
رمضان في الإمارات.. فعاليات ثقافية وترفيهية تعزز الحركة السياحية
تشهد إمارات الدولة فعاليات سياحية وثقافية متنوعة خلال شهر رمضان المبارك، تعكس أجواء الشهر الفضيل وتوفر تجارب استثنائية للزوار والسكان على حد سواء.
وتواصل الفنادق والمطاعم في إمارات الدولة تقديم عروض خاصة في شهر رمضان، تشمل خصومات على أسعار الإقامة، وباقات للإفطار والسحور، إلى جانب تجارب ثقافية وترفيهية مستوحاة من روح الشهر الكريم.
وتستفيد الحركة الفندقية والسياحية بالإجمال خلال شهر رمضان من النشاط الاستثنائي لحركة السياحة الداخلية، بالإضافة إلى حركة السياحة الخارجية المتواصلة.
وتدعم الفعاليات التي تشهدها إمارات الدولة الحركة السياحية، فعلى سبيل المثال تقدم أبوظبي برنامجًا غنيًا من الفعاليات الثقافية والترفيهية، تشمل زيارة معالم بارزة مثل جامع الشيخ زايد الكبير، ومتحف نور وسلام، الذي يعرض قطعًا أثرية تبرز إسهامات الحضارة الإسلامية، كما تحتضن منطقة الحصن فعالية "رمضان في الحصن"، التي تحتفي بالتراث الإماراتي من خلال جلسات سرد القصص والعروض الفنية.
وتُعد حديقة أم الإمارات وجهة مجتمعية رئيسية خلال رمضان؛ إذ تستضيف "ليالي الحديقة الرمضانية"، التي تتضمن عروضًا تراثية وسوقًا رمضانياً ومبادرات خيرية، كما توفر قلعة الجاهلي في العين بطولة للألعاب الشعبية لإحياء التراث الإماراتي وتعزيز الروابط المجتمعية، بالإضافة إلى فعاليات "رمضان في العين" التي تنظمها بلدية مدينة العين.
وتتحول دبي إلى مركز رئيسي للفعاليات الرمضانية، من خلال حملة "رمضان في دبي"، التي تشمل عروض الألعاب النارية، والأسواق الليلية، والفعاليات الثقافية.
وتستضيف مدينة "إكسبو دبي" فعالية "حي رمضان"، التي تقدم تجارب ثقافية وتذوقية، بينما تشهد الكرامة مهرجان شارع المأكولات الرمضاني، بمشاركة أكثر من 55 مطعمًا.
وتقام في الشارقة النسخة الـ 42 من معرض "ليالي رمضان 2025" في مركز إكسبو الشارقة، الذي يضم أكثر من 200 عارض و500 علامة تجارية، مع تخفيضات تصل إلى 75%، إلى جانب برامج ثقافية وترفيهية تناسب العائلات.
وتعكس هذه الفعاليات الاهتمام المتزايد بالسياحة الرمضانية في الإمارات؛ حيث تجمع بين التجارب الثقافية والترفيهية، ما يعزز مكانة الدولة كوجهة رئيسية للسياحة خلال الشهر الفضيل.
وقال حسني عبد الهادي، الرئيس التنفيذي لفنادق كارلتون في الإمارات، إن الحركة الفندقية في رمضان هذا العام تشهد زخماً بدفع من الفعاليات المتزايدة، لافتاً إلى أن حركة الحجوزات الفندقية لا تزال طبيعية وأعلى من مستوياتها مقارنة برمضان من العام الماضي بنحو 10%.
وأشار إلى أن نسبة الإشغال تتراوح حالياً بين 65 و75% وهي ضمن المستهدفات التي تم وضعها للشهر الكريم، موضحا أن السياحة الداخلية تتصدر حركة الحجز في الوقت الراهن، مع استمرار الزخم الطبيعي لحركة السياحة الخارجية.
وأوضح أن حجوزات العيد بدأت من الآن مع التوقعات بأن تتنامى بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، لترتفع نسبة الإشغال بشكل كبير مقارنة بالأيام الحالية.
من جهته أكد وليد العوا، مدير عام فندق تماني، أن الحركة في رمضان تزيد بشكل نسبي عن مستويات الحجوزات خلال العام الماضي، إذ تصل نسبة الإشغال في الفندق إلى نحو 70 أو 75%، مع توقعات بأن تتزايد لتتجاوز الـ90% خلال فترة العيد.
