
«خميسنا غير».. مبادرة «سجايا» لتنمية الحس الإبداعي للفتيات
تقدم المبادرة برنامجاً متنوعاً من الأنشطة الثقافية والفنية، تشمل جلسات حوارية، وعروضاً سينمائية ومسرحية، وأمسيات موسيقية، تهدف جميعها إلى تنمية الحس الإبداعي لدى الفتيات، واكتشاف وصقل مواهبهن، إلى جانب عرض مخرجات الورش والبرامج التدريبية المختلفة.
وتسعى «خميسنا غير» إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، من أبرزها تعزيز الانتماء إلى المركز، وتطوير برامجه بناءً على ملاحظات أولياء الأمور والمنتسبات، ونشر الوعي الثقافي والفني في بيئة آمنة ومحفّزة لتبادل الأفكار والحوار البنّاء.
وتُعد المبادرة تجربة تعليمية وترفيهية شاملة تُراعي اهتمامات جميع أفراد الأسرة، كما تسهم في ترسيخ قيم مثل التعاون والتقدير المتبادل، بمشاركة عدد من الجهات والمؤسسات المحلية في إمارة الشارقة، التي تدعم المبادرة وتسهم في نجاحها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
دبي تفتح للمصممات آفاقاً ببريق الذهب والأحجار الكريمة
بهدف تمكين مجموعة من المصممات من التعمق في فنون المجوهرات، من خلال التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي، تحت إشراف نخبة من خبراء القطاع، تنظّم هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) النسخة الثانية من برنامج «ورشة المواهب»، بالتعاون مع «ليكول الشرق الأوسط»، مدرسة فنون صياغة المجوهرات العالمية، وبدعم من «فان كليف أند آربلز». ويأتي البرنامج الذي يندرج تحت مظلة «منحة دبي الثقافية»، إحدى مبادرات الهيئة ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، في سياق التزامات الهيئة وأولوياتها القطاعية الرامية إلى تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. وشهدت المرحلة الأولى من البرنامج، التي اختتمت في 11 الجاري، سلسلة من ورش العمل التفاعلية في مقر «ليكول الشرق الأوسط» بحي دبي للتصميم، بهدف تعريف المصممات المشاركات: كاملة العلماء، وسارة الخيّال، ونورة الشامسي، وحصة العبدالله، وهند جناحي، وأندريا أندريس، على الركائز الثلاث الأساسية للبرنامج، وهي: تاريخ الفن، وحرفية صناعة المجوهرات، وعلم الأحجار الكريمة، إضافة إلى أبرز التوجّهات العالمية في هذا المجال، بما يسهم في تعزيز قدراتهن في تصميم المجوهرات وممارسة الحرفة، وتمكينهن من ابتكار تصاميم متفردة وتحويلها إلى مخططات ورسومات أولية. وخلال مرحلة البرنامج الثانية، التي ستعقد في الفترة من الأول إلى الخامس من سبتمبر المقبل، ستحظى المصممات بفرصة زيارة العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في برنامج «ليكول التعليمي»، الذي سيعقد في مقر «ليكول فرنسا وأوروبا» الجديد في «جراند بوليفارد» بفندق دي ميرسي أرغونتو، إذ ستتاح لهن إمكانية المشاركة في تجارب تعليمية متنوعة، تسهم في تعزيز معارفهن في فنون تصميم المجوهرات. فيما ستشهد المرحلة الثالثة عرض مشاريع المشاركات في دبي، والتي سيتم تجسيدها على شكل تصاميم واقعية تعكس حجم المهارات التي نجحن في اكتسابها خلال البرنامج. من جهتها، أكدت المدير التنفيذي لقطاع الآداب والتصميم والفنون في «دبي للثقافة»، شيماء راشد السويدي، حرص الهيئة عبر مشاريعها ومبادراتها النوعية على فتح الآفاق أمام الكفاءات المتميزة، وتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي، مشيرة إلى أن برنامج «ورشة المواهب» يُمثل منصة تعليمية نموذجية لإثراء خبرات المبدعات في دولة الإمارات، وتطوير مهاراتهن، وتعزيز روح الإلهام والابتكار لديهن، وتحفيزهن على الإسهام في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، ما يعكس مكانة دبي وجهة مرموقة للتميز في التصميم وتبادل أحدث التوجهات في هذا المجال. وقالت: «تسعى (دبي للثقافة) عبر ورشة المواهب إلى توفير بيئة إبداعية قادرة على رفد قطاع التصميم بكفاءات جديدة تسهم في النهوض به، ونشر ثقافة صياغة المجوهرات والأحجار الكريمة، وهو ما ينسجم مع مسؤوليات الهيئة الثقافية الرامية إلى دعم وتمكين أصحاب الطاقات الشابة، وتشجيعهم على التعبير عن أفكارهم النوعية وتقديم تجاربهم الفريدة، وتحويل أحلامهم وطموحاتهم وإبداعاتهم إلى قيمة مضافة ومورد اقتصادي مستدام». من جانبها، عبّرت مديرة «ليكول الشرق الأوسط»، صوفي كلوديل، عن اعتزازها بإطلاق النسخة الثانية من برنامج «ورشة المواهب» الذي تنظمه بالتعاون