
الرئيس الأمريكي يصطحب "الوحش" في جولته الخليجية الحالية.. صور وتفاصيل
القاهرة - (مصراوي):
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية منذ إعادة انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المقرر أن تشمل جولة ترامب الأولى خارج أمريكا والتي يخص بها إلى جانب السعودية دول الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر.
وكعادة رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، يصطحب ترامب خلال زيارته إلى دول الخليج السيارة الرئاسية المصفحة "The cadillac one" والتي يطلق عليها اسم السيارة "الوحش".
تم الكشف عن "الوحش" لأول مرة في عام 2018، وطورتها شركة جنرال موتورز الأمريكية، وتعد بحسب صحيفة "أوتوويك" الأمريكية "تحفة تكنولوجية" ودفاعية.
توفر السيارة "الوحش" الحماية القصوى للرئيس، إذ أنها مزودة بهاتف متصل بالأقمار الاصطناعية، ونوافذ مضادة للرصاص وأبواب مدرعة وإطارات غير قابلة للثقب.
تتميز إطارات السيارة غير القابلة للثقب بحلقات فولاذية، وتتيح لها الاستمرار في القيادة حتى بعد تضرر الإطارات الخارجية.
وصنعت النوافذ المضادة للرصاص من 5 طبقات من الزجاج والبولي كربونات، وهي مغلقة بالكامل باستثناء نافذة السائق ولمسافة 3 بوصات فقط.
إلى جانب النوافذ المضادة، فإن الأبواب مضادة أيضًا للرصاص، وهي مصفحة بسمك 8 بوصات ومضادة أيضا للهجمات الكيماوية.
سيارة "الوحش" مدججة بأسلحة رشاشة ومدافع لإطلاق قنابل الغاز وأكياس تحتوي على أكياس دم الرئيس وذات عامل رايزيسي سلبي، فضلًا عن مضخة للأكسجين للحالات الطارئة.
تمتلك السيارة أسلحة رشاشة تعمل بواسطة الضخ، كما ثبت عليها قاذفات قنابل الغاز، وهي مزودة بنظام مكافحة الحرائق في الجزء الخلفي منها، ونظام إطلاق الدخان للتشتيت أو الحجب.
أما هيكل السيارة فتم تصنيعه من الفولاذ والألمونيوم والتيتانيوم والسيراميك، وهو معزز بصفائح فولاذية أسفل السيارة لحمايتها من الألغام والقنابل.
تعمل السيارة بمحرك V8 ويبلغ طولها الإجمالي 5.5 متر وعرضها 1.7 مترًا وتتسع مقصورتها الخلفية إلى 5 ركاب بمن فيهم الرئيس الأمريكي، ويفصل بين المقاعد الخلفية والجزء الأمامي حاجز زجاجي يمكن لترامب فقط التحكم به.
يصل وزن السيارة الوحش 9 أطنان وذلك بسبب تجهيزات الأمان الإضافية وأنظمة التصفيح المضادة للرصاص والقنابل.
تبلغ التكلفة الإنتاجية لسيارة "الوحش" 1.5 مليون دولار (75 مليونًا و714 ألف جنيه مصري) تقريبًا.
