logo
تقييم مسيرة الموسم الكروي المنتهي خطوة مهمة لتنظيم منافسات أكثر احترافية

تقييم مسيرة الموسم الكروي المنتهي خطوة مهمة لتنظيم منافسات أكثر احترافية

الغدمنذ 6 ساعات

يحيى قطيشات
اضافة اعلان
عمان – لاقت مبادرة المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، المغربي جمال سلامي، بالاجتماع مع مدربي فرق المحترفين وعدد من المدربين، أصداء إيجابية واعتبرت خطوة في الاتجاه الصحيح نحو الشراكة المنشودة بين اتحاد الكرة والجهاز الفني من جهة، والأندية من جهة أخرى، رغم الحديث عن تأخر هذه الخطوة التي كان يفترض أن تأتي بداية الموسم وليس نهايته.ورغم إشادته بالمدرب الوطني وتقديره للتحديات والصعوبات التي يواجهها، إلا أن سلامي لم يدرج أي مدرب وطني ضمن جهازه الفني المعاون، ما أثار تساؤلات عدة، حول مدى جدية دعم الكفاءات المحلية.ويبرز في أوساط المتابعين سؤال جوهري: هل لدى اتحاد الكرة نية حقيقية في البحث عن حلول جذرية للمشكلات والتحديات التي طرحها المدربون خلال الاجتماع؟ خصوصا في قضية إقالة المدربين خلال الموسم وعدم وجود أساس لذلك.اللقاء، الذي جاء مع إسدال الستار على موسم كروي مثقل بالتحديات والصعوبات الإدارية والمالية التي واجهت الأندية، فتح الباب أمام اتحاد الكرة ليضع نفسه أمام مسؤولية وطنية تستوجب مراجعة شاملة لأداء المنظومة الكروية خلال العام الماضي، بهدف تهيئة بيئة قادرة على النهوض باللعبة، واستعادة الثقة المفقودة بين الأندية وجماهيرها من جهة، واتحاد الكرة من جهة أخرى، خاصة مع اقتراب النشامى من تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق بالتأهل إلى مونديال 2026، وتحقيق حلم طال انتظاره للأردنيين.على صعيد المسابقات المحلية، واجهت الأندية ظروفا صعبة نتيجة ضعف الدعم المالي، إضافة إلى اتخاذ الاتحاد قرارات فردية، أبرزها تقديم موعد انطلاق الموسم الماضي من دون استشارة الأندية أو أخذ موافقتها، وتعديل نظام الدوري، مما أدى إلى هبوط أربع فرق دفعة واحدة إلى الدرجة الأولى.كما قرر الاتحاد، بشكل مفاجئ ومن دون تنسيق مع إدارات أندية المحترفين، إقامة الدوري للموسم المقبل من ثلاث مراحل، ما أثار موجة انتقادات واسعة.أحد أبرز دروس الموسم الماضي كان غياب الحوار الحقيقي بين الاتحاد والأندية، ما تسبب في قرارات مفاجئة وتغييرات غير مدروسة، وغياب قنوات رسمية لسماع وجهات النظر، كلها عوامل ساهمت في اتساع الفجوة بين الطرفين.المرحلة المقبلة تتطلب من اتحاد الكرة إعادة النظر في آلية تنظيم المسابقات، ووضع جدول زمني منضبط بالتشاور مع الأندية، يراعي فترات الراحة والتدريبات، ويمنح الفرق فرصة للتخطيط والاستقرار، مما ينعكس إيجابيا على المستوى العام للمنافسة.كذلك من المهم فتح قنوات تواصل مباشرة ودورية بين الاتحاد والأندية، عبر ورش عمل، لجان استشارية، أو اجتماعات موسعة تعنى بمناقشة القرارات المستقبلية وتبادل وجهات النظر. فالأندية هي العمود الفقري لكرة القدم، والاستماع لمطالبها ليس فضلا، بل ضرورة لضمان شراكة فاعلة.