logo
عادل إمام يقاطع التلفزيون المصري 20 عامًا

عادل إمام يقاطع التلفزيون المصري 20 عامًا

كشفت الإعلامية سهير شلبي، خلال ظهورها في برنامج "القاهرة اليوم" مع إدوارد ونانسي مجدي على شاشة "ألفا"، عن سبب قطيعة الفنان عادل إمام للتلفزيون المصري لمدة 20 عامًا.
وأوضحت شلبي أن السبب لم يكن مسلسل "رأفت الهجان" كما يُشاع، بل مقابلة أجرتها معه إحدى المذيعات من جيلها، والتي طرحت عليه أسئلة أزعجته.
عندما سألها إدوارد إذا كانت المذيعة المقصودة هي سلمى الشماع، أجابت: "أكيد إنت عارف."
يُذكر أن سلمى الشماع كانت قد أجرت حوارًا مع عادل إمام أثناء تصويره لفيلم "اللعب مع الكبار"، وطرحت عليه انتقادات وردود فعل سلبية حول أفلامه في تلك الفترة، مثل "النمر والأنثى" و"المولد"، مما أغضب الزعيم بشدة.
بعد سنوات من القطيعة، عاد عادل إمام للظهور على شاشة التلفزيون المصري من خلال لقاء أجرته معه الإعلامية سهير شلبي في دار الأوبرا المصرية، بعد أن تواصلت معه بحكم الصداقة التي تجمعه بها وبزوجها الإعلامي أحمد سمير.
هذا اللقاء كان بمثابة عودة الزعيم إلى الشاشة بعد فترة غياب طويلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دليلك لاستكشاف الحياة الثقافية الفرنسية
دليلك لاستكشاف الحياة الثقافية الفرنسية

البلاد البحرينية

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

دليلك لاستكشاف الحياة الثقافية الفرنسية

فرنسا ليست مجرد وجهة سياحية لزيارة برج إيفل أو التمشي في شوارع باريس الرومانسية، بل هي عالم غني من الثقافة المتجذرة في التاريخ والفن والفلسفة. الحياة الثقافية الفرنسية تُمثل ركيزة أساسية لهوية البلاد، وهي انعكاس لتطورها السياسي والاجتماعي والفكري عبر قرون. استكشاف هذه الحياة الثقافية هو أشبه برحلة ممتدة بين القصور والمتاحف والمقاهي الأدبية، مرورًا بالمسرح والأوبرا وحتى طقوس الحياة اليومية. من خلال هذا الدليل، سنغوص في أعماق المشهد الثقافي الفرنسي لنتعرف على أبرز ملامحه ونكشف أسرار تفرّده. الأدب والفكر: فرنسا مهد التنوير والحداثة الأدبية عندما نتحدث عن الثقافة الفرنسية، لا يمكن تجاوز الإرث الأدبي والفكري العميق الذي تركه كتّاب وفلاسفة مثل فولتير، روسو، بودلير، كامو، وسارتر. فالأدب في فرنسا لا يُعتبر مجرد نشاط إبداعي، بل عنصر من عناصر تشكيل الهوية الوطنية. القراءة جزء من الحياة اليومية للفرنسيين، والمكتبات والمقاهي الأدبية في باريس وليون ومرسيليا شاهدة على ذلك. ويمكن لزائر فرنسا أن يشعر بنبض الأدب في حيّ مونمارتر الباريسي، أو في مهرجان الأدب في مدينة ليل، حيث يلتقي المثقفون والقرّاء من مختلف أنحاء العالم. ومن الجدير بالذكر أن الفرنسيين ما زالوا يتابعون بشغف صدور الجوائز الأدبية السنوية مثل "غونكور"، ما يعكس العلاقة الحيوية التي تربطهم بالكلمة المكتوبة. الفنون البصرية والمسرح: بين الكلاسيكية والانفتاح المعاصر الفن البصري جزء أصيل من الثقافة الفرنسية، فبلاد مثل فرنسا تحتضن أعظم المتاحف في العالم، وعلى رأسها متحف اللوفر الذي يختزل قرونًا من تاريخ الإنسانية. لكن الثقافة الفرنسية لا تقف عند حدود الماضي، بل تتفاعل باستمرار مع الحداثة. في باريس وحدها، هناك عشرات المعارض المعاصرة التي تعرض أعمالًا لفنانين فرنسيين وعالميين. أما المسرح، فهو تقليد قديم يتجدد باستمرار، من عروض الكوميديا الفرنسية التقليدية إلى تجارب المسرح التجريبي في ضواحي المدن الكبرى. ومن لا يزور دار الأوبرا في باريس أو مسرح الكوميدي فرانسيز، فإنه يُفوّت على نفسه فرصة معايشة عمق الفن الفرنسي في أبهى صوره. الحياة اليومية: المطبخ والمقاهي والاحتفالات الشعبية تتجلى الحياة الثقافية في فرنسا أيضًا في تفاصيل الحياة اليومية، فالمطبخ الفرنسي ليس مجرد وسيلة لإشباع الجوع، بل فن وطقس اجتماعي عريق. من الإفطار بالكرواسون في المخابز المحلية، إلى الجلسات الطويلة في المقاهي التي تُعدّ منصات للنقاش والفلسفة، يعيش الفرنسيون ثقافتهم من خلال العادات اليومية. كما تحتفل فرنسا سنويًا بعدد كبير من المهرجانات مثل مهرجان "موسيقى الشوارع" أو احتفالات "يوم الباستيل" التي تمزج بين التقاليد والحداثة. هذا الارتباط بين الحياة اليومية والثقافة يجعل من فرنسا تجربة فريدة لا تُفهم فقط بزيارة المتاحف، بل تُعاش في الشارع والمطعم والسوق. استكشاف الحياة الثقافية الفرنسية يتجاوز الجولات السياحية التقليدية، فهو رحلة في عمق الروح الفرنسية، التي تتنفس أدبًا وفنًا وطعامًا وتقاليدًا. من عواصم الفكر والفن إلى تفاصيل الحياة البسيطة، تقدم فرنسا تجربة ثقافية ثرية ومتعددة الأوجه، تجعل كل زائر يشعر بأنه جزء من قصة حضارية طويلة. وإذا كنت تسعى إلى فهم بلد لا يزال يحاور العالم من خلال قلمه وفرشاته ومطبخه، فإن الحياة الثقافية الفرنسية هي بوابتك الأولى نحو ذلك الفهم العميق. تم نشر هذا المقال على موقع

