logo
كلوب بروج يخطف فوزاً قاتلاً من أتالانتا بدوري أبطال أوروبا

كلوب بروج يخطف فوزاً قاتلاً من أتالانتا بدوري أبطال أوروبا

النهار١٢-٠٢-٢٠٢٥

حقق كلوب بروج البلجيكي فوزاً ثميناً وقاتلاً على ضيفه أتالانتا الإيطالي 2-1 الأربعاء على ملعب "يان بريدل" في بروج في ذهاب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وسجل الاسباني فيران خوتغلا (15) والسويدي غوستاف نيلسون (90+4 من ركلة جزاء) هدفي كلوب بروج، والكرواتي ماريو باشاليتش (41) هدف أتالانتا.
ويلتقي الفريقان إياباً الثلاثاء المقبل في برغامو.
وكان كلوب بروج الذي أنهى دور المجموعة الموحدة في المركز الـ24 الأخير، الطرف الأفضل أغلب فترات المباراة وكان بإمكانه هز الشباك في أكثر من مرتين، لكن أتالانتا، تاسع الدور الأول، استعاد توازنه في الدقائق العشر الأخيرة وكان في طريقه الى اقتناص فوز قاتل لولا تألق حارس المرمى سيمون مينيوليه، قبل أن يفعلها أصحاب الأرض بالحصول على ركلة جزاء سجلوا منها هدف الانتصار.
وضغط بروج منذ بداية المباراة وكاد يفتتح التسجيل مبكراً عندما انطلق المهاجم اليوناني خريستوس تسوليس من منتصف الملعب في هجمة مرتدة سريعة أنهاها بتسديدة قوية زاحفة تصدى لها حارس المرمى الدولي البرتغالي روي باتريسيو على دفعتين (7).
ولم يتأخر أصحاب الأرض في هز الشباك وتحديداً بعد ثماني دقائق عندما قطع المغربي الاصل شمس الدين الطالبي كرة مررها قطب الدفاع السويدي إيساك هيان الى زميله النمسوي ستيفان بوش فتوغل في الجهة اليمنى إلى داخل المنطقة ومررها عرضية زاحفة الى خوتغلا فهيأها لنفسه بيمناه وسددها "على الطاير" بالقدم ذاتها قوية على يمين باتريسيو.
وكانت أول وأخطر فرصة للضيوف الذين غاب عن صفوفهم المهاجم الدولي النيجيري أديمولا لوكمان، أفضل لاعب في القارة السمراء، بسبب الإصابة، في الدقيقة 27 عندما كاد بوش يكفر عن خطئه بتسديدة قوية من خارج المنطقة بين يدي الحارس مينيوليه (27).
وتابع كلوب بروج أفضليته وكان قاب قوسين أو أدنى من هز الشباك إثر هجمة منسقة وتبادل رائع للكرة أنهاها دي ماكسيم كويبر بتسديدة قوية بيسراه من داخل المنطقة في الشباك الخارجية (30).
وأهدر ماتيو ريتيغي، هداف الكالتشيو حتى الآن (20 هدفاً)، فرصة التعديل عندما تلقى كرة من هيان عند حافة المنطقة فتلاعب بلاعب الوسط السويسري أردون جاشاري وتوغل داخلها لكنه لعبها بخارج قدمه اليمنى بجوار القائم الأيسر (40).
ونجح باشاليتش في إدراك التعادل بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية لدافيدي زاباكوستا أسكنها على يسار الحارس مينيوليه (41).
وهو الهدف الثالث لباشاليتش في تسع مباريات في المسابقة هذا الموسم.
وتابع بروج تفوقه في الشوط الثاني وكاد دي كويبر يفعلها بتسديدة "على الطاير" بيسراه من حافة المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (53)، وأخرى قوية زاحفة من خارج المنطقة للطالبي بين يدي باتريسيو (58).
وكاد أتلانتا يفعلها خلافا لمجريات اللعب برأسية لزاباكوستا من مسافة قريبة أبعدها مينيوليه بصعوبة من خط المرمى قبل ان يشتتها الدفاع (66)، ثم أهدر لاسار سمردزيتش، بديل باشاليتش، فرصة سهلة بغرابة إثر توغل داخل المنطقة دون رقابة حيث سدد الكرة بجوار القائم الأيسر (66).
وأنقذ مينيوليه مرماه من هدف محقق بإبعاده بصعوبة تسديدة قوية لمواطنه شارل دي كيتيلار من خارج المنطقة الى ركنية لم تثمر (83)، وتصدى لأخرى قوية للبديل الدولي الكولومبي خوان كوادرادو من حافة المنطقة (90).
واحتسب الحكم التركي خليل أوموت ميلر ركلة جزاء لكلوب بروج إثر تدخل لهيان بيده على وجه نيلسون، بديل تسوليس، فانبرى لها السويدي بنفسه مسجلاً هدف الفوز (90+4).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحافي يُغضب غوارديولا بسبب تعاقدات الصيف
صحافي يُغضب غوارديولا بسبب تعاقدات الصيف

