logo
هل يجوز ذبح المرأة للأضحية؟ عضو بمركز الأزهر للفتوى تجيب

هل يجوز ذبح المرأة للأضحية؟ عضو بمركز الأزهر للفتوى تجيب

الدولة الاخباريةمنذ يوم واحد

الجمعة، 6 يونيو 2025 02:32 مـ بتوقيت القاهرة
يواصل المواطنين ذبح الأضاحى تزامنا مع عيد الأضحى المبارك، ومع بدء أول أيام النحر التى تنطلق بعد صلاة عيد الأضحى مباشرة، وبدأ التساؤل حول حكم ذبح المرأة للأضحية بنفسها.
وقالت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن ذبح الأضحية يبدأ وقته الشرعي بعد صلاة عيد الأضحى مباشرة في يوم النحر (اليوم العاشر من ذي الحجة)، مستدلة بحديث النبي ﷺ: "إن أول ما نبدأ به يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر، فمن فعل فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحمٌ قدمه لأهله".
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فى تصريحات سابقة، أن جمهور العلماء قالوا إن الذبح يجوز في اليوم العاشر والحادي عشر والثاني عشر حتى غروب شمس ثاني أيام التشريق (12 ذي الحجة)، أما الشافعية فأجازوا الذبح حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق (13 ذي الحجة)، مما يُعطي بعض السعة للناس، خاصة لمن يكون على سفر أو في ظروف خاصة.
وأضافت: "إذا فات الإنسان وقت الذبح ولم يذبح إلا بعد غروب شمس آخر أيام التشريق، فإن ما يفعله لا يُعد أضحية، بل يُعتبر صدقةً بلحمٍ فقط، لأنه خارج الوقت المحدد شرعًا، كما ورد عن النبي ﷺ".
أوضحت أبو قُورة أن شهود الذبح ليس واجبًا، لكنه مستحب، ويُستحب للمضحي أن يشهد أضحيته بنفسه، سواء كان رجلًا أو امرأة، لما ورد أن النبي ﷺ قال للسيدة فاطمة رضي الله عنها: "يا فاطمة، قومي فاشهدي أضحيتك، فإنه يُغفر لكِ بأول قطرةٍ من دمها".
وأضافت: "شهود الأضحية فيه فضل كبير، ومن لا يُحسن الذبح يجوز له أن يوكّل غيره، سواء كان رجلاً أو امرأة، أو حتى يشتري سَكًا من الجهات المعتمدة، والجهات المعنية حينها تذبح بالنيابة عنه، ولا حرج في ذلك".
أكدت الدكتورة إيمان أبو قُورة أن المرأة يجوز لها شرعًا أن تذبح أضحيتها بنفسها إذا كانت تُحسن الذبح، ولا يوجد مانع شرعي من أن تذبح المرأة بنفسها، لكن الذبح يحتاج إلى جهد وقوة بدنية، فإذا كانت تستطيع ذلك وتحسنه، فيجوز لها ويُجزئها ذلك تمامًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الموت بالقرعة في العراق.. طالب ثانوي ينهي حياته داخل مسجد ثاني أيام العيد
الموت بالقرعة في العراق.. طالب ثانوي ينهي حياته داخل مسجد ثاني أيام العيد