اقرأ أيضًا:
أسعار جميع سيارات 2026 التي طرحت في مصر حتى الآن.. تعرف عليها
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 2 أيام
- أخبار اليوم المصرية
دودج تُحسّن تشكيلة تشارجر دايتونا الكهربائية لعام 2026 لتشمل فقط طراز Scat Pack
أكدت شركة دودج أن تشكيلة تشارجر دايتونا الكهربائية سيتم تقليصها إلى فئة واحدة فقط لعام 2026، حيث تؤجل إنتاج R/T بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. أوقفت شركة دودج إنتاج سيارة Charger Daytona R/T بسبب الرسوم الجمركية، في حين قد تحصل سيارة Charger Sixpack التي تعمل بالبنزين على فئة "Outlaw" عندما تصل هذا العام. وقالت دودج أيضًا إن طراز Charger Sixpack الذي يعمل بالغاز من المقرر أن يظهر في النصف الثاني من هذا العام؛ وكان من المقرر في الأصل أن يبدأ إنتاجه في الربع الأول من عام 2025. وتشير أداة صناعية تستخدمها Car and Driver لتتبع الأسعار إلى أن Charger Sixpack يمكن أن تأتي في نسختين: GT و Outlaw. وبدأت مبيعات سيارة دودج تشارجر دايتونا ببطء. باعت دودج 1947 وحدة فقط من سيارتها الكهربائية العضلية في الربع الأول، ورغم أنها تُطرح حاليًا كسيارة كوبيه فقط، إلا أن أرقام المبيعات لا تزال بعيدة كل البعد عن مبيعات سيارة تشالنجر كوبيه التي بيعت في الربع الأول من عام 2023، والتي بلغت 11,371 سيارة، ويبدو أن فتور استجابة السوق وعدم استقرار الوضع السياسي والاقتصادي دفعا دودج إلى إعادة النظر في استراتيجيتها، حيث أكدت الشركة المصنعة للسيارات أن تشكيلة تشارجر دايتونا ستقتصر على فئة واحدة فقط لعام 2026. وتتوفر سيارة تشارجر دايتونا حاليًا بفئتين: R/T بقوة 496 حصانًا وScat Pack بقوة 670 حصانًا، أما بالنسبة لعام 2026، فستتوفر تشارجر دايتونا بنسخة Scat Pack فقط، حيث صرّح مات ماكالير، الرئيس التنفيذي لشركة دودج، لمجلة Car and Driver بأن "إنتاج سيارة دودج تشارجر دايتونا R/T مُؤجّل حتى عام 2026، حيث نواصل تقييم آثار سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية". ◄ اقرأ أيضًا | "دودج" تكشف عن أقوى سيارات الدفع الرباعي بالعالم.. تعرف عليها وتُصنع سيارة تشارجر دايتونا، إلى جانب سيارة تشارجر سيكس باك التي تعمل بالبنزين، في وندسور، أونتاريو، وبالتالي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 25% على البضائع الكندية التي فرضتها إدارة ترامب في وقت سابق من هذا العام، وفي بيانها، ذكرت دودج أيضًا أن نسخة تشارجر دايتونا ذات الأبواب الأربعة ستُضاف الآن إلى مجموعة طرازات عام 2026، وكان من المقرر في الأصل وصول سيارة تشارجر سيدان الكهربائية في عام 2025. وفي البيان، أكد ماكالير أيضًا أن سيارة تشارجر سيكس باك العاملة بالبنزين ستصل في وقت لاحق من هذا العام، وعندما كُشف عن تشارجر سيكس باك في مارس الماضي، وصرحت دودج أن إنتاجها سيبدأ في النصف الأول من عام 2025، وبحلول أغسطس، عندما أُعلن عن سعر السيارة الكهربائية، صرحت دودج أن تشارجر سداسية الأسطوانات سيبدأ إنتاجها في النصف الثاني من عام 2025. هذا يعني أنه قد يكون طرازًا لعام 2026، لكن دودج رفضت التعليق على سنة الإنتاج. وستتميز سيارة تشارجر سيكس باك بمحرك هوريكان سداسي الأسطوانات مزدوج التوربو، والذي انتشر بشكل واسع في جميع طرازات الشركة الأم ستيلانتيس في أمريكا الشمالية، سيتوفر المحرك بقوتين: 420 حصانًا أو 550 حصانًا. وتستخدم مجلة "كار آند درايفر" أداة متخصصة في تتبع أسعار السيارات، وبناءً على معلومات من هذه الأداة، يبدو أن سيارة تشارجر سيكس باك ستتوفر بفئتين: GT وOutlaw، ولا توجد أسعار مُدرجة حاليًا لهذه الطرازات، ومن المُحتمل أن تتغير هذه الأسماء قبل بدء المبيعات في وقت لاحق من هذا العام، ومع ذلك، نعتقد أن الأسماء ستبقى على حالها على الأرجح، وقد تُمثل GT قوة محرك تبلغ 420 حصانًا، وقد تُمثل Outlaw قوة محرك تبلغ 550 حصانًا، كما رفضت دودج التعليق على الفئات المُحتملة لسيارة تشارجر سيكس باك.


