
رئيس بورصة مصر يتوقع إطلاق مؤشر أذون الخزانة هذا العام
يُتوقع أن تطلق البورصة المصرية مؤشر لأذون الخزانة خلال العام الجاري، ضمن خططها لتعميق السوق، وفق أحمد الشيخ رئيس مجلس إدارة البورصة لزاوية عربي.
جاءت تصريحات الشيخ، على هامش المؤتمر السنوي لاتحاد أسواق المال العربية الذي عقد في تونس منتصف الشهر الجاري، بمشاركة عدد من البورصات الإفريقية والعربية.
"في خلال فترة قصيرة نأمل أن أحنا نصدر مؤشر لأذون الخزانة.. السنة دي إن شاء الله،" وفق الشيخ.
وسبق أن أعلن الشيخ في مقابلة مع زاوية فبراير الماضي ، نية البورصة لتطوير 3 مؤشرات هي: مؤشر أذون الخزانة، مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية، ومؤشر يدمج بين معايير الاستدامة والشريعة.
وفي تصريحاته من تونس، قال الشيخ، إنه جاري العمل على المؤشرين الآخرين، على أمل إطلاقهما هذا العام أيضا.
تفاصيل أخرى
في حين تسعى البورصة المصرية لجذب طروحات حكومية تدعم الاكتتابات العامة الأولية من القطاع الخاص، فهي تسعى أيضا بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية، لمواجهة شطب الشركات من السوق.
"شفنا شركتين تم شطبهم من البورصة نتيجة استحواذ مستثمر عليهم من خلال (برنامج) الطروحات.. تنسيقا مع الهيئة والجهات المعنية في مصر، نحاول إن أحنا يبقى اللي بيشتري شركة (مدرجة) أو ياخد حصة من المال العام (فيها) يشتري حتى 90% ويترك نسبة الحد الأدنى من التداول الحر في البورصة،" وفق الشيخ.
وحسب قواعد القيد في البورصة المصرية، فإن نسبة الأسهم حرة التداول يجب ألا تقل عن 10% وذلك للسوق الرئيسي وسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة.
كانت جهات حكومية باعت في 2023 حصة أغلبية في شركة البويات والصناعات الكيماوية "باكين" لصالح شركة الأصباغ الوطنية القابضة الإماراتية ضمن برنامج الطروحات الحكومية. وقد تم شطب باكين من البورصة بعدها.
وفي نفس العام، تخارجت مؤسسات حكومية بينها بنك مصر، ثاني أكبر بنك حكومي في البلاد، من شركة العز الدخيلة للصلب - الإسكندرية وهي شركة تابعة لمجموعة حديد عز. وتم شطب عز الدخيلة من البورصة بعد هذا أيضا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
نهيان بن مبارك: الإمارات تتبنى نظاماً اقتصادياً تنموياً
أبوظبي: «الخليج» افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، فعاليات «قمة اقتصاد الشرق الأوسط 2025»، التي شهدت مناقشات رفيعة المستوى بين قادة بارزين في مجالات الأعمال والاقتصاد، إضافة إلى إبرام شراكات استراتيجية، تهدف إلى تسريع التحول الاقتصادي في المنطقة. استقطبت النسخة الثانية من القمة، التي عُقدت في سوق أبوظبي العالمي (ADGM)، تحت شعار «تسريع النمو المستقبلي»، أكثر من 1,500 شخص، بما في ذلك مسؤولون حكوميون ورؤساء كبرى الشركات والمنظمات الدولية، إلى جانب مستثمرين ورواد تكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم. ألقى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الكلمة الرئيسية للقمة وقال في مستهلها: «يسعدني ويشرفني شخصياً أن أشارككم اليوم في النسخة الثانية من قمة اقتصاد الشرق الأوسط، التي تُعقد بالتعاون مع سوق أبوظبي العالمي المرموق. في هذا الملتقى المهم، نجتمع كحكومات وشركات وأصحاب مصلحة، لنتبادل المعرفة، ونوطّد الشراكات، ونتخيل معاً آفاقاً جديدة لمستقبل اقتصاداتنا ومنطقتنا». وأضاف: «نجتمع اليوم في لحظة حاسمة لمنطقتنا، بل وللعالم بأسره. لحظة تتطلب وضوح الرؤية، وجرأة العمل، وعمق الشراكة. إن المشهد الاقتصادي العالمي يشهد تحولاً جذرياً، مدفوعاً بتغيرات في سياسات التجارة وسلاسل التوريد، وإعادة التموضع الجيوسياسي، والثورات