
الوصل و الوحدة في صراع المركز الثالث.. وديربي خورفكان والبطائح والعين يستضيف العروبة
طلحة عبدالله، محمد فضل، محمد صادق، إيهاب زهدي، أحمد عيسى
تستكمل بقية مباريات الجولة 21 من دوري أدنوك للمحترفين، غداً، بثلاث لقاءات، في الأولى يستضيف الوصل في تمام الساعة الثامنة والنصف على إستاد زعبيل بدبي، ضيفه الوحدة، ويشهد اللقاء بينهما الصراع على المركز الثالث في الترتيب، بعد تأجيل موقعة النصر والشارقة، لمشاركة الأخير بدوري أبطال آسيا 2. ويدخل «الإمبراطور» المباراة بمعنويات عالية، بعدما حقق انتصارا تاريخيا في الـ 20 على فريق الجزيرة في عقر داره بخماسية نظيفة، وهو الفوز الأكبر خلال مواجهات الفريقين بدوري المحترفينـ ليصبح الوصل أكبر المستفيدين من الجولة الماضية، بالصعود للمركز الرابع برصيد 33 نقطة.
كما يدخل الوحدة اللقاء بطموح الفوز والعودة للانتصارات بعد أن سقط الفريق في فخ التعادل على ملعبه في الجولة الماضية أمام النصر، وهو التعادل الذي أوقف سلسلة انتصارات «العنابي» وحرمه من الفوز الخامس على التوالي.
ويدرك الجهاز الفني ولاعبي الوحدة أهمية وصعوبة اللقاء باعتباره فرصة للحفاظ على المركز الثالث الذي يحتله في جدول الترتيب برصيد 35 نقطة، بفارق نقطتين عن الوصل، علماً بأن الوحدة لعب مباراة أقل، ولديه مباراة مؤجلة من الجولة 16 مع شباب الأهلي، وبالتالي في حالة الفوز سيوسع الوحدة الفارق مع منافسيه على المركز الثالث المؤهل إلى المشاركة في البطولات الخارجية الموسم المقبل.
تفوق
من جهته، كشف ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل، معرفته فريقه الجيدة بمدى قوة ضيفهم الوحدة، قبل مواجهة الفريقين على غداً، وقال: تحضيراتنا للقاء الوحدة، تسير بشكل جيد، ونحن نعرف مدى قوة الوحدة، بعدما حققوا نتائج جيدة في آخر 5 مباريات، الوحدة فريق مستقر، ويمتلك لاعبين ذو جودة عالية، ومهارات فردية متميزة، ما يزيد من توقعاتنا بمواجهة صعبة.
وتابع: مباراتنا وفوزنا الكبير على الجزيرة في الجولة الماضية، زاد من ثقتنا في أنفسنا، ولكنها لا تعني لنا شيئا إذا لم ندخل مباراة الوحدة بنفس الطاقة والعقلية.
بدوره، شدد السلوفيني داركو ميلانيتش مدرب الوحدة على صعوبة المباراة كونها أمام حامل لقب الدوري في الموسم الماضي، مشيراً إلى أن الفريقين يملكان إمكانيات كبيرة يجب أن تنعكس على أرض الملعب خلال المباراة.
وقال إن المباراة لن تكون سهلة سواء للوحدة أو الوصل، والفريق يخوض المباراة بطموح الانتصار من أجل المحافظة على مركز الفريق الحالي المسابقة.
وأضاف أن اللاعبين مطالبون بإظهار إمكانياتهم العالية وقدرات الفريق سواء في النواحي الهجومية أو الدفاعية، وأن مفتاح الفوز الحفاظ على روح الفريق والانضباط على مدار التسعين دقيقة.
انتصارات
في اللقاء الثاني، بنشوة انتصاراته الخمس المتتالية في المسابقة يستقبل خورفكان جاره البطائح في ديربي يأتي بحسابات متباينة لكل فريق ضمن الجولة ذاتها، وذلك في تمام الساعة الخامسة و50 دقيقة مساء على أرضية ملعب صقر بن محمد القاسمي في خورفكان.
ويتطلع خورفكان للحفاظ على نغمة الفوز في المسابقة والتي وصلت الى 5 انتصارات متتالية «رقم قياسي» يحققه الفريق للمرة الأول في عصر الاحتراف، ويحتل خورفكان المركز السابع برصيد 30 نقطة، وتبدو الفرصة سانحة لفريق المدرب الشاب عبد المجيد النمر بالذهاب بعيداً في المسابقة والحصول على أكبر عدد ممكن من النقاط وكان النسور قد حقق الفوز في اللقاء الماضي على جاره دبا الحصن بهدف دون رد ولذلك تبدو معنويات اللاعبين عالية اليوم أمام البطائح.
