رئيس جامعة عجلون الوطنية يرعى حفل توزيع مساعدات لمرضى الشلل الدماغي في كفرنجة
عمون - برعاية الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، رئيس جامعة عجلون الوطنية، نظّمت جمعية كفرنجة الخيرية بالتعاون مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، اليوم الأربعاء، حفلًا خيريًا لتوزيع مساعدات إنسانية وتكريم عدد من مرضى الشلل الدماغي، وذلك في مقر الجمعية بمدينة كفرنجة.
حضر الحفل عدد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية، من بينهم عميد كلتي الهندسة والتصميم والفنون في الجامعة الاستاذ الدكتور غازي الشقاح، ومدير دائرتي الموارد البشرية والاتصال المؤسسي والعلاقات الدولية الدكتور أحمد الجبالي، إضافة إلى الدكتورة أماني العسولي رئيس قسمي الهندسة المدنية والتصميم الداخلي، والسيدة كوثر أبو حصة مندوبة الصندوق الأردني الهاشمي، إلى جانب عدد من وجهاء وأبناء المجتمع المحلي في محافظة عجلون ولواء كفرنجة.
استُهل الحفل، الذي أداره المعالج عبد الله العسولي، بالسلام الملكي وتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، أعقبتها فقرة من الأناشيد الدينية التي أضفت على الحفل أجواءً من الروحانية والمحبة، وعززت مشاعر التكافل والتلاحم المجتمعي.
وألقى رئيس الجمعية الأستاذ محمد حسين عنانزة كلمةً رحّب فيها براعي الحفل والحضور، معربًا عن شكره الأستاذ الدكتور فراس الهناندة على رعايته لهذا الحفل الخيري، ومثنيًا على الدور الفاعل الذي تقوم به جامعة عجلون الوطنية في دعم المجتمع المحلي والمبادرات الإنسانية.
من جهته، أكد الأستاذ الدكتور فراس الهناندة في كلمته أن جامعة عجلون الوطنية تُولي اهتمامًا كبيرًا بالمسؤولية الاجتماعية، وتسعى بشكل مستمر إلى دعم الفئات المحتاجة عبر المشاركة في المبادرات الخيرية والإنسانية. وأشار إلى أن الجامعة ترحب بأي مبادرة تخدم المجتمع، وتتعهد بتقديم الدعم اللازم لإنجاحها، مؤكدًا أن الجامعة، بكوادرها الأكاديمية والإدارية، على استعداد دائم لتقديم الاستشارات العلمية والمساهمة في تحسين المشاريع المحلية وتطوير الأفكار الريادية.
وفي ختام الحفل، قام الاستاذ الدكتور فراس الهناندة، بتوزيع المساعدات على مستحقيها من مرضى الشلل الدماغي، وسط أجواء إنسانية مؤثرة عكست روح التكافل الاجتماعي والتعاون المجتمعي.
وعقب الحفل، التقى الدكتور الهناندة بعدد من وجهاء مدينة كفرنجة، حيث أكد خلال اللقاء استعداد جامعة عجلون الوطنية لتعزيز التعاون مع المجتمع المحلي ودعم المشاريع التنموية والتعليمية بما يحقق التنمية المستدامة ويخدم أبناء المنطقة.
وأعرب وجهاء كفرنجة عن تقديرهم لجامعة عجلون الوطنية ولرئيسها الأستاذ الدكتور فراس الهناندة على جهودهم المستمرة في دعم المجتمع المحلي وتعزيز القيم الإنسانية النبيلة وأشادوا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة في خدمة المجتمع المحلي، مشيرين إلى أنهم لمسوا تغيرًا ملموسًا في أداء الجامعة منذ تسلم الدكتور فراس الهناندة رئاستها، حيث شهدت الجامعة تقدمًا واضحًا في تفاعلها مع المجتمع المحلي وانخراطها في المبادرات الإنسانية والتنموية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 4 أيام
- عمون
مشاركة رئيس جامعة عجلون الوطنية في مؤتمر "الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية" في بيروت
عمون - تأكيدًا على الحضور الأردني الفاعل في المحافل العلمية الدولية، شارك عطوفة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، رئيس جامعة عجلون الوطنية، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: تشكيل الحاضر وإعادة تعريف المستقبل"، الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم الخميس الموافق 15 أيار 2025 في حرم جامعة القديس يوسف (USJ) في العاصمة اللبنانية بيروت، ويستمر على مدار يومين، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم في مجالات الذكاء الاصطناعي والطب والرعاية الصحية. وحضر الجلسة الافتتاحية معالي وزير العمل اللبناني محمد حيدر، ومعالي وزير تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي اللبناني كمال شحادة، وسعادة رئيس جامعة القديس يوسف الأب الدكتور سليم دكاش، إلى جانب عدد من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية وممثلي المؤسسات البحثية والتعليمية. وقد ألقى عطوفة الدكتور الهناندة كلمة رسمية خلال الجلسة الافتتاحية، أكد فيها أهمية التكامل بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الطبية في تعزيز جودة الرعاية الصحية ورفع كفاءة الأنظمة الصحية عالميًا، مشددًا على ضرورة الاستثمار في البحث العلمي والتطوير التقني من أجل مستقبل صحي أكثر