85 عامًا من الضحك والدراما.. عادل إمام نجم لا يغيب عن الذاكرة
85 عامًا من الضحك والدراما.. عادل إمام نجم لا يغيب عن الذاكرة

البلاد البحرينية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

85 عامًا من الضحك والدراما.. عادل إمام نجم لا يغيب عن الذاكرة

يحتفل اليوم، السبت 17 مايو 2025، النجم المصري "الزعيم" عادل إمام بعيد ميلاده الخامس والثمانين، مواصلاً مسيرته الفنية الاستثنائية التي امتدت لأكثر من ستة عقود، قدّم خلالها مجموعة متنوعة من الشخصيات المؤثرة التي تركت بصمة عميقة في وجدان الجمهور العربي. زار البحرين في 2007 لعرض لمسرحية "بادي جارد» على خشبة مسرح مركز المعارض الدولي بنجاح كبير. بدأت مسيرة عادل إمام الفنية في المسرح الجامعي خلال دراسته في كلية الزراعة بجامعة القاهرة، حيث شارك في عروض الفرق الجامعية. وفي عام 1962، انضم إلى فرقة التلفزيون المسرحية، وقدم أولى أدواره في مسرحية "أنا وهو وهي" بدور "دسوقي أفندي"، الذي لفت الأنظار بموهبته الكوميدية الفريدة. انطلقت شهرته الواسعة من خلال مسرحية "مدرسة المشاغبين" عام 1971، حيث جسد شخصية "بهجت الأباصيري"، الطالب المشاغب الذي أصبح رمزًا للجيل. توالت بعدها أعماله المسرحية الناجحة مثل "شاهد ما شفش حاجة"، "الواد سيد الشغال"، "الزعيم"، و"بودي جارد"، التي استمرت عروضها لأكثر من عشر سنوات متتالية. في السينما، قدم عادل إمام مجموعة من الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ الفن المصري، منها: "الإرهاب والكباب"، "اللعب مع الكبار"، "بخيت وعديلة"، "أمير الظلام"، "السفارة في العمارة"، "زهايمر"، و"بوبوس"، وغيرها من الأعمال التي جمعت بين الكوميديا والدراما الاجتماعية والسياسية. أما في الدراما التلفزيونية، فكان أول ظهور له في مسلسل "أحلام الفتى الطائر" عام 1978، ثم "دموع في عيون وقحة" عام 1980. بعد فترة توقف، عاد إلى الشاشة الصغيرة عام 2012 بمسلسل "فرقة ناجي عطا الله"، وتوالت بعدها أعماله الدرامية في مواسم رمضان، مثل "العراف"، "صاحب السعادة"، "عفاريت عدلي علام"، و"عوالم خفية" عام 2018. حصل عادل إمام على العديد من الجوائز والتكريمات من مهرجانات سينمائية دولية، منها مهرجان القاهرة السينمائي، مهرجان ساو باولو السينمائي الدولي، مهرجان تريبيكا السينمائي، ومهرجان مراكش السينمائي الدولي. كما نال جائزة الإنجاز مدى الحياة من مهرجان دبي السينمائي الدولي في عامي 2005 و2008، وجائزة التانيت الذهبي من مهرجان قرطاج السينمائي، وجائزة الإنجاز المهني من الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائي. على الرغم من كونه أبرز ممثل كوميدي في تاريخ السينما المصرية، إلا أن عادل إمام تميز بتقديم أعمال درامية جادة، عكست صراعات المواطن العادي مع الضغوط الاجتماعية والسياسية، مع الحفاظ على أسلوبه الكوميدي المميز. يُعد عادل إمام رمزًا فنيًا لا يتكرر، ليس فقط على قمة الهرم الفني، بل في قلوب الملايين من معجبيه في مصر والعالم العربي، حيث استطاع أن يجمع بين الجماهيرية والنقد الفني، ليصبح بحق "الزعيم" الذي أسعد أجيالًا متعاقبة بأعماله الخالدة. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

