
مخزون السدود في تونس يُسجّل أعلى مستوى منذ 2019
أعلن فايز مسلّم، المدير العام للسدود والأشغال المائية الكبرى بوزارة الفلاحة، اليوم الثلاثاء، أن كميات المياه المخزّنة في 37 سدًا بالجمهورية التونسية بلغت 923 مليون متر مكعب، أي بنسبة امتلاء تقدّر بـ39% من الطاقة الجملية، وهو أعلى مستوى يُسجّل منذ سنة 2019.
وفي مداخلة هاتفية له في برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، أوضح مسلّم أن سدود الشمال استحوذت على الجزء الأكبر من هذه الكميات، بما يعادل 840 مليون متر مكعب، بنسبة امتلاء تقدّر بـ45.3%. كما أشار إلى أن سد ملاّق استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية نحو 3.6 مليون م³، فيما استقبل سد سيدي سالم، عبر وادي مجردة، 2.5 مليون م³، مؤكدًا أن الأودية ما تزال في حالة سيلان.
كما شدّد المسؤول على أن كميات الأمطار المتهاطلة خلال هذا الموسم تجاوزت المعدّلات السنوية في مختلف جهات البلاد، وهو ما لم يتمّ تسجيله منذ العام 2019، حيث لم يتمكن معدل الإيرادات السنوية حينها من بلوغ نسبة 50%.
وأفاد أيضًا بأنه تم تنفيس سدود جهة ملاّق القادمة من الجانب الجزائري، لكن إيراداتها لم تصل بعد إلى الأراضي التونسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
منذ 4 أيام
- الإذاعة الوطنية
بنزرت: انطلاق أشغال التنظيف الآلي للشواطئ إستعدادا للموسم الصيفي
انطلق، اليوم السبت بشاطئ سيدي سالم ببنزرت المدينة، البرنامج الوطني لتنظيف الشواطئ بالجهة، حيث أبرز والي الجهة سالم بن يعقوب أهمية البرنامج لانجاح الموسم الصيفي وتوفير أفضل الظروف للمتساكنين والمصطافين من الداخل والخارج . وأضاف الوالي، الذى أعطى إشارة انطلاق البرنامج، أن جميع المصالح والهياكل المعنية ستعمل على إنجاح البرنامج في إطار العمل المشترك بغاية تعزيز جودة الحياة وتوفير بيئة سليمة. من جهته، أشار المدير الجهوي لوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي ببنزرت ماهر خشارم، أن البرنامج سيشمل أكثر من 08 شواطئ كبرى تمتد على مساحة جملية تعادل 500 الف متر مربع، وقد تولّت الوكالة تكليف مقاولات مختصة للقيام بعمليات الإنجاز على مدى موسم الاصطياف وإلى نهاية شهر سبتمبر المقبل، دون إعتبار المساهمات والتدخلات الميدانية الدورية والاستثنائية لمصالح الولاية والبلديات وبقية الاجهزة .

تورس
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- تورس
عيد السنة... ما ثماش قصّان: الماء حاضر في ''ديار التوانسة!''
وأوضح منجة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، أنّ أغلب السدود المحورية التي تُزوّد مناطق تونس الكبرى وسوسة وصفاقس من أقصى الشمال والشمال الغربي قد تحسّنت بشكل ملحوظ، مما ساهم في تأمين حاجيات المواطنين من الماء الصالح للشراب. كما أشار إلى دخول محطة تحلية المياه بصفاقس حيز الاستغلال، ما يُعزز منظومة التزود بالماء في الجنوب الشرقي، وخاصة ولايات قابس ومدنين وتطاوين، بفضل محطة التحلية بالزارات. وفيما يخص المناطق التي تعتمد على الآبار العميقة مثل الكاف ، سليانة وزغوان ، أكد المسؤول الأول عن الصوناد أنّ هناك برامج استثمارية ضخمة لتحسين الوضعية. ففي الكاف ، تم تخصيص مشروع بقيمة 40 مليون دينار لتحويل مياه مائدة بئر النخلة إلى الكاف المدينة ، حيث ستُستكمل الأشغال قبل موفى ماي، ما سيوفّر تدفقًا يقدّر ب80 لترًا في الثانية. أما في ولاية زغوان ، فقد تم حفر ثلاث آبار وربطها بالشبكة، إلى جانب برنامج كبير بكلفة تناهز 56 مليون دينار لتجديد القنوات التي تنقل المياه من مائدة جوقار، على أن تشهد الجهة تحسنًا ملموسًا بداية من سنة 2026. وشدّد منجة على أن "الوضع تحت السيطرة" ولا وجود لإشكاليات كبرى في الوقت الراهن، مطمئنًا المواطنين بأنّ صيف 2025، بما في ذلك أيام عيد الأضحى، لن يشهد انقطاعات في الماء كما في السنوات السابقة.


تونسكوب
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- تونسكوب
مخزون السدود في تونس يُسجّل أعلى مستوى منذ 2019
أعلن فايز مسلّم، المدير العام للسدود والأشغال المائية الكبرى بوزارة الفلاحة، اليوم الثلاثاء، أن كميات المياه المخزّنة في 37 سدًا بالجمهورية التونسية بلغت 923 مليون متر مكعب، أي بنسبة امتلاء تقدّر بـ39% من الطاقة الجملية، وهو أعلى مستوى يُسجّل منذ سنة 2019. وفي مداخلة هاتفية له في برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، أوضح مسلّم أن سدود الشمال استحوذت على الجزء الأكبر من هذه الكميات، بما يعادل 840 مليون متر مكعب، بنسبة امتلاء تقدّر بـ45.3%. كما أشار إلى أن سد ملاّق استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية نحو 3.6 مليون م³، فيما استقبل سد سيدي سالم، عبر وادي مجردة، 2.5 مليون م³، مؤكدًا أن الأودية ما تزال في حالة سيلان. كما شدّد المسؤول على أن كميات الأمطار المتهاطلة خلال هذا الموسم تجاوزت المعدّلات السنوية في مختلف جهات البلاد، وهو ما لم يتمّ تسجيله منذ العام 2019، حيث لم يتمكن معدل الإيرادات السنوية حينها من بلوغ نسبة 50%. وأفاد أيضًا بأنه تم تنفيس سدود جهة ملاّق القادمة من الجانب الجزائري، لكن إيراداتها لم تصل بعد إلى الأراضي التونسية.