أمام صيباري 4 مباريات فقط ليدخل تاريخ أيندهوفن
يبدو أن الفوز بلقب البطولة الهولندية "الإرديفيزي" بات بعيد المنال بالنسبة لإسماعيل صيباري مع فريقه أيندهوفن، حيث يتأخر هذا الأخير بفارق 7 نقاط عن أياكس المتصدر، وذلك على بعد 4 دورات فقط على نهاية منافسات البطولة.
لكن بإمكان الدولي المغربي أن يحقق إنجازا كبيرا هذا الموسم، ويدخل تاريخ فريقه أيندهوفن من بابه الواسع.. فهو على بعد هدف واحد فقط ليدخل ضمن كبار لاعبي خط الوسط في فريقه.
فحتى الآن لاعب خط وسط أيندهوفن الوحيد الذي وصل إلى رقم مزدوج مهم من الأهداف والتمريرات الحاسمة في الدوري الهولندي هو الدولي السابق مارك فان بوميل.
ولكي نتأكد من ذلك، يتعين علينا العودة إلى موسم 2004 / 2005، وهو الموسم الذي خاض فيه الدولي الهولندي 30 مباراة في البطولة، سجل خلالها 14 هدفا وقدم 13 تمريرة حاسمة. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن أي لاعب خط وسط في أيندهوفن من تسجيل 10 أهداف على الأقل وتقديم 10 تمريرات حاسمة في البطولة الهولندية، باستثناء صيباري الذي بات حاليا على بعد هدف واحد فقط من تحقيق هذا الإنجاز.
وسجل صيباري في البطولة الهولندية حتى الآن 9 أهداف وصنع 11 هدفا في 26 مباراة، وأثبت أنه ذو قيمة كبيرة، ويستطيع أن يتجاوز هذا الرقم خلال المباريات الأربع المتبقية، حيث سيواجه أيندهوفن غريمه فورتونا سيطار (على أرضه)، ثم فاينورد (خارج أرضه)، وبعده هيراكليس (على أرضه)، وأخيرا سبارطا (خارج أرضه).
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
بلبريس
منذ 9 ساعات
- بلبريس
النجوم المغاربة يوقعون على موسم كروي استثنائي..تألق عالمي في ملاعب أوروبا
كان موسم 2024–2025 بمثابة تأكيد جديد على القيمة العالمية للاعب المغربي، بعد أن تألق عدد من المحترفين المغاربة في مختلف البطولات الأوروبية والآسيوية، ونجحوا في تحقيق ألقاب فردية وجماعية، أثبتت أن المغرب بات خزّاناً حقيقياً للمواهب الكروية القادرة على التأثير في أعلى المستويات. الكعبي.. هداف بالفطرة يواصل التألق في الدوري اليوناني، واصل أيوب الكعبي ممارسة هوايته المفضلة: التسجيل. المهاجم المغربي قاد أولمبياكوس للتتويج بثنائية الدوري والكأس، بعدما أنهى الموسم كأفضل هداف للفريق بـ18 هدفاً. الكعبي بات يُصنف كأحد أنجح صفقات أولمبياكوس في السنوات الأخيرة، كما عزز موقعه كواحد من أبرز المهاجمين العرب حالياً في القارة العجوز. إسماعيل الصيباري.. موسيقى الأناقة الهولندية بصم إسماعيل الصيباري على موسم رائع في الدوري الهولندي، حيث لعب دوراً محورياً في تتويج فريقه أيندهوفن بلقب الدوري. رقمه الثنائي (11 هدفاً و11 تمريرة حاسمة) جعله محط أنظار متتبعي الكرة الهولندية، ومرشحاً قوياً للفوز بجائزة أفضل لاعب في الموسم، في موسم شهد عودة الفريق إلى القمة على حساب منافسيه التقليديين. أسامة العزوزي.. بطل في سماء الكالشيو في إيطاليا، حمل أسامة العزوزي اسم المغرب عالياً، بعدما ساهم في تتويج بولونيا بكأس إيطاليا، إثر فوز مثير في النهائي أمام ميلان. العزوزي، الذي يُعد من الوجوه الصاعدة في 'الكالشيو'، بات ثالث مغربي يتوج بهذه المسابقة بعد حسين خرجة ومهدي بنعطية، وهو إنجاز يفتح له آفاقاً واعدة في المستقبل. شادي رياض.. إنجاز تاريخي في إنجلترا رغم غيابه لفترة طويلة بسبب الإصابة، لم يمنع ذلك شادي رياض من كتابة سطر تاريخي في مسيرته، بعد أن توج مع كريستال بالاس بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في تاريخ النادي، عقب انتصار مفاجئ على مانشستر سيتي في النهائي. المدافع المغربي الشاب ينظر إلى هذا التتويج كدافع قوي للعودة بأقوى صورة في الموسم المقبل. أشرف حكيمي.. زعامة متواصلة في 'الليغ 1' أما في فرنسا، فاستمر أشرف حكيمي في تقديم عروضه الكبيرة بقميص باريس سان جيرمان، مساهماً بقوة في تحقيق الفريق للثنائية المحلية (الدوري وكأس فرنسا). تألقه الكبير جعله يحصد جائزة أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي، مع ترشيح رسمي لجائزة أفضل لاعب في المسابقة، ليواصل تأكيد قيمته الفنية في فريق يعج بالنجوم.
