
الشرطة الإسبانية تعتقل ابن عم زعيم 'موكرومافيا' أثناء محاولته الفرار إلى المغرب
زنقة 20 | الرباط
اعتقلت الشرطة الإسبانية، فراس تاغي، ابن عم رضوان تاغي، البالغ من العمر 24 عامًا، في جنوب إسبانيا يوم السبت الماضي.
وقد أُوقف فراس تاغي، وفق الصحافة الهولندية ، بمدينة طريفة عندما كان يحاول الفرار إلى المغرب.
وكان اسم فراس التاغي قد ارتبط سابقًا بخطط محتملة لتحرير رضوان تاغي من السجن.
و ذكرت مصادر مطلعة على التحقيق أن فراس تاغي ظهر اسمه لأول مرة في تحقيق للشرطة عام 2020، حول خطط تهريب رضوان تاغي من السجن.
كما لفت فراس انتباه القضاء عام 2021، حيث أُلقي القبض عليه للاشتباه في تورطه في غسيل أموال، بعد العثور على 8000 يورو نقدًا في منزله.
و يشتبه في أن فراس تاغي البالغ من العمر 24 عامًا متورط مع عصابة مخدرات نشطة في منطقة بيتوي.
وترتبط هذه العصابة الإجرامية، بما يُسمى 'إل تشابو فان تريخت'، وهو تاجر مخدرات رئيسي في تجارة المخدرات الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 4 ساعات
- عبّر
إدانة البطل المغربي جمال بن صديق بالسجن بتهمة غسل الأموال: نهاية مأساوية لمسيرة رياضية لامعة
في قرار قضائي أثار صدمة كبيرة في الأوساط الرياضية الدولية، أصدرت محكمة الاستئناف بمدينة أنتويرب البلجيكية، يوم الأربعاء 25 يونيو، حكمًا يقضي بإدانة البطل المغربي في رياضة الكيك بوكسينغ، جمال بن صديق، بالسجن لمدة 40 شهرًا، منها 20 شهرًا نافذة، بعد إدانته بتهمة غسل أموال تتجاوز قيمتها 1.23 مليون يورو. ويمثّل الحكم الصادر تخفيفًا للعقوبة السابقة التي كانت تقضي بسجنه 40 شهرًا كاملة، بينما نال شقيقه سعيد بن صديق حكمًا بالسجن لمدة أربع سنوات، وأدين شريكهما إيماد ن. بثلاثين شهرًا حبسًا. شبكة غسل أموال تحت غطاء رياضي تعود وقائع القضية إلى سنة 2020، حين كشفت التحقيقات عن شبكة معقدة لتحويل أموال غير مشروعة باستخدام عقود وهمية ورواتب مزيفة، بإشراف مدرب كيك بوكسينغ يحمل الجنسية الهولندية يُدعى كريم س.. ووفق ما ورد في ملف القضية، فقد تلقى جمال بن صديق مبلغ 130 ألف يورو، في حين حصل شقيقه على 28 ألف يورو، فيما قام شريكهما إيماد بشراء فيلا فاخرة بقيمة 382 ألف يورو عن طريق قرض بنكي قائم على بيانات مزورة. مداهمة حاسمة ومبالغ مالية ضخمة شكلت مداهمة الشرطة للفيلا في يونيو 2022 نقطة التحول في القضية، بعدما تم العثور على أكثر من نصف مليون يورو نقداً مخبأة داخل حقائب ذات قيعان مزدوجة، في مشهد اعتبرته المحكمة 'دليلاً دامغاً' على تورط الأطراف المتهمة في عمليات غسل الأموال. وخلال الجلسة، شددت القاضية إيلس دي براوير على أن المحكمة لن تتساهل مع مثل هذه الجرائم، موضحة أن 'غسل الأموال ليس فعلاً منفصلاً، بل يمثل حلقة محورية في شبكات إجرامية واسعة'. كما أصدرت المحكمة قرارًا بمصادرة الأموال المغسولة، ومنع المتهمين من إدارة أو تأسيس أي شركات تجارية مستقبلاً، في خطوة اعتُبرت ضربة قاسية لمسيرة المتورطين المهنية والاجتماعية. سجل قضائي سابق يثقل الكفة ليست هذه أول مرة يُلاحق فيها جمال بن صديق قضائيًا، إذ أشارت تقارير المحكمة إلى تورطه في قضايا سابقة تتعلق بالمخدرات، ما أدى إلى تعقيد موقفه القانوني وغياب أي ظروف مخففة. وبهذا الحكم، تنتهي مسيرة بطل رياضي لطالما ألهب الجماهير على حلبات القتال، نهاية حزينة في قاعة محكمة، بعدما طغى السجل الجنائي على إنجازاته الرياضية التي كانت تُعد مصدر فخر لدى العديد من عشاق رياضة الكيك بوكسينغ. تأثيرات وتداعيات ويُرتقب أن يكون لهذا الحكم تأثير كبير على صورة الرياضة المغربية في المحافل الدولية، وسط دعوات لفرض معايير أكثر صرامة لمراقبة سلوك الرياضيين المحترفين، وضمان عدم استغلال شهرتهم في أنشطة غير قانونية. كما تطرح القضية تساؤلات حول حجم الرقابة على الأموال المتدفقة في الرياضات القتالية، وأدوار بعض المحيطين بالنجوم الرياضيين في التورط أو التستر على أنشطة مالية غير مشروعة.


