
بالفيديو.. أسد يطير مع رجل
أثار مقطع فيديو يُظهر أسدًا يقفز من طائرة برفقة رجل مظلي موجة من التفاعل الحاد على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات جدية حول مدى واقعية المشهد، وما إذا كان الأسد حقيقياً أم من إنتاج الذكاء الاصطناعي.
نُشر الفيديو على حساب traveling.shillong عبر إنستغرام، وظهر فيه الأسد وكأنه هادئ كليًا أثناء السقوط الحر، قبل أن يُفتح المظلة ويهبطا بسلام. وعلى الرغم من أن المشهد بدا مثيرًا ومدهشًا في البداية، إلا أن الهدوء المبالغ فيه للأسد وثبات تعبير وجهه غير المتغير دفع كثيرين إلى التشكيك.
وقال أحد المستخدمين: "العدد الكبير من الأشخاص الذين يظنون أن هذا الفيديو حقيقي أمر مقلق للغاية".
حتى في حال كان الفيديو مزيفًا أو مولّدًا بالذكاء الاصطناعي، فإن انتشاره الواسع يعكس شهية الجمهور للمحتوى الغريب والمثير، بغض النظر عن مصداقيته. وقد عبّر بعض المعلقين عن استيائهم من "الافتتان بالمحتوى الصادم" على حساب المنطق، أو رفاهية الحيوانات إن كانت حقيقية. (news18)
A post shared by Travelling || Nature || Mother Earth || Meghalaya (@travelling.shillong)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 4 أيام
- المدن
كؤوس الفروسية باتت متاحة للسوريين...بعد طول احتكار لآل الأسد
يواظب الشاب زياد أبو الذهب منذ أسابيع على تدريباته في ناد سوري للفروسية، استعداداً للمشاركة في مسابقة محلية، آملاً بأن يحقق الفوز في رياضة احتكرتها عائلة الأسد والمقربون منها على مدى عقود. وقال أبو الذهب أنه قبل إطاحة بشار الأسد "كانت النتائج محسومة للفرسان المقربين من السلطة، وكانت أقصى طموحاتي هي تحقيق المركز الثالث، أما اليوم، فأستطيع أن أطمح إلى المركز الأول، وأحقق نتائج جيدة مع حصاني الجديد"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس". ويتابع الفارس البالغ من العمر 25 عاماً بينما يسير إلى جانب حصانه البني في أرض رملية قرب مضمار السباق في النادي العام للفروسية في الديماس قرب دمشق: "شروط المنافسة مع العائلة الحاكمة كانت مستحيلة، لأن إمكانات خيولنا المحلية متواضعة للغاية مقارنة مع خيولهم الأوروبية". وعند مدخل النادي، يرتفع تمثال لباسل الأسد شقيق بشار، الذي توفي في حادث سير العام 1994، وتمت تغطية وجه التمثال بالعلم السوري الجديد الذي اعتمد بعد سقوط حكم الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وعرفت رياضة الفروسية في سوريا قفزة نوعية في التسعينيات بعدما اتخذها باسل الأسد هواية مفضلة وبرز اسمه في مجالها. وشارك الابن الأكبر لحافظ الأسد في المسابقات المحلية والدولية، وعرف الإعلام الرسمي عنه بلقب "الفارس الأول" في سوريا. وأسهمت مكانة باسل الأسد السياسية في تسليط الضوء على هذه الرياضة وتوسيع انتشارها. ومنذ ذلك الحين، ارتبطت الفروسية بشكل وثيق باسمه، وباتت جزءاً من الهوية الرياضية الرسمية للدولة. وامتد حضور الفروسية إلى الجيل التالي في العائلة، من خلال شام، ابنة ماهر الأسد