دورانت يحيي آمال فينيكس بـ 42 نقطة
سجل كيفن دورانت 42 نقطة، وأنعش حظوظ فريقه فينيكس صنز الأول لكرة السلة بالتأهل إلى الأدوار الإقصائية من الدوري الأمريكي للمحترفين «أن بي ايه»، بعد فوزه على كليفلاند كافالييرز، متصدر المنطقة الشرقية 123ـ112، السبت.
بفضل الأداء الرائع لدورانت، حقق فينيكس فوزه الثالث تواليًا، رافعًا رصيده إلى 34 فوزًا و37 خسارة في المركز العاشر، ضمن المنطقة الغربية، الذي يخوله بالتأهل إلى ملحق التأهل «بلاي إن».
وسجل دورانت 19 نقطة في الربع الثالث، حيث صنع فينيكس فارقًا كبيرًا وضعه على سكة الأمان، منهيًا هذا الربع، متقدمًا على ضيفه 98ـ79.
ويتأهل أول ستة فرق من المنطقتين مباشرة إلى البلاي أوف، فيما تخوض الفرق بين المركزين السابع والعشر بطولة مصغرة تمنح بطاقتين أخريين.
وقال المخضرم دورانت عن كليفلاند، صاحب 56 فوزًا و14 خسارة: «هذا أفضل فريق في الدوري».
وتابع: «كنا نعاني ونعرف أنه لدينا أصعب برنامج في آخر عشر مباريات. لذا أردنا أن نبني على العمل الذي قدمناه في الأسبوع الأخير».
في المقابل، مني كليفلاند بخسارته الرابعة تواليًا، فيما رفع وصيفه بوسطن سلتيكس رصيده إلى 51 فوزًا و19 خسارة، بعد فوزه الكبير على يوتا جاز 121ـ99، بفضل 27 نقطة و10 متابعات من اللاتفي كريستابس بورزينجيس، و26 لنجمه جايسون تايتوم.
ومني ديترويت بيستونز، سادس المنطقة الشرقية، بهزيمة مفاجئة على أرض دالاس مافريكس، صاحب المركز الحادي عشر في الغربية 117ـ123.
وتأثر موسم مافريكس بانتقال نجمه السلوفيني لوكا دونتشيتش إلى لوس أنجليس ليكرز، وإصابة نجمه الآخر كايري إرفينج، سجل له سبنسر دينويدي 31 نقطة، وبي جيه واشنطن 27.
وعلى الرغم من خسارته، يحتل ديترويت المركز السادس في الشرقية بفارق كبير، هو ستة انتصارات على أتلانتا هوكس السابع، ما يضعه في موقع جيد هو الأخير المخول للتأهل المباشر إلى البلاي أوف.
في الغربية، احتفل أوكلاهوما سيتي ثاندر بضمان فوزه بلقب المنطقة، بانتصار ساحق على ضيفه شارلوت هورنتس 141ـ106.
وكان ثاندر «58ـ12» ضامنًا للقب الغربية قبل أن يلعب، بعد خسارة لوس أنجليس ليكرز، الخميس، أمام ميلووكي باكس.
سجل نجمه الكندي شاي جلجيوس ـ ألكسندر 30 نقطة في 30 دقيقة، في مباراة سيطر عليها فريقه من البداية حتى النهاية، وسجل فيها ثمانية من لاعبيه عشر نقاط أو أكثر.
قال مايك ديجنولت، مدرب ثاندر، إنه يريد رؤية فريقه يلعب بالطاقة نفسها لباقي مباريات الموسم، سعيًا للتحضير إلى البلاي أوف: «يجب أن نلعب بهدف.. لا يمكن أن نتساهل مع الفترة التي تسبق البلاي أوف».
وتابع: «كان مجهودًا رائعًا على مدى 48 دقيقة.. لعبنا بمستوانا على طرفي الملعب».
وضمن أوكلاهوما الصدارة، فيما عزز هيوستن روكتس حظوظه باحتلال المركز الثاني في الغربية، بفوزه التاسع تواليًا على أرض ميامي هيت 102ـ98، بعد أن قلب تأخره بفارق 11 نقطة.
وكان فريد فان فليت مفتاح الفوز لهيوستن، مسجلًا 37 نقطة، بعد تألقه من خارج القوس مسجلًا تسع ثلاثيات من 11 محاولة، ليرفع روكتس رصيده إلى 46 فوزًا من 25 محاولة.
