
'الأعلى للثقافة' يناقش ديوان شعر "خيمة الليل" ضمن سلسلة إبداعات التفرغ
نظمت الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات بالمجلس الأعلى للثقافة، أمسية لمناقشة ديوان الشعر "خيمة الليل" للشاعر جابر بسيوني، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وإشراف أمين عام المجلس الأعلى للثقافة الدكتور أشرف العزازى.
أدار المناقشات خلال الأمسية الناقد الأدبي والشاعر أحمد فضل شبلول عضو المجلس الأعلى للثقافة، الذى أكد في حديثه أن ديوان " خيمة الليل " أضاء لنا جغرافية المكان الذى عاش فيه الشاعر واستطاع بإبداعه الثرى أن يحقق لنا مشهدية عميقة عكست صور ما يحيط به من أشخاص وأشياء.
أشار شبلول إلى أن ديوان "خيمة الليل" تضمن خمس عشرة قصيدة جاءت في رثاء أربع من الشعراء هم: أحمد شاهر، محجوب موسي، الدكتور محمد زكريا عناني، وأحمد محمود، أما الشخصية الخامسة فهي شخصية الزعيم الثائر جمال عبد الناصر؛ الذى حاول إقامة العدالة الإجتماعية فاستحق من الشاعر جابر بسيوني تحية ورثاء من خلال قصيدة بعنوان "يحيا عبد الناصر".
وتناول الناقد أحمد فضل شبلول ملامح أخرى في ديوان "خيمة الليل" حيث استعان الشاعر في حديثه بالحيوانات، مشيرا أن أمير الشعراء أحمد شوقي كتب للأطفال قصائد شعرية على لسان الحيوانات مثل الشاعر الفرنسي لافونتين، كما تطرق إلى الملمح الإنساني الذى يظهر بوضوح في مشاعر الوفاء والصداقة للشعراء الذين ارتبط بهم وأحبهم فكانت قصائده التي رثاهم فيها.
وفي مداخلته، أثنى الشاعر جابر بسيوني على جهود المجلس الأعلى للثقافة الذى أتاح له فرصة الحصول على منحة التفرغ التي اعتبرها منحة التزام للمبدع تجاه مشروعه الأدبي الذى يقدمه لنيل المنحة ويعمل على إنجازه خلال سنوات التفرغ، ومن ناحية أخرى تعتبر الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات الشعراء والأدباء الحاصلين على منحة التفرغ إضافة ثقافية تعكس استراتيجية وزارة الثقافة المصرية نحو دعم وتشجيع المبدعين في محافظات مصر المختلفة خاصة أن الشاعر جابر بسيوني من أعمدة شعراء محافظة الإسكندرية.
وكانت الأمسية قد تخللتها فقرات من الإنشاد الديني للمنشدة مريم السيد من فريق "الخيالة"، ثم ألقى شعراء الفريق: فارس أبوتريكة، محمد درويش، محمد البيطار، عبد الرحمن مصلحى، عمرو الأنصاري، رضا عبد النبي والشاعرة آية عبد السلام مجموعة من قصائدهم التي ملاءت جنبات القاعة ابتهاجا واحتفالا بالشهر الكريم.
يذكر أن هذه الندوة تأتي ضمن البرنامج الذى يقيمه المجلس الأعلى للثقافة، الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات؛ بمناسبة شهر رمضان الذى يتضمن سهرات ثقافية سوف تثرى عقول وقلوب الجمهور خلال الأسابيع القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 14 ساعات
- الدستور
نجيب محفوظ يتحول لشخصية مسرحية في بداية ونهاية.. ما القصة؟
بعد أن صدرت رواية "الليلة الأخيرة في حياة نجيب محفوظ" قرَّر مؤلفها الشاعر والروائي، أحمد فضل شبلول مسرحة الرواية، لتكون بين أيدي المهتمين بالحركة المسرحية التجريبية في مصر والوطن العربي. نجيب محفوظ يتحول لشخصية مسرحية في بداية ونهاية وقد اختار لها عنوان "نجيب محفوظ بداية ونهاية" لأنها تعرض في صورة مختصرة لحياة نجيب محفوظ منذ ولادته عام 1911 وحتى وفاته عام 2006، كما أنها تتعرض للكثير من أعمال صاحب نوبل 1988 من خلال تقنيات عرض مسرحية متقدمة، مثل الاستعانة بشاشة كبيرة في منتصف الخشبة تظهر عليها بعض مشاهد أفلام نجيب محفوظ، وصور أغلفة رواياته، وصور الشخصيات أو الأماكن