
"الرعاية الصحية": 5 ملايين و880 ألف مستفيد من منظومة التأمين الصحي الشامل
استعرض الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد، اليوم، برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، التقرير نصف السنوي حول أداء الهيئة عن الفترة من "1 يوليو 2024 حتى 31 ديسمبر 2024".
وشمل التقرير العديد من محاور عمل الهيئة العامة للرعاية الصحية والمؤشرات ذات الصلة، بما في ذلك الخدمات الصحية المتنوعة المقدمة من خلال المنشآت الصحية التابعة للهيئة، وملف التحول الرقمي، والبرامج التدريبية والاستثمار في العنصر البشري، وغيرها.
واستهل رئيس مجلس إدارة الهيئة تقريره بمجموعة من المؤشرات منذ بداية المنظومة وحتى تاريخه، ومنها عدد المستفيدين البالغ 5 ملايين و880 ألفا و518 مستفيدا، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة التي تصل إلى 60 مليونا و564 ألف خدمة، لافتا إلى أن عدد خدمات طب الأسرة وصل إلى 35 مليونا و257 ألفا، فيما بلغ عدد العمليات الجراحية 605 آلاف و645 عملية جراحية.
كما تم تنفيذ أول مستشفى خضراء باعتراف دولي، كما يوجد عدد 266 منشأة معتمدة بمعايير الاعتماد القومية، و85% من إجمالي المستشفيات معتمدة، كما أن هناك مستشفيات معتمدة دوليا.
وفي إطار التميز الإكلينيكي والتوسع في تقديم الخدمات العلاجية.. أوضح الدكتور أحمد السبكي، أن هناك عددا من المنشآت التي تم تشغيلها حديثا، ومنها مستشفى القنطرة شرق ومستشفى القنطرة غرب بالإسماعيلية، ومجمع الفيروز الطبي بجنوب سيناء، ومستشفى كوم أمبو ومستشفى دراو بأسوان، مؤكدا أن ذلك دفع بزيادة الطاقة الاستيعابية بنسب جيدة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، في تقريره، أنه تم استحداث مجموعة من الخدمات مثل زراعة الكبد بمجمع الإسماعيلية الطبي، وحدة السكتة الدماغية بالكرنك الأقصر، زراعة القوقعة بمستشفى الحياة، طيبة التخصصي ttevar، وقسطرة القلب بأطفال الأقصر وأسوان.
بالإضافة إلى تحسن مؤشرات متوسط مدة الإقامة، ونسبة الانتهاء من الجراحات قبل أسبوعين، ونسبة تنفيذ الكشف بالعيادات الخارجية قبل 48 ساعة، وهو ما ينعكس تشغيليا على رفع الطاقة الاستيعابية للمنشآت ورفع نسبة الرضاء العام وتعزيز تجربة المنتفعين.
وانتقل الدكتور أحمد السبكي، من خلال التقرير، إلى الخدمات الوقائية ومبادرات الصحة العامة المقدمة بمنشآت الهيئة العامة للرعاية الصحية في الفترة من 1 يوليو 2024 إلى 31 ديسمبر 2024، موضحا أن عدد التطعيمات بلغ 23775، بالإضافة إلى 160205 خدمة تنظيم أسرة، و56819 مشورة نفسية، فضلا عن تقديم عدد 280311 خدمة ضمن المبادرات الرئاسية.
كما عرض رئيس مجلس إدارة الهيئة خدمات الرعاية الصحية المنزلية خلال الفترة ذاتها، موضحا أن إجمالي عدد الزيارات بلغ 1010، ولفت إلى أنه خلال الربع الأول من 2025، تم فحص 484360 شخصا، في إطار الرعاية الصحية المنزلية، من خلال 570 فرقة طبية.
وتطرق السبكي إلى توحيد وتنميط البروتوكولات والإرشادات الطبية بمنشآت الهيئة العامة للرعاية الصحية، موضحا أنه يتم توحيد البروتوكولات والإرشادات الطبية سواء بالمستشفيات أو الرعاية الأولية، حيث تم إعداد ورش عمل لرؤساء أقسام التخصصات وتدريب 90% من كافة الكوادر الطبية، ويوجد 491 بروتوكولا علاجيا في 28 تخصصا، مضيفا أنه تم إعداد تطبيق تحول رقمي لجميع البروتوكولات الطبية والعلاجية يستخدم على الهاتف والكمبيوتر.
