
إسبانيا تسهّل إجراءات حصول المغاربة على رخصة السياقة
زنقة 20 | متابعة
أطلقت مصالح المرور الإسبانية مسطرة جديدة تُسهّل بشكل كبير عملية المصادقة على رخص السياقة المغربية، حيث لم يعد من الضروري حجز موعد مع الإدارة، بل يمكن إتمام كافة الإجراءات إلكترونيًّا عبر المكتب الرقمي المتاح على الموقع الإلكتروني للمؤسسة.
و تعتبر رخص السياقة المغربية صالحة في إسبانيا فقط بالنسبة للمواطنين الذين يتنقلون مؤقتًا، مثل الذين يعبرون من خلال مضيق جبل طارق.
الاعتراف المتبادل برخصة السياقة بين إسبانيا والمغرب من المواضيع الأكثر إثارة للجدل بين البلدين، حيث شكل هذا الملف جزءًا مهمًّا من المحادثات التي جرت بين رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، والملك محمد السادس.
وفي الوقت الراهن، لا تعترف مصالح السير الإسبانية (DGT) إلا برخص السياقة التي حصل عليها المواطنون المغاربة في المغرب قبل حصولهم على الإقامة في إسبانيا.
وتهدف هذه الإجراءات إلى الحدّ من ظاهرة توجه بعض المواطنين من أصل مغربي، الحاصلين على الجنسية الإسبانية أو أبنائهم، إلى المغرب من أجل استخراج رخصة سياقة، حيث تُسجل حالات عديدة تتعلق بتزوير الرخص أو شرائها دون اجتياز الامتحان.
وبناءً عليه، لا يُعترف إلا بالرخص التي تم الحصول عليها من قبل المغاربة حين كانت إقامتهم الفعلية في المغرب.
غير أن هذه الإجراءات الجديدة تظل مشروطة بموافقة السلطات المغربية التي تمنح الصلاحية القانونية للرخصة موضوع الطلب، وهو ما يجعلها معترفا بها في إسبانيا بشكل نهائي في غضون ساعات قليلة.
يذكر أن السائقين المغاربة العابرين لإسبانيا يُسمح لهم بالسياقة دون الحاجة إلى المصادقة على رخصهم، غير أنه في حال اكتشفت مصالح المرور الإسبانية أن المواطن المغربي يقيم فعليًّا في إسبانيا دون أن يكون قد صادق على رخصته، فإنه يتعرض لغرامة مالية قدرها 500 يورو، وهو إجراء يُطبَّق بانتظام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لكم
منذ 20 دقائق
- لكم
الدين العام الفرنسي يتجاوز 3.3 تريليون يورو متجاوزا 114% من الناتج المحلي
بلغ الدين العام الفرنسي 3345,8 مليار يورو في نهاية الربع الأول من عام 2025، وهو ما يمثل 114% من الناتج المحلي الإجمالي، بزيادة قدرها 40,5 مليار يورو مقارنة بنهاية العام الماضي، وفق ما أعلن المعهد الوطني للإحصاء الخميس. وارتفع الدين بمقدار 3,8 مليار يورو في الربع الأخير من عام 2024 إلى 3305,3 مليار يورو، أي 113,2% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا للمعهد. يأتي ذلك فيما تعكف الحكومة الفرنسية على إعداد ميزانية عام 2026 وتلويح اليسار بالسعي لحجب الثقة عنها في البرلمان بعد فشل المفاوضات مع الشركاء الاشتراكيين بشأن المعاشات التقاعدية. كما يعاني ثاني اقتصاد في منطقة اليورو بعد ألمانيا من أحد أسوأ مستويات العجز في المنطقة. وكان العجز العام في فرنسا الأسوأ في منطقة اليورو العام الماضي (5,8% من الناتج المحلي الإجمالي). وتعتزم الحكومة خفضه إلى ما دون السقف الأوروبي البالغ 3% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2029، على أن يبلغ 5,4% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2025 و4,6% عام 2026.