وقال إن حلول رمضان هذا العام كما العام الماضي في فصل الشتاء، جعل نسب الإشغال متقاربة، ونشطة لا سيما مع تصدر الحركة السياحية الداخلية في العموم خلال الشهر الفضيل، منوها في الوقت ذاته إلى استمرار نشاط حركة السياحة الخارجية لا سيما من البلدان التي تصادف إجازات سنوية في هذا الوقت لا سيما بلدان أوربا الشرقية.
بدورها أفادت سهى متولي، المديرة العامة لفندق "تايم أوك" بدبي، بأن نسب الإشغال وصلت إلى نحو 65% مع توقعات بأن تتزايد خلال الأيام المقبلة لتصل إلى نحو 80%.
وأشارت إلى أن الفعاليات الرمضانية المتنوعة التي تشهدها دبي والإمارات بشكل عام تدعم الحركة لسياحية الداخلية والخارجية خلال الشهر الفضيل، لافتة إلى أن الحجوزات لفترة العيد بدأت من الآن ومتوقعة أن تقترب نسبة الإشغال خلال أيام العيد من 100%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 21 ساعات
- العين الإخبارية
حديقة أم الإمارات تسجّل أعلى معدل زيارات منذ تأسيسها بـ400 ألف زائر
استقبلت حديقة أم الإمارات 400 ألف زائر من أكثر من 90 جنسية خلال موسم 2024-2025، لتسجّل أعلى نسبة إقبال منذ إنشائها، وذلك خلال الفترة الممتدة من أكتوبر/ تشرين الأول 2024 وحتى أبريل/ نيسان 2025. تماشياً مع إعلان عام 2025 في دولة الإمارات «عام المجتمع»، استلهمت حديقة أم الإمارات رؤيتها من هذا التوجّه الوطني، معتمدة على تعزيز قيم الترابط والشمولية. وشكّلت هذه المبادئ محوراً أساسياً لفعاليات الموسم، مما ساعد في تقديم تجربة متكاملة قائمة على التفاعل المجتمعي، والتنوع الثقافي، ورفاهية الأفراد. تجربة تفاعلية شاملة واصلت الحديقة التزامها برسالتها الأساسية القائمة على الإثراء، والاكتشاف، والتجربة، والتعليم، عبر مجموعة من البرامج والأنشطة المتنوعة التي أتاحت للزوار فرصاً للتواصل والتعلّم. وحرصت على تخصيص مساحة ملحوظة للأطفال، من خلال مناطق لعب مستوحاة من الطبيعة، وأنشطة تفاعلية تدعم حب الاستكشاف وتنمية الذات. كما شملت التجربة مجموعة من الفعاليات الثقافية، وجلسات مخصصة لتعزيز الصحة النفسية والبدنية والرفاهية في الهواء الطلق، تركت أثراً عاطفياً لدى الزوار، مع ذكريات لا تُنسى. الوعي البيئي والاستدامة لعبت الحديقة دوراً تعليمياً بارزاً في نشر الوعي البيئي، وتعزيز مفهوم الاستدامة عبر تنظيم ورش عمل، وجولات إرشادية، وشراكات مع جهات متخصصة، بما ساهم في غرس مفاهيم حماية البيئة في وجدان مختلف الفئات العمرية. وقالت رشا قبلاوي، المتحدثة الرسمية باسم الحديقة: "جسّد هذا الموسم رسالتنا في تعزيز التقارب المجتمعي، والتبادل الثقافي، ودعم العيش المستدام"، وأضافت: "نتطلّع إلى استقبال ضيوفنا مجدداً في الموسم المقبل مع مجموعة جديدة من الأنشطة والتجارب". فعاليات ومبادرات مجتمعية وتعليمية شهد الموسم تنظيم 59 فعالية مجتمعية، إلى جانب تقديم 50 باقة تعليمية استفاد منها أكثر من 3,300 طالب، في إطار الالتزام المستمر بدعم مفهوم التعلم مدى الحياة. وشهدت عودة "سوق الحديقة" للعام الرابع على التوالي، بمشاركة 164 جهة عارضة قدّمت منتجات حرفية ومأكولات محلية وعالمية. كما تم توزيع أكثر من 7,000 هدية مجانية، وتنظيم 510 نشاطات ترفيهية وتعليمية موجهة للأطفال والعائلات، بزيادة بلغت 59% عن العام السابق. احتضان فعاليات بارزة استضافت الحديقة مجموعة من الفعاليات المحلية