينية، حيث يجمع بين جهات محلية ودولية متنوعة للعمل بشكل تشاركي وتبادلي لاستلهام الخبرات، وتحقيق نتائج ملموسة تعكس روح برنامج التمكين الحقيقي." وسيدعم برنامج "سرد" مجموعة من المشاريع التي ستُنجز بحلول نوفمبر 2025، وهم: قصص متحركة من مخيم الجلزون مبادرة إبداعية تهدف إلى تمكين الشباب في مخيم الجلزون للاجئين في رام الله من خلال تحريك الصور بطريقة "ستوب موشن". طوّر هذا المشروع "مصنع الرسوم المتحركة" بالشراكة مع مؤسسة سبيس، ويوفر للفتيان والفتيات من عمر 14 إلى 16 سنة الفرصة لسرد قصصهم، والتأمل في تجاربهم، والتواصل مع العالم باستخدام لغة الأنيميشن (الرسوم المتحركة) العالمية. تعزيز الأصوات الفلسطينية: أدب أطفال وبودكاست مشروع تعليمي إبداعي بقيادة مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، يركّز على قوة اللغة والسرد. يهدف إلى تزويد 200 طفل وشاب فلسطيني في غزة والضفة الغربية بالأدوات اللازمة للتعبير عن تجاربهم الحياتية من خلال اللغة الإنجليزية وأدب الأطفال والفتيان وإنتاج البودكاست. أصوات صامدة: تمكين الشباب الفلسطيني من خلال السرد الرقمي مشروع بقيادة أحمد كمال جنينة رئيس قسم اللغة الإنجليزية في جامعة الأقصى، يهدف إلى دعم 50 شابًا وطالباً فلسطينيًا في غزة تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، بما في ذلك النازحين بسبب الحرب في غزة من خلال التدريب على السرد الرقمي عبر اللغة الإنجليزية. يجمع البرنامج فريقًا من المدربين من فلسطين، وأستراليا، وتايوان، وإسبانيا، ممن لديهم خبرة واسعة في اللغويات والتعليم والصحة النفسية. وسيتم في نهاية المشروع انشاء منصة سردية أرشيفية رقمية تُحفظ وتُشارك فيها إنتاجات الطلبة. "لا بد أن تعيش ": ورش عمل في فن السرد القصصي لفلسطين برنامج بقيادة فريق مكوّن من أمير غرمرودي باحث في الأنثروبولوجيا البصرية وصانع أفلام، وعائشة حامد كاتبة ومؤسسة شريكة لمجلة " فكرة" الفلسطينية التي تعنى بنشر مقالات وشعر وقصص قصيرة بالعربية والإنجليزية. يهدف مشروعهما إلى تطوير وتنفيذ سلسلة من ورش فن السرد القصصي على شكل جلسات تعلّم تشاركية باللغة الإنجليزية للكتّاب الفلسطينيين الطموحين والناشئين بهدف تشكيل مجموعة من الحرفيين في مجال السرد القصصي. خيوط نحو المستقبل (LINES2F) بقيادة فريق من جامعة غلاسكو، كجزء من مشروع "خيوط لفلسطين" LINESforPalestine الذي يدعم الطلبة والأكاديميين في غزة منذ أوائل عام 2024, ويهدف إلى تعزيز التعاون بين طلاب المرحلة الجامعية في الجامعة الإسلامية في غزة (IUG) وجامعة بورتو (البرتغال) من خلال سرد القصص العلمية الخيالية وصناعة الأفلام. وسيعمل 50 طالباً من غزة وبورتو في مجموعات مختلطة صغيرة لإنتاج أفلام قصيرة ضمن ورش عمل افتراضية على أن تعرض الأفلام النهائية ضمن سلسلة الأفلام التي تنظمها شبكة غلاسكو للاجئين واللجوء والهجرة GRAMNet)).


