زوجان بلجيكيان-مغربيان متهمان بتلقي معاش تقاعدي أثناء إقامتهما في الخارج

يواجه زوجان بلجيكيان- مغربيان محاكمة أمام المحكمة الجنائية في لييج بتهمة الاحتيال على نظام المعاشات البلجيكي بمبالغ تصل إلى مئات الآلاف من اليوروهات. ووفقًا لما ذكرته صحيفة لا ديرنيير أور ، كان الزوجان يحصلان على مخصصات التقاعد لسنوات طويلة رغم قضائهما معظم وقتهما في المغرب.
تم كشف هذا الاحتيال في عام 2022 بعد أن قام مخبر مجهول بإرسال عشرين رسالة إلى الخدمة الفيدرالية للمعاشات التقاعدية، يوضح فيها تفاصيل عن الرحلات المتكررة للزوجين وإقامتهما الطويلة في الخارج.
وقد حصل الزوجان على الجنسية البلجيكية من خلال ابنهما الذي تزوج من بلجيكية من أصل مغربي. وقدم الابن طلبًا لجمع شمل الأسرة، مما أتاح لوالديه التقدم بطلب للحصول على الجنسية والمطالبة بضمان الدخل لكبار السن.
يطالب المدعي العام بفرض غرامة قدرها 6,400 يورو على كل من الوالدين، و5,600 يورو على الابن، المتهم بمساعدتهما في الاحتيال. وقد اعترف الابن بمساعدته في الإجراءات الإدارية وشراء تذاكر الطيران، لكنه نفى علمه بأي فعل غير قانوني.
من جهته، يطلب محامو الدفاع الرأفة، مشيرين إلى عمر الزوجين، ومستواهم المحدود في اللغة الفرنسية، والصعوبات التي واجهوها في التعامل مع البيروقراطية البلجيكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البطولة

منذ 4 ساعات

• البطولة

أتلتيك بيلباو "يعلن الحرب" على برشلونة في قضية نيكو ويليامز

يشهد المشهد الكروي الإسباني، توتراً متصاعداً بين نادي أتلتيك بيلباو ونظيره برشلونة ، على خلفية الصراع المحتدم للظفر بخدمات النجم الشاب نيكو ويليامز. وقد بلغ هذا التوتر ذروته، بإعلان إدارة بيلباو عن خطوة غير مسبوقة، عزمها على فرض رقابة صارمة على كافة العمليات المالية لبرشلونة، وقد أفاد رئيس النادي الباسكي، جون أوريارتي، والمدير العام، جون بيراساتيغي، نيتهما إبلاغ كل من الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني، بنيتهما هذه، وذلك استناداً إلى معلومات يمتلكها النادي، تشير إلى عدم امتثال النادي الكتالوني لقاعدة اللعب المالي النظيف 1:1. ويؤكد أتلتيك بيلباو عزمه على استنفاد كافة السبل للحفاظ على نيكو ويليامز ضمن صفوفه، مقدماً للاعب عقداً ضخماً لتجديد ارتباطه الذي ينتهي في يونيو 2027. ويذهب النادي إلى أبعد من ذلك، ملوّحاً بـ"مواجهة مباشرة" مع برشلونة إذا اقتضى الأمر، وذلك دفاعاً عن مصالحه المشروعة في وجه محاولات الأخير دفع قيمة الشرط الجزائي للاعب، التي تتجاوز 60 مليون يورو. وفي هذا السياق، ينفي أتلتيك بيلباو نفياً قاطعاً صحة التقارير التي تتحدث عن وجود أي وعود سابقة، لتسهيل رحيل ويليامز هذا العام، مؤكداً أن تجديد عقد اللاعب لم يتضمن أية بنود بهذا الشأن. ولم يقف امتعاض إدارة بيلباو عند هذا الحد، بل عبرت عن استيائها الشديد من حملة التسريبات المتعمدة التي تنشرها مصادر مقربة من برشلونة، والتي تصفها بالمعلومات الكاذبة والمضللة، ومن بين هذه المعلومات، أن نيكو قام بجمع أغراضه من غرفة تبديل الملابس، أو أن أتلتيك بيلباو وعد بتقسيط دفعات الشرط الجزائي، وهي ادعاءات يعتبرها النادي الباسكي عارية تماماً من الصحة. ويشجب بيلباو ما يعتبره "تلغرافاً" لعملية انتقال اللاعب لحظة بلحظة من جانب برشلونة، وتصريحات علنية من المدير الرياضي ديكو بشأن الموضوع، بالإضافة إلى متابعة كاميرات وسائل الإعلام لتحركات اللاعب في رحلاته الشخصية إلى فورمينتيرا وإيبيزا، مما يشير إلى محاولة برشلونة الضغط العلني لإتمام الصفقة.