وبقي مينيسوتا تمبروولفز من المرشحين لحجز موقع مباشر في البلاي أوف، بعد فوزه الكبير على ضيفه نيوأورليانز بيليكانز 134ـ93، مواصلًا ضغطه على جولدن ستايت ووريرز، صاحب المركز السادس في الغربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
«إن بي إيه»: ثاندر يقلب الطاولة على تمبروولفز بقيادة غلجيوس
قاد الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر إلى قلب الطاولة على ضيفه مينيسوتا تمبروولفز 114-88، الثلاثاء، متقدماً 1-0، في سلسلة نهائي المنطقة الغربية للدوري الأميركي لكرة السلة «إن بي إيه». وبدا فريق مينيسوتا واثقاً وقادراً على تحقيق مفاجأة ضد متصدر المنطقة، بعد أن تقدّم في معظم فترات الشوط الأول، ودخل الاستراحة متقدماً 48-44. وسجّل لاعب تمبروولفز جوليوس راندل 20 نقطة في الشوط الأول، مما وضع ثاندر تحت الضغط حيث عانوا ضعفاً في الفاعلية الهجومية أمام جمهورهم المتحمّس. لكن أوكلاهوما عاد بقوة في الربع الثالث، متفوقاً 32-18 ليتقدّم بفارق حاسم 76-66 قبل بداية الربع الأخير. وكان غلجيوس-ألكسندر الذي ظهر بأداء باهت في الشوط الأول، وسجل 11 نقطة فقط بنسبة تسديد 2 من 13، هو قائد الانتفاضة. سجل الكندي، الذي ينافس على جائزة أفضل لاعب في الدوري، 12 نقطة في الربع الثالث، في حين أضاف جايلن وليامس 9 نقاط ليبقي الضغط على الضيوف. وتحسّن دفاع أوكلاهوما بشكل ملحوظ، ونجح في التقليل من تأثير راندل، في حين أن نجم مينيسوتا أنتوني إدواردز فشل في تسجيل أي نقطة، خلال الربع الأخير. وأنهى غلجيوس-ألكسندر المباراة بـ31 نقطة، بينما أضاف وليامس 19 نقطة، بالإضافة إلى تسجيل تشيت هولمغرين 15 نقطة، والألماني-الأميركي أيزياه هارتنشتاين 12 نقطة. وقال غلجيوس-ألكسندر، لـ«إي إس بي إن»: «بصراحة، تراخينا قليلاً في الشوط الأول، لكن ينبغي ألا نكون كذلك. أضعنا كثيراً من الرميات السهلة والحرة. كل ما احتجنا إليه هو الاستمرار في اللعب بشراسة والثقة بعملنا».


الوطن
منذ 2 أيام
- الوطن
نيوم إعصار قادم لإحراج الكبار
أُسدل الستار على منافسات دوري Yelo لكرة القدم للدرجة الأولى، وتوج نيوم ببطولة الدوري، وسجلت الجولة الأخيرة رفض نيوم تعكير أفراحه بالخسارة، بعد إدراكه هدف التعادل في الوقت القاتل أمام الزلفي، وارتفعت انتصارات الجولة إلى 8 انتصارات، بعد تراجعها في الجولة السابقة إلى 5 انتصارات، وتفوقت انتصارات الضيوف على أصحاب الأرض بـ5 انتصارات، وتجاوز المعدل التهديفي حاجز الـ30 هدفا للمرة الأولى خلال الجولات الخمس الأخيرة، وذلك في وقت احتسبت به تقنية الـ«VAR» خمس حالات تحكيمية. توج رئيس رابطة أندية الدرجة الأولى، طلال العبيدي، نادي نيوم ببطولة الدوري، وشهدت منافسات اليوم الأخير كرنفالا رياضيا كبيرا، ورفع نيوم القادم بقوة للساحة الرياضية شعار تحقيق البطولات، بعد تأهله إلى دوري روشن للمحترفين للمرة الأولى في تاريخه. ولم تكن مسيرة الفريق في دوري يلو عادية، حيث كان الفريق الأفضل منذ البداية، وحقق أرقاما قياسية كبيرة، حيث لعب 34 مباراة، فاز في 24 مباراة وتعادل 7 مرات وخسر 3 مباريات، وسجل 80 هدفا، واستقبلت شباكه 27 هدفا، محققا 79 نقطة. وقاد مدرب البرازيلي شاموسكا مسيرة تتويج