اذاعة طهران العربية
منذ 6 أيام
- ترفيه
- اذاعة طهران العربية
فيلم إيراني يقتنص جائزة دولية في البرازيل
يعد فيلم "السماء المحببة" عملا دراميا قصيرا مدته 14 دقيقة و10 ثوانٍ، ويتناول تأثير الحرب على الإنسان، وقد أُنتج ضمن أعمال مركز تنمية الفكر للأطفال والناشئة. وكان هذا الفيلم قد شارك في عدد من المحافل الدولية المرموقة، منها: الوصول إلى المرحلة النهائية في الدورة 39 من مهرجان "كارتون كلوب" الإيطالي و جائزة التمثال الذهبي في مهرجان رُشد السينمائي الـ52 وجائزة مهرجان أنيمه آرت الدولي للبرازيل وتمثال الدورة الـ13 ل مهرجان طهران الدولي لل الأنيميشن ودبلوم شرفي من مهرجان الرسوم المتحركة الدولي في الهند. الجدير بالذكر أن الدورة الرابعة من مهرجان "أنيماتيبا" قد بدأت بصورة لخريطة إيران، مما لفت الأنظار منذ لحظاته الأولى. وقد أُقيم المهرجان في الفترة من 8 إلى 14 مايو/أيار 2025 في البرازيل.


الإمارات اليوم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«الأنيميشن» العربي.. الجمهور يريد أعمالاً تروي قصصنا
أكد مختصون وعاملون في مجال «الأنيميشن» أن عدم وجود أعمال عربية مميزة تروي قصص مجتمعاتنا بالرسوم المتحركة، يعود إلى وجود خلل في المنظومة المتكاملة لهذه الصناعة، بدءاً من ضعف الدعم المادي، ووصولاً إلى الاستثمار في المواهب أو حتى التعليم الأكاديمي الذي يؤدي إلى ازدهار هذا الفن. وشدد صناع «الأنيميشن» - الذين التقتهم «الإمارات اليوم» على هامش مؤتمر الرسوم المتحركة، الذي عقد أخيراً - على أهمية الانطلاق من القصص المحلية، وتقديم القضايا المرتبطة بعالمنا العربي، لأن تحقيق العالمية يأتي من الانطلاق من صفة المحلية. منح الفرصة وقال مؤسس «سمكة استوديو»، أحمد ثابت، إن هناك الكثير من المحاولات في العالم العربي الخاصة بإنتاج رسوم متحركة، وينبغي منح الفرصة للموهوبين لتقديم إبداعاتهم، مشيراً إلى أن انتشار الرسوم الغربية يعود إلى أن الجمهور ينجذب على نحو أكبر إلى كل ما هو ناجح. وأوضح أنه يسعى باستمرار من خلال الاستوديو الخاص به إلى تقديم إنتاجات مختلفة، وبأفكار ورؤى جديدة، فالجمهور يحتاج إلى مشاهدة مُنتَج جميل، وهذا سيشجعه على متابعة المحتوى العربي والوثوق به، مشيداً بالتجارب البسيطة التي قدمت في المنطقة وكانت ناجحة، وحول المعايير الخاصة بالإنتاج في عالم الرسوم المتحركة، نوه ثابت بأن هناك مجموعة منها لابد من الالتزام بها، لتقديم عمل مميز، بدءاً من الشخصيات الحقيقية والابتعاد عن الشخصيات الخيالية التي لا تشبه الناس، مروراً بالقيام بالبحث الكافي من أجل تقديم محتوى يحمل الثقافة المحلية، من المباني والشوارع إلى العادات التي تلمس الناس، وأكد أهمية الاستثمار في الإنتاجات الخاصة بـ«الأنيميشن»، إذ إن هناك ضعف ثقة من قبل المنتجين في العالم العربي، الذي مازال ينظر إلى هذا الفن على أنه منتج خاص بالأطفال، وليس وسيلة كالسينما يمكن من خلاله تقديم الكثير من القضايا والأفكار، معتبراً أن عالمية