ويمتلك اتحاد الكرة اليوم فرصة مثالية لاستثمار إنجاز المنتخب الوطني المتوقع، لتصحيح المسار، وإشراك كامل المنظومة الكروية في بناء مستقبل اللعبة، بما يخدم المصلحة العامة.التحكيم المحلي شكل أحد أبرز نقاط الجدل في الموسم الماضي، بعد أن تسببت الأخطاء التحكيمية في تغيير نتائج مباريات حاسمة. ومن الضروري العمل على تطوير منظومة التحكيم، والاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد "VAR"، مع إنشاء لجنة رقابية مستقلة عن دائرة الحكام لضمان النزاهة والعدالة.كما تحتاج الأندية والأجهزة الفنية واللاعبون إلى إعادة النظر في لجان الاتحاد، مثل اللجان التأديبية ولجنة الاستئناف وشؤون اللاعبين، التي تعرضت لانتقادات لاذعة، بل إن بعض قراراتها الخاطئة دفعت الاتحاد إلى أروقة محكمة التحكيم الرياضية الدولية "كاس"، مما تسبب بإحراجه واهتزاز صورته.الاعتراف بالأخطاء لا يضعف الاتحاد، بل يعزز مصداقيته. وهو مدعو اليوم ليكون أكثر شفافية في قراراته، وأكثر جرأة في محاسبة المقصرين، سواء من داخل الاتحاد أو من شركاء اللعبة. فالثقة الجماهيرية تبنى على الصدق والمكاشفة، لا على التبرير والصمت.ويرى المتابع سائد الرحامنة، أن قرارات الاتحاد الفردية ساهمت في توسيع الفجوة بين الاتحاد والأندية، ولم تنجح القرارات في رفع المستويات الفنية لفرق دوري المحترفين، كما أضرت بفرق المحافظات الأقل حظا في الدعم، فغادر بسبب هبوط 4 فرق: شباب العقبة، ومعان من الجنوب، إضافة إلى مغير السرحان من محافظة المفرق، والصريح من محافظة إربد.وأضاف "أن التشاركية بين الاتحاد والأندية سبيل النجاح وتطوير اللعبة، ومراجعة القرارات السابقة وتقييم تجربة الموسم الماضي من أسباب نجاح الموسم المقبل، فلا يعقل أن تمر أخطاء الموسم الماضي الإدارية والفنية والتحكيمية من دون محاسبة أو مراجعة، وتغيير اللجان أمر لا يحتمل التأخير أبدا، وذلك يصب في مصلحة المنظومة".وأكد المتابع الدائم للكرة الأردنية محمد الحموري، أن مراجعة وتقييم أخطاء الموسم الماضي، وفتح قنوات مع إدارات أندية المحترفين، ورفع الدعم المالي للدرجتين الأولى والثانية، والرجوع عن قرار هبوط فرق الدرجة الثانية، وإعادة النظر في لجان الاتحاد كافة، تعد أمورا ضرورية من أجل أن يكون الموسم المقبل مميزا، خصوصا وأن الآمال كبيرة على النشامى لتحقيق الإنجاز والتأهل التاريخي للمونديال المقبل.وأردف: "كما أن هناك العديد من الأمور التسويقية واستقطاب الجماهير وتحفيزهم يمكن أن تساهم في إقامة موسم مميز، وأن يكون التعاون بين الأندية والاتحاد عنوان المرحلة المقبلة من أجل البناء على إنجاز منتخب النشامى".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنتخبات الوطنية تستهل مشوارها ببطولة غرب آسيا للكرة الطائرة الشاطئية
المنتخبات الوطنية تستهل مشوارها ببطولة غرب آسيا للكرة الطائرة الشاطئية