الدخول بالملابس النسائية
الدخول بالملابس النسائية

البلاد البحرينية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

الدخول بالملابس النسائية

ربما لم نكن ندرك أهمية وقيمة ما اعتادت عليه أسماعنا وأبصارنا من مقولة 'الدخول بالملابس الرسمية'، والتي ارتبطت في أذهاننا بصفة خاصة في الماضي بحفلات سيدة الغناء العربي 'أم كلثوم'، وظلت شرطًا إلى يومنا هذا في حفلات دار الأوبرا المصرية، إذ كنا ننظر باستخفاف أو سخرية لهذه المقولة على أساس أنها لا داعي لها، أو أنها تحمل قيدًا على الحرية أو بعدًا ماديًا قد لا يقدر عليه الكثيرون، ما يحول دون دخولهم هذه الحفلات أو الأماكن التي حرصت على الاحتفاظ برونقها وجمالها واتزانها. ثم غزت بيوتنا وعبر شاشات التلفاز حفلات غنائية صاخبة اتسم جمهورها بالخلاعة والميوعة والرقص، ولبس كل ما هو غريب وعجيب، والإتيان بكثير من التصرفات والممارسات غير المألوفة على مجتمعاتنا، وإن ظل المطرب محتفظا بقدر من الاحتشام وعدم مجاراة الجمهور في هذا الشذوذ. لكننا ومنذ فترة ليست قليلة تفاجأنا بأشباه رجال وأنصاف مطربين يقتحمون عالم اللامعقول في الأزياء بارتدائهم ملابس نسائية ليحققوا سبقًا وتقدمًا على جمهورهم في هذا المضمار المرفوض مجتمعيًا. إلى أن جاءت صدمة كبرى بدخول من هم في تعداد مشاهير ونجوم المجتمع على خط التطرف والشذوذ في اللبس والبعد عن أي ذوق أو اعتدال لدرجة ارتداء رجال لبس الراقصات، واللجوء لتفسيرات وتبريرات أعجب من تصرفهم، حيث يدعون الفضيلة ويستشهدون بماضيهم وسابق أعمالهم ظنًا أن ذلك سينطلي على جمهورهم. هي صدمات أخلاقية ودينية وثقافية تبدو وكأنها عشوائية أو تقع صدفة دونما ترتيب أو تخطيط، وقد يكون الأمر كذلك، لكن يبقى هناك احتمال أن تكون صدمات موجهة ومقصودة في إطار مخطط أوسع لهدم القيم والمبادئ وإحلال الفوضى والانحلال. بتقديم شخصيات ونماذج لها شهرة وقبول بين محيط الشباب تحديدًا في مثل هذه الصور الشاذة كي يعتاد هؤلاء الشباب على ذلك ويقبل به ويقدم عليه اقتداء بهؤلاء ليصير المجتمع بلا دين حاكم ولا هوية راسخة ولا تقاليد ثابتة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store