العمل الفني تأتي من العناصر المحلية فيه. حاجة إلى التطوير من جهته، قال مدير وكالة الشارقة الأدبية، تامر سعيد، الذي يعمل على تحويل المحتوى إلى رسوم متحركة، إن عدم ابتكار الرسوم المتحركة الخاصة بالعالم العربي يرتبط بالاستثمار الطويل الأمد، سواء من الناحية المالية، أو حتى من ناحية الاستثمار في السردية العربية، وكذلك في الفن نفسه، لأن تطوير الرسوم المتحركة يتطلب الكثير من الجهود والمدارس، فهناك حاجة إلى العناية بهذا الفن وتطويره في الأكاديميات والجامعات، على أن يكون العائد المادي جيداً من المجال كي يصبح جاذباً. وأشار سعيد إلى أهمية وجود مساحة لحرية التعبير والرأي من خلال الفن، لأن غياب القدرة على التعبير سيحد من الإبداع، فضلاً عن مجموعة من العوامل الأخرى المرتبطة بالمشكلات والاضطرابات في العديد من الدول العربية. ورأى أن الحل يكمن في وضع إطار للعمل، سواء عبر وضع القوانين التي تحمي الحقوق وكذلك الاستثمارات وقوانين حقوق الملكية الفكرية، فضلاً عن المبادرات التي من شأنها الإسهام في ازدهار هذه الصناعة، واصفاً المحتوى الذي يقدم في العالم العربي بالجيد جداً، ولكن هناك حاجة إلى الاستثمار فيه، بدءاً من التسويق إلى التقديم وتجهيزه كي يتناسب مع التكنولوجيا الجديدة، معتبراً أن توفير المناخ الجيد يمكن من الوصول إلى إنتاج المحتوى القادر على المنافسة. وأضاف سعيد أن الذكاء الاصطناعي سيترك أثراً كبيراً بالطبع على مجال الرسوم المتحركة، مع أن أحد تحديات هذه التقنيات هو عدم المعرفة بكيفية تطورها في الأيام المقبلة. محاولات فردية أما مؤسس شركة «زيز للإنتاج»، عبدالعزيز عثمان، فأشار إلى العديد من التحديات في العالم العربي لجهة إنتاج الرسوم المتحركة الخاصة بنا، ومن أبرزها، البحث عن المنتجين والمنصات الراغبة في الاستثمار الاستراتيجي بهذا المجال، والذي يستغرق الكثير من الوقت، وكذلك اكتمال المنظومة من الشركات القادرة على إنتاج الرسوم المتحركة بجودة عالية، وكذلك الموزعين، مروراً بالمواهب. ولفت إلى أن هناك الكثير من الجهود المبذولة في المجال، ولكنها عبارة عن محاولات فردية، وغير مؤسساتية بشكل مستدام، ولم تبنَ بشكل تجاري صحيح، وحول وجود الكثير من المواهب في فن «الكوميكس» بخلاف مجال «الأنيميشين»، أكد عثمان أن الأخير صناعة معقدة، ويتطلب كادراً بشرياً كبيراً، فضلاً عن التداخل الكبير بين التخصصات، مشدداً على أهمية التعامل مع هذا المجال كصناعة حقيقية. وعن ضعف الثقة بالاستثمار في إنتاج «الأنيميشين» أضاف: «إننا في حالة من الدوران بدوامة وجود الصناعة نفسها، فالمستثمر لا يريد الإقدام على صناعة غير مؤسسة بعد، وفي المقابل يبقى السؤال: كيف يمكن لهذه الصناعة أن تنهض في غياب الاستثمار؟». واعتبر أن الاستراتيجية التي يمكن وضعها لتحسين «الأنيميشن» يجب أن تكون على أكثر من مستوى، أولاً بالمزيد من الصناديق الداعمة، خصوصاً لمحتوى الطفل، لأنه من الصعب المنافسة مع أنواع الإنتاجات الأخرى كـ«لايف أكشن» الذي يتطلب سنوات، كما