شقيق باسل وبشار، التي شاركت في بطولات دولية وحققت مراكز متقدمة. وعكست مشاركاتها التي كانت تحظى باهتمام إعلامي من قبل الإعلام الرسمي، ارتباط الرياضة بالعائلة الحاكمة حينها كأداة ترويجية للنظام، وظهرت في صور وهي تفوز بكافة المراكز والجوائز وكأنها تتبارى وحيدة مع نفسها. وأطلق النظام السابق اسم "الباسل" على عدد كبير من المؤسسات العامة والمرافق الحيوية، من مستشفيات وساحات إلى منشآت رياضية وتعليمية، تكريساً لرمزيته. كما نصب تمثال لباسل الأسد ممتطياً جواده في أكثر من مدينة، معززاً الربط بين الفروسية والعائلة الحاكمة، حتى غدت الرياضة امتداداً لحضور عائلة الأسد في الفضاء العام. وودفع ارتباط الفروسية بعائلة الأسد، واحتكارها لها، والد الفارسة منانا شاكر (26 عاماً) لمنعها من تحقيق حلمها في مزاولة الفروسية إلى أن سقط النظام. وتقول شاكر بينما تلاعب فرسها البيضاء مريانا: "منعني والدي من ممارسة الرياضة بسبب الخوف من العائلة الحاكمة، وكان دائماً يخبرني بأن المنافسة مستحيلة معهم". وقبّلت شاكر فرسها التي صهلت بصوت حنون، وانصاعت بين يديها في حلبة التدريب، قبل أن تتابع: "لم يكن والدي يرغب في أن نختلط مع أبناء عائلة الأسد نهائياً، وأخبرني بقصة الفارس الذي سجن بعدما تفوق على باسل الأسد، لم يشأ أن يعرضني للخطر". وذاع مطلع التسعينيات صيت الفارس عدنان قصار حين تفوق على باسل الأسد في إحدى البطولات، في واقعة تحولت لاحقاً إلى إحدى أكثر القصص مأسوية في الأوساط السورية. واعتقل قصار العام 1993 من دون محاكمة بتهمة محاولة اغتيال باسل، بينما اعتبر كثيرون أن السبب كان تفوقه على نجل الرئيس في ميدان الفروسية. وقضى قصار أكثر من عقدين في السجن، قبل أن يفرج عنه العام 2014 بمرسوم رئاسي. وأضافت شاكر: "ابتعدت عن هذه الرياضة طويلاً لكن حان الوقت للعودة بقوة، أنا الآن من عائلة شاكر ولست من عائلة الأسد". وخلال التحضير لبطولة محلية، جهز المدرب شادي أبو الذهب (48 سنة) خيولاً هولندية وألمانية لطالما كانت حكراً على عائلة الأسد. ويشرف الرجل على نحو 240 رأس خيل في منشأة مخصصة لتربيتها وتدريبها بمنطقة الديماس قرب دمشق، مشيراً الى أن "نحو أربعين فرساً وخيلاً كانت مخصصة لعائلة الأسد ولا يسمح لأحد الاقتراب منها". ولاحظ المدرب وجوهاً جديدة أقبلت للتسجيل والمشاركة في هذه الرياضة منذ إطاحة الأسد. وأضاف: "لدينا مهارات جديدة نكتشفها بشكل يومي، وأطفال متحمسون. صار لدينا عدد كبير من الفرسان الطامحين الى المنافسة والألقاب". وخرجت إلى الحلبة الفرس توبسي التي اعتادت شام الأسد ركوبها، لكن اليوم يمتطيها شاب عشريني، يقفز بها من حاجز إلى آخر بكل رشاقة. وشجع المدرب صلاح الأحمد (52 سنة) ابنه جواد الذي حقق حلمه أخيراً بركوب توبسي، ودمعت عيناه بعدما أنهى جولة محلية كاملة من دون أخطاء. وقال الوالد بفخر: "هذا ابني على توبسي التي كانت تمتطيها شام الأسد، كان يحلم بأن يلمسها أو يمسح على رأسها، لكن في العهد الجديد، صارت الفرس معه، وربح بها مباريتين. إنه حلم يتحقق".