التكنولوجية، والتطلعات المجتمعية المتزايدة». وتابع: «إن هذه التحولات تمثل تحديات لمنطقة الشرق الأوسط، لكنها تفتح أيضاً نوافذ نادرة من الفرص، تتيح بناء اقتصاد أكثر مرونة عبر تنويع الشراكات، وتوطين الصناعات الحيوية، والاستثمار في التجارة والتعاون الإقليميين. وفي ظل هذا الواقع الجديد، يجب ألا نكتفي بدور المراقب السلبي، بل يجب أن نكون قادة استباقيين، وجسراً ديناميكياً يربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، وأن نؤكد بثقة أكبر مكانتنا في الاقتصاد العالمي». ضرورة وفرص قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «إن محاور قمة اليوم تجسد حالة الضرورة والفرص التي نشهدها، فالموضوعات المطروحة مثل مستقبل الاقتصاد، والزخم الجديد للاستثمار، والتطورات المالية، والاستدامة والطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، والتنقل الذاتي، كلها قضايا تؤثر في نجاحنا في المنطقة، الآن وفي المستقبل. وهي جميعها قضايا جوهرية في التحولات الاقتصادية والاجتماعية». وأضاف: «في دولة الإمارات، وتحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، نحن ملتزمون التزاماً كاملاً بهذا التحول. وبتوجيهات سموه ودعمه القوي، جعلنا من التنوع الاقتصادي والرفاه الاجتماعي والتنافسية العالمية أهدافاً وطنية ملحة، نحققها من خلال الاستثمار في البنية التحتية المستقبلية والمدن الذكية، والريادة في الذكاء الاصطناعي، ودعم المراكز مثل سوق أبوظبي العالمي للتمويل المستدام، وتشجيع الابتكار، وتطوير أنظمة تعليمية تُعد شبابنا للابتكار». وشدد على أن الإمارات تؤمن بضرورة الربط بين القطاعات، لإطلاق الإمكانات الكاملة للإبداع والتقدم، كما تتبنى نظاماً اقتصادياً مفتوحاً يركز على التنمية الاقتصادية، والتكنولوجية، والبشرية كأساس للتقدم المستدام. ولدينا خطط ومبادرات مبتكرة تخلق بيئة أعمال ديناميكية، وتُسهّل التقدم الاقتصادي، وتُعنى بالبنية التحتية، وحماية البيئة، والصحة العامة ورفاه الإنسان. أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن «تعزيز التكامل والتعاون الإقليمي يشكل أولوية استراتيجية، حيث ندعم خلق بيئة أفضل للاستثمار، ونعمل على تقوية الأسواق الإقليمية، ونسعى لتعزيز جاذبية منطقتنا للاستثمارات». وختم كلمته بالتأكيد على أن «الوقت قد حان لتحويل الروابط الإقليمية إلى ممرات اقتصادية حديثة، من خلال توحيد اللوائح لتسهيل التجارة الرقمية، والاستثمار في البنية التحتية الخضراء والرقمية، ودعم جيل جديد من رواد الأعمال، ومواءمة استراتيجيات الابتكار والأنظمة المالية والتعليمية. ومن خلال العمل معاً، يمكننا ضمان أن يكون الشرق الأوسط قادراً على التكيف في عالم متغير، ومليئاً بالإمكانات الجديدة». ألقى عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، الكلمة الافتتاحية للقمة، حيث شارك وجهة نظر دولة الإمارات حول إدارة الاقتصاد العالمي.. وقال: «يتسم المشهد الاقتصادي العالمي في العام 2025 بزيادة حالة عدم اليقين، حيث تشير أحدث توقعات صندوق النقد الدولي إلى نمو عالمي بنسبة 2.8%، خلال العام الجاري، و3% في العام المقبل». وأوضح بن طوق أن تباطؤ النمو يعود بشكل رئيسي إلى تصاعد التوترات التجارية، مشيراً إلى عودة السياسات الحمائية، لاسيما الزيادات الأخيرة في التعريفات الجمركية، التي أثرت في حركة التجارة، والثقة في الأعمال، وتأخير تدفق الاستثمارات. وقال سالم الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة أبوظبي العالمية (ADGM): «بصفتنا شريكاً رسمياً في القمة، يسعدنا أن نكون جزءاً من هذه المنصة التي تجمع أصواتاً مؤثرة من جميع أنحاء المنطقة».