يجب على الشركات أن تطور من نفسها، من خلال تقديم الإنتاجات القادرة على المنافسة عالمياً، وعدم التفكير فقط في مجال ضيق، علاوة على الحاجة لمزيد من المواهب، ليس على مستوى الرسم والتحريك فحسب، بل أيضاً في الجوانب الأخرى المكملة للإنتاج والتسويق. «لايف أكشن» من جهتها، رأت الرسامة وصانعة المحتوى، نوران عويس، أن الرسوم المتحركة كصناعة مازالت لم تنضج كما يكفي في العالم العربي، كما الحال في الغرب، ما يؤدي إلى ضعف الاستثمار فيها، فضلاً عن قلة الأكاديميات التي تدرس المجال، ما يؤدي إلى قلة القوة العاملة التي تتيح ازدهاره ونموه، وأشارت إلى أن الاستثمار يتجه، على نحو أكبر، إلى أفلام «لايف أكشن»، لأنها جاذبة للجمهور، وكذلك كون إنتاجها أقل كلفة وأكثر سرعة، منوهة بأهمية إنشاء منصة تجمع العاملين في «الأنيميشن»، توفر للفنانين التمويل، وكذلك تتيح للجمهور مشاهدة الأعمال المختلفة، سواء كانت من إنتاج شركات كبيرة أو حتى صغيرة مستقلة، فضلاً عن إيجاد المعاهد التي تسرع من عملية التعليم، وتشجع على الانضمام لهذا الميدان الواعد، وطالبت عويس بضرورة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، خصوصاً من قبل الفنانين كي يتمكنوا من تحقيق نمو كبير في المجال الذي يتطلب العمل فيه نوعاً من المغامرة. وأوضحت أنها كرسامة كانت دراستها الأساسية البرمجيات، ولكنها من خلال الدورات والتعليم المستمر، تمكنت من العمل على مشروعات متعددة، لافتة إلى أن المنصات العالمية والمعروفة التي تعرض الرسوم المتحركة مازالت لا تقدم الدعم الكافي للإنتاجات المحلية. وشددت على أهمية المزج في الإنتاجات بين العناصر المحلية، وكذلك ما يحمل سمة العالمية. تعلم الأساسيات من ناحيتها، أكدت الرسامة والفنانة البصرية، نورا زيد، أن هناك نقصاً في تعلم أساسيات عمل الرسوم المتحركة، مطالبة بأهمية الاستفادة من التجارب الغربية، سواء في أميركا أو اليابان، ثم العمل على كتابة القصص المحلية التي تعكس التاريخ العربي، بدلاً من الاستلهام من القصص الغربية التي لا تمت لواقع عالمنا بأي صلة. وأضافت: «من الممكن اعتماد خطط بديلة في صناعة المحتوى، واللجوء إلى سؤال الجمهور حول القضايا التي يهتم بمشاهدتها وتقديمها بدلاً من تقديم أشياء لا تهمه». محتوى خاص تعمل الرسامة، نورا زيد، على تقديم محتوى خاص بالرسم و«الأنيميشين» عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرة أن الطريقة التي تقدم بها الرسوم الخاصة بها هي التي تصنع من خلالها المحتوى، لأن اللوحة نفسها ليست المحتوى، مع الإشارة إلى أنها تسعى إلى جعل الجمهور مشاركاً في صناعة المحتوى، ولفتت إلى أن هناك تفاعلاً كبيراً من الجمهور مع «الأنيميشين» التي تبدل شكلها مع الوقت، مشددة على أن العديد من العاملين بالمجال في الغرب يعانون تهديد الذكاء الاصطناعي، واعتبرت أن أبرز التحديات في المجال هو عدم ظهور الكثير من المواهب بسبب النواحي المادية، خصوصاً أنها تفاصيل لا تدّرس، ويمكن اختبارها من خلال العمل.