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
شباب سوريا يعيدون كتابة تاريخ الفروسية بعيداً عن السلطة
يواظب الشاب زياد أبو الذهب منذ أسابيع على تدريباته في نادٍ سوري للفروسية، استعداداً للمشاركة في مسابقة محلية، آملاً بأن يحقق الفوز في رياضة احتكرتها عائلة الأسد والمقرّبون منها على مدى عقود. ويقول أبو الذهب إنه قبل الإطاحة ببشار الأسد: "كانت النتائج محسومة للفرسان المقربين من السلطة، وكانت أقصى طموحاتي هي تحقيق المركز الثالث، أما اليوم، فأستطيع أن أطمح بالمركز الأول، وأحقق نتائج جيدة مع حصاني الجديد". ويتابع الفارس البالغ 25 عاماً بينما كان يسير إلى جانب حصانه البني في أرض رملية قرب مضمار السباق في النادي العام للفروسية في الديماس قرب دمشق: "شروط المنافسة مع العائلة الحاكمة كانت مستحيلة، لأن إمكانيات خيولنا المحلية متواضعة للغاية مقارنة مع خيولهم الأوروبية". عند مدخل النادي، يرتفع تمثال لباسل الأسد شقيق بشار، والذي قضى في حادث سير عام 1994، وقد غطّي وجهه بالعلم السوري الجديد الذي اعتمد بعد سقوط الحكم في كانون الأول / ديسمبر الماضي. عرفت رياضة الفروسية في سوريا قفزة نوعية في التسعينات بعدما اتخذها باسل الأسد هواية مفضلة وبرز اسمه في مجالها. وشارك النجل البكر لحافظ الأسد في المسابقات المحلية والدولية، وعرف بـ"الفارس الأول" في سوريا. أسهمت شعبية باسل ومكانته السياسية في تسليط الضوء على هذه الرياضة وتوسيع انتشارها. ومنذ ذلك الحين، ارتبطت الفروسية بشكل وثيق باسمه، وباتت جزءاً من الهوية الرياضية الرسمية للدولة. وامتدّ حضور الفروسية إلى الجيل التالي في العائلة، ولا سيما من خلال شام، ابنة ماهر شقيق باسل وبشار، التي شاركت في بطولات دولية وحققت مراكز متقدمة. وعكست مشاركاتها التي كانت تحظى باهتمام إعلامي، ارتباط هذه الرياضة بالعائلة الحاكمة حينها كأداة ترويجية للنظام، مثيرة للجدل. "المنافسة مستحيلة" أطلق النظام السابق اسم "الباسل" على عدد كبير من المؤسسات العامة والمرافق الحيوية، من مستشفيات وساحات إلى منشآت رياضية وتعليمية، تكريساً لرمزيته. كما نُصِب تمثال لباسل الأسد ممتطياً جواده في أكثر من مدينة، معززاً الربط بين الفروسية والعائلة الحاكمة، حتى غدت هذه الرياضة امتداداً لحضور آل الأسد في الفضاء العام. ودفع ارتباط الفروسية بعائلة الأسد، واحتكارها لها، والد الفارسة مُنانا شاكر (26 عاما) لمنعها من تحقيق حلمها في مزاولة الفروسية إلى أن سقط النظام. وتقول شاكر بينما لاعبت فرسها مريانا البيضاء اللون: "منعني والدي من ممارسة الرياضة بسبب الخوف (من العائلة الحاكمة)، وكان دائماً يخبرني بأن المنافسة مستحيلة معهم". تقبّل منانا فرسها التي تصهل بصوت حنون، وتنصاع بين يديها في حلبة التدريب، قبل أن تتابع: "لم يكن والدي يرغب بأن نختلط مع أبناء عائلة الأسد نهائياً، وأخبرني بقصة الفارس الذي سجن بعد أن تفوق على باسل الأسد، لم يشأ أن