
اكاديمي اقتصادي ... هؤلاء المدخل لمؤاجهة الازمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن
كريتر سكاي / خاص
قال الاستاذ الدكتور محمد قحطان استاذ الاقتصاد في جامعة تعز إن المغتربون اليمنييون في السعودية والخليج هم المدخل لمواجهة الازمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن.
جاء ذلك في مقال خاص حصل عليه كريتر سكاي ونعيد نشره :
المغتربون اليمنيون في السعودية ، مدخل لمواجهة الازمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن:
أ. د. محمد علي قحطان ( القحطاني)
24 يونيو 2025
-----------------------
حسب آخر بيانات إحصائية لليمنيين المقيمين في المملكة العربية السعودية للعام الحالي ، بلغ عددهم 1.8 مليون مقيم. وعند الأخذ بعين الاعتبار الاعداد الكبيره المتسربين بوسائل التهريب ويقيمون بصورة غير شرعية يمكن مضاعفة العدد ليتجاوز تقديرهم أكثر من 3 مليون مغترب يمني يعيشون في الأراضي السعودية. وحسب المعلومات المتاحة أن هؤلاء المهاجرين يتكبدون مشاق كبيرة بسبب السياسات والإجراءات التي تتخذها السلطات السعودية ، منها:
ـ تكاليف السفر العالية والرسوم العالية التي تفرضها السلطات السعودية مقابل منح الفيزة.
- رسوم الإقامة التي تصل لنحو 14 الف ريال سعودي.
- رسوم شهرية تفرضها السلطات على أرباب العمل تؤخذ من رواتب العاملين تتراوح بين ( 600 - 800 ) ريال سعودي.
- تصنيف مجالات العمل ، بحيث تمنع على الوافدين ومنهم اليمنيين التقدم لكثير من مجالات العمل ،تحت مبرر انها مهن مخصصة للسعوديين فقط.
- نظام الكفيل ، والذي يؤدي لابتزازات قاسية من قبل الكفلاء لمن تشملهم رعاية الكفلاء.
وبالرغم من كل ذلك ، بسبب انعدام فرص العمل لليمنيين في بلادهم من بداية الحرب التي طرفيها دول الخليج بقيادة السعودية وإيران في الطرف الآخر ، والتي ادت إلى تقسيم اليمنيين إلى كنتونات عسكرية تواجه بعض بكل انواع الاسلحة ، بتمويل الدول الراعية للحرب ومن ابرزها ، السعودية والإمارات في طرف الشرعية وإيران في الطرف الآخر ، فإن المهاجرين اليمنين يتحملون كل أصناف الابتزاز بالسياسات والإجراءات المتخذة من قبل السلطات السعودية وتقدر عوائدهم النقدية باكثر من 4 مليار دولار أمريكي سنوياً . الأمر الذي ساعد الأسر اليمنية للبقاء على قيد الحياة من خلال ما يلاحظ من التحويلات وحركة الاسواق اليمنية بالرغم من الارتفاعات الكبيرة المستمرة لمعدلات التضخم والبطالة والفقر ، الأمر الذي يبقي قدر من النشاط الاقتصادي على حافة الإنهيار الاقتصادي والإنساني والأزمات المالية والتحديات التي تواجه البلد.
وبناء على ما تقدم نرى بأنه يتحتم على مجلس القيادة الرئاسي وحكومته وهم كما يبدو عاجزين عن إنقاذ البلاد من الازمة المالية والعجز التام في إيقاف إستمرار تهاوي اسعار صرف الريال اليمني بطبعته الجديدة مقابل الدولار الأمريكي والريال السعودي ، الأمر الذي تتصاعد معه أسعار السلع والخدمات وتزداد حالتي التضخم والكساد حدة ، وهو الوضع الذي في حالة استمراره سيؤدي بالنشاط الاقتصادي إلى حالة الموت وتصعيد الاحتجاجات الشعبية ،الممكن أن تتحول إلى غليان شعبي عارم سيكون من الصعب مواجهته. وبالتالى فقد صار لزاما امتلاك قدر من المسىولية التاريخية لإنقاذ البلاد من خلال الاقدام على جملة من الإصلاحات السياسية والتنفيذية والاقتصادية ، في مقدمتها من وجهة نظرنا مايلي:
اولا: مواجهة الإنقسام في السياسة النقدية والجهاز المصرفي والعملة الوطنية ، ويمكن ذلك من خلال تواصل مباشر بين قيادتي بنك مركزي عدن وبنك مركزي صنعاء .
ثانياً: تقديم مشروع وطني يتضمن الدخول في شراكة سعودية يمنية ، بما يتصل بملف المغتربين اليمنيين والتبادل التجاري وادراة الملف الاقتصادي، بحيث ترفع كافة قيود هجرة اليمنيين للسعودية وتصحيح اوضاعهم باجراءات ميسرة وفتح كافة مجالات العمل امامهم باعتبارهم حالة استثنائية يعاملون بموجبها معاملة السعوديين ، كما كان معمولا به قبل توقيع اتفاقيات الحدود بين البلدين حسب بنود إتفاقية الطائف وكذلك ينبغي أن تشمل الشراكة الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين . ويمكن إعتبار ذلك أكبر دعم اقتصادي وإنساني تقدمة السلطة السعودية لليمن تعويضا عما أدت اليه تدخلاتها من مآس للمواطنيين اليمنيين. كما يمكن أن يمهد ذلك إلى أن تتحمل السعودية مسئولية حكم اليمن بصورة مباشرة بدون ادوات على الصورة التي هي عليها حاليا.