timeمنذ ساعة واحدة

المنتخبات الوطنية تستهل مشوارها ببطولة غرب آسيا للكرة الطائرة الشاطئية

استهلت المنتخبات الوطنية مشوارها في منافسات بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة الشاطئية للرجال والسيدات، التي انطلقت رسميا في عمان اليوم، بمشاركة 6 دول. وتجري المباريات على ملاعب الأميرة آية بمدينة الحسين للشباب، بمشاركة فرق تمثل الأردن والسعودية وسلطنة عمان وقطر ولبنان. وشهدت المباريات الافتتاحية التي جرت، صباح اليوم الخميس، فوز المنتخب الوطني للرجال على نظيره السعودي بنتيجة 2-0، كما خسر منتخب الرجال أمام نظيره اللبناني بنتيجة 0-2. وتتواصل المنافسات التي تجري صباحا ومساء حتى يوم الاحد المقبل، موعد اختتام المنافسات وتتويج الابطال. وتشهد الكرة الطائرة الأردنية، نهضة فنية وإدارية متميزة، في ظل اهتمام سمو الأميرة آية بنت فيصل رئيسة اتحاد اللعبة التي تميزت في تطوير المنافسات المحلية على صعيد الأندية، والارتقاء بمستوى المنتخبات الوطنية، إلى جانب الاهتمام بالناشئين لبناء مستقبل الكرة الطائرة الأردنية.

الفيصلي.. دفعة أولى من التعاقدات تبث روح التفاؤل وتعيد الثقة بعمل الإدارة
الفيصلي.. دفعة أولى من التعاقدات تبث روح التفاؤل وتعيد الثقة بعمل الإدارة