والإقليمية، من أبرزها قمة "فوربس 30 تحت 30"، و"ذا ريج"، و"ميامي فايبس"، و"ذا كوف هاوس"، ما عزّز التماسك المجتمعي وأكّد الدور الحيوي المستمر للحديقة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما استقطبت فعالية "مهرجان في الحديقة"، بالتعاون مع مؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون، نحو 4,000 زائر، حيث خُصّصت للاحتفاء بالثقافة والموسيقى والفنون اليابانية. تعاونات رمضانية وتوعوية في شهر رمضان المبارك، تعاونت الحديقة مع الهلال الأحمر الإماراتي ضمن فعاليات "ليالي الحديقة الرمضانية"، حيث تم توزيع 1,500 وجبة إفطار مجتمعية، وتنظيم إفطار خاص لـ180 يتيماً، ترسيخاً لقيم المشاركة والدعم المجتمعي. كما نظّمت فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي للتوحّد، بالتعاون مع المركز الأمريكي، شارك فيها أكثر من 150 شخصاً، في يوم خُصّص لرفع الوعي وتعزيز الاندماج. منصّة فنية وتعاونات عالمية واصلت الحديقة لعب دور محوري كمحطة ثقافية وفنية في أبوظبي، حيث دعمت انطلاق بينالي أبوظبي للفن العام عبر استضافة عمل تركيبي للفنان العالمي كبير موهانتي في "بيت الظل"، وقدّم تجربة حسية للتأمل في العلاقة بين الصوت والمكان وسط الطبيعة. وشهد الموسم تعاوناً مع علامات تجارية عالمية مثل "تيفاني آند كو" و"روجيه فيفييه"، حيث تم تنظيم تجارب ترفيهية احتفت بالفخامة والطبيعة. جلسات صحية في مناسبات عالمية كما تعاونت الحديقة مع Celestial Karisma لتنظيم سلسلة جلسات صحية وسط الطبيعة، صُمّمت خصيصاً لتعزيز الصفاء الذهني، والتأمل، والاسترخاء، بالتزامن مع مناسبات عالمية بارزة مثل اليوم العالمي للمرأة وأكتوبر الوردي، مما أضفى بُعداً إنسانياً إضافياً على الفعاليات المقدّمة خلال الموسم. aXA6IDE4NS4xODQuMjQwLjEyMyA= جزيرة ام اند امز IT


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
كيفن سبيسي يتسلّم جائزة الإنجاز مدى الحياة في كان بعد تبرئته من تهم الاعتداء الجنسي
يُكرّم الممثل الأميركي كيفن سبيسي بجائزة الإنجاز مدى الحياة في مدينة كان الفرنسية، يوم الثلاثاء 20 مايو/ أيار 2025، وذلك بعد أن تمت تبرئته من جميع التهم المتعلقة بالاعتداء الجنسي في يوليو/ تموز 2023. هذا التكريم يسلّط الضوء على إرثه الفني وتأثيره الممتد على السينما، رغم سلسلة من الادعاءات الخطيرة التي طاردته منذ عام 2017. سبيسي يعود للأضواء من بوابة "الإنجاز مدى الحياة" نجم مسلسل "House of Cards" الحائز على عدة جوائز، سيحضر الحفل الذي يُقام بفندق كارلتون ضمن فعاليات الذكرى العاشرة لصندوق "Better World Fund"، وهي مناسبة مستقلة عن مهرجان كان السينمائي الرسمي، لكنها تقام في أحد أبرز أماكن العروض المصاحبة للمهرجان. وجاء في بيان رسمي للصندوق أن كيفن سبيسي سيتم تكريمه "ليس فقط لعقود من التألق الفني، بل لتأثيره المستمر في السينما والفنون". عرض فيلم "The Awakening" ضمن السوق السينمائي يشارك سبيسي في سوق كان السينمائي (Marché du Cannes)، المقام في الطابق السفلي لقصر المهرجانات، لعرض فيلمه الجديد "The Awakening" أمام موزعين ومشترين محتملين، في محاولة للعودة إلى الساحة الفنية بعد سنوات من التراجع المهني. خلفية القضية: اتهامات ثم براءة خضع منذ عام 2017، وُجّهت إلى سبيسي أكثر من 30 ادعاءً بسوء السلوك والاعتداء