البطل من البداية إلى اللحظة التاريخية للفريق. تنافس انحصر التنافس في «البلاي أوف» بين الرباعي: الحزم والعدالة والبكيرية والطائي، لتحديد الطرف الثالث المتأهل لدوري المحترفين بجوار البطل نيوم والوصيف النجمة، حيث حقق الحزم المركز الثالث بـ60 نقطة، وجاء العدالة خامسا بـ58 نقطة، والبكيرية سادسا بـ58 نقطة، والطائي سابعا بـ56 نقطة، وتم استبعاد الجبلين، صاحب المركز الرابع بـ59 نقطة، نظير عدم استيفائه اشتراطات ومعايير تراخيص الأندية. وسيلتقي الحزم والطائي، والعدالة مع البكيرية بنظام «خروج المغلوب من مباراة واحدة»، ويتواجه الفائزان في المباراتين وجها لوجه لحسم بطاقة التأهل الثالثة، والصعود إلى دوري روشن في الموسم المقبل. شهدت الجولة الـ34 والأخيرة ارتفاع انتصارات الجولة إلى 8 انتصارات، وتفوقت انتصارات الضيوف بـ5 انتصارات مقابل 3 انتصارات لأصحاب الأرض، وارتفع المعدل التهديفي إلى 31 هدفا مقارنة بالجولتين السابقتين اللتين سجلتا 28 هدفا بالتساوي، وتم إشهار البطاقة الحمراء مرتين، وتسجيل هدفين حاسمين في الوقت القاتل، واحتساب جزائيتين اثنتين. - نيوم بطل تاريخي لـYelo - 24 انتصارا و80 هدفا للبطل - 8 انتصارات في الجولة الأخيرة -31 هدفا في 9 مواجهات - «البلاي أوف» يحدد المتأهل الثالث


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
«إن بي إيه»: ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض
يتطلع نجما مينيسوتا تمبروولفز أنتوني إدواردز وأوكلاهوما سيتي ثاندر الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر لقيادة فريقيهما إلى كتابة التاريخ عندما يلتقيان في نهائي المنطقة الغربية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، الثلاثاء، في سلسلة من سبع مباريات. لم يسبق لأي من الفريقين الفوز بلقب الدوري في شكله الحالي. فاز ثاندر الذي بات موطنه في أوكلاهوما منذ عام 2008، باللقب في عام 1979 تحت اسم سياتل سوبرسونيكس، خلال حقبة صانع الألعاب دينيس جونسون، ولكن الفريق انتقل، وتغير المشجعون، حيث مر أكثر من 40 عاماً مذاك الحين. بلغ ثاندر أيضاً النهائي في عام 2012 عندما خسر أمام ميامي هيت بقيادة الثلاثي الشاب والواعد آنذاك: كيفن دورانت، جيمس هاردن وراسل وستبروك. في المقابل، لم يصل مينيسوتا الذي تأسس في عام 1989، إلى نهائي الدوري مطلقاً، بعد أن خسر نهائي المنطقة الغربية مرتين، في عام 2004 مع كيفن غارنيت بمواجهة لوس أنجليس ليكرز وقوته الضاربة كوبي براينت وشاكيل أونيل، ثم في العام الماضي ضد دالاس مافريكس بقيادة النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش. ألكسندر وإدواردز - يتواجه غلجيوس - ألكسندر وإدواردز في منازلة استثنائية، وهما اثنان من أكثر اللاعبين تألقاً في الوقت الحالي. شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب) يطمح النجمان البارزان أن يصبحا «وجه الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة»، حسب ما يقول المدرب السابق جاك مونكلار، وهو مستشار حالياً في قنوات «بي إن سبورتس». ويشرح: «إنه بروز جيل جديد من اللاعبين في مركز الجناح. يختلفان تماماً في أسلوب لعبهما، وقوتهما البدنية، ولكن ليس