أما البطائح، فيسعى للعودة من خورفكان بالعلامة الكاملة وذلك للابتعاد خطوة عن مناطق الهبوط اذ يحتل المركز 12 برصيد 20 نقطة ولايزال الخطر يحيط به ولم يؤمن موقفه من البقاء.
بدوره وصف المدرب النمر المدير الفني لفريق خورفكان المباراة بالمهمة للفريقين مشيراً إلى أن لاعبي فريقه رفعوا شعار الفوز و الحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال الجولات الخمسة الماضية لافتاً الى أن الحضور الجماهيري يمنح اللاعبين مزيداً من المعنويات ويقودهم الى تقديم الأداء الأفضل وبالتالي الحصول على النتيجة الإيجابية المنتظرة.
نتائج
من جهته، يسعى البطائح إلى الاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية للمباراة السادسة على التوالي، بعد 3 تعادلات وانتصارين، والخروج بالنقاط الثلاث من لقاء خورفكان، وزيادة رصيده عن 20 نقطة على أمل تجاوز المركز 12 الذي يتواجد فيه الفريق منذ عدة جولات، وتحسين ترتيب الفريق، وتأكيد بقائه في دوري أدنوك للمحترفين.
وقال فرهاد مجيدي مدرب البطائح: «تحضيراتنا جيدة خلال هذا الأسبوع، ولاحظت رغبة قوية لدى اللاعبين للفوز في المباراة، وخورفكان فريق جيد يمر بمرحلة جيدة تمكن من الفوز في المباريات الأخيرة، وأنا متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية».
أهداف
في اللقاء الثالث، يستضيف العين صاحب المركز الخامس بـ 30 نقطة على ملعبه باستاد هزاع بن زايد في السادسة إلا خمس دقائق من مساء اليوم فريق العروبة صاحب المركز الأخير بـ 6 نقاط لحساب الجولة نفسها، ويتطلع الفريقان لتحقيق الفوز وتحصيل النقاط الثلاث لأجل خدمة أهدافهما، فالعين وبعد تعادله سلبيا بالجولة الماضية مع شباب الأهلي يسعى للتقدم خطوة في جدول الترتيب على أمل المنافسة على أحد المراكز المؤهلة للمشاركة الخارجية، بينما يجتهد العروبة لأجل الخروج من عنق الزجاجة على أمل الاستمرار في تحقيق النتائج وتعثر المنافسين في الجولات المقبلة للإبقاء على حظوظه قائمة في الاستمرار بدوري المحترفين بعد اقترابه كثيرا من الهبوط.
و صرح المدرب الصربي فلاديمير إيفيتش، المدير الفني لفريق العين، أنه سيعمل مع فريقه على عدم إهدار أية نقطة خلال المباريات المتبقية من مسابقة دوري أدنوك للمحترفين، وأشار إلى أن تحضيراتهم لمواجهة العروبة مضت على النحو المعتاد، وهم يدركون أن المنافس سيقاتل من أجل تحسين وضعه على لائحة الترتيب، ولكنهم مطالبون بالتركيز الكامل منذ صافرة البداية وحتى النهاية، ويتوجب علينا أن نظهر الجدية والرغبة القوية في تقديم المردود الذي يقودنا لتحقيق الفوز.
مفاجأة
في حين، يسعى العروبة لإحداث المفاجأة واحراج العين على أرضية ملعب هزاع بن زايد، وحقق الفريق الذي يحتل المركز الأخير برصيد 6 نقاط الفوز الثاني في الدوري بعد تخطيه عقبة كلباء بهدفين مقابل هدف وهو الفوز الذي منحه معنويات جديدة قبل لقاء العين غداً، وليس هناك خيار غير الانتصار لفريق العروبة للإبقاء على حظوظه قائمة في المسابقة، والتمسك ببصيص الأمل للتواجد ضمن أندية دوري أدنوك للمحترفين، وكان واضحاً تألق الفريق بأكمله ضد كلباء الجولة الماضية وتقديم عرض جيد، لكن حارس الفريق راشد المشرخ حامي عرين العروبة نال نجومية المباراة.