البورصة
منذ 2 أيام
- البورصة
ليام دينينج يكتب: "تسلا" تعود لنادي التريليون دولار رغم التباطؤ.. هل الصعود مبني على
عادت شركة 'تسلا' إلى نادي التريليون دولار للمرة الأولى منذ فبراير. أضافت شركة السيارات الكهربائية التي يشغل إيلون ماسك منصب الرئيس التنفيذي بها، نحو 65 مليار دولار إلى قيمتها السوقية صباح يوم الإثنين، وقت كتابة هذه السطور، لتعود بذلك إلى حاجز الأرقام الثلاثة عشر (أي التريليون دولار). يعود السبب المباشر على ما يبدو إلى الهدنة الجزئية في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما أدى إلى ارتفاع مؤشر 'إس آند بي 500' بنسبة 2.5%. أما مكاسب 'تسلا'، فقد تضاعفت أكثر من ذلك، مما يعكس، على الأرجح، المزايا المحددة التي يُفترض أن تجنيها من هذا التطور، بما في ذلك .. الأجواء الإيجابية؟ رغم أن 'تسلا' علقت مؤخراً ما تُسميه، بشكل مثير للتساؤل، 'التوقعات المستقبلية' بسبب الاضطرابات الجمركية، فقد أشارت في الوقت نفسه إلى أن نشاطها الأساسي في السيارات الكهربائية يتمتع بقدر أكبر من الامتيازات مقارنة ببقية شركات السيارات. سلاسل توريد محلية تحمي من التعريفات تميل سلاسل توريد الشركة إلى أن تكون محلية، حيث تتمتع السيارات المبيعة في الولايات المتحدة بنسبة امتثال تبلغ 85% لبنود اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا من حيث المحتوى. في الواقع، هذا لا يمنح الشركة حصانة (امتيازات) كاملة، لكنه يضعها في وضع أفضل بكثير مقارنة بشركات مثل 'جنرال موتورز'. أما قطاع الطاقة في 'تسلا'، فهو أكثر عرضة للتأثر لأنه يعتمد على استيراد البطاريات من الصين. ومع ذلك، من الصعب تبرير قفزة بنحو 60 مليار دولار في القيمة السوقية استناداً إلى قطاع لا يتجاوز هامش أرباحه الإجمالية خلال الفترة الماضية 3 مليارات دولار. تفاؤل الأسواق بخطوات التهدئة ربما يسود شعور بأن أي بادرة تهدئة تُعد أمراً إيجابياً، خاصة وأن أكبر سوقين وأهم مراكز إنتاج لشركة 'تسلا' يقعان في الولايات المتحدة والصين. لكن يوجد اعتراضان واضحان على هذا الطرح أحدهما هو اعتبار أي تطور في مسألة التعريفات الجمركية المليئة بالتقلبات والتغيرات المستمرة، التي يفرضها ترامب بمثابة الفصل الأخير يبدو غير منطقي أو مجنون في الوقت الراهن. أما الاعتراض الثاني، هو أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين ليست المشكلة الكبرى التي تواجه 'تسلا' بل هي بعيدة عن ذلك تماماً. تراجع 'تسلا' في شنغهاي مستمر تجسدت المشكلة الحقيقية بوضوح في البيانات التي نُشرت مؤخراً، وتجاهلها الكثيرون على ما يبدو، إذ أظهرت أن شحنات مصنع 'تسلا' في شنغهاي انخفضت في أبريل للشهر السابع على التوالي. تبلغ حصة 'تسلا' في سوق 'السيارات الكهربائية الجديدة' في الصين -وهي أهم سوق للسيارات الكهربائية في العالم- نحو 5.1% حتى الآن هذا العام، حسب بيانات جمعها مصرف 'جولدمان ساكس'، مقابل 6.9% في