مع «دبي للثقافة»، مضيفة: «نسعى عبر البرنامج إلى توفير فرص استثنائية للجيل المقبل من المصممين المبدعين ورواد الفنون على اختلافها، كما نعمل من خلال هذا المشروع على خلق تواصل عالمي بين فنون المجوهرات وغيرها من التخصصات الفنية، مع تعزيز الروابط الثقافية التي تحتفي بالمواهب الإبداعية في المنطقة». وأوضحت أن البرنامج الذي يتماشى مع أهداف «عام المجتمع»، يجسد جوهر الشراكة بين الطرفين، مع تسليط الضوء على المواهب الإبداعية المتميزة في المجتمع، وتمكينهم من صياغة مستقبل فنون تصميم وصياغة المجوهرات. شيماء السويدي: • «البرنامج» منصة نموذجية لإثراء خبرات المبدعات، وتطوير مهاراتهن، وتعزيز روح الإلهام والابتكار لديهن. • كاملة العلماء، وسارة الخيّال، ونورة الشامسي، وحصة العبدالله، وهند جناحي، وأندريا أندريس.. شاركن في الورشة.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
طارق المنهالي: «دار العز» ليست مجرد أغنية.. بل رسالة حب لدبي
رسالة محملة بالوفاء والامتنان يقدمها الفنان الإماراتي، الدكتور طارق المنهالي، في عمل غنائي جديد بعنوان «دار العز»، الذي أطلقه عبر قناته الرسمية ومنصات التواصل الاجتماعي، جامعاً فيه بين الأصالة الإماراتية والروح العصرية، احتفاءً بمدينة دبي، رمز الازدهار والطموح، وقيادتها الرشيدة. وقال الدكتور المنهالي لـ«الإمارات اليوم» إن الأغنية، وهي من تلحينه أيضاً، «جاءت تعبيراً عن المحبة العميقة لدبي في قلوبنا، مدينة الإنجاز والنور، ووفاءً لقيادتها الحكيمة»، مشيراً إلى أن «دار العز» ليست مجرد أغنية، بل رسالة وطنية محمّلة بالحب والامتنان، واحتفاء بالهوية الإماراتية الراسخة، واعتزازاً بالمكانة التي تمثّلها دبي كواحدة من أعظم مدن العالم في العصر الحديث. وأوضح أن الأغنية الجديدة هي من كلمات الشاعر الإماراتي عوض بن رويكه المنهالي، وتوزيع عدي دوارة، وميكس ماستر عدنان الحلبي. وعُرف الدكتور طارق المنهالي بأسلوبه الموسيقي المتجذّر في التراث والهوية الوطنية، إذ اعتمد على توليفة تجمع بين الطابع الإماراتي التقليدي ونَفَس أوركسترالي معاصر، ما جعل من العمل تجربة سمعية مميزة تتجاوز حدود الشكل التقليدي للأغنية الوطنية. وحول تعاونه في تقديم الأغنية، قال الشاعر عوض المنهالي: «يشرفني أن أكتب عن دار العز (دبي).. المدينة التي تجاوزت حدود التميّز، وأصبحت رمزاً عالمياً للجمال والطموح والنهضة. دبي ليست مجرد مكان، بل قصة نجاح تقف خلفها قيادة حكيمة، جعلت منها واحة للأمان، ومثالاً في التقدم». وأضاف «هذا العمل هو عربون وفاء ومحبة لدبي، ولرائد نهضة مجدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله»، مؤكداً أن التعاون مع الدكتور طارق المنهالي شكّل لوحة متكاملة، إذ التقت الكلمة الصادقة مع اللحن الرفيع، ليخرج العمل بهذه الصورة المشرفة. من كلمات القصيدة: لـِ آل مكتوم الكرام، كل احترام يا فخر للشعب الإماراتي الأبي أنشهد أن أفعالكم قبل الكلام وإنجازكم مشهود والشاهد [دبي] هي دانة الدنيا وعشقي والهيام طبعي أنا عاشق ومن دار الظبي يتجدد المنظر طبيعي كل عام بأبراج مختلفه ومنها اللولبي


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
منتسبو نادي الحمرية يتعرفون إلى جمعيات المجتمع المحلي
استهل منتسبو نادي الحمرية الثقافي الرياضي، الاثنين، فعاليات الأسبوع الثالث من صيف الشارقة الرياضي «عطلتنا غير»، الذي يحمل شعار «أنا المجتمع». وفي تجربة استثنائية، زار المشاركون جمعية الحمرية التعاونية لصيادي الأسماك، التي نظمت على شرفهم مبادرة «صياد الحمرية»، بحضور سالم المحرزي، مدير هيئة الشارقة للثروة السمكية، وجمال الشامسي، رئيس الجمعية. وتعرف المنتسبون إلى طرق صيد الأسماك، واطلعوا على أدوات الصيد المحلية مثل «القرقور»، في مبادرة تهدف إلى تعريفهم بجوانب من الهوية المجتمعية لدولة الإمارات. وشمل برنامج الاثنين، ورشة «جودة الحياة الرقمية» قدمتها دائرة الخدمات الاجتماعية بمجلس منطقة الحمرية، و«يداً بيد» من تقديم هيا القاسم، مدرب مهارات تفكير، عن «دار شمس»، إلى جانب فعاليات ترفيهية ورياضية. من جهته، قال عيسى بن ركن، عضو مجلس إدارة نادي الحمرية، رئيس اللجنة الثقافية والمجتمعية، إن الانفتاح على المجتمع وتعزيز الثقافة المجتمعية لدى المشاركين، يمثلان الهدف الرئيسي لأسبوع «أنا المجتمع»، انخراطاً مع اعتماد 2025 «عام المجتمع» في الإمارات.