بدوره قال جاسمينز مدرب العروبة: من الرائع أننا نواجه العين ومعنويات اللاعبين عالية بعد تحقيق الفوز على كلباء لافتاً الى أن العين يظل من الأندية القوية وهو المتوج بدوري أبطال آسيا في النسخة الماضية ولابد من الحذر أمامه مشيراً الى الجاهزية الكاملة للاعبي فريقه قبل انطلاق المباراة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 12 ساعات
- الاتحاد
العين يحسم «المركز الخامس» بـ «ثنائية» أمام النصر
معتصم عبدالله (أبوظبي) أنهى العين مشواره في «دوري أدنوك للمحترفين» في المركز الخامس برصيد 44 نقطة، بعد فوزه على مضيفه النصر 2-0، في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد آل مكتوم، ضمن «الجولة 26» والأخيرة. وسجل ثنائية «الزعيم» لابا كودجو من ضربة جزاء في الدقيقة 15، وأليخاندرو روميرو «كاكو» في الدقيقة 18. ومثّلت المواجهة الظهور الأخير لـ«العميد» تحت قيادة مدربه الهولندي ألفريد شرودر، مدرب العين السابق، في انتظار الإعلان الرسمي عن التعاقد مع الإيطالي جينارو جاتوزو، الذي يستعد بدوره لوداع فريقه الحالي هايدوك سبليت، يوم الأحد في ختام الدوري الكرواتي، حين يواجه شيبينيك. وكان لابا كودجو افتتح التسجيل للعين من ضربة جزاء حصل عليها بنفسه في الدقيقة 15، ليرفع رصيده إلى 20 هدفاً في صدارة قائمة الهدافين، قبل أن يضيف «كاكو» الهدف الثاني في الدقيقة 18، بعد تمريرة حاسمة من محمد عباس.


البيان
منذ 15 ساعات
- البيان
الشارقة «الآسيوي» يستعيد الوصافة.. وخورفكان شوط واحد لا يكفي
كوزمين: وجب على كل مشجع ينبض قلبه بحب الفريق حضور مواجهة الوصل ضرب فريق الشارقة بطل آسيا 2، أكثر من عصفور واحد بحجر «الفوز» بعد تحقيقه «ريمونتادا» مثيرة أمام مضيفه خورفكان الذي أحسن استقبال البطل الأسيوي قبل بدء اللقاء بإحضار كيكة كبيرة رسمت عليها صورة تتويج لاعبي الشارقة ومدربهم الروماني كوزمين، وامتد كرم خورفكان للضيوف خلال الشوط الأول الذي أنهاه فريق المدرب عبدالمجيد النمر بثنائية وعرض مذهل للفريق، لكن في عرف المدرب كوزمين المدير الفني للشارقة فالمباراة لم تنته فهناك 45 دقيقة أخرى لينتظر المدرب الداهية فترة الاستراحة ويضع لاعبي فريقه تحت «دش بارد» فضلاً عن نصائحه لهم ليقوم بإجراء تبديلات مؤثرة مع انطلاقة الشوط الثاني، وهى التغييرات التي صنعت الفارق، ومنحت الشارقة الفوز بالنقاط الثلاث، وأعادت بطل آسيا من جديد إلى وصافة ترتيب دوري أدنوك للمحترفين بـ 48 نقطة، لتكون مباراة الشارقة والوصل في الجولة الأخيرة من مسابقة الدوري على سطح صفيح ساخن وبطولة خاصة، إذ يملك الوصل 46 نقطة ولا خيار له بغير الفوز لكي ينهي موسمه وصيفاً وهو المركز الذي يجعله يخوض مباراة السوبر أمام شباب الأهلي فضلاً عن المشاركة في بطولة آسيا للنخبة. برنامج من جهته، قال المدرب أولاريو كوزمين: تأخرنا بهدفين وخسرنا لاعباً آخر للإصابة بسبب برنامج المباريات «الناري»، مشيراً إلى أن الفريق عاد للتدريبات بعد 12 ساعة فقط من تتويجه بلقب آسيا، وهى وضعية صعبة وحتماً تعرض أي لاعب للإصابة، ولكن علينا المضي قدماً في طريق الانتصارات، لافتاً إلى أهمية مباراة الأحد أمام الوصل في الجولة الأخيرة والتي تحمل أهمية خاصة فهي تمنح الفائز مركز الوصافة، وتضمن له التأهل لبطولة النخبة الآسيوية، وأطالب مشجعي الفريق بضرورة التواجد خلال هذه المباراة المهمة أمام الوصل في الجولة الأخيرة والتي سيتم من خلالها عرض الكأس أمام الجمهور لأول مرة بعد العودة من سنغافورة، مشيراً إلى أن كل مشجع ينبض قلبه بحب الشارقة يجب عليه الحضور في المشهد الختامي. حسرة بدوره، امتدح عبدالمجيد النمر مدرب خورفكان، فريقه الذي وضع بطل آسيا تحت الضغط لأكثر من 80 دقيقة كانت خلالها النتيجة تشير إلى تقدمنا بهدفين مقابل هدف، فضلاً عن إهدار 3 فرص كانت كفيلة بحسم المباراة، ونوه إلى أن بدلاء الشارقة صنعوا الفارق وتمكنوا من الظفر بنقاط اللقاء، وأشار إلى أن مباراتهم في الجولة الأخيرة ستقام بعد يومين فقط في تلك الأجواء الحارة.