الغد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الغد
"الشارقة للرسوم المتحركة".. أساطير "الأنيميشن" يلتقون على منصة الإبداع
ديمة محبوبة الشارقة - وسط حضور تجاوز 6500 زائر من مختلف دول العالم، اختتم "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" فعاليات دورته الثالثة في مركز إكسبو الشارقة، جامعا في فضائه الملهم بين أساطير فن الرسوم المتحركة، والمواهب الشابة، وصناع المحتوى من 18 دولة تمثل أربع قارات. اضافة اعلان نظم المؤتمر "هيئة الشارقة للكتاب" على مدار أربعة أيام، بالتزامن مع "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، مؤكدا مكانته كمنصة إقليمية ودولية لصناعة "الأنيميشن" والتقنيات الإبداعية المرتبطة به. واستضاف المؤتمر 72 شخصية عالمية ومهنية، من أبرزها خبراء ومصممو شخصيات ومخرجون من اليابان وأميركا وأوروبا وأفريقيا، ممن ألهموا جيلا كاملا من عشاق الرسوم المتحركة، بالإضافة إلى قيادات شبابية ومواهب ناشئة من المنطقة العربية. وفي حفل ختامي جمع بين الفنون البصرية والموسيقية، كرم المؤتمر رموزا صنعت الفارق في تاريخ الأنيمي، على رأسهم اسم الفنان الياباني الراحل ماسامي سودا، مبتكر شخصيات "دراغون بول"، حيث تسلمت زوجته تشودا سودا جائزة التكريم، وسط تصفيق المؤثرين والمهتمين من الحضور. كما نال فنان الرسوم المتحركة العالمي ساندرو كليوزو جائزة "سفير مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، تقديرا لمساهمته في دعم رؤية المؤتمر وتعزيز حضوره الإقليمي والدولي. وعلى صعيد المبادرات الشبابية، وزعت جوائز بقيمة 20 ألف دولار ضمن فئتين أساسيتين؛ هما فئة "اعرض مشروعك"، التي فاز فيها محمد جندلي بالمركز الأول، تلاه عبد الله المنجد، ثم إسلام أبو شادي. وفئة "الإعلان الترويجي للكتاب"، التي فاز فيها أحمد أرنعوطي بالمركز الأول، وأيشواريا كاريابا بالمركز الثاني، وزينب جبور بالمركز الثالث. وأكدت المديرة التنفيذية للمؤتمر خولة المجيني، أن هذه التظاهرة الثقافية والفنية تعبر عن رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي آمن بأن المشاريع العظيمة لا تبنى في عام، بل تتطلب رؤية طويلة الأمد وإيمانا عميقا بالإنسان. وأشارت إلى أن المؤتمر انطلق من حلم أن ترى القصص العربية النور على الشاشات العالمية، بدعم لا محدود من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي آمنت بضرورة بناء منصة عربية تحتفي بالمحتوى المحلي وتمنح المبدعين فضاء حرا للتعبير والنمو. واستعرض المؤتمر مستقبل صناعة الرسوم المتحركة من خلال جلسات تفاعلية ناقشت الذكاء الاصطناعي وسرد القصص التفاعلي والدمج بين الألعاب والأنيمي، كما استضاف نخبة من المصممين والمخرجين العالميين، الذين استعرضوا تقنيات تحريك الشخصيات، وأسرار بناء المشاهد الكلاسيكية، وتحديات تحويل الأعمال الأدبية إلى محتوى مرئي. كما سلطت الجلسات الحوارية الضوء على التحديات المؤسسية التي تواجه صناعة "الأنيميشن" في المنطقة، وسبل تطوير بنية تحتية داعمة للإنتاج المحلي، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في مجالات التوزيع والبث. وشهدت هذه الجلسات مشاركة لافتة لعدد من المبدعات، لا سيما من أفريقيا، ممن قدمن تجارب ملهمة في قيادة مشاريع ناجحة على الساحة العالمية. وعلى الصعيد الفني، شهد المؤتمر عروضا موسيقية حية مزجت بين البصري والسمعي، أبرزها حفل ختامي قدمته أوركسترا "فلورنسا بوبس" الإيطالية، التي عزفت أشهر مقطوعات أفلام الرسوم المتحركة، منها أعمال "ديزني"، مثل "يونغ كينغ" و"فروزن"، وموسيقا استوديو "جيبلي" الياباني من فيلمي "المخطوفة" و"جاري توتورو" اللذين ألفهما جو هيسايشي. ومن أبرز الفعاليات الموازية، احتضن "بيت اللؤلؤ" التاريخي أمسية جمعت كبار صناع المحتوى والمبتكرين لتعزيز الشراكات المهنية، فيما عرضت شاشات المؤتمر أعمالا فنية مستقلة من مختلف دول العالم، إلى جانب أفلام كلاسيكية حازت جوائز عالمية، مثل الأوسكار. وأتاح المؤتمر لجمهور الطلبة والهواة فرصة نادرة للتعلم المباشر من كبار محترفي المجال، من خلال ورش تطبيقية جمعت بين الأداء الفني والتقنيات الرقمية الحديثة، مقدما منصة تعليمية عملية مزودة بخبرة شركاء تقنيين، مثل "تون بوم"، "واكوم" و"إتش بي"، بالإضافة إلى دعم "دو" كشريك اتصالات، ومعهد SAE كشريك تعليمي. بهذا المشهد المتكامل، يرسخ "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" مكانته كحدث سنوي ينتظره المهتمون والمبدعون، لما يقدمه من فرص تعلم وعرض ومشاركة، وما يعكسه من التزام إمارة الشارقة بتطوير صناعة ثقافية وفنية عربية قادرة على المنافسة عالميا، تحتفي بالمحتوى، وتستثمر في الإنسان، وتبني جسورا عابرة للحدود.