تحيا مصر

timeمنذ 39 دقائق

  • تحيا مصر

الموت بالقرعة في العراق.. طالب ثانوي ينهي حياته داخل مسجد ثاني أيام العيد

أفادت مصادر أمنية في العراق، اليوم السبت، بأن طالبا في الصف السادس الإعدادي (الثانوية العامة) أقدم على الانتحار شنقا داخل أحد الجوامع في محافظة ميسان جنوبي البلاد. ووفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية عن مصدر أمني، فإن الحادث وقع في ساعات الفجر الأولى السبت، داخل أحد المساجد في ناحية العدل التابعة لمحافظة ميسان، حيث عُثر على الطالب مشنوقا باستخدام حبل ربطه في إحدى زوايا المسجد، حسب "سكاي نيوز عربية" وأكدت مصادر أن الطالب المنتحر كان من طلبة المرحلة النهائية في الثانوية العامة، المعروفة محليا بـ"السادس الإعدادي"، دون أن تتضح بعد الدوافع وراء إقدامه على هذا الفعل المأساوي. ولا تزال التحقيقات جارية من قبل الجهات المختصة للكشف عن ملابسات الحادث، في وقت تشهد فيه البلاد تصاعدا في حالات الانتحار، خاصة بين فئة الشباب، لأسباب تتراوح بين الضغوط الدراسية، والظروف الاقتصادية، والمشكلات النفسية والاجتماعية. ويواجه العراق تحديات أمنية داخلية وخارجية منذ سنوات وربما عقود، لكنه حتى 3 سنوات مضت لم يكن يضع في حسبانه أن يواجه تحديا استثنائيا يتمثل بتنظيم شيعي سري يقوم على ممارسة الانتحار الطوعي بين منتسبيه في طقس أقلق الأوساط الدينية، كما أرق الأجهزة الأمنية وهي تبحث عن طرف خيط يوصلها إلى رأسه للوقوف على خفاياه. وبالتزامن مع تزايد انتشار جماعة "القربان" الدينية في مدن وسط وجنوب العراق، دعا رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، السلطات الإيرانية إلى تسليم أفراد الجماعة الفارين إلى أراضيها للحكومة العراقية. تأتي هذه الدعوة في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تأثير هذه الجماعة على الشباب، خاصة بعدما تبين إثر قيام قوات الأمن العراقية بملاحقة عناصرها واعتقال العشرات منهم خلال الفترة الأخيرة أنهم معظم ضحايا طقس الانتحار الطوعي. ووصف الصدر هذه الجماعة بأنها "منحرفة"، مشيرا إلى أنها جاءت نتيجة "الانحطاط الثقافي والعقائدي" الذي يعاني منه بعض أفراد المجتمع، وأوضح أن الجماعة تُظهر ميولا نحو جمع المال والأنصار لتحقيق منافع دنيوية، دون اعتبار للعواقب الدينية لذلك. من هم جماعة القربان؟ ظهرت جماعة "القربان" كحركة دينية قبل 3 سنوات في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار، ثم انتشرت في محافظات الجنوب العراقي. لا تعلن الجماعة عن قائدها ولا يعرف مرجعها الديني ولا حتى مصادر تمويلها، لكنها تتبع معتقدا يركز على الإيمان بالله فقط، مع اعتبار الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولي أمر المسلمين، دون الاعتراف بوجود النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وترفض السنن الإسلامية التقليدية وتتبنى طقوسا خاصة بها. وتختلف الروايات بشأن عقيدة المنتمين لهذه الجماعة بين من يقول إنهم يؤلهون عليا، وهو مصدر اشتقاق اسمها "العلاهية"، وبين من يقول إنهم فقط يبالغون في حبه ويقتلون أنفسهم من أجل "الالتحاق به في الجنة". ويصنف الخبير في الشؤون الأمنية الدكتور مخلد حازم، في حديثه للجزيرة نت، هذه الجماعة واحدة من أغرب الجماعات الدينية، إذ يؤمن أتباعها