وفيما يخص جهود الهيئة في الاستثمار في العنصر البشري.. أوضح السبكي أنه تم إطلاق تدريبات خارجية، تشمل 15 دبلومة إدارة المنشآت، و2119 متدرب زمالة، و4800 متدرب في تدريبات خارجية، بالإضافة إلى تدريبات بالتعاون مع جهات دولية حيث يوجد 405 متدربين في منظمة الصحة العالمية، ومتدربين في البنك الدولي في ورش عمل سلاسل الإمداد.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أنه في إطار تحسين تجربة المنتفعين، فقد بلغت نسبة رضاء المنتفعين عن الخدمات المقدمة بالأقسام الخارجية 78%، وبلغت النسبة 89% عن الخدمات المقدمة بالأقسام الداخلية، ونسبة 75% عن أقسام الطوارئ، ونسبة 83% عن الأقسام الجراحية، كما بلغ عدد الاستبيانات الإلكترونية المنفذة حوالي 1.3 مليون، فضلا عن إنجاز الشكاوى المقدمة بنسبة 93%.
وفيما يخص محور الصحة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أوضح السبكي أنه تم تنفيذ متوسط 260 ألف أشعة شهريا بإجمالي ما يقرب 400 مليون صورة أشعة منفذة PACS، كما بلغ عدد الأدوية المصروفة متوسط 2600 صنف يصرف إلكترونيا شهريا بإجمالي 66 مليون طلب صرف، وبلغ متوسط عدد الفواتير الإلكترونية 1.2 مليون فاتورة شهريا بإجمالي يزيد على 23.3 مليون فاتورة إلكترونية، فضلا عن متوسط 1.3 مليون لأكواد التشخيصات شهريا بإجمالي 45 مليونا من أكواد التشخيصات.
وفي ذات المحور، أشار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى أنه تم تنفيذ التشغيل التجريبي لمنظومة "ERP" بمحافظة بورسعيد، كما يتم استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض من خلال تحليل صور الأشعة المقطعية بدقة عالية، مما يسهم في تقليل نسبة الخطأ البشري.
وعن ملف السياحة العلاجية.. أشار السبكي إلى أنه بالتنسيق مع الجهات المعنية بلغ عدد المنتفعين بهذه الخدمات من الجنسيات الأجنبية ما يزيد على 23 ألفا من الجنسيات الأجنبية حتى تاريخه بإجمالي إيرادات تزيد على 4.4 مليون دولار، فما بلغ عدد المنتفعين بخدمات السياحة العلاجية خلال فترة التقرير ما يزيد على 7 آلاف بإجمالي إيرادات تزيد على 1.1 مليون دولار.
وفيما يخص جهود الاستدامة والتحول الأخضر بالهيئة، أشار الدكتور أحمد السبكي، إلى انخفاض قدره 30% من استهلاكات الكهرباء في عدد 13 مستشفى تابعة، بإجمالي ترشيد مالي حوالي 18.9 مليون.
وخلال العرض، تناول السبكي الخطوات المستقبلية للهيئة العامة للرعاية الصحية، لافتا في هذا الصدد، إلى أنه يستهدف إنشاء بنك للخلايا الجذعية واستحداث خدمات زراعة النخاع، وتقديم خدمات المستشفيات الافتراضية، فضلا عن الاعتماد على منتجات الشركات الوطنية لترشيد الإنفاق بالهيئة.