التي يرد ذكرها أثناء الحوار بين نجيب محفوظ في ليلته الأخيرة بالغرفة رقم 612 بمستشفى الشرطة بالعحجوزة بالقاهرة، وبين الكاتب. وقعت المسرحية التي صدرت عن سلسلة "إبداعات التفرغ" بالمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع دار المفكر العربي بالقاهرة، في ثلاثة فصول و19 مشهدًاـ وتنتهي بقول نجيب محفوظ (للكاتب): انتهتْ مهمتك يا أحمد، مثلما انتهتْ مهمتي في الحياة.. تستطيع العودة الآن إلى الإسكندرية. وتذكر دائما قولي عنها: الإسكندرية قطر الندى، نفثة السحابة البيضاء، مهبط الشعاع المغسول بماء السماء، وقلب الذكريات المبللة بالشهد والدموع، وأن الإسكندرية ليس كمثلها شيء. تستطيع أن تدير الوقف وأنت في الإسكندرية، ولتزُر القاهرة وقتما تشاء. لا تسلني عمَّا وجدت في العالم الآخر، ولن أسألك عمَّا حدث بعد رحيلي. إنها رغبة ميت. إنها رغبة ميت. إنها رغبة ميت. يذكر أن مسرحية "نجيب محفوظ بداية ونهاية" هو الكتاب الخامس الذي أصدره المؤلف عن صاحب "أولاد حارتنا" حيث صدر له إلى جانب رواية "الليلة الأخيرة في حياة نجيب محفوظ" التي ترجمت إلى اللغة الإنجليزية، كتاب "نجيب محفوظ بلا معطف"، وكتاب "عصر نجيب محفوظ"، وشارك في كتاب موسوعي بعنوان "نجيب محفوظ شرقًا وغربًا"، ثم جاءت مسرحية "نجيب محفوظ بداية ونهاية" ليكون العمل الخامس للمؤلف عن الروائي المصري الراحل. كما سبق لأحمد فضل شبلول أن كتب مسرحيات شعرية للناشئة، صدرت خمس منها في كتاب عن المجلس الأعلى للثقافة بعنوان "مسرحيات شعرية للناشئة، كما فازت إحدى مسرحياته الشعرية للناشئة بجائزة الاتحاد العربي للثقافة بدمشق 2024.


الدستور
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
أحمد فضل شبلول: "أنا ابن شرعي لقصور الثقافة" وأزمة الإغلاق خطر على الهوية
في تعليق على أزمة إغلاق بعض مواقع قصور الثقافة، استهل الكاتب أحمد فضل شبلول حديثه لـ"الدستور" بالتأكيد على انتمائه لهذه المؤسسات الثقافية قائلاً: "لا بد أن أعترف بداية بأنني ابن شرعي لقصور الثقافة". وأوضح "شبلول" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن قصر ثقافة الحرية بالإسكندرية تحديدًا كان له تأثير كبير في تشكيل وعيه وثقافته. ففي منتصف السبعينيات، انضم إلى كتيبته الأدبية، حيث كان يشارك بشكل منتظم في مختلف الأندية والفعاليات الأسبوعية: الأحد: نادي الشعر. نادي الشعر. الاثنين: نادي القصة. نادي القصة. الثلاثاء: نادي المسرح. نادي المسرح. الأربعاء: نادي النقد الأدبي. نادي النقد الأدبي. الخميس: نادي السينما. نادي السينما. الجمعة: كان يتجول بين اللوحات والتصاميم والتماثيل في قاعة الفن التشكيلي، قاعة سيف وانلي، الذي التقى به عدة مرات قبل وفاته في عام 1979. وأضاف شبلول أنه كان يشارك أحيانًا في فصول تحسين الخطوط التي يقدمها فنان الخط العربي خليل بدوي، مما يؤكد الدور الشامل والمتكامل لقصور الثقافة في بناء الوعي والمعرفة. ولفت شبلول إلى أن المشرفون على تلك الأندية داخل قصر ثقافة الحرية يستضيفون كبار الشعراء والأدباء والنقاد والفنانين سواء من داخل الإسكندرية أو من القاهرة، وبعض المحافظات الأخرى. وكنا نلتقي أسبوعيا بالشعراء عبدالمنعم الأنصاري ومحجوب موسى وعبدالعليم القباني ومحمود العتريس وادوار حنا سعد وفوزي خضر وصبري أبو علم، وكتَّاب القصة والرواية إبراهيم عبدالمجيد وسعيد سالم ومصطفى نصر وسعيد بكر ومحمود عوض عبدالعال ورجب سعد السيد وعبدالله هاشم وأحمد حميدة وغيرهم. وكانت هناك موظفة ثقافية نشيطة جدا اسمها عواطف عبود، وكان يرأس قصر ثقافة الحرية في ذلك الوقت ا. محمد غنيم، ثم جاءت بعده السيدة وسام مرزوق، فسارت على النهج نفسه. أين ذهبت مجلات قصور الثقافة؟ وتابع: كان قصر ثقافة الحرية يصدر مجلة اسمها "الكلمة" يرأس تحريرها الدكتور السعيد الورقي، وننشر فيها أعمالنا، فضلا عن مجلة "أمواج" التي كان يصدرها مجلس الثقافة بالإسكندرية ويرأس تحريرها د. محمد زكي العشماوي، ثم صدرت مجلة "نادي القصة" ومجلة "عكاظ" التي توليت رئاسة تحريرها. كان قصر ثقافة الحرية يحتضن كل أدباء الإسكندرية وكتَّابها ومثقفيها، هناك تعرفت إلى أمل دنقل وفاروق شوشة ومحمد إبراهيم أبوسنة وأحمد سويلم وفاروق جويدة، واستمعت إلى محاضرات د. زكي نجيب محمود، وصلاح عبدالصبور ود. محمد مصطفى هدارة وغيرهم. ثم بدأ أبناء جيلي يترددون على قصر ثقافة الأنفوشي، ثم الشاطبي، وأحيانا قصر ثقافة القباري. لم يكن هناك وقتها بيوت الثقافة الموجودة في شقق صغيرة. ولم يكن هناك ما يسمى رئيس مجلس إدارة نادي الأدب، أو نادي الأدب المركزي، وعلى الرغم من ذلك كانت الاستفادة الثقافية عظيمة جدا. قصور الثقافة بين الأمس واليوم وحول تحولات قصور الثقافة، تابع 'شبلول': ذهبت إلى العمل خارج مصر بعض السنوات، وعندما عدت وجدت شققا صغيرة تسمى أحيانا قصور ثقافة وأحيانا بيوت ثقافة، وتحولت "الثقافة الجماهيرية" إلى مسمى "الهيئة العامة لقصور الثقافة"، ودخل قصر ثقافة الحرية الذي نشأتُ فيه في عمرة وتطوير كبير ثم تحول إلى مسمى مركز الإبداع، وتحولت تبعيته إلى صندوق التنمية الثقافية بدلا من هيئة قصور الثقافة. وعلى الرغم من مشاركتي في أنشطة هذا المركز حتى الآن، إلا أنني أحس دائما بغربة شديدة في هذا المكان الذي تربيت ونشأت فيه. أما عندما أذهب إلى تلك الشقق التي سُميت باسم بيوت الثقافة فإنني لم أجد الخدمة أو المناخ أو الحميمية التي كنت أجدها في قصر ثقافة الحرية، ولم أجد الموظف أو الموظفة التي تتفانى في عملها مثلما كانت عليه عواطف عبود أو حنان شلبي أو ماهر جرجس أو سلوى توفيق. أحيانا كنت أذهب لبيت من بيوت الثقافة، فلم أجد أحدا من الأدباء، بل أجد الموظف غير موجود أصلا. وفي بعض المرات تخبرنا الموظفة أن ابنها ينتظرها بعد درسه الخصوصي لتذهب له ويرجعا إلى البيت ولا بد أن تنتهي الندوة قبل الساعة كذا، لأنها ستغلق الشقة وتغادر، وغيرها من الأسباب سواء كانت الملفقة أو غير الملفقة. قصور الثقافة لم تعد جاذبة للشباب أما عن خدمات الصيانة ودورات المياه والخدمات العامة، فمعظمها متهالك ويحتاج إلى ترميم وإعادة إصلاح، وعندما كنت أسأل الموظفين عن ضرورة إصلاح مثل هذا التهالك يخبرونني أنهم أبلغوا مالك الشقة أو مالك العمارة ليقوم بالإصلاح، لكنه لم يلتزم. وبدأت اعتذر عن عدم ذهابي لمثل هذه البيوت التي لا تعمل بكفاءة جيدة، وشعرت أن عوامل الطرد فيها أكثر من عوامل الجذب. كما أنني رأيت أنها تكرر الأنشطة نفسها التي في قصور الثقافة. وعندما سألت عن المغزى من إقامة بيوت الثقافة في تلك الشقق ضمن العمارات السكنية، عرفت أن الغرض هو جذب أبناء المنطقة التي يقع فيها النشاط. لكن حقيقة لم أجد أحدًا من سكان العمارة نفسها أو الشارع نفسه الذي به هذا البيت الثقافي موجودا أو مستفيدا من هذا النشاط. فالوجوه أعرف معظمها، وهم من الأدباء والكتَّاب الذين التقي بهم في أكثر من مكان. وأعتقد أنه يجب إعادة النظر في مسألة بيوت الثقافة، خاصة في الإسكندرية التي أعرفها أكثر من غيرها. وفي ظل عدم جاذبية المكان لعدد كبير من الشباب، الذين وجدوا بدائل في أماكن أخرى، وتجمعات خاصة أكثر فاعلية، وأماكن أكثر جمالا وإشعاعا أدبيا وثقافيا.