يعرضني للخطر". وذاع مطلع التسعينات صيت الفارس عدنان قصار حين تفوّق على باسل الأسد في إحدى البطولات، في واقعة تحوّلت لاحقاً إلى إحدى أكثر القصص إثارة للجدل في الأوساط السورية. واعتُقل قصار عام 1993 دون محاكمة بتهمة محاولة اغتيال باسل، بينما اعتبر كثيرون أن السبب كان تفوقه على نجل الرئيس في ميدان الفروسية. وقضى قصار أكثر من عقدين في السجن، قبل أن يُفرج عنه عام 2014 بمرسوم رئاسي. وتضيف مُنانا: "ابتعدتُ عن هذه الرياضة طويلاً لكن حان الوقت للعودة بقوة، أنا الآن من عائلة شاكر ولستُ من عائلة الأسد". "حلم يتحقق" خلال التحضير لبطولة محلية، يجهز المدرب شادي أبو الذهب (48 سنة) خيولاً هولندية وألمانية لطالما كانت حكراً على عائلة الأسد. ويشرف على نحو 240 رأس خيل في منشأة مخصصة لتربيتها وتدريبها بمنطقة الديماس قرب دمشق، لافتاً إلى "نحو أربعين فرساً وخيلاً كانت مخصصة لعائلة الأسد ولا يسمح لأحد الاقتراب منها". ويلحظ المدرب وجوها جديدة أقبلت للتسجيل والمشاركة في هذه الرياضة منذ إطاحة الأسد. ويُضيف: "لدينا مهارات جديدة نكتشفها بشكل يومي، وأطفال متحمسون... صار لدينا عدد كبير من الفرسان الطامحين إلى المنافسة والألقاب". تخرج إلى الحلبة الفرس توبسي التي اعتادت شام الأسد ركوبها، لكن اليوم يمتطيها شاب عشريني، يقفز بها من حاجز إلى آخر بكل رشاقة. ويشجع المدرب صلاح الأحمد (52 سنة) ابنه جواد الذي حقق حلمه أخيراً بركوب توبسي، وتدمع عيناه بعدما أنهى جولة محلية كاملة بدون أخطاء. ويقول الوالد بفخر: "هذا ابني على توبسي التي كانت تمتطيها شام الأسد، كان يحلم بأن يلمسها أو يمسح على رأسها، لكن في العهد الجديد، صارت الفرس معه، وربح بها مباريتين... إنه حلم يتحقق".


ليبانون 24
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
بالفيديو.. أسد يطير مع رجل
أثار مقطع فيديو يُظهر أسدًا يقفز من طائرة برفقة رجل مظلي موجة من التفاعل الحاد على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات جدية حول مدى واقعية المشهد، وما إذا كان الأسد حقيقياً أم من إنتاج الذكاء الاصطناعي. نُشر الفيديو على حساب عبر إنستغرام، وظهر فيه الأسد وكأنه هادئ كليًا أثناء السقوط الحر، قبل أن يُفتح المظلة ويهبطا بسلام. وعلى الرغم من أن المشهد بدا مثيرًا ومدهشًا في البداية، إلا أن الهدوء المبالغ فيه للأسد وثبات تعبير وجهه غير المتغير دفع كثيرين إلى التشكيك. وقال أحد المستخدمين: "العدد الكبير من الأشخاص الذين يظنون أن هذا الفيديو حقيقي أمر مقلق للغاية". حتى في حال كان الفيديو مزيفًا أو مولّدًا بالذكاء الاصطناعي، فإن انتشاره الواسع يعكس شهية الجمهور للمحتوى الغريب والمثير، بغض النظر عن مصداقيته. وقد عبّر بعض المعلقين عن استيائهم من "الافتتان بالمحتوى الصادم" على حساب المنطق، أو رفاهية الحيوانات إن كانت حقيقية. (news18) A post shared by Travelling || Nature || Mother Earth || Meghalaya (@