واستعرض الدكتور أحمد السبكي، موقف التشغيل التجريبي لمنظومة التأمين الصحي الشامل لمحافظة مطروح ضمن المرحلة الثانية من المنظومة، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من تسليم كافة المنشآت الصحية واستكمال متطلبات المرحلة الأولي من المنظومة، فضلا عن زيادة حوافز الأطقم الطبية، مع العمل على تعزيز دور القطاع الخاص وزيادة التعاقدات مع صيدليات القطاع الخاص بمنظومة التأمين الصحي الشامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الطريق
منذ 41 دقائق
- الطريق
رئيس هيئة الرعاية الصحية يزور مستشفيات جامعة جنيف والمؤسسة السويسرية للابتكار والتدريب في الجراحة
السبت، 24 مايو 2025 04:00 مـ بتوقيت القاهرة أجرى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، زيارة ميدانية موسعة إلى مستشفيات جامعة جنيف (HUG) والمؤسسة السويسرية للابتكار والتدريب في الجراحة (SFITS)، وذلك في ختام مشاركته ضمن الوفد المصري في أعمال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية، خلال شهر مايو الجاري. واطّلع خلال الزيارة على نموذج الرعاية الصحية المتكاملة الذي تطبقه مستشفيات جامعة جنيف (HUG)، والتي تُعد الأكبر في سويسرا ومن أبرز المؤسسات الصحية الأكاديمية في أوروبا، تضم 8 مستشفيات عامة وعيادتين ونحو 40 مركزًا خارجيًا، وتقدم خدماتها في مختلف التخصصات الطبية، من بينها الطوارئ، الأورام، الأعصاب، ورعاية المسنين، كما أنها ترتبط أكاديميًا بكلية الطب بجامعة جنيف وتُعد مركزًا معتمدًا من منظمة الصحة العالمية في مجالات الصحة الرقمية والطب عن بُعد. فيما تفقد المؤسسة السويسرية للابتكار والتدريب في الجراحة (SFITS)، التي تُعد واحدة من أبرز منصات التدريب الجراحي في أوروبا، وتقع ضمن مجمع مستشفيات جامعة جنيف، واطّلع على مراكز المحاكاة عالية التقنية التي تمتد على مساحة 1800 متر مربع، وتوفر بيئة تدريب متقدمة باستخدام تقنيات الجراحة الروبوتية، التصوير ثلاثي الأبعاد، والواقع الافتراضي المعزز في تدريب الجراحين وأعرب الدكتور أحمد السبكي عن تطلع الهيئة إلى إنشاء مركز محاكاة طبي مماثل في مصر، يرتكز على أحدث النماذج العالمية في التدريب الطبي، ويُسهم في إعداد الكوادر الصحية بكفاءة مهنية عالية وفقًا لأعلى المعايير الدولية. فيما أشاد رئيس هيئة الرعاية الصحية بالنموذج السويسري المتقدم الذي يدمج بين التشغيل العلاجي، التعليم الطبي، والبحث العلمي داخل بيئة مؤسسية موحدة، مؤكدًا أن هذا النموذج يُعد مرجعًا عالميًا خاصة في مجالات الطوارئ والأورام، ويعكس أهمية التكامل بين مكونات المنظومة الصحية في تحقيق الجودة الشاملة. وفي سياق متصل، التقى الدكتور أحمد السبكي، بالسيد رونالد لافاتار، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للمستشفيات (IHF)، حيث شارك في اجتماعات مجلس محافظي الاتحاد، بصفته عضوًا بمجلس المحافظين وممثلًا عن مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية الصحية حول العالم. وناقش الدكتور أحمد السبكي خلال اللقاء التحضيرات النهائية لانعقاد المنتدى العالمي التاسع والأربعين للمستشفيات، والمقرر تنظيمه في كوريا الجنوبية عام 2026، مؤكدًا تطلعه لاستضافة نسخة مستقبلية من المنتدى الدولي على أرضها، باعتبارها منصة دولية مرموقة يمكن من خلالها استعراض ما حققته الدولة المصرية من إنجازات نوعية في مجالات الرعاية الصحية الشاملة، التحول الرقمي، الحوكمة الإكلينيكية، والابتكار في تشغيل المستشفيات. ودعا السبكي خلال مشاركته على أهمية تركيز استراتيجية