بالطريقة نفسها». وأضاف: «غلجيوس - ألكسندر رشيق وأنيق، وإدواردز يتميز بالقوة والشراسة، ويستطيع اللعب بشكل مباشر. وكلاهما مدافع ممتاز». قدَّم صانع الألعاب الكندي أداءً رفيعاً في الموسم المنتظم بمعدل وسطي بلغ 32.7 نقطة في المباراة الواحدة متصدراً قائمة الهدافين، مانحاً فريقه أيضاً الرصيد الأفضل في الدوري (68 فوزاً و14 خسارة)، قبل أن يبلغ معدله في الأدوار الإقصائية حتى اللحظة 29 نقطة. ويُعد ابن الـ26 عاماً من بين مرشحين اثنين إلى جانب لاعب ارتكاز دنفر ناغتس الصربي نيكولا يوكيتش لإحراز جائزة أفضل لاعب، بانتظار أن تحدد رابطة الدوري موعداً للإعلان عن الفائز. أما إدواردز (23 عاماً) الذي اعتاد على احتلال مركز دائم ضمن أفضل 10 لقطات بفعل سلَّاته الساحقة الرائعة، فيُظهر أداءً أقل انتظاماً مع معدل 27.6 نقطة في الموسم، ثم 26.5 في الأدوار النهائية. وتكتسي سلسلة المباريات السبع الممكنة، أهمية أخرى بالنسبة لغلجيوس - ألكسندر، حيث سيُواجه ابن عمه نيكل ألكسندر - ووكر. وأوضح غلجيوس - ألكسندر الذي نشأ في هاميلتون، إحدى ضواحي تورونتو برفقة ابن عمه: «نحن قريبان جداً، إنه بمثابة أخي الثاني. مررنا بكل شيء معاً، من أول مراوغة لنا، إلى مدرسة كرة السلة، ثم الانضمام إلى دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين». تواجه الفريقان أربع مرات هذا الموسم، حيث برز التقارب بينهما بشكل شديد (2 - 2). نجح غلجيوس - ألكسندر في إيجاد منافذ كثيرة لضرب دفاع تمبروولفز، مسجلاً أكثر من 37 نقطة في ثلاث مباريات. لكن في 24 فبراير (شباط)، قدم إدواردز عرضاً مذهلاً تضمن تسجيله سلة قاتلة قبل عشر ثوانٍ، فارضاً التمديد ثم الفوز 131 - 128، بعد أن عوَّض فريقه تأخره بفارق 24 نقطة رغم غياب لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير، جوليوس راندل ودونتي ديفينشينزو. وفي انطلاقة الأدوار النهائية، اكتسح أوكلاهوما نظيره ممفيس غريزليز (4 - 0) قبل أن يقاتل بشدة لتخطي عقبة دنفر ناغتس بقيادة يوكيتش (4 - 3). من جهته، نجح تمبروولفز الذي حل سادساً في الموسم المنتظم في تجاوز سهل لكل من ليكرز بقيادة ليبرون جيمس ودونتشيتش (4 - 1)، ثم غولدن ستايت ووريرز الذي غاب عنه نجمه الأبرز ستيفن كوري (4 - 1). أنهى الفريق مواجهاته في 14 مايو (أيار) كاسباً أربعة أيام من الراحة أكثر من ثاندر. بعد أن خاض نهائي المنطقة الغربية للمرة الأولى الموسم الماضي، يصل غوبير إلى المرحلة قبل الأخيرة من مشوار التتويج باللقب، طامحاً في أن يصبح سابع لاعب فرنسي يرفع الكأس مع نهاية الموسم، بعد توني باركر (سان انتونيو سبيرز في اعوام 2003، 2005، 2007 و2014)، رودريغ بوبوا وإيان ماهينمي (دالاس مافريكس في 2011)، روني تورياف (ميامي هيت في 2012)، بوريس دياو (سبيرز في 2014)، وأكسل توبان (ميلووكي باكس في 2021)، لكنه سيكون فعلياً الثالث الذي يؤدي دوراً محورياً بعد باركر ودياو. وقال اللاعب لشبكة «ذي أتلتيك»: «نؤمن بأنفسنا، وبفرصنا في رفع الكأس في يونيو (حزيران)». وأضاف: «كان هذا هدفنا منذ بداية الموسم. لقد تجاوزنا الكثير من العقبات خلال الموسم العادي، وأعتقد أن ذلك ساعدنا على التطور دفاعياً وهجومياً، فردياً وجماعياً».