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

الفيصلي.. دفعة أولى من التعاقدات تبث روح التفاؤل وتعيد الثقة بعمل الإدارة

يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – تلقت جماهير النادي الفيصلي بموجة من التفاؤل والحماس، خبر الدفعة الأولى من التعاقدات الجديدة للموسم المقبل، التي أبرمتها اللجنة المؤقتة مع عدد من اللاعبين المحليين والأجانب.هذه التعاقدات التي وصفت بالمميزة والقوية في رحلة تعزيز صفوف 'الأزرق'، لم تقتصر على الجوانب الفنية للفريق فقط، بل نجحت أيضا في بث روح جديدة بين الجماهير التي عانت من خيبات الأمل في المواسم السابقة، وخصوصا الماضي في ضوء خروج 'الأزرق' خالي الوفاض، في مشهد لم تعتد عليه جماهير النادي الغاضبة.ولعلها من المرات النادرة في السنوات القليلة الماضية، التي تتفق فيها أغلب جماهير ومتابعي فريق الفيصلي على جودة وقوة التعاقدات، بانتظار المزيد من الصفقات المحلية والأجنبية خلال الأيام المقبلة، حيث ما يزال الفيصلي بحاجة إلى تعزيز قدراته الدفاعية والهجومية من خلال استقطاب مهاجم ومدافع بسوية عالية. وكان الفيصلي أعلن أول من أمس، رسميا عن التعاقد مع ثلاثة لاعبين من فريق الحسين إربد بعد انتهاء عقودهم، وهم: النيجيري عبد الجليل اجاجون، مجدي عطار ومحمد الداود. وضم أيضا اللاعبين أنس بدوي وعدنان نوفل، إضافة الى تجديد عقد مدافع الفريق هادي الحوراني.ونجح الفيصلي في استقطاب لاعبين ذوي خبرة دولية وآخرين شبابا يتمتعون بمهارات فنية عالية، ما أعطى انطباعا واضحا بأن الإدارة عازمة على بناء فريق قوي ينافس على البطولات، وليس فقط على تحسين الأداء. ومؤشرات إيجابية تشير إلى وجود دائرة فنية قوية بقيادة 'الخبير' نهاد صوقار، تعمل مع المدير الفني جمال أبو عابد على ضبط إيقاع الصفقات واختيار الأفضل والمناسب لخدمة منظومة الفريق، مما يساهم في بناء فريق قادر على العودة لمنصات التتويج من جديد، وتعويض انتكاسة الموسم المنتهي حديثا. وقد بات الفريق يملك العمق والمرونة لتحقيق أهداف الموسم. وأكد النادي الفيصلي في بيان على موقعه على 'فيسبوك'، أنه من خلال هذه التعاقدات يسعى إلى تعزيز صفوف الفريق وتحقيق المزيد من البطولات، مؤكدا أنه يثق بهذه الأسماء لتضيف الكثير من القوة والحماس للفريق.وارتفعت وتيرة الدعم والتفاعل عند الجماهير الفيصلاوية للفريق بعد هزات أضعفت الثقة بينهما خلال المواسم الماضية، في ظل تراجع كبير في المستويات الفنية والنتائج أدت إلى الابتعاد عن الألقاب.وشهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية تعليقات إيجابية بشأن عمل اللجنة المؤقتة والدائرة الفنية، وتخفيف الضغط على أبو عابد بعد حملة كبيرة رفضت تجديد الثقة به لقيادة 'الزعيم' الموسم المقبل. وعبر كثير من المتابعين والمشجعين عن سعادتهم برؤية إدارة النادي تتحرك بجدية لتصحيح المسار، والتعاقد مع لاعبين بمستوى الفيصلي وطموحات جماهيره.وأكد المتابع وصفي ريالات أن الفيصلي يسير في الطريق الصحيح نحو العودة لمنصات التتويج، وأن اللجنة المؤقتة تقوم بعمل مميز ومدروس من خلال تعاقدات مع لاعبين يتمتعون بخبرة عالية وإمكانيات فنية وبدنية قوية، إضافة إلى التركيز على التعاقد مع لاعبي الفئات العمرية بالنادي. وأضاف 'نشعر أن هناك من يسمع صوتنا حاليا. هذه التعاقدات أعادت إلينا الامل، وتبقى الآمال كبيرة بأن تترجم هذه التعاقدات، والتعاقدات المقبلة مع لاعبين محليين وأجانب، إلى نتائج ملموسة في الموسم المقبل، وأن يعود الفيصلي كما عرفناه زعيما وعميدا ومتوجا بكل الألقاب'.وطلب الريالات من الجماهير الفيصلاوية توفير الدعم المالي والمعنوي لمنظومة الفريق والوقوف خلفه في الفترة الصعبة والحساسة المقبلة، من أجل إعادة ترتيب الأوراق من جديد. ومع الدعم الجماهيري المتزايد وروح التفاؤل السائدة، يقف الفيصلي على أعتاب مرحلة جديدة، عنوانها العودة للمنافسة بكل قوة. ويرى المتابع عمار العبداللات، الذي يعد من أقدم مشجعي الفيصلي، أن القرار الفني في التعاقدات بعدم التدخل الإداري، ساهم في بروز صفقات مميزة ستعمل على زيادة قوة 'الأزرق' الفنية خلال الموسم المقبل.وأردف 'وجود قامة رياضية من أبناء النادي على رأس الدائرة الفنية وعمله الجاد سيكون إيجابيا في اختيار اللاعبين القادرين على تمثيل الفيصلي الموسم المقبل، والتعاون الإيجابي بين صوقار والجهاز الفني بقيادة أبو عابد، سينعكس بصورة مميزة على أداء ونتائج الفريق، ولكن من المهم البحث عن مهاجم محترف وتعزيز قدرات الفريق في الجوانب الدفاعية، وعدم المجاملة في مصلحة منظومة الفريق'.وقال المتابع الفيصلاوي محمد صقر الجبور 'إن الصفقات التي أبرمها النادي حتى الآن جيدة، ولكن الحكم النهائي على اللجنة المؤقتة والمدير الفني سيكون مع إغلاق فترة القيد الأولى والتعرف على اختيارات النادي في بناء فريق يملك شخصية الفيصلي المعروفة بالقوة وحصد الألقاب'.وأضاف 'الدفعة الأولى من التعاقدات جاءت في مراكز يحتاجها الفريق، وعانى من عدم فاعليتها في الموسم الماضي، وتمثل نقاط قوة يجب على المدير الفني استغلالها بأفضل صورة فنية، إضافة إلى مواصلة البحث عن لاعبين من طينة الكبار، وخصوصا من المحترفين، وإعادة النظر في اللاعبين الذين تواجدوا مع الفريق الموسم الماضي بشكل علمي وعملي، حيث لا مجاملات في مصلحة الزعيم الذي لم يقدم المطلوب منه خلال الفترة الماضية. التفاؤل والأمل والثقة هي عناوين المرحلة، ولكن من خلال الاستمرار في العمل الجاد والمصارحة والمكاشفة مع الجماهير'.