بديل
منذ 19 ساعات
- بديل
بسيناريو 'معجزة'.. كيف خُطف لقب الدوري الهولندي من فم أياكس في اللحظات الأخيرة؟
في سيناريو لا يصدق، كتب آيندهوفن نهاية درامية لموسم الدوري الهولندي 2024-2025، بعد أن قلب الطاولة على أياكس واقتنص لقب الدوري للموسم الثاني تواليا، والـ26 في تاريخه. رغم أن آيندهوفن كان بعيدا بفارق تسع نقاط قبل خمس جولات من النهاية، إلا أنه في الجولة 34 والأخيرة، تمكن من تحقيق فوز مهم خارج قواعده على سبارتا روتردام بنتيجة 3-1، بأهداف إيفان بيريسيتش، لوك دي يونغ، ومالك تيلمان، ليرفع رصيده إلى 79 نقطة، متقدما بفارق نقطة عن أياكس. وفي التوقيت ذاته، كان أياكس يحقق فوزا نظيفا على تفينتي 2-0 عبر جوردان هندرسون وفاوت فيخهورست، على أمل تعثر آيندهوفن، لكنه لم يكن كافيا لتفادي خسارة اللقب في الأمتار الأخيرة. أعاد السيناريو إلى الأذهان قصة 'الأرنب والسلحفاة' الشهيرة، حيث بدا أياكس في طريق مفتوح لحسم البطولة، بعدما تقدم بفارق تسع نقاط عن آيندهوفن قبل خمس جولات من النهاية، خصوصا بعد تفوقه عليه ذهابا وإيابا (3-2 في أمستردام و2-0 في آيندهوفن)، وكان يطمح لتعزيز رقمه القياسي بالفوز بلقبه الـ37 في الدوري. لكن 'الانهيار المفاجئ' لأياكس في الأسابيع الأخيرة، بعد اكتفائه بنقطتين فقط من أربع مباريات، بالتعادل مع سبارتا وجرونينغن، والخسارة أمام فيليم وأوتريخت، فتح الباب أمام عودة إعجازية لمنافسه. من جانبه، استغل آيندهوفن تعثر غريمه وحقق سلسلة انتصارات متتالية بلغت سبعة في آخر سبع جولات، لينهي الموسم برصيد 79 نقطة، متفوقا على أياكس صاحب الـ78، ويخطف اللقب في اللحظة الحاسمة. آيندهوفن قدم موسما هجوميا لافتا، حيث تجاوز حاجز الـ100 هدف بقيادة ثلاثي ناري: لوك دي يونغ (13 هدفا)، إسماعيل صيباري (11 هدفا و11 تمريرة حاسمة)، وإيفان بيريسيتش الذي لعب دورا كبيرا في المنعطف الأخير.
المنتخب
منذ يوم واحد
- المنتخب
بطولة هولندا: أيندهوفن يحرز اللقب بعد نهاية موسم كارثي لأياكس
أحرز أيندهوفن لقب البطولة الهولندية لكرة القدم للمرة الثانية تواليا والـ26 في تاريخه بعدما فاز على سبارطا روتردام 3-1 الأحد في المرحلة الرابعة والثلاثين الاخيرة. وأبقى أيندهوفن على فارق النقطة الواحدة عن أياكس أمستردام الثاني الذي تخلف في سيناريو كارثي في الأمتار الاخيرة لسباق الفوز باللقب. وتناوب على تسجيل ثلاثية أيندهوفن كل من الكرواتي إيفان بيريسيتش (27) ولوك دي يونغ (58) والأميركي ماليك تيلمان (84)، فيما سجل جيفاي زيكييل (52) الهدف الوحيد لأصحاب الأرض. واحتفظ أيندهوفن بلقبه الذي حققه في الموسم الماضي بعدما أنهى الدوري في المركز الأول برصيد 79 نقطة، في حين فر ط أياكس بفارق 9 نقاط كانت بحوزته وذلك قبل 5 مراحل من النهاية، حين خسر مرتين وتعادل مثلهما قبل المرحلة الأخيرة، فتراجع الى المركز الثاني. واجتاحت جماهير أياكس الفائز على توينتي 2-0 الأحد مشاعر الاحباط بعدما تعرض رجال المدرب الإيطالي فرانشيسكو فاريولي لضربة قاضية اثر سقوطهم في فخ التعادل خارج معقلهم أمام غرونينغن 2-2 بهدف قاتل لاصحاب الأرض في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، في المرحلة الثالثة والثلاثين قبل الأخيرة. ومنحت هذه الهزيمة الغريم التقليدي أيندهوفن أفضلية الارتقاء الى المركز الاول بفارق نقطة قبل مرحلة من النهاية. وقال فاريولي المدرب السابق لنيس والذي وصل إلى أمستردام الصيف الماضي بعد موسم واحد فقط في فرنسا "من المؤلم للغاية أن تخسر في مثل هذا السيناريو". وبعد 13 مباراة من دون هزيمة (12 فوزا وتعادل)، تركت الخسارة أمام أوتريخت 0-4 في المرحلة الثلاثين آثارا كبيرة على أياكس، اذ توالت النتائج السيئة فتعادل مع سبارتا روتردام 1-1 في المرحلة التالية، ثم سقط على ملعبه أمام نيميغن 0-3، قبل التعادل بطعم الهزيمة أمام غرونينغن. واستعاد أياكس ذكريات السيناريو الكارثي ذاته لموسم 2015-2016، حين كان يحتل الصدارة قبل أن يخسرها بتعادل في المرحلة ما قبل الاخيرة، تاركا منافسه الأبدي أيندهوفن يحرز اللقب بفارق نقطة أيضا.