بالتضحية بأنفسهم من خلال "الانتحار" تقربا للإمام علي. ولتحقيق ذلك، يجرون قرعة فيما بينهم، بحيث يكون الشخص الذي يقع عليه الاختيار ملزما بإنهاء حياته طوعا، وعادة ما تنشط هذه الطقوس في شهر محرم حسب التقويم الهجري، وهو الشهر الذي يشهد في العاشر منه إحياء ذكرى مقتل الحسين بن علي حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ورغم شُح المعلومات حول جماعة "القربان" وغموض ملامحها، نظرا لسرية نشاطاتها وعدم إعلانها عن نفسها بشكل مباشر، فإن هناك رابطا واضحا بين ممارساتها وفكرة "تسريع ظهور الإمام المهدي المنتظر"، ويبدو أن هذه العقيدة تُشكل جزءا خفيا وغير معلن من فكر الجماعة، بحسب خبراء. يتفق الباحث العراقي في الأنثروبولوجيا، علاء حميد، مع ذلك، ويرى أن لجماعة "القربان" بُعدا باطنيا غير مُعلن يعيدنا إلى جدلية مفهوم "الانتظار" في العقيدة الشيعية، فمنذ القدم، انقسمت رؤى الشيعة حول هذا المفهوم إلى تصورين رئيسيين: الأول هو "الانتظار الإيجابي"، الذي يستند إلى العمل والتمهيد لظهور الإمام عبر الإصلاح والممارسة. الثاني هو "الانتظار السلبي"، القائم على ممارسات وطقوس يُعتقد أنها تسرّع من ظهوره، رغم أنها تتعارض مع السياق الاجتماعي والعقائدي. ويُشير حميد في حديثه إلى أن جماعة "القربان" تمزج بين مفهوم التضحية للإمام والرغبة في التعجيل بظهوره، وهو ما يمثل تناقضا غريبا، إذ إن التضحية تعني انتهاء دور الجماعة، بينما يفترض التعجيل بظهوره استمرار وجودها، مما يجعل سلوكها غير مسبوق بين الحركات الدينية الباطنية، حسب "الجزيرة نت" مطالب بتسليمهم دعا الصدر إلى مواجهة القربانيين بحزم، وحثّ الجميع على الإبلاغ عنهم، ورفض التعامل معهم حتى في أبسط الأمور اليومية، مثل الطعام والشراب، كما أعرب عن اعتقاده أن هذه الجماعة تحظى بدعم خارجي، مطالبا السلطات الإيرانية بسرعة تسليمهم إلى الحكومة العراقية لمحاسبتهم. وتعزز تصريحات الصدر ما تم تداوله سابقا بشأن فرار عدد من قادة الجماعة ومنظّريها إلى إيران، وعلى رأسهم مؤسس الجماعة وزعيمها، عبد علي الحسني، الذي يلقّبه أتباعه بـ"المولى"، يقال إنه رجل دين شيعي عراقي يقيم حاليا في مدينة مشهد الإيرانية. جاء ذلك في ظل تصاعد ملاحقات الأجهزة الأمنية العراقية ضد الجماعة وأعضائها. يقول الخبير الأمني مخلد حازم إن هذه الحركات تنتشر في عدة محافظات عراقية، وخاصة في الجنوب والوسط، ولديها روابط قوية مع جماعات في إيران، ويتنقل أعضاؤها بشكل مستمر بين البلدين. وعند تعرضهم للضغط الأمني من السلطات العراقية، يلجؤون إلى الاختفاء لفترة قبل أن يعودوا للظهور مجددا لممارسة طقوسهم، ويتبعون أساليب سرية في التجمع والتنظيم، مما يجعل من الصعب تتبعهم ورصد أنشطتهم، وفق حديثه. ويرى المحلل السياسي العراقي، أحمد الكناني، أن احتواء إيران لهذه الجماعات يثير تساؤلات كثيرة، وقد يكون لأغراض مستقبلية، مشيرا إلى أن انتشار هذه الثقافة قد يؤدي إلى ظهور خلايا نائمة يمكن أن تستيقظ في أي لحظة لإثارة الفتنة داخل العراق. لهذا السبب، يُصر مقتدى الصدر على إعادتهم إلى العراق ومحاسبتهم قانونيا، إلا أنه من غير المرجح أن تستجيب إيران لمطالبه، وفق حديثه. من جانبه، يرى رئيس المركز الإقليمي للدراسات، علي الصاحب، أن العراق عاش فترة طويلة في ظل سياسة المحاور، مما