
المغرب يختبر بنجاح صواريخ "Puls" الإسرائيلية في مناورات عسكرية
نفذت القوات المسلحة الملكية المغربية، اليوم، أولى التجارب العملية لمنظومة الصواريخ الإسرائيلية "Puls" في منطقة صحراوية بالمملكة، في خطوة تندرج ضمن استراتيجية تحديث منظومة الدفاع الوطني، سعياً إلى تعزيز القدرات الردعية وتحسين جاهزية القوات في مختلف السيناريوهات العملياتية .
وأفادت صحيفة "لاراثون" الإسبانية بأن هذه المنظومة تُعد من بين أنظمة المدفعية الأكثر تطوراً في العالم، حيث تتميز بقدرتها على إطلاق صواريخ متعددة العيارات تصل إلى مدى 300 كيلومتر، مما يمنحها تفوقاً تكتيكياً في ساحة المعركة، بفضل دقة استهدافها، وسرعة إطلاقها، وفعاليتها في ضرب أهداف متعددة خلال فترة وجيزة .
وجرت التجربة في بيئة صحراوية تحاكي ظروف القتال الفعلية، حيث تم تنفيذ مناورات هجومية بعيدة المدى باستخدام صواريخ متنوعة العيارات، كما أكدت الصحيفة ذاتها أن "النظام أظهر دقة عالية في إصابة الأهداف، وفاعلية تشغيلية متميزة حتى في ظل ظروف مناخية قاسية"، مما يعزز ملاءمته لمتطلبات القوات المسلحة الملكية المغربية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 3 أيام
- كش 24
الجيشان المغربي والأمريكي يختبران جاهزية نظام صواريخ هيمارس
أجرى الجيش المغربي تدريبات ميدانية بالذخيرة الحية باستخدام نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) في إطار مناورات الأسد الأفريقي العسكرية. وأجريت المناورات في ضواحي مدينة طانطان. وتضمنت هذه المناورات التدريب النظري والتطبيق العملي في استخدام نظام HIMARS بالذخيرة الحية. وحصلت الرباط على هذه الأسلحة للحفاظ على "توازن الردع" في المنطقة، ردا على امتلاك الجزائر لمنظومة صواريخ إس-400 الروسية. وحسب جريدة لاراثون الاسبانية، يعتبر نظام "هيمارس" من أحدث الأنظمة الدفاعية، ولا تمتلكه أي دولة في المنطقة، بما في ذلك إسبانيا، وقد أتاحت مناورات الأسد الأفريقي للقوات المسلحة المغربية فرصة التدرب على استخدام هذه الصواريخ التي تتميز بتقنياتها الدفاعية والهجومية المتقدمة، تحت إشراف خبراء من الجيش الأمريكي؟ ويتميز نظام HIMARS بقدرته على إطلاق الصواريخ الدقيقة بسرعة ومرونة في العمليات العسكرية الحديثة. ويبلغ وزن النظام حوالي 16200 كيلوغرام، ويتم تشغيله بواسطة طاقم مكون من ثلاثة أفراد، ويمكنه إطلاق صواريخ بمدى يصل إلى 80 كيلومترًا للذخائر التقليدية وما يصل إلى 350 كيلومترًا للصواريخ التكتيكية مثل ATACMS.


كش 24
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- كش 24
المغرب يختبر جاهزية منظومة الصواريخ المدفعية الإسرائيلية 'PULS'
أجرت القوات المسلحة الملكية المغربية أمس الخميس أول تجارب عملياتية لراجمات الصواريخ من نوع "بولس" إسرائيلية الصنع في منطقة صحراوية بالبلاد. وتندرج هذه التجربة في إطار عملية تحديث المنظومة الدفاعية المغربية، انسجاما مع الاستراتيجية العسكرية الهادفة إلى تحسين قدرة الردع وتحسين إعداد القوات في مختلف السيناريوهات العملياتية، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة. وتعد راجمات الصواريخ "بولس" من أكثر أنظمة المدفعية تطوراً في العالم، حيث أنها قادرة على إطلاق صواريخ من عيارات مختلفة، وتصل إلى مسافات تصل إلى 300 كيلومتر. وتمنحها هذه الخاصية ميزة تكتيكية في ساحة المعركة، حيث تتميز بدقتها العالية وسرعتها في الإطلاق وقدرتها على مهاجمة أهداف متعددة في فترة زمنية قصيرة. وأُجري الاختبار في بيئة صحراوية تحاكي ظروف القتال الحقيقية، مع تدريبات هجومية بعيدة المدى باستخدام صواريخ من عيارات مختلفة. وبحسب المصادر ذاتها، فإن "أنظمة "بولس" أظهرت دقة إطلاق عالية وقدرة تشغيلية متميزة في الظروف الجوية القاسية، مما يعزز ملاءمتها لاحتياجات القوات المسلحة الملكية المغربية". كما تتميز 'PULS' بنظام توجيه دقيق، إضافة إلى انخفاض تكلفة صيانته وتدريب أفراد الجيش عليه، وفقاً للشركة المصنعة. وبالإضافة إلى ذلك، فهي تدعم دمج ذخائر مصنعة محلياً أو من انتاج أطراف اخرى كما تتوافق مع أنظمة C4I وفقاً لرغبات المستخدم. وحسب بيانات شركة 'Elbit Systems'، فإن النظام الصاروخي يمكنه إطلاق صواريخ يصل مداها إلى أكثر من 300 كيلومتر.


أخبارنا
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أخبارنا
المغرب يختبر بنجاح صواريخ "Puls" الإسرائيلية في مناورات عسكرية
نفذت القوات المسلحة الملكية المغربية، اليوم، أولى التجارب العملية لمنظومة الصواريخ الإسرائيلية "Puls" في منطقة صحراوية بالمملكة، في خطوة تندرج ضمن استراتيجية تحديث منظومة الدفاع الوطني، سعياً إلى تعزيز القدرات الردعية وتحسين جاهزية القوات في مختلف السيناريوهات العملياتية . وأفادت صحيفة "لاراثون" الإسبانية بأن هذه المنظومة تُعد من بين أنظمة المدفعية الأكثر تطوراً في العالم، حيث تتميز بقدرتها على إطلاق صواريخ متعددة العيارات تصل إلى مدى 300 كيلومتر، مما يمنحها تفوقاً تكتيكياً في ساحة المعركة، بفضل دقة استهدافها، وسرعة إطلاقها، وفعاليتها في ضرب أهداف متعددة خلال فترة وجيزة . وجرت التجربة في بيئة صحراوية تحاكي ظروف القتال الفعلية، حيث تم تنفيذ مناورات هجومية بعيدة المدى باستخدام صواريخ متنوعة العيارات، كما أكدت الصحيفة ذاتها أن "النظام أظهر دقة عالية في إصابة الأهداف، وفاعلية تشغيلية متميزة حتى في ظل ظروف مناخية قاسية"، مما يعزز ملاءمته لمتطلبات القوات المسلحة الملكية المغربية .