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

صحافي يُغضب غوارديولا بسبب تعاقدات الصيف

خرج المدرب الإسباني بيب غوارديولا عن طوره الجمعة لدى سؤاله عن الصفقات المحتملة التي يمكن أن يبرمها مانشستر سيتي الصيف المقبل، لاعتباره أن طرح المسألة عشية المباراة الأخيرة للفريق في الدوري الإنكليزي لكرة القدم في غير مكانه. وأجاب غوارديولا في بادئ الأمر على السؤال بالقول "سنرى"، مضيفا "في الوقت الحالي، أركز فقط على مباراة الأحد، وبعد ذلك سوف يتخذ النادي القرارات التي يتعين عليه اتخاذها". لكن عندما سُئل عن عدد اللاعبين المحتمل رحيلهم، أجاب الإسباني بغضب "كلا. لو كنت أعرف، فأنا متأكد تقريبا من أنني لن أخبرك"، قبل أن يقاطع الصحافي الذي كان يسأله قائلا "هل كنت تتوقع مني أن أقدم لك قائمة اللاعبين المغادرين، أو الصفقات التي سنبرمها؟ هل كنت تتوقع هذا اليوم؟ أمر لا يُصدق! بصراحة... لن يحدث هذا، عليك أن تعلم ذلك". وقرر سيتي الذي تنازل عن لقب الدوري بعدما احتكره طيلة أربعة مواسم متتالية، عدم التمديد للنجم البلجيكي كيفن دي بروين (33 عاما)، ليرحل عن النادي بعد عقد من الزمن أحرز خلاله كافة الألقاب الممكنة. وجاء التخلي عن دي بروين بعد موسم مخيب بعيد عن المستوى الذي قدمه سيتي منذ قدوم غوارديولا عام 2016. وبعد تراجعه إلى المركز السابع في نهاية كانون الأول/ديسمبر، عاد سيتي إلى المسار الصحيح في النصف الثاني من الموسم، لكنه سينتظر حتى صافرة نهاية الدوري الأحد حين يواجه فولهام كي يعرف إذا حجز مكانه في مسابقة دوري أبطال أوروبا. واستغل غوارديولا الذي يحتل فريقه المركز الثالث قبل المرحلة الختامية بفارق نقطتين أمام كل من نيوكاسل وتشلسي وأستون فيلا وثلاث أمام نوتنغهام فوريست السابع، المؤتمر الصحافي الجمعة لتوضيح التعليقات التي أدلى بها في وقت سابق من الأسبوع. وألمح الإسباني قبل يومين أنه سيترك الفريق إذا ظل عدد اللاعبين كبيرا الموسم المقبل، لأنه لم يعد يستطيع تحمل استبعاد عدد منهم في كل مباراة، لكنه أوضح ذلك الجمعة بالقول "كنت أمزح عندما أدليت بذلك، لن أستقيل. لكن ما عبرت عنه يبقى كما هو: لا أريد أن يبقى اللاعبون في منازلهم مع عائلاتهم أثناء مباريات الفريق". واستطرد "خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بقي أربعة أو خمسة أو ستة لاعبين في منازلهم، وهذا أمر غير صحي لأيّ منا، خاصة لهم، للنادي ولي، وللجميع. النادي يعلم ذلك ويتفق معي