سلامي يستعين بـ"الأولمبي" اليوم لحسم خياراته النهائية
سلامي يستعين بـ"الأولمبي" اليوم لحسم خياراته النهائية

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

سلامي يستعين بـ"الأولمبي" اليوم لحسم خياراته النهائية

يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – ينظر المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم جمال سلامي، إلى اللقاء التجريبي للنشامى اليوم أمام المنتخب الأولمبي، الذي يقام على استاد عمان، بمثابة الفرصة المناسبة، لتقييم أداء عدد من اللاعبين، قبل حسم التشكيلة المنتقاة التي ستتوجه إلى السعودية يوم السبت المقبل، لخوض لقاء ودي مع المنتخب السعودي يوم 30 الحالي، في إطار التحضير لملاقاة المنتخبين العماني والعراقي يومي 5 و10 من الشهر المقبل، ضمن الدور الحاسم المؤهل لمونديال 2026.وينظر الجهاز الفني إلى هذه المباراة باعتبارها فرصة مناسبة وأخيرة لتقييم أداء اللاعبين على أرض الواقع، قبل نهاية المعسكر التدريبي الداخلي الذي يختتم غدا، وقبل الإعلان عن القائمة النهائية التي ستمثل المنتخب في المعسكر الخارجي الذي يقيمه النشامى في مدينة الدمام السعودية اعتبارا من بعد غد. ويسعى سلامي لاستغلال هذه المواجهة في الوقوف على الجاهزية البدنية والفنية للاعبين، وقياس مدى انسجامهم مع الخطة التكتيكية المعتمدة، إضافة إلى اختبار روحهم القتالية في أجواء شبيهة بالمباريات الرسمية.وتحسم التجربة الودية الأخيرة للنشامى قناعات سلامي في تحديد اللاعبين الذين سيغادرون القائمة، من خلال تقليص عدد اللاعبين من 34 لاعبا إلى 24 لاعبا، وفقا لتعليمات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.وستكون المباراة بمثابة محك حقيقي للعديد من الأسماء التي لم تحسم مكانها بعد في القائمة، حيث تمثل الفرصة الأخيرة للبروز ولفت الأنظار، في ظل المنافسة الشرسة على المراكز، ما يرفع من سقف التحدي داخل الفريق ويزيد من تركيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم، خصوصا أن سلامي أعلن خلال التجمع الإعلامي أول أمس أنه سيختار اللاعب الأقدر والأنسب والأكثر جاهزية.وتضم قائمة المنتخب الوطني 34 لاعبا وهم: يزيد أبو ليلى، محمد العمواسي، عبد الله الفاخوري، نور الدين بني عطية، عبد الله نصيب 'ديارا'، يوسف أبو الجزر، يزن العرب، هادي الحوراني، سليم عبيد، حسام أبو الذهب، محمد أبو النادي، إحسان حداد، أدهم القريشي، أحمد عساف، خالد زكريا، نزار الرشدان، إبراهيم سعادة، نور الدين الروابدة، رجائي عايد، عبيدة السمارنة، عامر جاموس، محمد الداوود، محمد أبو حشيش، مهند أبو طه، علي علوان، محمود مرضي، مهند سمرين، محمد الناصر، محمد أبو زريق 'شرارة'، علي العزايزة، موسى التعمري، رزق بني هاني، إبراهيم صبرة، ويزن النعيمات.وحرص سلامي خلال الجرعات التدريبية في الأيام الماضية على تحليل تفاصيل أداء اللاعبين، من أجل اختيار الأفضل والأنسب لمباراة عمان، خصوصا في ظل غياب محمود مرضي ونزار الرشدان للإيقاف. وستكون المواجهة الودية أمام المنتخب السعودي يوم 30 من الشهر الحالي بروفة مهمة للاعبي النشامى، ونقطة رصد لسلامي لاختيار التشكيلة الأقرب لمباراة المنتخب العماني.ويحتل المنتخب الوطني المركز الثاني في المجموعة برصيد 13 نقطة، بفارق 3 نقاط عن المتصدر كوريا الجنوبية (16 نقطة)، فيما يتواجد المنتخب العراقي ثالثا بـ12 نقطة، ويأتي المنتخب العماني رابعا برصيد 10 نقاط، ثم المنتخب الفلسطيني خامسا بـ6 نقاط، وأخيرا المنتخب الكويتي سادسا بـ5 نقاط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store