
"غرف الإمارات": زيارة الرئيس الأمريكي تعزز آفاق الاستثمار المشترك
أكد حميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، أن زيارة فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى دولة الإمارات، تسهم في تعزيز فرص الاستثمار بين الجانبين، لا سيما في قطاعات حيوية تشمل التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، متوقعا أن تسهم هذه الزيارة في رفع عدد الشركات الأمريكية العاملة في الدولة، والبالغ حالياً أكثر من 1800 شركة.
وشدد على متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى اهتمام المستثمرين الإماراتيين بالتعرف إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في الأسواق الأمريكية وتعزيز التعاون مع نظرائهم الأمريكيين من خلال إقامة شراكات ومشاريع إستراتيجية فعّالة.
وأوضح أن مشاركة دولة الإمارات في قمة "SelectUSA" للاستثمار، في ولاية ماريلاند خلال الفترة من 11 إلى 14 مايو 2025، تمثل دليلاً واضحاً على قوة الروابط بين القطاعين الخاصين في البلدين، كما تشكّل فرصة ثمينة لتوسيع آفاق التواصل واستكشاف مجالات جديدة للعمل والاستثمار في الولايات المتحدة.
وأضاف أن القطاعين الخاصين في البلدين يتطلعان إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية، وتوسيع التعاون بين الشركات الأمريكية ونظيراتها الإماراتية، لافتاً إلى أن غرف التجارة في الدولة ترتبط بعلاقات وثيقة مع غرفة التجارة الأمريكية، وغرفة التجارة الأمريكية العربية الوطنية، ومجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، وهو ما يدعم توجه الشركات الأمريكية إلى زيادة حضورها في الدولة والاستثمار في قطاعات رئيسة تشمل الطاقة، والفضاء، والتكنولوجيا، والأسواق المالية.
واختتم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات تصريحه بالتأكيد على حرص الاتحاد، كممثل للقطاع الخاص في دولة الإمارات، على دعم كل ما من شأنه تعزيز حجم الاستثمارات والتبادلات التجارية مع الولايات المتحدة، مشيداً بمتانة العلاقات التجارية بين البلدين.
ولفت إلى تنوع اقتصاد دولة الإمارات؛ حيث تُمثل القطاعات غير النفطية أكثر من 75% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
سيف بن زايد وأبوالغيط يبحثان الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وذلك خلال «سيملس الشرق الأوسط 2025». وناقش الاجتماع سبل تفعيل الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، التي انطلقت من أبوظبي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. كما جرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز التكامل التقني والمعرفي في العالم العربي، ودور الاقتصاد الرقمي في بناء نموذج تنموي عربي مستدام يواكب تحوّلات العصر، ويُسهم في صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً للمنطقة. (وام)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
شراكة استراتيجية للمستقبل
شهدت أبوظبي حدثاً بارزاً يعكس رؤيتها الطموحة نحو المستقبل، حيث حضر كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعلان الرسمي عن تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي الشامل، ويأتي هذا المشروع الضخم كترجمة حقيقية لعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تمتد إلى مختلف المجالات، وخصوصاً المجالات العلمية والتقنية، والتي باتت تمثل حجر الزاوية في التنافسية العالمية. ويهدف المجمّع إلى تطوير بيئة بحثية وتقنية متقدمة تدفع بحدود الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية والصناعية. صُمِّم المجمّع ليكون أحد أكبر مراكز الذكاء الاصطناعي في المنطقة والعالم، مستفيداً من الإمكانات التقنية والبشرية في كلا البلدين. وسيضمّ المجمّع عدداً من المعاهد البحثية المتخصصة، إلى جانب حاضنات أعمال، ومراكز تدريب، ومنشآت تعليمية متطورة، إضافة إلى شراكات مع جامعات مرموقة ومؤسسات بحثية عالمية. وفي كلمته خلال حفل التدشين، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على الابتكار، مشيراً إلى أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة، وتعزيز لمكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتقنية والبحث العلمي. كما أن هذه الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية لها أهميتها، وتعكس رؤية القيادة الإماراتية الطموحة، والدور الريادي الذي تلعبه في تبنّي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية. كما أن المجمّع يرتكز على عدد من المحاور الأساسية، منها تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة، والتعليم، والطاقة، والبيئة، والنقل، والدفاع، بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة في هذا المجال، وتوفير فرص عمل نوعية للشباب، كما سيُسهم في بناء القدرات المحلية من خلال برامج تدريبية وتبادل معرفي بين الخبرات الإماراتية والأمريكية. لقد حظي ملف الذكاء الاصطناعي باهتمام كبير على مستوى القيادة الرشيدة، حيث تمّ في عام 2017 تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وأطلقت الدولة أول استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، وفي عام 2019 قامت بتأسيس جامعة متخصصة للذكاء الاصطناعي هي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويتوقع أن يُحدث مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي نقلة نوعية في المنطقة، حيث يوفر منصة عالمية لتطوير الحلول الذكية لمواجهة تحديات العصر، ويُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي. إن تدشين هذا المجمع لا يمثل مجرد تدشين مشروع تقني، بل هو إعلان عن مرحلة جديدة من الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة، قائمة على تبادل المعرفة والعمل المشترك لصناعة مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة للعالم أجمع.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
منصور بن زايد: دعم الصناعة الوطنية أولوية استراتيجية للإمارات
جاء ذلك خلال زيارة سموه، أمس، فعاليات منصة «اصنع في الإمارات 2025»، التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، بمشاركة محلية ودولية واسعة تشمل نخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ورواد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل. مشيداً بما يشهده المعرض من مشاركات نوعية تعكس تطور بيئة الأعمال الصناعية في الدولة. وتوقف سموه عند منطقة الحرف اليدوية التي تسلط الضوء على الصناعات الإماراتية التراثية، حيث اطلع على نماذج من الأعمال التي تعكس غنى الموروث الثقافي المحلي وتمثل امتداداً لهوية الدولة الصناعية بروحها الأصيلة.