رسمياً: برشلونة يجدد عقد رافينيا
رسمياً: برشلونة يجدد عقد رافينيا

النهار

timeمنذ 3 أيام

  • النهار

رسمياً: برشلونة يجدد عقد رافينيا

مدد الجناح الدولي البرازيلي رافينيا عقده مع برشلونة، المتوج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم، حتى عام 2028 بعد موسم رائع، وذلك وفق ما أعلن النادي الكاتالوني الخميس. ولعب البرازيلي الذي كان عقده السابق يمتد حتى صيف 2027، دوراً مؤثراً جداً هذا الموسم بإحراز برشلونة الثلاثية المحلية وتتويجه بألقاب الدوري والكأس وكأس السوبر. وقال النادي في بيان "توصل برشلونة ورافينيا إلى اتفاق لتجديد عقده الذي سيربطه بالنادي حتى 30 حزيران/يونيو 2028". وسجل رافينيا، المرشح للفوز بجائزة الكرة الذهبية، 34 هدفاً وقدم 25 تمريرة حاسمة في 56 مباراة في كافة المسابقات هذا الموسم. ويتصدر ابن العمر 28 عاماً ترتيب هدافي مسابقة دوري أبطال أوروبا بـ13 هدفاً مشاركة مع المهاجم الغيني لبوروسيا دورتموند الألماني سيرهو غيراسي، لكن برشلونة ودع المسابقة بخسارة دراماتيكية على يد إنتر الإيطالي في إياب نصف النهائي (3-4 بعد التمديد). سجل البرازيلي ثلاثية في فوز برشلونة على بايرن ميونيخ في دور المجموعة الموحدة للمسابقة القارية الأم وهدفين في الفوز بموقعة الـ"كلاسيكو" الأخيرة على ريال مدريد والذي مهد الطريق أمام برشلونة للفوز بلقب الدوري المحلي. ويأتي تجديد عقد رافينيا بعد قرار مماثل اتخذ الأربعاء بشأن المدرب الألماني هانزي فليك الذي وقع حتى عام 2027. ومن المتوقع أيضاً أن يوقع الجناح الشاب لامين يامال، البالغ 17 عاماً، عقداً جديداً في الأسابيع المقبلة، وذلك بحسب وكيل أعماله البرتغالي جورجي منديش الذي قال للصحافيين "إنه سيجدد (عقده) قريباً" بعد تناول الغداء مع جمال في ضواحي برشلونة الخميس. كان رافينيا وجمال قوة ضاربة في مركزي الجناحين، إلى جانب المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي. وسجل الفريق الكاتالوني 99 هدفا في 37 مباراة في الدوري الإسباني ويأمل في تجاوز حاجز المئة هدف الأحد عندما يحل ضيفاً على أتلتيك بلباو في المباراة الأخيرة للموسم. وصل رافينيا إلى برشلونة عام 2022 قادما من ليدز يونايتد الإنكليزي مقابل قرابة 74 مليون دولار وساعد برشلونة على الفوز بالدوري الإسباني في موسمه الأول. ومع ذلك، كان قريبا من مغادرة النادي بعد موسم 2023-2024 المخيب للآمال، لكن فليك أقنعه بالبقاء.

الدوري الإيطالي يدخل المنعطف الأخير وسط ترقّب كبير
الدوري الإيطالي يدخل المنعطف الأخير وسط ترقّب كبير

النهار

timeمنذ 5 أيام

  • النهار

الدوري الإيطالي يدخل المنعطف الأخير وسط ترقّب كبير

أما في معركة المقاعد الأوروبية، ففريق أتالانتا هو الوحيد في هذه المسابقة الذي حسم أمره، بعد أن نجح بحجز المركز الثالث وتأمين بطاقة التأهّل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بغضّ النظر عن نتيجة المرحلة الأخيرة. لكنّ الصراع على المركز الرابع والأخير المؤهل إلى دوري الأبطال لا يزال مفتوحاً، إذ يحتلّ جوفنتوس هذا المركز حالياً، إلا أنّ روما ولاتسيو لا يزالان في السباق على هذا المقعد. ولم تُحسم المراكز المؤهلة إلى الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي أيضاً، إذ تتنافس فرق مثل فيورنتينا وبولونيا مع لاتسيو على هذا المقعد. أمام فيورنتينا مهمة أكثر وضوحاً تتمثل بالفوز وانتظار تعثر لاتسيو، فيما يحتاج بولونيا إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل مع خسارة منافسيه. أما في قاع جدول الترتيب، فلا تقلّ الإثارة فيه عن مراكز القمة. ورغم أنّ مونزا قد ودّع "الكالتشيو" رسمياً كأول الهابطين، فإنّ المقعدين الآخرين لا يزالان محلّ تنافس بين ليتشي، إمبولي وفينيزيا. يبدو ليتشي الأقرب إلى ضمان بقائه؛ فالفوز سيحسم استمراره بغض النظر عن نتائج منافسيه. لكنّ المهمة لن تكون سهلة في ظل مواجهته لاتسيو الباحث عن الفوز، بينما يحتاج إمبولي إلى تعثر ليتشي والفوز لتعزيز فرصه وسط مواجهة أكثر سهولة ضد هيلاس فيرونا. أما فينيزيا، فتبدو مهمته شبه مستحيلة وهو يواجه جوفنتوس الساعي لتثبيت موقعه بين الأربعة الكبار. المرحلة الأخيرة يوم الأحد المقبل ستكون حافلة بالإثارة لعشاق "الكالتشيو"؛ فهي فرصة للحصول على "وجبة" كروية دسمة لن تخلو من التوتر و"الدراما". الجميع يسعى لتحقيق هدف واحد: الفوز وحسم مصيرهم بأنفسهم من دون انتظار "هدايا" الآخرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store