أدى إلى تشكيل تحالفات واسعة النطاق لفصائل وأحزاب تُظهر ولاء مطلقا للمرشد الأعلى لإيران علي خامنئي. ويضيف أن جماعة "القربان" استغلت هذا السياق لتتخذ من إيران ملاذا آمنا، ويلجأ إليها العديد من العناصر المطلوبين لدى القضاء والأمن العراقي. وأوضح الصاحب، في حديثه للجزيرة نت، أن العلاقات العراقية الإيرانية لن تتأثر بشكل كبير بهذه الأحداث الطارئة، إذ إن الأعداد الموجودة في إيران ليست كبيرة، ولا تبدو أنها تولي اهتماما أو رغبة في إبقاء تلك الجماعات الشاذة على أراضيها، نظرا لأنها لا تنتمي للعقيدة الشيعية التي تلتزم بها إيران. وأشار أيضا إلى أن وجود أعداد كبيرة من الشيعة العراقيين على أراضي إيران يُعتبر أمرا طبيعيا، طالما لم تُسجل ضدهم شكاوى لدى المحاكم المختصة في العراق. أبعاد أمنية وسياسية تعد جماعة "القربان" مسألة ذات بعد أمني واضح، بسبب التهديد المحتمل الذي تمثله للاستقرار الداخلي في البلاد، حيث تعكس أنشطتها غير التقليدية والمقلقة نوعا من الانفصال عن المجتمع بشكل عام. وبالنسبة للأجهزة الأمنية العراقية، فإن التحدي الأكبر في ملاحقة الجماعة هو في كونها تنظيما "خيطيا" على غرار جميع الأحزاب والتنظيمات السرية، حيث لا يعرف الفرد المنتمي للمجموعة أحدا سوى الشخص الذي جنده. وبحسب مصادر إعلامية عراقية، فقد أعاق هذا التكتيك عمل الأجهزة الأمنية، لأن اعتقال أي عضو في المجموعة لن يؤدي لنتائج فعالة على مستوى باقي أفراد المجموعة. ولدى المجموعة قنوات خاصة مغلقة على تليجرام يجري فيها الإعلان عن موعد القرعة المتعلقة باختيار الأشخاص الذين سيضحون بأنفسهم، وفق ما أفاد به مصدر استخباراتي في محافظة ذي قار لوسائل إعلام عراقية. وعادة ما يجتمع أفراد المجموعة في مكان محدد بشكل سريع ويجرون القرعة، وبعدها يمارسون طقوسا معينة تتمثل في قراءة بعض الأدعية الدينية وإشعال الشموع كأنهم يقومون بزفاف الشخص الذي وقعت عليه القرعة للجنة، بحسب المصدر ذاته. ويتابع المصدر الاستخباراتي "بعد انتهاء القرعة يقوم الشخص بالانتحار عبر شنق نفسه بنفسه ومن دون مساعدة أحد في أغلب الأحيان". يرى الخبير الأمني مخلد أن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن هذه الحركات قد تتحول إلى شرارة تندلع في أي وقت، ومع سرعة انتشارها، قد تجد الحكومة نفسها عاجزة عن احتوائها، مما يعزز من خطر تفشي العنف في المجتمع. إضافة إلى ذلك، تثار المخاوف من تصاعد الصراعات بين هذه الجماعة ومجموعات دينية أخرى، مما قد يؤدي إلى اندلاع صراع شيعي-شيعي بواجهات متعددة، بينما تستخدم الحركة غطاء إسلاميا، إلا أنها في جوهرها تخدم أجندات خارجية تُدار من خارج الحدود. ويتفق الخبراء أن تحركات العلاهية تحمل خطرا متزايدا على الأمن، خاصة إذا ما رُبطت بالمستجدات في الشرق الأوسط. ورغم أنهم ما زالوا متخفين حتى الآن، فإن مخلد يرى أن العلاهية قد تختار زمانا ومكانا معينين لتنفيذ عمليات لا تُعرف أبعادها، مما قد يشعل شرارة اضطرابات في الوسط العراقي، خصوصا في المناطق الدينية التي تشهد تعددا طائفيا، حسب "الجزيرة نت" ويشير الخبير مخلد إلى أن الجماعة تحمل بعدا سياسيا، حيث حاول بعض أعضائها اعتبار مقتدى الصدر "الإله الروحي" لهم. ومع ذلك، سارع الصدر إلى رفض هذه المزاعم وحاربها، ساعيا لتجنب أي ارتباط بهذه الحركة. وفي