الاتحاد
منذ 16 ساعات
- الاتحاد
«الملك» يبحث عن إنجاز لم يتحقق أمام الوصل منذ 11 عاماً
معتز الشامي (أبوظبي) رغم انتهاء الموسم ووصول قطار دورينا إلى المحطة 26 والأخيرة، فإن المواجهة المرتقبة التي ستجمع بين الشارقة أمام ضيفه الوصل بعد غد الأحد، ستكون كفيلة بأن تجذب أنظار المتابعين. ليس فقط لدخول الوصل إلى الترتيب الثاني للدوري وضمان بطاقة مباشرة مؤهلة لدوري أبطال آسيا للنخبة، عبر تحقيق الفوز أمام الشارقة، الذي بات من دون دوافع كافية لإنهاء الموسم بنتيجة إيجابية، بعدما ضمن بطاقة مؤهلة لدوري أبطال آسيا النخبة الموسم المقبل، ولكن الحقيقة تشير إلى أن الشارقة يسعى للبحث عن إنجاز لم يحققه أمام الوصل منذ 11 عاماً، وتحديداً من موسم 2013-2014، عندما نجح في تحقيق الفوز ذهاباً وإياباً أمام الوصل في الدوري. وفاز الشارقة ذهاباً في الموسم الحالي الذي يختتم هذه الجولة بهدف دون رد، وسيعني الفوز إياباً بعد الغد أنه عاد لكتابة إنجاز غاب أمام الوصل في الدوري من التاريخ المشار إليه سابقاً. ونستعرض في التقرير التالي أبرز الأرقام والحقائق التاريخية في 29 مباراة سابقة جمعت الشارقة والوصل في عصر المحترفين، حيث فاز الشارقة 9 مرات بينما فاز الوصل 13 مرة وتعادلا في 7 مواجهات. أما سجل الفريقين في المباريات الختامية للموسم بشكل عام، فقد فاز الوصل في مباراته الختامية بدوري أدنوك للمحترفين في آخر 4 مواسم، وآخر موسم لم يحقق فيه الفوز في مباراته الختامية كان 2018-2019 بتعادله 1-1 أمام كلباء، وللموسم الرابع على التوالي سيخوض الشارقة مباراته الختامية على أرضه في دوري المحترفين، ولم يخسر في مبارياته الختامية الثلاث السابقة على أرضه بالدوري (فاز 2 – تعادل 1). فيما تواجه الفريقان بالجولة الختامية للدوري مرة واحدة فقط وكانت في موسم 2010-2011 وانتهت المباراة بفوز الشارقة 2-1، ما يعني أن «الملك» سيبحث عن إنجاز الفوز في ختام الموسم أمام الفهود لأول مرة منذ 14 عاما مضت. ويعول ميلوش في أخر مباراة له مع الفريق بعد التوصل لاتفاق إنهاء العقد بالتراضي مع إدارة النادي، على فابيو ليما هداف الوصل التاريخي في تلك المواجهة، وكان أول فريق قد هز شباكه فور انضمامه للوصل هو الشارقة أيضاً في أكتوبر 2014، عندما قاد فريقه للفوز على «الملك» بهدف نظيف وقتها، كما أصبح ليما هداف مواجهات الفريقين في الدوري برصيد (12 هدفاً). واجمالاً سجل الوصل 46 هدفاً في مرمى الشارقة وسجّل الشارقة 39 هدفاً في مرمى الوصل، خلال مواجهات دوري المحترفين، ويشهد أداء الشارقة معاناة كبيرة في الشوط الأول تحديداً حيث أنهى ذلك الشوط متأخراً بذات النتيجة (0-2) في آخر 4 مباريات له بالدوري، ولكنه يعتمد على أبرز أسلحته الهجومية مؤخراً وهو محمد فراس بالعربي الذي ساهم في 9 من آخر 11 هدفاً للشارقة في دوري أدنوك (سجل 2 وصنع 7).