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
تجارة الماس عبر دبي تتجاوز مليار قيراط خلال 5 سنوات
تم تداول أكثر من 1.06 مليار قيراط من الماس الخام والمصقول عبر دبي خلال السنوات الخمس الماضية. وقال أحمد بن سليم، رئيس عملية كيمبرلي ممثلاً لدولة الإمارات العربية المتحدة إن عام 2024 وحده شهد تداول نحو 179 مليون قيراط من الماس الخام والمصقول، ما يعزز مكانة دولة الإمارات أحد أكبر مراكز تجارة الماس في العالم. تم الإعلان عن هذه الأرقام خلال "اجتماع ما بين الدورتين " لعملية كيمبرلي المُعتمدة من الأمم المتحدة والذي استضافته دولة الإمارات الأسبوع الماضي في دبي بحضور مئات من كبار ممثلي الحكومات وقطاع الماس والمجتمع المدني، وتتولى دولة الإمارات حالياً رئاسة عملية كيمبرلي للمرة الثالثة في تاريخها. تضمّن اجتماع ما بين الدورتين لعملية كيمبرلي، الذي امتد أسبوعا سلسلة من المناقشات رفيعة المستوى، وأختتم بجلسة عامة استثنائية، عُقدت للمرة الثانية فقط في تاريخ العملية الممتد لـ22 عاماً. ومن أبرز محطات الاجتماع إطلاق منصة "Verifico"، التي تم تطويرها تحت رئاسة دولة الإمارات بهدف تعزيز أمن وتتبع شهادات عملية كيمبرلي وستكون متاحة لجميع المشاركين في العملية، في إطار جهود دولة الإمارات الأوسع لتحديث البنية الرقمية للعملية كيمبرلي. وشهد الاجتماع دعوة أطلقتها دولة الإمارات لعقد أول اجتماع وزاري من نوعه للمشاركين في عملية كيمبرلي، بهدف مناقشة ومواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه العملية وتجارة الماس العالمية. وذكر أحمد بن سليم، خلال الجلسة الختامية للاجتماع أن هناك ثلاث أسواق تُبقي على حيوية صناعة الماس في الوقت الراهن، السوق الأولى هي الولايات المتحدة، باعتبارها أكبر سوق لتجارة المجوهرات بالتجزئة، والثانية هي الهند، لكونها مركزاً عالمياً لقطع وصقل الماس، والثالثة هي دولة الإمارات العربية المتحدة، بوصفها أكبر مركز لتجارة الماس الخام في العالم، حيث تم تداول أكثر من 1.06 مليار قيراط من الماس الخام والمصقول خلال السنوات الخمس الماضية. وأضاف: "نحن بحاجة إلى أن تظل عملية كيمبرلي مركّزة ومتماسكة، حتى نتمكن جميعاً من دعم نمو التجارة، وتعزيز المرونة، ودفع عجلة التنمية ، ولهذه الغاية، أدعو إلى عقد اجتماع وزاري رفيع المستوى لعملية كيمبرلي، يضم الدول المنتجة والمتاجرة والمستهلكة على المستوى السياسي، بهدف وضع خارطة طريق للمضي قدماً في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه عملية كيمبرلي". كانت صفية هاشم الصافي، الوكيل المساعد بالإنابة لقطاع الرقابة والحوكمة التجارية في وزارة الاقتصاد قد قالت خلال كلمتها في اليوم الافتتاحي إن الماس شكل عنصراً محورياً في مسيرة نمو دولتنا بعدما نمت دبي لتصبح المركز العالمي الأول لتجارة الماس الخام، وهي مكانة لا تزال تحتفظ بها بالرغم من التحديات الأخيرة في أسعار الماس، ويتماشى هذا الإنجاز تماماً مع أهداف تنويع الاقتصاد، ويؤكد الأهمية الاستراتيجية للماس بالنسبة لدولة الإمارات، والتزامنا الراسخ بمواصلة الاستثمار في هذا القطاع الحيوي. كانت الإمارات الدولة العربية الأولى والوحيدة التي ترأست عملية كيمبرلي في عام 2016، وهي مجموعة دولية مكلفة بتنظيم تجارة الماس العالمية.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
40 ألف سيارة «تسلا» في شوارع الامارات
نشر حساب شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية فرع أوروبا والشرق الأوسط، تدوينة يحتفي فيها بوصول عدد سيارات الشركة في الإمارات إلى أكثر من 40 ألف سيارة تسير في شوارع الإمارات. وافتتحت شركة تسلا أول فرع لها في الإمارات في دبي عام 2017. كان هذا الفرع عبارة عن متجر لبيع التجزئة ومركز خدمة، ويقع في شارع الشيخ زايد مقابل برج خليفة. وأعلنت تسلا عن وصولها إلى كل من الإمارات والأردن في وقت سابق من العام نفسه، ودعت عملائها لزيارة استوديو التصميم على الإنترنت أو من خلال الكشك في دبي مول.