الاتحاد الدولي خلال المرحلة المقبلة على الذكاء الاصطناعي واستشراف مستقبل الصحة، إلى جانب التوسع في برامج التدريب والتأهيل وبناء جسور لتبادل المعرفة والخبرات بين الأنظمة الصحية المختلفة، بما يسهم في تحقيق رعاية صحية أكثر كفاءة وعدالة واستدامة عالميًا. هذا وقد التقى الدكتور أحمد السبكي خلال زيارته بعدد من القادة البارزين في القطاع الصحي العالمي، منهم: أنديرس فرافجورد، رئيس جمعية المستشفيات والخدمات الصحية النرويجية ونائب المدير التنفيذي لمستشفى جامعة أوسلو، باربرا جورز، الرئيس التنفيذي لمستشفى جليت للأطفال، هنرييت نيوميير، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد المستشفيات الألماني وعضو مجلس المحافظين للاتحاد الدولي للمستشفيات، منى تهلك، الرئيس التنفيذي لمستشفى لطيفة للنساء والأطفال ورئيسة الاتحاد الدولي للمستشفيات، روزا فيدال، مديرة الشئون الاقتصادية باتحاد المستشفيات والخدمات الصحية والاجتماعية الكتالوني، روبرت مارديني، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة جنيف وعضو مجلس المحافظين للاتحاد الدولي للمستشفيات، كارين مارتينيز، نائبة مدير الشئون الخارجية بمستشفيات جامعة جنيف، ديفيد إنتويسل، الرئيس والمدير التنفيذي لمستشفى ستانفورد للرعاية الصحية، بريا سينغ، رئيسة الاستراتيجية وعميدة مساعدة أولى بمستشفى ستانفورد للرعاية الصحية. وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الـ78 من جمعية الصحة العالمية انعقدت بمدينة جنيف، بمشاركة وزراء الصحة وممثلي الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، وعدد من الشركاء الدوليين، فيما تناولت أعمال الدورة عددًا من القضايا المحورية، من بينها: تعزيز التأهب والاستجابة للطوارئ الصحية، دعم تحقيق التغطية الصحية الشاملة، تسريع التحول الرقمي في القطاع الصحي، وتأمين التمويل المستدام للنظم الصحية، فيما خلصت الجمعية إلى التأكيد على أهمية التضامن والتعاون الدولي لتقوية الأنظمة الصحية، والاستفادة من الابتكار والذكاء الاصطناعي، وتحقيق العدالة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية على مستوى العالم، بما يعزز الأمن الصحي العالمي ويضمن مستقبلًا صحيًا أكثر استدامة وشمولًا.

مصرس
منذ 9 ساعات
- مصرس
رئيس هيئة الرعاية الصحية يزور مستشفيات جامعة جنيف
أجرى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، زيارة ميدانية موسعة إلى مستشفيات جامعة جنيف (HUG) والمؤسسة السويسرية للابتكار والتدريب في الجراحة (SFITS)، وذلك في ختام مشاركته ضمن الوفد المصري في أعمال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية، خلال شهر مايو الجاري. واطّلع خلال الزيارة على نموذج الرعاية الصحية المتكاملة الذي تطبقه مستشفيات جامعة جنيف (HUG)، والتي تُعد الأكبر في سويسرا ومن أبرز المؤسسات الصحية الأكاديمية في أوروبا، تضم 8 مستشفيات عامة وعيادتين ونحو 40 مركزًا خارجيًا، وتقدم خدماتها في مختلف التخصصات الطبية، من بينها الطوارئ، الأورام، الأعصاب، ورعاية المسنين، كما أنها ترتبط أكاديميًا بكلية الطب بجامعة جنيف وتُعد مركزًا معتمدًا من منظمة الصحة العالمية في مجالات الصحة الرقمية والطب عن بُعد.