الفترة نفسها من العام الماضي. أما منافستها الصينية 'بي واي دي'، فتبلغ حصتها السوقية 27.3%. ويأتي ذلك رغم الحملة الترويجية الكبيرة لـ'تحديث' طراز 'واي' الذي حاولت 'تسلا' أن تُعزي إليه ضعف نتائجها في الربع الأول بسبب توقف الإنتاج، وعلقت عليه آمالها في تعويض الخسائر خلال الربع الثاني. كما أظهرت بيانات المبيعات في أوروبا ضعفاً مماثلاً خلال أبريل، مما يُضعف أكثر الفكرة القائلة إن مشكلات الربع الأول كانت مؤقتة ومرتبطة فقط باختناقات في سلاسل التوريد. أنشطة ماسك السياسية تضر الشركة بل إن الأنشطة السياسية التي يقوم بها إيلون ماسك ألحقت الضرر بعلامة تجارية كانت تتعثر أصلاً بسبب غياب طرازات جديدة من السيارات الكهربائية التي تكون ميسورة التكلفة ومثيرة للاهتمام. فـ'التحديث' لا يُعد بديلاً كافياً لسيارة جديدة بالكامل، وآخر ما قدمته 'تسلا' في هذا الصدد، سيارة 'سايبرتراك'، لم تحقق النجاح المتوقع حتى الآن. ورغم ذلك، من اللافت أن تقييم 'تسلا' عاد ليتجاوز تريليون دولار للمرة الأولى منذ صدور سلسلة تقارير المبيعات الضعيفة من أوروبا والنتائج المالية السيئة، التي تضمنت خسارة تشغيلية صافية في قطاع السيارات الكهربائية لأول مرة منذ سنوات. مضاعفات تقييم مبالغ فيها واصلت أسهم الشركة الصعود رغم خفض التقديرات، ما أدى إلى تضخم مضاعفات تقييم 'تسلا' بصورة كبيرة. يتم تداول أسهم الشركة عند 133 مرة من الأرباح المستقبلية المتوقعة، مما يعني أن أسهم 'تسلا' عادت إلى المستويات التي كانت عليها خلال نشوة ما بعد الانتخابات، عندما كان يُنظر إلى قرب ماسك من الرئيس الأمريكي الجديد على أنه أمر إيجابي تماماً للشركة. لكن تبين لاحقاً أن هذا الانطباع لم يكن سوى 'أجواء عامة'… وكان خاطئاً بوضوح. الارتفاع الحاصل يوم الاثنين قد يكون ناتجاً عن أسباب غامضة، لكن الحقائق الأساسية التي تؤثر على السوق تظل كما هي. الواقع أن نشاط 'تسلا' الأساسي توقف عن النمو. وتقييمها الضخم اليوم يرتبط بوعد ماسك بإطلاق خدمة محدودة للتاكسي الآلي الشهر المقبل، والذي حتى إذ تحقق، سيكون تراجعاً كبيراً عن وعوده المتكررة بإطلاق سيارات ذاتية القيادة في كل مكان. أوستن الحدث الأهم.. وواشنطن مجرد ضجيج ما سيحدث في أوستن خلال يونيو سيكون أهم حدث يمكن أن يؤثر بشكل كبير على سعر سهم 'تسلا'، ولكن في الوقت نفسه، يُظهر هذا الحدث لماذا يُعتبر سعر السهم مبالغاً فيه بالفعل بناءً على التوقعات العالية والمبالغ فيها. أما الأحداث التي تجري في واشنطن اليوم فهي مجرد عرض جانبي تم تضخيمه بشكل مبالغ فيه حتى أصبح كأنه مهرجان. بقلم: ليام دينينج، كاتب مقالات رأي لدى 'بلومبرج' المصدر: وكالة أنباء 'بلومبرج'


الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
100 مليار دولار و15 عامًا من العمل.. هل يمكن إنتاج سيارة أمريكية بالكامل؟
