
تحذيرات من فيديو مفبرك حول أدوية ضغط الدم وعمادة الأطباء تتحرك قانونيًا
حذّر المجلس الوطني لعمادة الأطباء من تداول فيديو مفبرك تم نشره مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، يُنسب فيه زورًا تصريح للأستاذ السابق بكلية الطب بتونس والكاتب العام السابق للمجلس، الدكتور المنصف حمدون ، حول أدوية ضغط الدم، مما أثار جدلًا واسعًا بين المواطنين.
تلاعب بالمعلومات وتحذيرات رسمية
في تصريح لبرنامج ويكند على الكيف على اذاعة الديوان , أكد الدكتور سمير شطور، أمين مال عمادة الأطباء ، أن الفيديو المتداول تم تعديله وتزييف مضمونه عبر استخدام صور قديمة للدكتور حمدون، مع دبلجة صوته برسالة غير صحيحة وخطيرة. وأشار إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في التلاعب بالصوت، مؤكدًا أن التزييف كان واضحًا من خلال اختلاف اللهجة وطريقة التعبير.
مغالطات صحية قد تؤدي إلى عواقب خطيرة
يتضمن الفيديو ادعاءات خاطئة بشأن أدوية ضغط الدم، حيث يروّج لمعلومات غير صحيحة حول خطورتها، مما قد يدفع بعض المرضى إلى التوقف عن تناول أدويتهم ، وهو ما يُشكل خطرًا صحيًا جسيمًا ، خاصة وأن مرض ارتفاع ضغط الدم يُعد من الأمراض المزمنة التي تستوجب علاجًا منتظمًا.
تحرك قانوني لملاحقة المتورطين
أكدت عمادة الأطباء أنها بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأطراف التي تقف وراء نشر هذا الفيديو، مشيرة إلى أن المستشار القانوني للمجلس بدأ في تحليل المحتوى وتتبع مصدره، تمهيدًا لرفع شكاوى قانونية ضد المتورطين في التزوير والتضليل الإعلامي.
دعوة المواطنين للاعتماد على المصادر الرسمية
دعا الدكتور شطور المواطنين إلى عدم تصديق الأخبار الطبية المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحتها، مشددًا على أن المعلومات الصحيحة يجب أن تُؤخذ فقط من وزارة الصحة، عمادة الأطباء، والجمعيات العلمية المعترف بها رسميًا. كما كشف أن العمادة بصدد إطلاق منصة رقمية لتوفير معلومات طبية موثوقة للجمهور.
أشار الدكتور شطور إلى أن انتشار المعلومات المضللة حول القضايا الصحية ليس جديدًا، مستشهدًا بتجارب سابقة مثل جائحة كوفيد-19 ، حيث تم تداول مغالطات حول الأدوية واللقاحات، مما تسبب في حالة بلبلة لدى المواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 2 أيام
- Babnet
تونسي يُتوَّج عالميا: الدكتور ماجد الزمني يفوز بجائزة نيلسون مانديلا لتعزيز الصحة لعام 2025
تحصل الدكتور ماجد الزمني على جائزة "نيلسون مانديلا" للنهوض بالصحة لسنة 2025، التي أسندها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، بجنيف (سويسرا)، وفق ما كشفته وزارة الصحة. ويأتي هذا التكريم تقديرا للمسيرة المهنية والإسهامات البارزة للدكتور ماجد الزمني في تطوير القطاع الصحي في تونس وعلى المستوى الإقليمي والدولي. وقد نوه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في هذا السياق بما حققته تونس من تقدم في المجال الطبي، مؤكدا أنها كانت من بين خمس دول فقط نالت هذا التتويج هذه السنة، في اعتراف دولي بجودة منظومتها الصحية وإشعاعها الإقليمي. وسبق للدكتور ماجد الزمني، أن ترأس الجمعية التونسية للطب الشرعي والعلوم الجنائية، وقد عرف بمسيرته الغنية في الدفاع عن الحقوق الصحية والكرامة الإنسانية، خاصة من خلال تطوير أدوات قانونية وإرشادات في مجالات الطب الشرعي، وحقوق المرضى، والمسؤولية الطبية. كما برزت جهوده بشكل لافت خلال جائحة كوفيد-19، حيث ساهم ضمن اللجنة الوطنية للأخلاقيات الطبية في صياغة بروتوكولات خاصة بإدارة جثامين المتوفين، بما يضمن احترام كرامتهم الإنسانية في ظل ظروف استثنائية، بحسب بلاغ صادر عن منظمة الصحة العالمية. كما تولّى ماجد الزمني الإشراف على مركز المساعدة النفسية للنساء والأطفال ضحايا العنف، وحرص على تحويل مركز التدريب والبحوث التابع للمكتب الوطني للأسرة والسكان إلى مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية، مما عزز من إشعاع تونس في مجال التدريب الصحي على المستوى القاري. واعتمد الدكتور الزمني مقاربة تتمحور حول البعد الانساني في الخدمات الصحية، حيث أولى عناية خاصة بالأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة (HIV)، وكذلك بالأشخاص المحرومين من حريتهم، داعيا إلى إشراك مختلف الوزارات والفاعلين المجتمعيين في إعداد البرامج وتنفيذها. وشارك الدكتور الزمني سنة 2013 في تأطير دورة تدريبية دولية حول إدارة برامج الصحة الجنسية والإنجابية، بمشاركة وفود من عدة بلدان إفريقية، ضمن تعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، ما يعكس طابعه التشاركي ورؤيته التقدمية في العمل الصحي. ويمثل تتويج الدكتور ماجد الزمني بجائزة نيلسون مانديلا وسام شرف لتونس وتأكيدا على قدرة الكفاءات الوطنية على التأثير إيجابيا في الساحة الدولية من خلال التزامها بالحق في الصحة، خاصة في الفضاء الإفريقي المتعطش لنماذج قيادية ملهمة، وفق ما جاء في بلاغ منظمة الصحة العالمية.