أبريل 2024، أعلنت مديرية الاستخبارات في محافظة الديوانية عن اعتقال مسؤول ينتمي إلى حركة "العلاهية" في جنوب العراق، ووفقا لبيان صادر عن المديرية، فقد ألقت مفارزها القبض على المسؤول أثناء وجوده في قضاء الحمزة الشرقي بمحافظة ذي قار، وهو في طريقه إلى محافظة كربلاء. وأضاف البيان "بعد التحقيق معه، اعترف المتهم بقتل شخصين بناء على اعتقاده، ليكونا قربانا ويُعتبرا من أتباع الحركة". وتكمن المشكلة، وفقا للمحلل السياسي واثق الجابري، في سهولة دخول أفراد هذه الجماعات إلى إيران ودول أخرى، حيث يصعب تمييزهم بسبب حملهم جوازات سفر عراقية وظهورهم بأوضاع طبيعية، مما يمكنهم من التحرك بحرية. أرقام مقلقة يتفق الخبراء أن جماعة "القربان" تستغل المناطق ذات المستويات الثقافية والاقتصادية المنخفضة لنشر أفكارها، إذ يشير الباحث حميد إلى أن غالبية من ضحوا بأنفسهم في هذه الجماعة هم من الشباب. ويتفق مراقبون أن العراق في الظروف الراهنة يشكل بيئة خصبة لنمو الحركات الفكرية الشاذة والمنحرفة، إذ تقتات هذه الحركات على حالة الرفض الشعبي الناتجة عن فقدان العدالة وسيطرة الأحزاب وانتشار المخدرات، إلى جانب ضعف الوعي الديني والثقافي. ويرى المراقبون أن تكرار ظهور هذه الحركات واستقطابها للكثير من الشباب، رغم أن بعضها يؤدي إلى الانتحار كما في حالة جماعة "القربان"، يعكس حالة من اليأس وفقدان الأمل في حدوث تغيير أو إصلاح للأوضاع المتدهورة. وتؤكد تقارير أن معظم أفراد الجماعة هم من الذين لا تتجاوز أعمارهم 20 عاما، وعادة ما ينتشرون في أطراف المدن الكبيرة وفي القرى والأرياف والمناطق النائية التي ينتشر فيها الفقر والجهل والبطالة. كما يوضح الكناني أن الجماعة تتلاعب بالتركيبة الاجتماعية والأمنية لاستقطاب الفئات الأكثر هشاشة، خصوصا في مناطق الوسط والجنوب، مما يعزز نفوذها ويسهل لها التوسع في البيئات التي يسهل التأثير عليها. من اللافت للنظر الارتفاع الملحوظ في حالات الانتحار في هذه المناطق، وهو ما يعد مؤشرا خطيرا على تفشي هذه الظاهرة، وتشير الإحصائيات الرسمية إلى تسجيل أكثر من 2000 حالة انتحار في العراق خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث تم تسجيل 1073 حالة في عام 2022، وحوالي 700 حالة في عام 2023، بينما وثقت 300 حالة في النصف الأول من عام 2024. وفي محافظة البصرة وحدها، سجل مكتب حقوق الإنسان 150 حالة ومحاولة انتحار خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، وكانت معظم الحالات من الشباب، خصوصا بين 18 و35 عاما. أما من الناحية القانونية، فإن القانون العراقي لا يعاقب على محاولة الانتحار مباشرة، إذ يُعتبر فعلا غير معاقب عليه، ومع ذلك، تُعاقب القوانين العراقية الأفراد الذين يحرضون على الانتحار أو يساعدون في تنفيذه. وبموجب المادة 408 من قانون العقوبات العراقي، يعاقب المحرضون والمساعدون على هذه الأفعال. ووفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية في عام 2019 فقد سجل العراق 1128 حالة انتحار، ورصدت تقارير صحافية 64 حالة انتحار في بغداد بين الأول من يناير والأول من إبريل في العام الحالي 2025 في حين وثّقت السلطات 772 حالة انتحار العام الماضي، بارتفاع 663 حالة عن عام 2023، ما يعكس استمرار الوتيرة المتصاعدة للظاهرة في السنوات الأخيرة.