استدامة وإنسانية. كما أشار عطوفته إلى حرص جامعة عجلون الوطنية على تطوير برامجها التدريسية والبحثية في مجالات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الجامعة تحتضن "مركز الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي" التابع لاتحاد الجامعات العربية، والذي يؤدي دورًا محوريًا في دعم الابتكار التقني والتعاون العلمي بين الجامعات العربية، بما يسهم في إعداد جيل من الكفاءات القادرة على قيادة التحول الرقمي في المنطقة. وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تسلّم عطوفة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة درعًا تكريميًا من معالي وزير تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي اللبناني كمال شحادة، تقديرًا لدوره الريادي في دعم التعاون الأكاديمي العربي وتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي. وعقب تسلّمه الدرع، أشاد عطوفته بالدور الكبير لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – في توجيه بوصلة الدولة الأردنية نحو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذا التوجّه الملكي يشكّل حافزًا وطنيًا لتسريع وتيرة التحول الرقمي في مختلف القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الصحي. كما نوّه بالجهود التي تبذلها جامعة عجلون الوطنية في هذا المجال، لا سيما من خلال احتضانها مركز الذكاء الاصطناعي، الذي يسهم في تعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية في العالم العربي. وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود الجامعة لترسيخ حضورها الإقليمي والدولي، والانفتاح على أحدث الاتجاهات العلمية والتكنولوجية، بما يتماشى مع رسالتها التدريسية والإنسانية في خدمة الإنسان والمجتمع.

عمون
منذ 4 أيام
- عمون
جامعة عجلون الوطنية تشارك بمشروع بحثي متقدم في مؤتمر الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بلبنان
عمون - في إطار سعيها المستمر لتعزيز حضورها البحثي والتطبيقي في المجالات التكنولوجية المتقدمة، شاركت جامعة عجلون الوطنية في مؤتمر "الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: تشكيل الحاضر وإعادة تعريف المستقبل – AI in Healthcare: Shaping the Present and Redefining the Future"، الذي نظمته جامعة القديس يوسف في بيروت خلال يومي 15 و16 مايو 2025، من خلال تقديم مشروع بحثي مشترك في مجال الذكاء الاصطناعي وطب الأسنان. وجاءت مشاركة الجامعة ممثلة بمشروع علمي نوعي بعنوان: "التخطيط العلاجي في طب الأسنان باستخدام الذكاء الاصطناعي – Dental Treatment Planning Artificial Intelligence" وهو ثمرة تعاون علمي مشترك بين جامعة عجلون الوطنية وجامعة القديس يوسف، تحت مظلة مركز الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي التابع لاتحاد الجامعات العربية، واستناداً إلى اتفاقية التعاون المشترك التي تم توقيعها بين الجامعتين العام الماضي. وقدّم المهندس حسان القضاة، مدير التطوير في مركز الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، المشروع البحثي نيابةً عن فريق العمل، وبحضور رئيس جامعة عجلون الوطنية ومدير مركز الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، مشيراً إلى أن المشروع يستند إلى تطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على مساعدة أطباء الأسنان في اختيار الخطة العلاجية المثلى لكل حالة، من خلال تحليل البيانات السريرية الخاصة بكل مريض، بالإضافة إلى اختيار الأدوات والمواد المناسبة للعلاج، بما يسهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية وتقليل هامش الخطأ البشري. وقد شهد المؤتمر تفاعلاً كبيراً مع العرض المقدم، حيث أبدى المشاركون اهتماماً واسعاً بالتطبيقات المستقبلية لهذا المشروع في قطاع الرعاية الصحية الذكية. وقدّم المهندس القضاة خلال جزء من مشاركته شرحاً اضافيا عبر شخصية ذكاء اصطناعي تفاعلية، أوضحت مكونات المشروع ودقة النموذج وآلية عمله، بالإضافة إلى خطط التطوير المستقبلية وتوسيع قاعدة البيانات. وأكد الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، رئيس جامعة عجلون الوطنية، على أهمية هذا المشروع كخطوة رائدة في مجال الأبحاث التطبيقية التي توظف الذكاء الاصطناعي لخدمة القطاع الصحي، مشيداً بالجهود التي بذلها فريق العمل، ومؤكداً أن الجامعة تسعى إلى ترسيخ مكانتها كمؤسسة بحثية متقدمة تشارك في تشكيل المستقبل الرقمي في الأردن والمنطقة. وتأتي هذه المشاركة ضمن استراتيجية الجامعة في دعم البحث العلمي التطبيقي، وتفعيل الشراكات الدولية، والمساهمة في تطوير حلول ذكية ومستدامة لمواجهة التحديات الصحية المعاصرة.