يا بلادي
منذ 4 ساعات
- يا بلادي
زوجان بلجيكيان-مغربيان متهمان بتلقي معاش تقاعدي أثناء إقامتهما في الخارج
يواجه زوجان بلجيكيان- مغربيان محاكمة أمام المحكمة الجنائية في لييج بتهمة الاحتيال على نظام المعاشات البلجيكي بمبالغ تصل إلى مئات الآلاف من اليوروهات. ووفقًا لما ذكرته صحيفة لا ديرنيير أور ، كان الزوجان يحصلان على مخصصات التقاعد لسنوات طويلة رغم قضائهما معظم وقتهما في المغرب. تم كشف هذا الاحتيال في عام 2022 بعد أن قام مخبر مجهول بإرسال عشرين رسالة إلى الخدمة الفيدرالية للمعاشات التقاعدية، يوضح فيها تفاصيل عن الرحلات المتكررة للزوجين وإقامتهما الطويلة في الخارج. وقد حصل الزوجان على الجنسية البلجيكية من خلال ابنهما الذي تزوج من بلجيكية من أصل مغربي. وقدم الابن طلبًا لجمع شمل الأسرة، مما أتاح لوالديه التقدم بطلب للحصول على الجنسية والمطالبة بضمان الدخل لكبار السن. يطالب المدعي العام بفرض غرامة قدرها 6,400 يورو على كل من الوالدين، و5,600 يورو على الابن، المتهم بمساعدتهما في الاحتيال. وقد اعترف الابن بمساعدته في الإجراءات الإدارية وشراء تذاكر الطيران، لكنه نفى علمه بأي فعل غير قانوني. من جهته، يطلب محامو الدفاع الرأفة، مشيرين إلى عمر الزوجين، ومستواهم المحدود في اللغة الفرنسية، والصعوبات التي واجهوها في التعامل مع البيروقراطية البلجيكية.


ناظور سيتي
منذ 4 ساعات
- ناظور سيتي
القضاء البلجيكي يتابع زوجان بتهمة تلقي معاشات رغم إقامتهما في المغرب
ناظورسيتي: متابعة يجري أمام القضاء البلجيكي محاكمة زوجين مغربيين بتهم ثقيلة تتعلق بالحصول على معاشات الشيخوخة بشكل غير قانوني، رغم إقامتهما شبه الدائمة بالمغرب، في قضية فجّرت جدلاً واسعاً داخل الجالية المغربية هناك. الزوجان، من مواليد 1950 و 1953، متهمان بالاستفادة من مبالغ ضخمة من نظام "غْرابا"، وهو برنامج مخصص لضمان دخل المسنين في بلجيكا، رغم غيابهما شبه التام عن التراب البلجيكي، في خرق صريح لشروط الاستحقاق. التحقيق انطلق سنة 2022 بعد توصل الصندوق الفيدرالي للمعاشات بعدة رسائل مجهولة، تشير إلى أن المعنيين يعيشان بشكل دائم في المغرب، ويزوران بلجيكا لفترات قصيرة فقط. وبعد تتبع تحركاتهما، تبيّن أنهما يتنقلان في الغالب عبر السيارة لتفادي الرصد. وبحسب المعطيات، فإن الزوجين حصلا على الجنسية البلجيكية عن طريق ابنهما المتزوج من بلجيكية، ليستفيدا لاحقاً من معاشات التقاعد، قبل أن تُكتشف خروقات في ملفهما، وتُباشر السلطات إجراءات استرجاع المبالغ وصرف أجورهما. خلال المحاكمة، طالب الادعاء العام بتغريم كل من الزوجين بـ6400 يورو، وتغريم ابنهما الذي ساعدهما في ملء الوثائق بـ5600 يورو، في انتظار النطق بالحكم النهائي في شتنبر المقبل. القضية أثارت انتباه الرأي العام البلجيكي، وسط دعوات لتشديد المراقبة على المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي، خصوصاً بين صفوف الجاليات المقيمة بالخارج.