بوابة الأهرام
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
يناقش الصراع الطبقي.. قصور الثقافة تعرض "المطعم" ضمن الموسم المسرحي بالإسكندرية
مصطفى طاهر قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، العرض المسرحي "المطعم"، ضمن عروض الموسم الحالي، والمقدمة بالمجان بفرع ثقافة الإسكندرية، في إطار برامج وزارة الثقافة. موضوعات مقترحة قدم العرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وهو تجربة مكانية بيت ثقافة بولكلي، عن نص "مطعم القردة الحية" للكاتب التركي غونكور ديلمان، إعداد نسمة عبد العزيز، وإخراج د. محمد عبد المنعم، وشهد حضور المخرج محمد الزيني، الفنان رضا إدريس، الفنان السكندري ممدوح حنفي، والكاتب سعيد حجاج، ولجنة التحكيم المكونة من: المخرج المسرحي أحمد طه، المخرج محمد حجاج، مهندسة الديكور رانيا حداد، الناقد يسري حسان، والملحن إيهاب حمدي. عرض "المطعم" العرض غنائي استعراضي، يقدم في إطار فانتازي، وتدور أحداثه حول زوجين من طبقة الأثرياء يذهبان إلى مطعم فاخر للاحتفال بذكرى زواجهما، تفاجئهما إدارة المطعم بتحضير وليمة استثنائية تتمثل في تقديم مخ قرد حي تم اصطياده خصيصا لتلك المناسبة. وتنقلب الأمور رأسا على عقب حين يهرب القرد، وتتحول الوليمة إلى مزاد علني لبيع مخ بشري، ويتطوع أحد الشعراء الفقراء لبيع مخه مقابل مبلغ مالي لإنقاذ أسرته المعدمة، لتتحول النهاية إلى انتفاضة جماعية من قِبل العاملين في المطعم كمحاولة لإنقاذ الشاعر من براثن أصحاب النفوذ. العرض نفذ بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الإسكندرية بإدارة د. منال يمني. وأوضح المخرج د. محمد عبد المنعم أن معالجة النص جاءت لتُقدم في إطار بصري جاذب ومشوق، يعكس واقعا مؤلما يعيشه كثيرون من البسطاء والكادحين ممن لا يملكون سوى قوت يومهم. وأشار إلى أن العرض يبرز بوضوح تيمة القهر، من خلال التركيز على تجسيد الصراع الأبدي بين المستضعفين وأصحاب النفوذ، وما يترتب على هذا الصراع من آثار عميقة تمس طبيعة العلاقات الإنسانية والمجتمعية على مختلف المستويات. صعوبة استخدام اللغة العربية الفصحى من ناحيته، أعرب الشاعر جابر بسيوني، مؤلف أشعار العرض، عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل الذي ينتمي إلى ما يعرف بـ"مسرح الغرفة". وأوضح أن التحدي الأبرز تمثل في تقديم النص كاملا باللغة العربية الفصحى، مع الحرص على اختيار كلمات تحمل جاذبية خاصة، مشيرا إلى أن المخرج نجح في وضع الجمهور داخل حالة من الترقب والتفكير، وكأنهم في صراع موازٍ مع أحداث المسرحية، مما يدفعهم للتساؤل باستمرار حول مصير الشخصيات ونهاية القصة. وأضاف "بسيوني" أن الأغاني المقدمة تضمنت كلمات بسيطة، تلامس وجدان الجمهور، وتعكس مدى الصراع بين الطبقات الاجتماعية، وتحول الإنسان إلى سلعة قابلة للبيع والشراء، بعد أن تمكن الشخص الثري من فرض السلطة حتى على العقول! "المطعم" بطولة سامية جمال، حسام العزازي، عادل بياضة، طارق عبد العزيز، علا صالح، أحمد حكم، يوسف البمبي، ياسر عبد الغني، رامي شحاتة، وحسام شيكا. سينوغرافيا مهندس وليد السباعي، تدقيق لغوي د. فارس عبد الشافي وأمير زويل، أشعار جابر بسيوني، ألحان محمد عصام، تعبير حركي ساندرا عادل، موسيقى تصويرية نور المصري، إضاءة عبد الرحمن رضا، ومخرج مساعد رامي شحاتة. وتتواصل الفعاليات مساء اليوم الأربعاء مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "تك تك بوم"، في السادسة مساء، تجربة نوعية بيت ثقافة القباري، عن نص المسرحية الموسيقية لجوناثان لارسون، وكتابة ستيفن ليفينسون، ترجمة سحر خميس، وإخراج محمد أشرف. أما العرض الثاني فيقدم في التاسعة مساء، بعنوان "هاملت.. فات الميعاد"، تجربة نوعية لقصر ثقافة الأنفوشي، عن نص الأديب الإنجليزي ويليام شكسبير، وإخراج فكري سليم. العرض المسرحي المطعم العرض المسرحي المطعم