يا بلادي
منذ 2 ساعات
- يا بلادي
البحر الأبيض المتوسط على جدول أعمال المحادثات بين المغرب والاتحاد الأوروبي
أجرت المفوضة الأوروبية المكلفة بشؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا شويسا، يوم الأربعاء 25 يونيو، مكالمة هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة. وفي تصريح نشرته عبر منصة X، أوضحت شويسا: «ناقشنا التزام المغرب ضمن الميثاق الجديد للبحر الأبيض المتوسط. نحن نتقاسم علاقة فريدة وهدفاً مشتركاً: تعميق شراكتنا»، ووصفت المغرب بأنه «شريك أساسي وموثوق للاتحاد الأوروبي»، مشيرة إلى نيتها «مواصلة هذا التبادل من خلال زيارة مرتقبة إلى المغرب». وكانت شويسا قد أجرت محادثة هاتفية سابقة مع بوريطة بتاريخ 17 دجنبر 2024، أكدت خلالها: «ناقشنا سبل تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في مختلف المجالات، بما يخدم النمو والازدهار المتبادل». وخلال جلسة مراجعة ترشيحها لمنصب المفوضة الأوروبية المكلفة بالبحر الأبيض المتوسط في 5 نونبر 2024، أعلنت المسؤولة الكرواتية عن نيتها اقتراح اتفاق مع المغرب بشأن مكافحة الهجرة غير النظامية. وقالت في هذا السياق: «لدينا علاقات جيدة مع المغرب. يمكنه مساعدتنا، ويمكننا مساعدته». تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي سبق أن أبرم شراكات مماثلة مع كل من تونس ومصر، في يونيو 2023 ومارس 2024 على التوالي، مقابل دعم مالي قدره 900 مليون يورو لتونس، و7.4 مليارات يورو لمصر.


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
بأنتيغوا وباربودا.. المغرب يجدد تأكيد مقاربته لفضاء أطلسي متضامن
هبة بريس خلال الدورة الـ55 للجمعية العامة لمنظمة الدول الأمريكية، المنعقدة الأربعاء بأنتيغوا وباربودا حول موضوع 'بناء اقتصادات مرنة ودامجة'، جدد المغرب تأكيد تشبثه بقيم التضامن والتعاون جنوب-جنوب والتنمية المشتركة بين ضفتي المحيط الأطلسي. وفي مداخلة باسم المملكة، بصفتها عضوا ملاحظا دائما لدى منظمة الدول الأمريكية، أشاد سفير المغرب لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني، بالالتزام الثابت لهذه المنظمة الإقليمية بإحلال السلام، وتعزيز الديمقراطية والازدهار في الأمريكتين. وأكد أن 'إفريقيا وأمريكا اللاتينية لا تتقاسمان التحديات المشتركة فقط، ولكن أيضا مجموعة من الحلول'، مشددا على الدور الهام للتعاون جنوب-جنوب، الذي يضع العنصر البشري في صلب استراتيجيات التنمية. واستعرض السفير العمراني مقاربة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا أن المغرب يعبر عن 'التزام تام وصادق، يرسم معالم توافقات طبيعية بين بلدان الجنوب، ويمد الجسور بين الأمم، ويربط بين الثقافات، كما يرسي مصيرا مشتركا بين الشعوب المنحدرة من مختلف الآفاق'. ودعا الدبلوماسي المغربي إلى إعادة التفكير بشأن فضاء المحيط الأطلسي، واصفا إياه بالرافعة الاستراتيجية التي تحفز الازدهار المشترك. واعتبر أن الأوان قد حان من أجل مقاربة الفضاء الأطلسي باعتباره أكثر من مجرد حلقة وصل جغرافي، بل فضاء سياسيا واقتصاديا وإنسانيا، من شأنه الربط بين الشمال والجنوب لتحقيق طموحات متوازنة ودامجة. وأضاف الدبلوماسي أن المبادرة الملكية من أجل الأطلسي 'ترسم ملامح أمل جديد، وآليات وفرص جديدة متاحة أمام كافة البلدان المطلة على المحيط الأطلسي وداخل العمق الإفريقي لقارتنا'. وأشار إلى انبثاق فضاء جنوب المحيط الأطلسي باعتباره محورا استراتيجيا جديدا، داعيا إلى النهوض بالالتقائية الإقليمية من خلال تعزيز آليات التشاور والابتكار بين البلدان المطلة على الأطلسي، 'بهدف تحويل المؤهلات الجيو-اقتصادية إلى محرك حقيقي للنمو في خدمة مواطنينا'. وفي السياق ذاته، سلط السيد العمراني الضوء على نهج المغرب لدبلوماسية تنهض بالبناء المشترك، مسجلا أن المملكة تنخرط في الحوار القائم على الاحترام المتبادل والقضايا ذات الاهتمام المشترك، يقينا منها بأن الشراكات العادلة تشكل أساس التعاون المستدام. وفي هذا الصدد، جدد التأكيد على التزام المملكة 'الصريح والدائم' بتعزيز تعاونها مع منظمة الدول الأمريكية ودولها الأعضاء. وختم بالقول: 'معا، نستشرف المحيط الأطلسي، تحذونا إرادة العمل، نستطيع أن نحول توافقاتنا إلى نتائج ملموسة ونؤسس لتعاون يعد بأن يجلب السلام والازدهار والأمل'. ويعد المغرب عضوا ملاحظا دائما لدى منظمة الدول الأمريكية منذ سنة 1981. وتضم هذه المنظمة، التي تأسست في 1948، مجموع دول الأمريكتين البالغ عددها 35 بلدا، وتشكل المنتدى الحكومي الرئيسي للقارة المعني بالقضايا السياسية والقانونية والاجتماعية تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X