WinWin

منذ 4 ساعات

• WinWin

قبلة هيرموسو.. روبياليس يستأنف ضد حكم إدانته بالسجن

قرر لويس روبياليس الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، تصعيد قضيته إلى المحكمة العليا، من خلال التقدّم بطعن ضد الحكم الصادر بحقه من المحكمة الوطنية الإسبانية، والتي أدانته بتهمة الاعتداء الجنسي على خلفية "قبلة هيرموسو" الشهيرة. وجاء الحكم بفرض غرامة مالية قدرها 10800 يورو، بسبب تصرف روبياليس خلال تتويج منتخب إسبانيا للسيدات بلقب كأس العالم 2023 في أستراليا، عندما طبع قبلة غير مرغوب فيها تجاه اللاعبة جيني هيرموسو، دون موافقتها، في مشهد أثار جدلاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والاجتماعية. الواقعة التي جرت في أغسطس/ آب الماضي خلال مراسم تسليم الميداليات في أستراليا، أثارت عاصفة من الانتقادات محلياً ودولياً، وانتهت باستقالة لويس من منصبه في سبتمبر/ أيلول، تحت ضغط الغضب العام والتحقيقات القضائية. محامية لويس روبياليس واثقة من براءته! قالت محامية لويس روبياليس، أولغا توباو، في تصريحات للصحفيين أمام مقر المحكمة، نقلتها (EFE) إن فريق الدفاع يعتزم التقدّم بطعن بالنقض أمام المحكمة العليا الإسبانية، بهدف الحصول على حكم بالبراءة لموكلها، مؤكدة أن الإجراءات القانونية ستُستكمل حتى النهاية. فيلم وثائقي عن قبلة روبياليس وجيني هيرموسو! اقرأ المزيد وأوضحت توباو أن المحكمة العليا سبق أن أرست مبدأ قانونياً واضحاً بشأن هذا النوع من القضايا، يتمثل في عدم اعتبار القبلة جريمة يُعاقب عليها القانون ما لم تكن هناك نية جنسية واضحة، وهو ما تؤكده -حسب قولها- ملابسات الواقعة التي تورّط فيها موكلها. وأشارت المحامية إلى أن موكلها يملك كامل الحق القانوني في الطعن على الحُكم أمام الدائرة الجنائية المختصة، نظراً لأن العقوبة الصادرة لا تتجاوز خمس سنوات سجن، ما يجعل القضية قابلة للاستئناف في مراحل قضائية عُليا، وفقاً للإجراءات المعمول بها في القانون الإسباني. الجدير بالذكر أنه سبق أن تحدثت جيني هيرموسو عن تعرضها لضغوط متكررة من مسؤولي الاتحاد لإصدار بيان أو فيديو يُظهر القبول بما حدث، مؤكدة أنها شعرت بعدم الأمان وبأنها تُرِكت دون حماية في لحظة كان من المفترض أن تكون الأسعد في مسيرتها، باعتبارها من بطلات العالم.