فيما تفقد ج المؤسسة السويسرية للابتكار والتدريب في الجراحة (SFITS)، التي تُعد واحدة من أبرز منصات التدريب الجراحي في أوروبا، وتقع ضمن مجمع مستشفيات جامعة جنيف، واطّلع على مراكز المحاكاة عالية التقنية التي تمتد على مساحة 1800 متر مربع، وتوفر بيئة تدريب متقدمة باستخدام تقنيات الجراحة الروبوتية، التصوير ثلاثي الأبعاد، والواقع الافتراضي المعزز في تدريب الجراحين وأعرب الدكتور أحمد السبكي عن تطلع الهيئة إلى إنشاء مركز محاكاة طبي مماثل في مصر، يرتكز على أحدث النماذج العالمية في التدريب الطبي، ويُسهم في إعداد الكوادر الصحية بكفاءة مهنية عالية وفقًا لأعلى المعايير الدولية.فيما أشاد رئيس هيئة الرعاية الصحية بالنموذج السويسري المتقدم الذي يدمج بين التشغيل العلاجي، التعليم الطبي، والبحث العلمي داخل بيئة مؤسسية موحدة، مؤكدًا أن هذا النموذج يُعد مرجعًا عالميًا خاصة في مجالات الطوارئ والأورام، ويعكس أهمية التكامل بين مكونات المنظومة الصحية في تحقيق الجودة الشاملة.وفي سياق متصل، التقى الدكتور أحمد السبكي، بالسيد رونالد لافاتار، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للمستشفيات (IHF)، حيث شارك في اجتماعات مجلس محافظي الاتحاد، بصفته عضوًا بمجلس المحافظين وممثلًا عن مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية الصحية حول العالم.وناقش الدكتور أحمد السبكي خلال اللقاء التحضيرات النهائية لانعقاد المنتدى العالمي التاسع والأربعين للمستشفيات، والمقرر تنظيمه في كوريا الجنوبية عام 2026، مؤكدًا تطلعه لاستضافة نسخة مستقبلية من المنتدى الدولي على أرضها، باعتبارها منصة دولية مرموقة يمكن من خلالها استعراض ما حققته الدولة المصرية من إنجازات نوعية في مجالات الرعاية الصحية الشاملة، التحول الرقمي، الحوكمة الإكلينيكية، والابتكار في تشغيل المستشفيات.ودعا السبكي خلال مشاركته على أهمية تركيز استراتيجية الاتحاد الدولي خلال المرحلة المقبلة على الذكاء الاصطناعي واستشراف مستقبل الصحة، إلى جانب التوسع في برامج التدريب والتأهيل وبناء جسور لتبادل المعرفة والخبرات بين الأنظمة الصحية المختلفة، بما يسهم في تحقيق رعاية صحية أكثر كفاءة وعدالة واستدامة عالميًا.


الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
تفاصيل زيارة رئيس هيئة الرعاية الصحية لمستشفيات جامعة جنيف
أجرى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، زيارة ميدانية موسعة إلى مستشفيات جامعة جنيف (HUG) والمؤسسة السويسرية للابتكار والتدريب في الجراحة (SFITS)، وذلك في ختام مشاركته ضمن الوفد المصري في أعمال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية، خلال شهر مايو الجاري. واطلع خلال الزيارة على نموذج الرعاية الصحية المتكاملة الذي تطبقه مستشفيات جامعة جنيف (HUG)، والتي تُعد الأكبر في سويسرا ومن أبرز المؤسسات الصحية الأكاديمية في أوروبا، تضم 8 مستشفيات عامة وعيادتين ونحو 40 مركزًا خارجيًا، وتقدم خدماتها في مختلف التخصصات الطبية، من بينها الطوارئ، الأورام، الأعصاب، ورعاية المسنين، كما أنها ترتبط أكاديميًا بكلية الطب بجامعة جنيف وتُعد مركزًا معتمدًا من منظمة الصحة العالمية في مجالات الصحة الرقمية والطب عن بُعد. إنشاء مركز محاكاة طبي فيما تفقد المؤسسة السويسرية للابتكار والتدريب في الجراحة (SFITS)، التي تُعد واحدة من أبرز منصات التدريب الجراحي في أوروبا، وتقع ضمن مجمع مستشفيات جامعة جنيف، واطّلع على مراكز المحاكاة عالية التقنية التي تمتد على مساحة 1800 متر مربع، وتوفر بيئة تدريب متقدمة باستخدام تقنيات الجراحة الروبوتية، التصوير ثلاثي الأبعاد، والواقع الافتراضي المعزز في تدريب الجراحين وأعرب الدكتور أحمد السبكي، عن تطلع الهيئة إلى إنشاء مركز محاكاة طبي مماثل في مصر، يرتكز على أحدث النماذج العالمية في التدريب الطبي، ويُسهم في إعداد الكوادر