
26 شهيدًا و115 مصابًا بمجزرة إسرائيلية قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية في رفح
غزة - صفا
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، صباح يوم الأحد، عن استشهاد 26 مواطنًا وإصابة أكثر من 115 آخرين في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الجوعى المحتشدين في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية التي تشرف عليها شركة أمريكية إسرائيلية.
وأوضح المكتب، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن الحصيلة أولية والعدد مرشح للارتفاع.
وأشار إلى ارتفاع إجمالي الشهداء في مواقع المساعدات إلى 39 وأكثر من 220 جريحا خلال أقل من أسبوع، في مشهد دموي يعكس طبيعة هذه المناطق بوصفها مصائد موت جماعي وليست نقاط إغاثة إنسانية.
وأكد المكتب الإعلامي للعالم أجمع أن ما يجري استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسراً في نقاط قتل مكشوفة، تُدار وتُراقب من جيش الاحتلال وتُموّل وتُغطى سياسياً من الاحتلال والإدارة الأمريكية، التي تتحمّل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم.
وأضاف أن التقارير أثبتت أن "المساعدات عبر المناطق العازلة" مشروع فاشل وخطير، يشكّل غطاءً لسياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، ويُستخدم للترويج الكاذب لمزاعم "الاستجابة الإنسانية"، في الوقت الذي يُغلق فيه الاحتلال المعابر الرسمية، ويمنع وصول الإغاثة الحقيقية من الجهات الدولية المحايدة.
ولفت إلى أن "هذه الجريمة الجديدة، وبهذا العدد الكبير من الضحايا يومياً، تُعدّ دليلاً إضافياً على مضيّ الاحتلال في تنفيذ خطة إبادة جماعية ممنهجة، عبر التجويع المسبق ثم القتل الجماعي عند نقاط التوزيع، وهي جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، ولا سيّما المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948".
وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، وفتح المعابر الرسمية فوراً دون قيود، وتمكين المنظمات الأممية والدولية من تقديم المساعدات بعيداً عن تدخل الاحتلال أو إشرافه.
ودعا المكتب إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على وجه السرعة، لتوثيق هذه المجازر، بما فيها جرائم القتل في مواقع توزيع المساعدات، ومحاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.
وأعرب عن رفضه بشكل قاطع كل أشكال "المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" التي تُقام بإشراف الاحتلال أو بتمويل أمريكي، محذرا من خطورة استمرار هذا النموذج القاتل الذي أثبت أنه فخ للمدنيين الجوعى لا وسيلة للنجاة.
وحث المكتب الإعلامي الدول العربية والإسلامية والدول الحرة في العالم بالتحرك العاجل والفاعل لتأمين ممرات إنسانية مستقلة وآمنة بعيداً عن الاحتلال، وإنقاذ ما تبقى من سكان غزة المحاصرين في مواجهة المجاعة والمجازر اليومية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 44 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
حيّت فصائل المقاومة.. القوات اليمنية تستهدف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي
صفا أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لحركة أنصار الله الحوثي، مساء الاثنين، استهدافها مطار اللد "بن غوريون" في يافا المحتلة بصاروخ باليستي "ذو الفقار"، متسببة بإجبار 4 ملايين إسرائيلي على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار. وقالت القوات اليمنية، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إنها تتابع تطورات الحرب على غزة وتقف إجلالا واحتراما بتضحيات أبنائها الصامدين. وحيّت كتائب القسام وسرايا القدس والمجاهدين كافة في كل الفصائل التي تدافع عن الأمة. وأكدت القوات اليمنية وقوف اليمن مع المقاومة مشددة على أنها لن تخذلها ولو خذلها كل العالم، وأنها معها حتى وقف العدوان ورفع الحصار.


وكالة خبر
منذ 2 ساعات
- وكالة خبر
حزب الله يكتشف عميلا لإسرائيل بين صفوفه
اكتشف فرع الأمن بحزب الله اللبناني، اليوم الإثنين، وجود عميل يعمل لصالح إسرائيلي، ويتمتع بعضوية الحزب ويُدعى محمود أيوب في بلدة حاروف بالنبطية جنوب لبنان. وعمل أيوب مديرا ماليا بمستشفى البلدة اللبنانية التي كان يتردد عليها عائلات قيادات حزب الله وسرب أيوب معلومات عن عائلات القادة لدولة الاحتلال الإسرائيلية. وتمكن الاحتلال عبر هذه المعلومات من القيام بالعديد من الاغتيالات لقيادات حزب الله بشكل مستمر بسبب ذلك الاختراق الكبير، وهو ما أدى لاغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وخليفته هاشم صفي الدين الذي خلفه نعيم قاسم بالوقت الحالي. وتعاون فرع الأمن بحزب الله مع الأمن الداخلي اللبناني الذي تمكن من القبض على محمود أيوب، ومنذ ثلاثة أسابيع اكتشف حزب الله اللبناني، وجود عميل إسرائيلي آخر وهو المنشد الديني محمد صالح الذي كان قريبا من حسن نصر الله، وهو ما قادهم للقبض على أيوب. ودخل حزب الله في حرب مع دولة الإحتلال الإسرائيلية دعما لغزة، ولتحرير الجنوب اللبناني المحتل من قبل القوات الإسرائيلية لرفض تل أبيب تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 للانسحاب من الجنوب اللبناني. وعقب وساطة الدبلوماسية الفرنسية، وبجهود كبيرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب يعتمد على انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني، وفي المقابل تنسحب قوات حزب الله من الجنوب وهو ما طبقه زعيم الحزب الحالي نعيم قاسم عندما انتشرت قوات الجيش اللبناني بالجنوب لحماية حدود البلاد الجنوبية.


وكالة خبر
منذ 2 ساعات
- وكالة خبر
الجيش الإسرائيلي يُحذّر سكان خان يونس ويدعوهم لإخلاء المنطقة فورا
أصدر الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، تحذيرا إلى سكان خان يونس جنوب قطاع غزة يدعوهم فيه إلى الإخلاء الفوري. وجاء في بيان للناطق باسم الجيش الإسرائيلي: سيعمل الجيش بقوة كبيرة في المناطق التي تتواجدون فيها. من أجل سلامتكم، غادروا فورا باتجاه الغرب، نحو منطقة المواصي. وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال أصدر "أوامر إخلاء" للمواطنين المتواجدين في البلوكات 47, 106, 108, 109 في محافظة خان يونس، مطالبا إياهم بالنزوح عن منازلهم وخيامهم بشكل فوري، والتوجه إلى منطقة المواصي غرب المحافظة.