الشارقة 24
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
"الشارقة للرسوم المتحركة" يختتم فعالياته وسط حضور"أساطير الأنميشن"
الشارقة 24: اختتمت، الأحد، فعاليات الدورة الثالثة من "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، التي نظمتها "هيئة الشارقة للكتاب" على مدار أربعة أيام في مركز إكسبو الشارقة، بالتزامن مع "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، حيث شهدت فعالياته حضور أكثر من 5,600 زائر، وسط مشاركة واسعة من صنّاع المحتوى، والرسامين، وخبراء الأنيمي من 18 دولة، مثلت آسيا والأميركتين، وأوروبا وإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط. وشهد حفل الختام تكريم الفائزين في المسابقات التي أطلقها المؤتمر ضمن فئتين رئيسيتين مجموعهما 20 ألف دولار، حيث قام سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وبيترو بينيتي، المدير الفني لمؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، بتكريم الفائزين بجائزة "اعرض مشروعك"، التي فاز بها محمد جندلي بالمركز الأول، وعبد الله المنجد بالمركز الثاني، وإسلام أبو شادي بالمركز الثالث. كما تم تكريم الفائزين بجائزة "الإعلان الترويجي للكتاب"، حيث حصل أحمد أرنعوطي على المركز الأول، تليه أيشواريا كارياپا في المركز الثاني، وزينب جبور في المركز الثالث، وذلك ضمن أجواء احتفالية ختامية سلّطت الضوء على المواهب الإبداعية في مجال إنتاج المحتوى البصري والترويجي. كما شهد الحفل تكريم عدد من الشخصيات والمؤثرين في مجال الرسوم المتحركة، حيث كرّم المؤتمر اسم أسطورة الكرتون الراحل مسامي سودا، مبتكر شخصيات أيقونية مثل "دراغون بول"، تقديراً لإرثه الفني الذي ألهم أجيالاً من عشاق الأنيميشن حول العالم، وتسلمت الجائزة عنه زوجته تشودا سودا. كما كرّم المؤتمر فنان الرسوم المتحركة العالمي ساندرو كليوزو، بجائزة "سفير مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، والتي تُمنح للشخصيات التي أسهمت في دعم رؤية المؤتمر وتعزيز حضوره الإقليمي والعالمي. ورسّخ المؤتمر مكانته كمنصة إقليمية وعالمية لصناعة الرسوم المتحركة، من خلال برامجه التي تنوعت بين ورش تفاعلية، وعروض موسيقية، وجلسات حوارية ناقشت أحدث الاتجاهات الفنية والتقنية في هذا القطاع المتطور، وشهد المؤتمر نجاحاً ملحوظاً بفضل التعاون مع مجموعة من الشركاء، وهم؛ "دو"، شريك الاتصالات الرسمي، ومعهد SAE ، الشريك التعليمي، و"تون بوم"، و"واكوم"، "إتش بي"، الذين قدموا الخبرة والتكنولوجيا اللازمة لضمان نجاح المؤتمر الذي أقيم على مدار 4 أيام. رؤية طموحة لبناء جسور ثقافية عابرة للحدود وفي كلمتها خلال حفل ختام مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025، أكدت خولة المجيني، المديرة التنفيذية للمؤتمر، أن النجاح المتنامي الذي يشهده المؤتمر يجسّد رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي علّم أجيالاً كاملة أن المشاريع الثقافية والفنية العظيمة لا تُبنى في عام، بل تحتاج إلى رؤية طويلة الأمد وإيمان حقيقي بالإنسان. وأشارت إلى أن هذا النهج هو ما ألهم فرق العمل