الجنسي، ما أدى إلى تداعيات مهنية واسعة، أبرزها إنهاء تعاقده مع شبكة "نتفليكس" في مسلسل "House of Cards"، وتوقف مشروع فيلم سيرته الذاتية عن الكاتب الأميركي غور فيدال. ورغم ذلك، يأتي هذا التكريم كإشارة إلى رغبة بعض الجهات في إعادة الاعتبار لإنجازاته الفنية، وسط مشهد سينمائي عالمي لا يزال يتعامل مع آثار حركة #MeToo. مكان الحفل ليس رسميًا ضمن مهرجان كان على الرغم من أن حفل التكريم لا يُعد جزءًا رسميًا من مهرجان كان السينمائي، إلا أن فندق كارلتون يُعد أحد المواقع الرئيسية للأنشطة المصاحبة للمهرجان، مما يمنح الحدث طابعًا من الأهمية والتقاطع مع الفعاليات الكبرى المقامة في المدينة خلال الفترة نفسها. aXA6IDgyLjI3LjIyMC4yMDAg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
أنجلينا جولي تسحر «كان 2025» بعودة مبهرة بعد 14 عاما.. أناقة لا تُضاهى
خطفت النجمة العالمية أنجلينا جولي الأضواء بعودتها إلى مهرجان كان السينمائي، بعد غياب امتد لأكثر من عقد من الزمن. حضرت جولي عشاء Trophée Chopard المقام مساء الجمعة 16 مايو/أيار، على شاطئ فندق "كارلتون"، حيث أدت دور "العرّابة" الرسمية للحدث في نسخته لعام 2025. وظهرت جولي بفستان أبيض أنيق بكتف واحدة وشق جانبي أظهر حذاءها بكعب وحزام عند الكاحل، في إطلالة اتسمت بالبساطة والرقي. اعتمدت تسريحة شعر طبيعية منسدلة، مع مكياج ناعم وشفاه وردية، واكتفت بأقراط فضية طويلة كلمسة جمالية هادئة، بعيدًا عن أي بهرجة مجوهرات. الإطلالة التي تميزت بها أعادت إلى الأذهان أناقتها الكلاسيكية، لكنها حملت أيضًا روحًا جديدة نضجت بتجارب الحياة ومراحلها المختلفة، ما جعل حضورها محط أنظار وعدسات وسائل الإعلام على السجادة الحمراء وفي أروقة الحفل. خلال كلمتها في الحفل، أبدت جولي تعلقها العميق بالسينما الدولية، قائلة: "السينما تنقلنا إلى أماكن أخرى، تفتح نوافذ على لحظات خاصة، بل وحتى على ساحات المعارك. إنها تربطنا، تُشعرنا، تُوحدنا". وأضافت: "ما يجمعنا هنا ليس السجادة الحمراء، رغم جمالها، بل شغفنا المشترك بفن السينما، ورغبتنا في التواصل مع مبدعين من ثقافات شتى". وأشارت جولي إلى فيلم My Father's Shadow الذي يُعرض ضمن فعاليات المهرجان، باعتباره مثالًا على قدرة السينما العالمية على كسر الحواجز الثقافية والانتصار للإنسانية. كانت آخر مشاركة لجولي في مهرجان "كان" عام 2011، حين حضرت العرض الأول لفيلم The Tree of Life برفقة زوجها آنذاك براد بيت. كما كان ظهورها في نسخة عام 2008 وهي حامل لحظة أيقونية لا تزال تُستعاد حتى اليوم. ومنذ ذلك الحين، توزعت مشاركاتها بين مهرجانات الجوائز، والأعمال الإنسانية، والمشاريع الإنتاجية. هذا العام، تصدرت جولي المشهد خلال موسم الجوائز، بفضل أدائها في مسلسل "Maria" على شبكة نتفليكس، حيث جسدت فيه أسطورة الأوبرا الراحلة ماريا كالاس، وهو ما منحها ترشيحات بارزة واستحسانًا نقديًا كبيرًا. خارج الأضواء السينمائية، شاركت جولي مؤخرًا في إنتاج مسرحية The Outsiders على مسرح برودواي، إلى جانب ابنتها الصغرى فيفيان (16 عامًا) التي عملت كمساعدة متطوعة ضمن فريق الإنتاج. وقد تُوّج العرض بجائزة أفضل مسرحية موسيقية في جوائز توني 2024، في ليلة تألقت فيها الأم وابنتها بإطلالتين متناسقتين باللون الأخضر الزمردي. aXA6IDgyLjIxLjI0MS4xNDEg جزيرة ام اند امز SI