WinWin

منذ 4 ساعات

• WinWin

قبل ليون.. 5 أندية أوروبية كبرى هبطت لأسباب غير رياضية

قضت هيئة الرقابة المالية في الدوري الفرنسي (DNCG) بهبوط أولمبيك ليون إلى الدرجة الثانية على إثر أزمات مالية طاحنة يعاني منها النادي العريق الذي تأسس عام 1950. بعد إجراء الهيئة تحليلًا شاملًا لحسابات ليون، تبين أن بطل فرنسا 7 مرات يعاني من قصور مالي واضح في خطته للموسم المقبل، ولم يلتزم بإجراءات التقشف الموضوعة. أسباب هبوط نادي ليون السبب الجوهري في اتخاذ إنزال ليون إلى الدرجة الثانية، هو الديون المتراكمة التي ناهزت حاجز 550 مليون يورو، فضلًا عن تسجيل النادي صافي خسائر عن العام المالي الماضي بلغت 120 مليون يورو. كما تبرز عوامل أخرى مثل ضعف الإيرادات المستمر، وعدم وجود ضمانات بنكية لتغطية عجز الموازنة المحتمل بالموسم المقبل، ما نتج عنه القرار النهائي بمعاقبة النادي بهبوطه إلى الدرجة الثانية. كانت هيئة الرقابة قد منحت النادي الفرنسي مهلة في وقت سابق هذا العام من أجل تعديل أوضاعه المالية، غير أن (لي غون) لم يستطع الإيفاء بالشروط والخطة التقشفية التي وضعتها الهيئة. ما التالي لأولمبيك ليون؟ سيتقدم نادي الشرق الفرنسي باستئناف للطعن في حُكم هبوطه إلى الدرجة الثانية، ووفق قراءات الصحافة المحلية فإن مسعى النادي لن يجدي نفعًا بسبب تشابك وتعقد موقفه المالي. تترصد أندية كرة القدم الإنجليزية بنجوم ليون بعد هبوطه، وأبرزهم الجناح البلجيكي الشاب مالك فوفانا، والمهاجم الجورجي جورج ميكاوتادزي، ولاعب الوسط الفرنسي المخضرم كورينتن توليسو. 5 أندية سبقت ليون في الهبوط لأسباب غير رياضية يمكن رصد حالات نادرة لأندية هبطت إلى الدرجة الثانية في أوروبا لأسباب غير رياضية قبل ليون، أبرزها يوفنتوس الذي تم تجريده من لقبه في الدوري الإيطالي 2004-2005 وإنزاله إلى Serie B. بعد تحقيقات مطولة، تم ثبوت تهمة التلاعب بالمباريات ودفع رشاوى للحكام على يوفنتوس، لتقرر السلطات معاقبته بالهبوط في أكبر فضيحة عبر كل تاريخ كرة القدم الإيطالية. النادي الثاني هو أولمبيك مارسيليا، الذي عُوقب بالهبوط عام 1993 على إثر اتفاق مسبق مع بعض لاعبي فالنسيان للتواطؤ وعدم التدخل الخشن ضد نجوم مارسيليا في المباراة بينهما في الجولات الأخيرة من الدوري الفرنسي. الحادثة وقعت قبل ستة أيام من المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين مارسيليا وميلان، حيث طلب مسؤولو النادي الجنوبي من لاعبي فالنسيان التهاون لإراحة نجوم مارسيليا قبل نهائي أوروبا. لماذا تطلق جماهير ليفربول صافرات استهجان ضد النشيد الوطني؟ اقرأ المزيد كما عُوقب بوردو الفرنسي بالهبوط للدرجة الثالثة عام 2024 بعد إفلاسه وتعرّضه لمشكلات مالية كبرى، أما غلاسكو رينجرز الإسكتلندي فهبط إلى الدرجة الرابعة عام 2012 لتراكم الديون. الحالة الخامسة والأغرب تخص ستيوا بوخارست الذي تأسس عام 1947 كنادٍ تابع للجيش الروماني تحت اسم (CSA).. في 1998 تمت خصخصة النادي وصار مملوكًا لرجل الأعمال المحلي جيجي بيكالي. اعترض الجيش الروماني وبدأ نزاعًا قانونيًا مع بيكالي حول حقوق اسم النادي، لتقرر محكمة رومانية عام 2014 أن النادي المملوك لبيكالي لا يحق له استخدام اسم (SCA). اضطر بيكالي إلى تغيير اسم النادي من (SCA) إلى (FCSB) الذي نعرفه اليوم والذي ينافس في البطولات الأوروبية، أما الفريق الأصلي (SCA) فقد هبط إلى الدرجات الدنيا وبدأ رحلته من جديد للصعود إلى الأضواء.