
انطلاق الدورة العاشرة لأيام قرطاج الموسيقية في تونس
انطلقت الدورة الـ10 لأيام قرطاج الموسيقية أمس السبت، بمدينة الثقافة في تونس ببرنامج يشمل حفلات فردية وجماعية لفنانين عرب وأجانب مع مجموعة من اللقاءات وورش التدريب وحلقات النقاش.
وافتتح المهرجان التونسي محمد علي شبيل بأداء النشيد الوطني حماة الحمى، مصحوباً بعزف على البيانو قبل أن يتولى مهدي شمام تقديم السهرة.وجاء عرض الافتتاح بتوقيع إيطالي مع عزف على آلات شرقية وغربية لفرقة آرس نوفا نابولي.وقالت درصاف الحمداني المديرة الفنية للمهرجان في كلمة الافتتاح: "نحتفل معاً بالموسيقى بكل أنواعها، الموسيقى التي لاقت في هذا المهرجان اهتماماً وعناية بالمشاريع ذات الطابع الإبداعي الحداثي". وأضافت "الدورة الماضية، حلمنا معاً، واليوم نعود لاستكمال الحلم".
ومن المشاركين في هذه الدورة فرقة "راست" من لبنان وسوريا و"رباعي انبعاث" من تونس وفرنسا وفرقة "ظلال الأطلس" من تونس، وفرقة "جسور - آمال زان" من الجزائر وطرب باند" من العراق ومصر والسويد، وفرقة "أوتوستراد" من الأردن ،وفرقة "شكم" من إيران وفلسطين وفرنسا.
وتتوزع عروض المهرجان الممتد حتى 24 يناير(كانون الثاني) تحت شعار "زيد في الحس" على مسرح الأوبرا، ومسرح الجهات، ومسرح المبدعين الشبان، وشارع الحبيب بورقيبة.
كما يقام برنامج المحترفين الموجه لصناع الموسيقى والذي يناقش إدارة أعمال الموسيقيين، والحلول الرقمية لدعمهم. ا
وبعد مراسم الافتتاح قدمت الإسبانية لا خوسيه عرضاً مزج بين الفلامنكو والفولك والسول-فانك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
مقطع دعائي لـ «راست» رغم مقتل مديرة تصويره
عُرِض الأربعاء أول مقطع دعائي لفيلم الوسترن «راست» الذي يتولى بطولته أليك بالدوين وشهد موقع تصويره مأساة بمقتل مديرة التصوير هالينا هاتشينز. يظهر النجم الهوليوودي في هذا المقطع التسويقي في دور خارج عن القانون ينظم هروب حفيده المحكوم عليه بالإعدام شنقاً بتهمة القتل غير العمد لمربي ماشية محلي. تقول الشخصية التي يؤديها في المقطع الدعائي «ثمة أمور لا يمكن تصحيحها في هذه الحياة». وهذه العبارة تذكّر بالمأساة التي شهدها موقع تصوير الفيلم في ولاية نيو مكسيكو في أكتوبر 2021. وخلال تصوير الفيلم في نيو مكسيكو في أكتوبر 2021، شغّل بالدوين سلاحاً كان يُفترض أنه يحوي رصاصاً خلبياً، غير أن ذخيرة حية انطلقت منه، ما أدى إلى مقتل هاتشينز وإصابة المخرج جويل سوزا. واتهم القضاء الأمريكي الممثل بالتصرف بإهمال في موقع التصوير وحوكم بتهمة القتل غير العمد. إلاّ أن محاكمته ألغيت بطريقة مثيرة في يوليو الفائت بسبب خطأ إجرائي. واستكمل بعد ذلك تصوير الفيلم في مونتانا ومن المقرر عرضه في الولايات المتحدة في الثاني من مايو المقبل. ويعكس المقطع الدعائي للفيلم واقعاً عنيفاً في الولايات المتحدة في أواخر القرن التاسع عشر. ويضم المقطع لقطات لإطلاق نار وعراك في الطين، وينتهي بمواجهة بين أليك بالدوين ومجموعة رجال مسلحين في غرفة مغبرة تشبه المكان الذي قُتلت فيه هالينا هاتشينز.