لصناعة منصة تُنمي الإبداع وتحتفي بالمواهب في مجال الرسوم المتحركة، لتكون امتداداً لطموح الشارقة في بناء جسور ثقافية عابرة للحدود. وأضافت أن المؤتمر انطلق من حلم بسيط بأن ترى القصص العربية النور على الشاشات، مدفوعة بالشغف والدعم اللامحدود من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي آمنت بأهمية بناء منصة تحتفي بالمحتوى العربي وتمنح المبدعين فضاءً حراً للتعبير. وأشارت إلى أن المؤتمر، في عامه الثالث، تحوّل إلى منصة حقيقية للنمو الإبداعي والتعاون المهني، تجمع الناشرين والفنانين وقادة الصناعة والموزعين، ليحملوا معاً رسالة الشارقة في بناء مجتمعٍ ثقافي ينبض بالحكايات والمواهب. نقاشات متعمقة حول حاضر ومستقبل الإنمي واستعرض المؤتمر ملامح المستقبل الرقمي لصناعة الرسوم المتحركة، من خلال نقاشات متقدمة حول الذكاء الاصطناعي، وسرد القصص التفاعلي، والدمج بين الألعاب والرسوم، إلى جانب استضافة روّاد في مجال تصميم الشخصيات وفنون الأداء الكوميدي، الذين كشفوا للجمهور أسرار إخراج المشاهد الكلاسيكية، وتقنيات تحريك الشخصيات بأساليب معاصرة. كما سلّط الضوء على تجارب عالمية متميزة في تحويل الأعمال الأدبية إلى إنتاجات تلفزيونية وسينمائية. وشكّلت جلسات المؤتمر مساحة حوارية جمعت بين صنّاع المحتوى من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا، حيث ناقشوا التحديات المؤسسية وسبل تطوير بنى تحتية داعمة للإنتاج المحلي، إلى جانب تعزيز فرص التعاون الدولي في مجالات البث وتوزيع المحتوى. كما كانت مشاركة المرأة محوراً لافتاً، حيث طرحت رائدات أفريقيات تجاربهن الملهمة في قيادة مشاريع مستقلة تركت بصمتها على الساحة العالمية. حفلات موسيقية ومؤثرات بصرية وفي لفتة مؤثرة، أضاء المؤتمر على مسيرة عدد من رموز الأنيمي الياباني، مقدماً لجمهوره العربي لمحات نادرة من كواليس أعمال شهيرة مثل "سيلور مون" و"يوغي-يوه"، وسط تفاعل كبير من الزوّار ومحبي هذا الفن. كما أتاح المؤتمر الفرصة للأجيال الصاعدة من الطلبة والهواة لاكتساب مهارات مباشرة من كبار المخرجين، عبر ورش تخصصية مزجت بين التطبيق الفني والتقنيات الرقمية الحديثة. ولم تقتصر الفعاليات على الورش والجلسات، حيث امتد تأثير المؤتمر إلى الجوانب الفنية الحيّة، حيث استمتع الجمهور بعدد من الحفلات الموسيقية التي مزجت بين الفن البصري والسمعي، حيث شهدت أمسيات اليومين الأول والثالث حفلات موسيقية واحتفت بأشهر المقطوعات في أفلام الرسوم المتحركة، مثل أعمال "ديزني" مثل فيلم "يون كنغ" و"فروزن"، إلى جنب عرض لموسيقة استديو "جيبلي" الذي تضمن موسيقى جو هيسايشي الشهيرة من فيلمي "المخطوفة" و"جاري توتورو"، وفي حفل الختام، استمتع الجمهور بحفل فني قدمته أوركسترا فلورنسا بوبس الإيطالية. وفي مساء اليوم الثاني، استضاف "بيت اللوال" التاريخي أمسية تواصل جمعت رواد الصناعة والمبتكرين والمبدعين، ووفرت لهم فرصة تعزيز الشراكات، كما احتفت عروض الأفلام على مدار 4 أيام، بإرث الرسوم المتحركة وحاضرها ومستقبلها، مسلطة الضوء على أعمال مستقلة ومواهب إقليمية ناشئة، إلى جانب أعمال كلاسيكية حائزة على "جوائز الأوسكار".