الصحية بكفاءة مهنية عالية وفقًا لأعلى المعايير الدولية. فيما أشاد رئيس هيئة الرعاية الصحية بالنموذج السويسري المتقدم الذي يدمج بين التشغيل العلاجي، التعليم الطبي، والبحث العلمي داخل بيئة مؤسسية موحدة، مؤكدًا أن هذا النموذج يُعد مرجعًا عالميًا خاصة في مجالات الطوارئ والأورام، ويعكس أهمية التكامل بين مكونات المنظومة الصحية في تحقيق الجودة الشاملة. وفي سياق متصل، التقى الدكتور أحمد السبكي، رونالد لافاتار، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للمستشفيات (IHF)، حيث شارك في اجتماعات مجلس محافظي الاتحاد، بصفته عضوًا بمجلس المحافظين وممثلًا عن مصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية الصحية حول العالم. وناقش الدكتور أحمد السبكي، خلال اللقاء التحضيرات النهائية لانعقاد المنتدى العالمي التاسع والأربعين للمستشفيات، والمقرر تنظيمه في كوريا الجنوبية عام 2026، مؤكدًا تطلعه لاستضافة نسخة مستقبلية من المنتدى الدولي على أرضها، باعتبارها منصة دولية مرموقة يمكن من خلالها استعراض ما حققته الدولة المصرية من إنجازات نوعية في مجالات الرعاية الصحية الشاملة، التحول الرقمي، الحوكمة الإكلينيكية، والابتكار في تشغيل المستشفيات. ولفت "السبكي"، إلى أهمية تركيز استراتيجية الاتحاد الدولي خلال المرحلة المقبلة على الذكاء الاصطناعي واستشراف مستقبل الصحة، إلى جانب التوسع في برامج التدريب والتأهيل وبناء جسور لتبادل المعرفة والخبرات بين الأنظمة الصحية المختلفة، بما يسهم في تحقيق رعاية صحية أكثر كفاءة وعدالة واستدامة عالميًا. هذا، والتقى الدكتور أحمد السبكي خلال زيارته بعدد من القادة البارزين في القطاع الصحي العالمي، منهم: أنديرس فرافجورد، رئيس جمعية المستشفيات والخدمات الصحية النرويجية ونائب المدير التنفيذي لمستشفى جامعة أوسلو، باربرا جورز، الرئيس التنفيذي لمستشفى جليت للأطفال، هنرييت نيوميير، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد المستشفيات الألماني وعضو مجلس المحافظين للاتحاد الدولي للمستشفيات، منى تهلك، الرئيس التنفيذي لمستشفى لطيفة للنساء والأطفال ورئيسة الاتحاد الدولي للمستشفيات، روزا فيدال، مديرة الشئون الاقتصادية باتحاد المستشفيات والخدمات الصحية والاجتماعية الكتالوني، روبرت مارديني، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة جنيف وعضو مجلس المحافظين للاتحاد الدولي للمستشفيات، كارين مارتينيز، نائبة مدير الشئون الخارجية بمستشفيات جامعة جنيف، ديفيد إنتويسل، الرئيس والمدير التنفيذي لمستشفى ستانفورد للرعاية الصحية، بريا سينغ، رئيسة الاستراتيجية وعميدة مساعدة أولى بمستشفى ستانفورد للرعاية الصحية. وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الـ78 من جمعية الصحة العالمية انعقدت بمدينة جنيف، بمشاركة وزراء الصحة وممثلي الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، وعدد من الشركاء الدوليين، فيما تناولت أعمال الدورة عددًا من القضايا المحورية، من بينها: تعزيز التأهب والاستجابة للطوارئ الصحية، دعم تحقيق التغطية الصحية الشاملة، تسريع التحول الرقمي في القطاع الصحي، وتأمين التمويل المستدام للنظم الصحية، فيما خلصت الجمعية إلى التأكيد على أهمية التضامن والتعاون الدولي لتقوية الأنظمة الصحية، والاستفادة من الابتكار والذكاء الاصطناعي، وتحقيق العدالة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية على مستوى العالم، بما يعزز الأمن الصحي العالمي ويضمن مستقبلًا صحيًا أكثر استدامة وشمولًا.