مصرع شاب دفع حياته ثمناً لإنقاذ حياة طفل من الغرق في الشرقية
مصرع شاب دفع حياته ثمناً لإنقاذ حياة طفل من الغرق في الشرقية

تحيا مصر

timeمنذ 39 دقائق

  • تحيا مصر

مصرع شاب دفع حياته ثمناً لإنقاذ حياة طفل من الغرق في الشرقية

قرر أن يسطر الشاب «عبدالعليم أحمد» موقفه البطولي في صفحة الشرفاء بعدما شاهد أمامه طفل صغير يتعرض للغرق في مياه إحدى الترع التابعة لمركز كفر صقر بمحافظة تفاصيل مصرع شاب دفع حياته ثمناً لإنقاذ حياة طفل من الغرق في الشرقية وبعدما أنهي «عبدالعليم» موقفه البطولي وتأكد من إنقاذ الطفل الغريق الذي خرج بسلام إلى أسرته، حاول الخروج ولكن سرعان ما فقد السيطرة على نفسه وانقلبت الموازين وأصبح غريق يسارع الأمواج ليدفع روحه ثمن شهامته الرجولية وتصعد روحه إلى خالقها. وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية تليجه التابعة لمركز كفر صقر بعدما انتشر خبر وفاة الشاب «عبدالعليم أحمد» ابن القرية، ونعي الجميع وفاته سائلين الله عز وجل أن يرحمه ويتقبله من الشهداء، كما وصف الجميع موقفه البطولي في إنقاذ الطفل من الموت بأنها تدل على رجولته وشهامته. وفي وقت سابق، شهدت قرية كشيك التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية في أولي أيام عيد الأضحى واقعة صادمة، حيث أقدم طالب جامعي على الاعتداء على والده ووالدته وشقيقته مستخدما سلاح أبيض حتى تسبب في وفاة والدته متأثرة بإصابتها وإصابة والده وشقيقته. البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطارا من مأمور مركز شرطة أبو حماد يفيد مقتل سيدة على يد نجلها وإصابة زوجها ونجلتها داخل إحدي القري التابعة لدائرة المركز. على الفور انتقل ضباط مباحث مركز شرطة أبو حماد إلى مكان البلاغ، وتبين من الفحص مقتل السيدة "ابتسام . م" وإصابة زوجها "عبد السلام . أ"، ونجلته "ندي . ع" طالبة، على يد نجلهم "أحمد . ع" 22 عام طالب، وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى لتقديم العلاج اللازم للمصابين والتحفظ على جثمان المتوفية تحت تصرف النيابة العامة.

شنقت نفسها.. شابة تنهي حياتها داخل منزلها بقرية بغداد في البحيرة
شنقت نفسها.. شابة تنهي حياتها داخل منزلها بقرية بغداد في البحيرة

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

شنقت نفسها.. شابة تنهي حياتها داخل منزلها بقرية بغداد في البحيرة

شهدت قرية بغداد التابعة لمركز بدر في محافظة البحيرة، حادثة مؤسفة، إذ أقدمت ربة منزل على شنق نفسها داخل منزلها في ظروف غامضة، وتم نقل الجثة لثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى المركزي تحت تصرف جهات التحقيق، وحرر محضر بالواقعة. مات في إيده من الضرب.. مصرع صغير على يد والده بالبحيرة ضربوه غدر.. إصابة تاجر ذهب بجروح بالغة على يد شخصين بالبحيرة ربة منزل تنهي حياتها داخل منزلها بقرية بغداد في البحيرة تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة بدر يفيد ببلاغ الأهالي بالعثور على جثة ربة منزل ادعاء شنق بقرية بغداد. وعلى الفور انتقل ضباط المباحث لمكان البلاغ وبالفحص تبين، وفاة نجاة.م.إ، 21 عاما، ادعاء شنق وتم نقل الجثة لثلاجة حفظ الموتى بمستشفى بدر المركزي تحت تصرف جهات التحقيق. حرر المحضر اللازم بالواقعة تمهيدًا للعرض على جهات التحقيق لمباشرة التحقيق، وحرر محضر بالواقعة. ويحذر موقع القاهرة 24 من الانتحار، مطالبًا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، حيث يأمل القاهرة 24 الذهاب إلى الطبيب المختص، وعرض أنفسهم على المعنيين لحل المشكلة. وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين؛ من خلال أكثر من جهة خط ساخن، لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية، أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831 طوال اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store