صراحة نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صراحة نيوز
القلوب التي تعقل: بين العلم الحديث وإعجاز القرآن الكريم
صراحة نيوز ـ كتبت ناديه نوري في رحلة تأمل وتأمل عبر مشاهداتي وقراءاتي الأخيرة، توقفت كثيرًا أمام فكرة مذهلة: هل يمكن للقلب أن يكون أكثر من مجرد مضخة تضخ الدم؟ هل يحمل القلب ذاكرة؟ شعورًا؟ عقلًا؟ شاهدت فيلمًا كوميديًا بعنوان 'قلب أمه' يحكي قصة مجرم يتعرض لحادثة تضطر الأطباء إلى زراعة قلب امرأة بداخله. فجأة، يتحول سلوكه من الإجرام إلى الحنان، وكأنه ورث عن قلبها صفاتها ومشاعرها. ظننت للوهلة الأولى أن الأمر لا يعدو عن كونه حبكة درامية مبالغًا فيها، حتى قادني الفضول لمزيد من البحث. و صادفت محاضرة ألقتها السيدة رند الفايد في أستراليا، تناولت فيها كتابًا بعنوان 'كيف تصبح خارقًا' للدكتور جو ديسبنزا، الذي وثق قصصًا حقيقية لأشخاص خضعوا لعمليات زراعة قلب. من بين هذه القصص قصة سيدة في الأربعينيات اكتسبت عادات جديدة متعلقة بالمتبرع الشاب الذي أخذت قلبه، وأخرى لطفلة صغيرة كانت تطاردها كوابيس عن جريمة قتل، لتكتشف الشرطة لاحقًا أن الكوابيس كانت توثيقًا لجريمة مقتل المتبرعة بقلبها. هنا بدأ السؤال يكبر داخلي: هل القلب بالفعل يحتفظ بالذكريات؟ في عام 1991، أحدث اكتشاف علمي ضجة كبيرة، حيث أعلن مجموعة من العلماء اكتشاف شبكة عصبية داخل قلب الإنسان تحتوي على أكثر من 40,000 خلية عصبية حسية، قادرة على الإحساس والتذكر، والتفكير بشكل مستقل عن الدماغ. هذا الاكتشاف دحض الفكرة التقليدية التي اختزلت التفكير والذاكرة في الدماغ فقط، وأثبت أن القلب له دور أكبر وأعمق مما كنا نظن. ولم تقف الحقائق عند هذا الحد، فقد قرأت أيضًا قصصًا لأناس من ثقافات مختلفة تحدثوا عن تغيرات مذهلة بعد عمليات زراعة القلب: تغييرات في الأذواق، السلوكيات، والقدرات اللغوية، مثل سيدة بدأت تتحدث الصينية رغم أنها لم تتعلمها يومًا، لتكتشف أن المتبرع بقلبه كان صينيًا! وهنا، وبين دهشتي وتأملي، وجدت نور الإجابة في القرآن الكريم: قال الله تعالى: {أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها} [سورة الحج، آية 46]. إنها آية عظيمة مرت علينا مرارًا، لكن قليلًا ما توقفنا عند عمقها؛ الله سبحانه يخبرنا أن القلب يعقل ويفكر، وهو ما يؤكده اليوم العلم الحديث بعد قرون من الجهل بوظائف القلب الحقيقية. ولم يتركنا القرآن دون تذكير بقيمة العلم، فقال تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [سورة فاطر، آية 28]. فالعلماء، بفهمهم العميق ودراستهم، هم الأكثر إدراكًا لعظمة الخالق، والأكثر خشية له، لأنهم يرون بعيون العلم آياته في أنفسهم وفي الكون من حولهم. ونختم مقالنا بأن العلم الحديث لا يزيد القرآن إلا تصديقًا، ولا يكشف إلا عن بعض مما أخبر به الله قبل أكثر من أربعة عشر قرنًا. علينا أن نقرأ القرآن بتدبر، وأن نبحث ونتفكر ونتأمل، فكل حرف فيه كنز من المعاني العميقة التي لا تنضب. ولو فعلنا، لسبقنا العالم كله علمًا وحضارة، كما سبقنا إيمانًا ويقينًا