العين الإخبارية
٢٣-٠١-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
الملحن التونسي حلمي المهذبي لـ«العين الإخبارية»: عرض «ميراج» رحلة بين الشرق والغرب
في عرض دام 40 دقيقة، أبدع الموسيقي التونسي حلمي المهذبي في عرضه الفني «ميراج - سراب» بمدينة الثقافة وسط العاصمة التونسية ضمن فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان أيام قرطاج الموسيقية. وعرض "ميراج" لصاحبه حلمي المهذبي هو مزيج من النغمات المختلفة، وهو رحلة عبور من أفريقيا إلى أمريكا عبر أوروبا وآسيا حيث يلتقي الشرق بالغرب وتنتفي الاختلافات الثقافية. وشارك حلمي مهذبي في العرض مجموعة من الموسيقيين، وهم الفرنسية أوريلي غروازيل والفلسطيني يوسف حبيش والبرازيلي أرمال بروتيرانت. هذا العرض يعد رحلة فنية تماهت فيها الإسهامات الشرقية والغربية لتخلق تجربة حسية ممتعة تروي فيها الموسيقى قصصا عن الحياة، والحب، والمعاناة، والمقاومة والالتزام. حلمي المهذبي عازف العود، والملحن، والأستاذ الموسيقى، تحدث لـ«العين الإخبارية» عن عرض ميراج قائلا: "الحفل هو رحلة موسيقية صوتية استثنائية تجمع أنواعا فنية متنوعة وجميع المقطوعات الموسيقية المقدمة خلال العرض من تلحيني وتوزيعي". وأكد أن عرض "ميراج يقدم لأول مرة في تونس في أيام قرطاج الموسيقية ولاقى إعجابا وتفاعلا كبيرا من قبل الجمهور. وعن تسمية العرض "ميراج"، قال حلمي المهذبي إن ميراج تعني سراب، هو اسم مقطوعة موسيقية ألفها سنة 2016 في باريس وانطلق في تصوريها كفيديو كليب منذ شهرين. من جهة أخرى، اعتبر أن مهرجان أيام قرطاج الموسيقية هو مهرجان له نكهته الخاصة لأنه يجمع أنواعا موسيقية مختلفة من روك وجاز وموسيقى كلاسيكية شرقية وغربية، إضافة إلى أن هذا المهرجان يعد منصة للقاء موسيقيين قادمين من دول عديدة ومن ثقافات متنوعة علاوة على أن لقاء الجمهور التونسي له سحر خاص. وقال إن الجمهور التونسي منفتح على الموسيقات البديلة وهو نمط موسيقي غير تجاري موضحا أن أيام قرطاج الموسيقية حافظت على الفلسفة التي تأسس من أجلها المهرجان باعتبارها بوابة إلى عوالم موسيقية مختلفة وإلى ثقافات متعددة ومتنوعة من موسيقى الشعوب والجاز والروك وغيرها من التلوينات الموسيقية. علاج بالموسيقى وتحدث حلمي المهذبي عن مسيرته الفنية قائلا إنه عازف عود، وملحن، وأستاذ موسيقى ومعالج بالموسيقى، بدأ العزف في سن الخامسة، وبعد سن 18 وتحديدا سنة 2000 استقر في إيطاليا وتعاون مع فنانين مشهورين، وسنة 2005 أسس مع عازف الكمنجة الإيطالي كورادو بونغارو أوركسترا متعددة الأعراق قبل أن يبعثا مشروع Turchese ومن ثم «جسور ». وقال إنه منذ صغره كان يحلم بأن يتخصص في الموسيقي والعلاج النفسي وهو ما حققه حيث أصبح متخصصا في العلاج بالموسيقى موضحا أنه حصل على شهادة الدكتوراه في العلاج بالموسيقى. وأفاد بأنه راكم الخبرات والتجارب من خلال التعلم مع عازفي عود كبار على غرار عازف العود العراقي نصير شمة وعازف العود التركي محمد بتماز وعبر المشاريع الموسيقية التي شارك فيها. والسبت الماضي انطلق مهرجان أيام قرطاج الموسيقية تحت شعار "زيد في الحس" ويتواصل إلى يوم غد الجمعة بمشاركة 29 عرضا من 15 بلدا. aXA6IDE4NS4xOTguMjQ0LjEzIA== جزيرة ام اند امز IT


موقع 24
١٩-٠١-٢٠٢٥
- موقع 24
انطلاق الدورة العاشرة لأيام قرطاج الموسيقية في تونس
انطلقت الدورة الـ10 لأيام قرطاج الموسيقية أمس السبت، بمدينة الثقافة في تونس ببرنامج يشمل حفلات فردية وجماعية لفنانين عرب وأجانب مع مجموعة من اللقاءات وورش التدريب وحلقات النقاش. وافتتح المهرجان التونسي محمد علي شبيل بأداء النشيد الوطني حماة الحمى، مصحوباً بعزف على البيانو قبل أن يتولى مهدي شمام تقديم السهرة.وجاء عرض الافتتاح بتوقيع إيطالي مع عزف على آلات شرقية وغربية لفرقة آرس نوفا نابولي.وقالت درصاف الحمداني المديرة الفنية للمهرجان في كلمة الافتتاح: "نحتفل معاً بالموسيقى بكل أنواعها، الموسيقى التي لاقت في هذا المهرجان اهتماماً وعناية بالمشاريع ذات الطابع الإبداعي الحداثي". وأضافت "الدورة الماضية، حلمنا معاً، واليوم نعود لاستكمال الحلم". ومن المشاركين في هذه الدورة فرقة "راست" من لبنان وسوريا و"رباعي انبعاث" من تونس وفرنسا وفرقة "ظلال الأطلس" من تونس، وفرقة "جسور - آمال زان" من الجزائر وطرب باند" من العراق ومصر والسويد، وفرقة "أوتوستراد" من الأردن ،وفرقة "شكم" من إيران وفلسطين وفرنسا. وتتوزع عروض المهرجان الممتد حتى 24 يناير(كانون الثاني) تحت شعار "زيد في الحس" على مسرح الأوبرا، ومسرح الجهات، ومسرح المبدعين الشبان، وشارع الحبيب بورقيبة. كما يقام برنامج المحترفين الموجه لصناع الموسيقى والذي يناقش إدارة أعمال الموسيقيين، والحلول الرقمية لدعمهم. ا وبعد مراسم الافتتاح قدمت الإسبانية لا خوسيه عرضاً مزج بين الفلامنكو والفولك والسول-فانك.