ثالثاً: تنظيم عملية التحويلات المالية من السعودية لليمن عبر الشبكة المالية الموحدة ، تحت إشراف البنك المركزي اليمني بتعاون البنك الأهلي السعودي . بحيث تتدفق التحويلات عبر الجهاز المصرفي اليمني الرسمي ، مع ضرورية تحجيم أنشطة محلات الصرافة والقضاء على ما تقوم به من أنشطة مخالفة ، مخلة بالدورة النقدية.
رابعا: اصلاح اختلالات الجهاز الوظيفي والمالي للدولة وبالأخص ملف الرواتب والأجور بالتعاون مع السلطات السعودية والإماراتية.
-------------------------

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مؤامرة على موفنبيك.. الحوثيون يبتزّون مالكي أفخم فنادق صنعاء لنهبه وضمّه إلى إمبراطوريتهم السوداء
اخبار وتقارير مؤامرة على موفنبيك.. الحوثيون يبتزّون مالكي أفخم فنادق صنعاء لنهبه وضمّه إلى إمبراطوريتهم السوداء الأربعاء - 25 يونيو 2025 - 01:42 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشفت مصادر موثوقة في العاصمة المحتلة صنعاء، عن مخطط حوثي خبيث للاستيلاء على فندق موفنبيك الشهير، أحد أرقى وأضخم المعالم الفندقية والسياحية في البلاد، عبر عرقلة إعادة تأهيله وابتزاز مالكيه بذرائع قانونية مفبركة. وبحسب المصادر، فإن ما تُسمى بـ"حكومة الحوثي" غير المعترف بها دوليًا، تضع العراقيل المتعمدة أمام جهود إعادة افتتاح الفندق المملوك لعائلة رجل الأعمال الراحل أحمد عبد الرحمن بانافع، في إطار محاولاتها السيطرة الكاملة على المنشأة وتحويلها إلى أداة تخدم أجندتها الطائفية والاقتصادية. وأفادت المعلومات بأن وزيري الاقتصاد والسياحة والثقافة الحوثيين هددا ممثل الشركة الاستشارية الدولية المكلفة بإعادة التأهيل، أحمد حسن العولقي، وطالبوه بإخضاع الفندق لسيطرة العصابة، كمقدمة واضحة نحو الاستحواذ التام. الفندق، الذي تعرض لأضرار جسيمة جراء قصف الطيران بداية الحرب وتمركز عناصر حوثية مسلحة بداخله خلال السنوات الماضية، كان من المفترض أن يعود للعمل مجددًا بعد بدء عمليات الصيانة، إلا أن الميليشيا أوقفت الأعمال بالقوة، تحت مبرر مخالفة "قانون الاستثمار الحوثي الجديد". وتخطت المؤامرة حدود العرقلة إلى محاولات شراء مكشوفة بثمن بخس، حيث عرضت جهات حوثية مبلغ 50 مليون دولار فقط لشراء الفندق، رغم أن قيمته الحقيقية تفوق 100 مليون دولار، وفقًا لتقديرات أحد مكاتب العقارات بصنعاء. المصادر أكدت أن الهدف الحوثي من هذه التحركات هو ضم الفندق إلى شبكتهم التجارية السوداء، التي بنوها منذ انقلاب 2014، بعد استحواذهم على المؤسسات المالية والمصرفية والتجارية والخدمية، في محاولة لتأمين واجهات اقتصادية وسياحية خاصة بهم، بديلاً عن الفنادق التي دمروها أو فشلوا في إدارتها. وتُصرّ الجماعة، بحسب المصادر، على أن الفندق يجب أن يقدّم خدمات "تتماشى مع توجهاتها العقائدية"، في إشارة إلى مساعٍ لتحويله إلى منشأة طائفية بغطاء سياحي، تمهيدًا لعزله عن دوره الحضاري والتجاري الحقيقي. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مجزرة استخباراتية بصنعاء.. الطيران الأمريكي والإسرائيلي يمزق رأس الأفعى الح. اخبار وتقارير عاجل.. إسرائيل تهدد باجتياح صنعاء: خطة حربية جاهزة لضرب الحوثي وأوامر عسكري. اخبار وتقارير ناشطة يمنية تكشف المستور.. مسؤول يمني يهدد أبناء الجالية والطلاب بـ"الحوثي". اخبار وتقارير العد التنازلي لسقوط الحوثي بدأ.. الشميري يكشف صفقة دولية وزلزال قادم سيجتث .