أفادت شبكة 'CNBC' أن إنتاج سيارة "صُنعت في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 100%" يواجه عقبات كبيرة تتعلق بتكلفة التصنيع وتعقيد سلاسل التوريد العالمية، رغم الضغوط السياسية لتوطين الصناعة. ويُعدّ طراز "فورد إكسبيديشن 2025"، الذي جرى تجميعه بالكامل في مصنع الشركة بولاية كنتاكي، مثالًا بارزًا على تلك التحديات، إذ أن 58% من مكوناته، بما في ذلك المحرك، صُنعت خارج البلاد، وأبرزها في المكسيك. التصنيع المحلي لا يعني الاكتفاء الذاتي وتحت عنوان: ( كم تبلغ تكلفة تصنيع سيارة في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 100%؟)، قالت الشبكة في تقرير لها، اليوم الجمعة، إنه رغم تصنيع سيارات فورد في منشآت أمريكية يعمل بها آلاف العمال، فإن الكثير من المكونات الأساسية لا تزال تُستورد من الخارج، خاصة الأجزاء التي تتطلب تكنولوجيا متقدمة أو عمالة كثيفة مثل أشباه الموصلات والأسلاك وأدوات التثبيت. وأشارت إلى أنه وفقًا لتقديرات خبراء الصناعة، فإن ما بين 15 و20% من الأجزاء يصعب حاليًا إنتاجها داخل الولايات المتحدة. واستشهد التقرير ببيانات شركة التي تشير إلى أن عدد قطع السيارة الواحدة يتجاوز 20 ألف قطعة، مصدرها ما بين 50 إلى 120 دولة. فيما أكدت تقارير أن تكلفة رفع نسبة المحتوى الأمريكي في المركبات إلى 100% قد ترفع سعر السيارة الواحدة بما بين 10،000 و20،000 دولار، وهو ما قد يُضعف الإقبال على الشراء ويقلل من أرباح الشركات. رسوم ترامب الجمركية دفعت الشركات لإعادة الحسابات وذكر التقرير أنه في ظل سياسة الرسوم الجمركية الصارمة التي فرضها دونالد ترامب، سارعت شركات السيارات للإعلان عن استثمارات داخلية، لكن الخبراء يُجمعون على أن توطين التصنيع بالكامل لا يزال حلمًا بعيد المنال. وتوقع مارك ويكفيلد، شريك في شركة "أليكس بارتنرز"، أن تنفيذ مشروع تصنيع أمريكي 100% سيتطلب ما لا يقل عن 100 مليار دولار و15 عامًا من العمل. وأوضح ويكفيلد أن تجاوز نسبة 90% من المكونات المحلية مكلف للغاية، وأن استكمال الـ5% إلى 10% الأخيرة قد يتطلب بناء منشآت بمليارات الدولارات لاستخلاص ومعالجة المواد الخام داخل الولايات المتحدة، مثل الألمنيوم والبلاتين. المركبات الأكثر "أمريكية" ليست دائمًا من الشركات الأمريكية وفقًا لمؤشر "صنع في أمريكا" السنوي لموقع فإن أكثر السيارات التي تحتوي على مكونات أمريكية/كندية ليست بالضرورة من شركات جنرال موتورز أو فورد، بل شملت طرازات من تسلا وهوندا وفولكس فاجن. وقد أشار المؤشر إلى أن سيارة فورد إكسبيديشن احتلت المرتبة 78 في العام الماضي، مع توقعات بتحسن مركزها هذا العام بسبب ارتفاع نسبة المكونات المحلية. واختتم التقرير بالإشارة إلى أن معظم السيارات الأمريكية الصنع حاليًا لا تتجاوز نسبة 75% من المكونات المحلية، وهو مستوى يعتبره الخبراء هدفًا واقعيًا، في حين يبقى تصنيع مركبة أمريكية بالكامل هدفًا صعب المنال من الناحية الاقتصادية والعملية، على الأقل في المدى القريب.