Tunisien
منذ 2 أيام
- Tunisien
تونسي يُتوَّج عالميا: الدكتور ماجد الزمني يفوز بجائزة نيلسون مانديلا لتعزيز الصحة لعام 2025
تحصل الدكتور ماجد الزمني على جائزة « نيلسون مانديلا » للنهوض بالصحة لسنة 2025، التي أسندها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، بجنيف (سويسرا)، وفق ما كشفته وزارة الصحة. ويأتي هذا التكريم تقديرا للمسيرة المهنية والإسهامات البارزة للدكتور ماجد الزمني في تطوير القطاع الصحي في تونس وعلى المستوى الإقليمي والدولي. وقد نوه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في هذا السياق بما حققته تونس من تقدم في المجال الطبي، مؤكدا أنها كانت من بين خمس دول فقط نالت هذا التتويج هذه السنة، في اعتراف دولي بجودة منظومتها الصحية وإشعاعها الإقليمي. وسبق للدكتور ماجد الزمني، أن ترأس الجمعية التونسية للطب الشرعي والعلوم الجنائية، وقد عرف بمسيرته الغنية في الدفاع عن الحقوق الصحية والكرامة الإنسانية، خاصة من خلال تطوير أدوات قانونية وإرشادات في مجالات الطب الشرعي، وحقوق المرضى، والمسؤولية الطبية. كما برزت جهوده بشكل لافت خلال جائحة كوفيد-19، حيث ساهم ضمن اللجنة الوطنية للأخلاقيات الطبية في صياغة بروتوكولات خاصة بإدارة جثامين المتوفين، بما يضمن احترام كرامتهم الإنسانية في ظل ظروف استثنائية، بحسب بلاغ صادر عن منظمة الصحة العالمية. كما تولّى ماجد الزمني الإشراف على مركز المساعدة النفسية للنساء والأطفال ضحايا العنف، وحرص على تحويل مركز التدريب والبحوث التابع للمكتب الوطني للأسرة والسكان إلى مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية، مما عزز من إشعاع تونس في مجال التدريب الصحي على المستوى القاري.


جوهرة FM
منذ 2 أيام
- جوهرة FM
تونس تتألّق عالميًا: الدكتور ماجد الزمني يتحصّل على جائزة نيلسون مانديلا للصحة
تحصل الدكتور ماجد الزمني على جائزة "نيلسون مانديلا" للنهوض بالصحة لسنة 2025، التي أسندها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، بجنيف (سويسرا)، وفق ما كشفته وزارة الصحة. ويأتي هذا التكريم تقديرا للمسيرة المهنية والإسهامات البارزة للدكتور ماجد الزمني في تطوير القطاع الصحي في تونس وعلى المستوى الإقليمي والدولي. وقد نوه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في هذا السياق بما حققته تونس من تقدم في المجال الطبي، مؤكدا أنها كانت من بين خمس دول فقط نالت هذا التتويج هذه السنة، في اعتراف دولي بجودة منظومتها الصحية وإشعاعها الإقليمي. وسبق للدكتور ماجد الزمني، أن ترأس الجمعية التونسية للطب الشرعي والعلوم الجنائية، وقد عرف بمسيرته الغنية في الدفاع عن الحقوق الصحية والكرامة الإنسانية، خاصة من خلال تطوير أدوات قانونية وإرشادات في مجالات الطب الشرعي، وحقوق المرضى، والمسؤولية الطبية. كما برزت جهوده بشكل لافت خلال جائحة كوفيد-19، حيث ساهم ضمن اللجنة الوطنية للأخلاقيات الطبية في صياغة بروتوكولات خاصة بإدارة جثامين المتوفين، بما يضمن احترام كرامتهم الإنسانية في ظل ظروف استثنائية، بحسب بلاغ صادر عن منظمة الصحة العالمية. كما تولّى ماجد الزمني الإشراف على مركز المساعدة النفسية للنساء والأطفال ضحايا العنف، وحرص على تحويل مركز التدريب والبحوث التابع للمكتب الوطني للأسرة والسكان إلى مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية، مما عزز من إشعاع تونس في مجال التدريب الصحي على المستوى القاري. واعتمد الدكتور الزمني مقاربة تتمحور حول البعد الانساني في الخدمات الصحية، حيث أولى عناية خاصة بالأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة (HIV)، وكذلك بالأشخاص المحرومين من حريتهم، داعيا إلى إشراك مختلف الوزارات والفاعلين المجتمعيين في إعداد البرامج وتنفيذها. وشارك الدكتور الزمني سنة 2013 في تأطير دورة تدريبية دولية حول إدارة برامج الصحة الجنسية والإنجابية، بمشاركة وفود من عدة بلدان إفريقية، ضمن تعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، ما يعكس طابعه التشاركي ورؤيته التقدمية في العمل الصحي. ويمثل تتويج الدكتور ماجد الزمني بجائزة نيلسون مانديلا وسام شرف لتونس وتأكيدا على قدرة الكفاءات الوطنية على التأثير إيجابيا في الساحة الدولية من خلال التزامها بالحق في الصحة، خاصة في الفضاء الإفريقي المتعطش لنماذج قيادية ملهمة، وفق ما جاء في بلاغ منظمة الصحة العالمية.