يمنات الأخباري
منذ 2 ساعات
- يمنات الأخباري
تحذير أممي من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن
حذر تقرير أممي، من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن على ضوء الانهيار المتسارع لقيمة العملة الوطنية والارتفاع المتواصل في أسعار الوقود والمواد الغذائية، خصوصاً في مناطق سيطرة الحكومة. وقالت نشرة السوق والتجارة لشهر مايو/أيار، الصادرة الثلاثاء 24 يونيو/حزيران 2025، عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، إن الريال اليمني سجل انخفاضاً في قيمته خلال مايو بنسبة 33% مقارنة بالعام السابق، و5% مقارنة بشهر إبريل/نيسان، مرجعة ذلك إلى تناقص الاحتياطي من النقد الأجنبي في مناطق الحكومة، وتوقف تصدير النفط والغاز منذ إبريل 2022. وأضافت، أن واردات الغذاء شهدت في مايو، انخفاضاً حاداً في الموانئ الخاضعة لسيطرة سلطة صنعاء، بينما حافظت على استقرارها في الموانئ التابعة للحكومة. كما سُجل ارتفاع في واردات الوقود عبر ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، في حين بقيت من دون تغيير في موانئ عدن. وأشارت النشرة، إلى ارتفاع أسعار الوقود في مناطق الحكومة مقابل استقرارها في مناطق سلطة صنعاء خلال مايو، مرجعة ذلك إلى تدهور العملة الوطنية. وحذرت، من خطر ازدياد أسعار الوقود في عموم مناطق اليمن، 'مدفوعة باضطرابات الإمداد الناتجة عن انخفاض قدرة ميناء رأس عيسى في مناطق سلطة صنعاء، وتدهور العملة في مناطق الحكومة '، مؤكدة أن هذه الزيادات ستنعكس على أسعار المواد الغذائية نتيجة ارتفاع تكاليف النقل. ولفتت النشرة، إلى الارتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية في مناطق الحكومة، بينما يعاني معظم السكان في مناطق سلطة صنعاء، من ضعف القوة الشرائية مقارنة بنظرائهم في مناطق الحكومة. وأكدت أن آفاق الأمن الغذائي في اليمن لا تزال قاتمة في مختلف المحافظات، مع توقع تحديات كبيرة حتى فبراير/شباط 2026، بسبب الانهيار المستمر للعملة، وارتفاع تكاليف الوقود، وتراجع المساعدات الإنسانية. في سياق آخر خصص الاتحاد الأوروبي، أكثر من 11 مليون دولار، لدعم تقديم المساعدات النقدية للأسر الأكثر ضُعفاً في اليمن. وقال مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في إدارة الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية بالمفوضية الأوروبية (ECHO)، أندرياس باباكونستا نيتنو، الثلاثاء، إن الاتحاد الأوروبي خصص مبلغا إضافيا قدره 10 ملايين يورو (ما يعادل نحو 11.32 مليون دولار)، لتوفير المساعدات النقدية متعددة الأغراض لآلاف الأسر المحتاجة لشراء الطعام، وتلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحاً. وأضاف أن التمويل الإضافي سيذهب للمجلس الدنماركي للاجئين (DRC)، لتمكينه من توفير المساعدات النقدية الحيوية لملايين الأشخاص المتضررين من النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من عشرة أعوام. وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يواصل تكثيف الجهود من أجل تجنّب المجاعة في اليمن، خاصة مع تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في البلاد، واحتمال ظهور بؤر مجاعة خلال الأشهر المقبلة. ووفق تقديرات أممية، فإن 17.1 مليون شخص في اليمن سيواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال العام الجاري؛ بينهم 5.1 ملايين شخص سيعانون من مستويات شديدة، ومن المرجح أن يصل العدد إلى 18.1 مليون شخص، أي أكثر من 50% من السكان، بحلول فبراير/شباط 2026، حسب نتائج آخر تحديث جزئي للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
صحفي يتحدث عن أسعار الصرف في عهد الرئيس صالح
كريتر سكاي: خاص تحدث الصحفي احمد ماهر عن أسعار صرف العملات في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقال ماهر في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة اكس: أيام الرئيس علي عبدالله صالح كان يصرف الألف السعودي ب56 ألف يمني واليوم يصل الصرف إلى 720 ألف يمني ! وتابع بالقول: كان المرتب يكفيك راشان منزل وعلاج وتمشية وهكبة الآن يساوي دبة بترول في عدن ! وقالوا عنه فاسد ؟ هل ممكن تكونوا فاسدين مثله قليلاً ؟ لم نجد قيادة تعيد الصرف مثلما كان منذ14 عام .. القيادات الموجودة حالياً تبحث فقط عن زيادة أرصدتها بالبنوك وتحقيق المكاسب الشخصية لهم والمقربين منهم.. واضاف بالقول: على ماذا أقيمت ثورة 2011؟ وأين هم قيادتها ؟ ألا تشتاقون لليمن قبل 2011 ؟ كان لدينا دولة والآن حتى بقايا دولة لم نجد .. مختتما منشوره قائلاً: كل ما نرى الوضع باليمن يزداد سوء وتعقيد سنقول رحم الله الشهيد صالح ولا رحم من أوصل الشعب لهذه المرحلة .. أحمد ماهر 24/ 6/ 2025