
مصادر عسكرية : تهريب المجرم أمجد خالد بتوجيهات من وزير الداخلية
في واقعة تكشف عن حجم التواطؤ بين قيادات عسكرية موالية لحزب الإصلاح وجماعات إرهابية، تمكن أفراد نقطة عسكرية تابعة للواء الرابع مشاة جبلي من ضبط شاحنة تحمل خلايا نحل، اتضح لاحقًا أنها تحتوي على متفجرات شديدة الخطورة، إلى جانب سيارة أخرى تحمل عبوات ناسفة.
وبحسب مصادر عسكرية، فقد أوقف جنود النقطة شاحنة من نوع 'دينا' تحمل خلايا نحل، إلى جانب سيارة 'شاص' تحمل صهريجين، حيث ادّعى سائقو المركبتين أنهم متجهون إلى وادي حضرموت للعمل في تربية النحل. إلا أن تفتيش الجنود للمركبات كشف عن وجود متفجرات متعددة الأحجام، منها عبوات لاصقة، وقنابل يدوية، وكمية كبيرة من مادة 'C4' شديدة الانفجار. كما عُثر داخل الصهاريج على 23 عبوة ناسفة جاهزة للاستخدام.
وخلال عملية الضبط، وصلت طقمين عسكريين من اتجاه المقاطرة، يقودهما شخص يرتدي ملابس مدنية، وأبلغوا أفراد النقطة بأنهم من قيادة المحور، مطالبين بالسماح بمرور الشحنة بحجة أنها مرسلة إلى المنطقة العسكرية الأولى لتنفيذ مناورة في العبر. وعندما رفض قائد النقطة تمرير الشحنة، تفاجأ الجنود
واوضح مصدر عملياتي ان قائد اللواء ابو بكر الجبولي لم يكن متواجدا بمقر اللواء اثناء عملية القبض لكنه وعقب تلقيه الاتصال من عمليات اللواء قدم من منزله الكائن بمنطقة صبر شمالي العاصمة عدن الى مقر اللواء وبعد جلسة استمرت ثلاث ساعات مع أمجد خالد وتلقيه اتصال من وزير الداخلية حيدان وعلى الفور وجه بالإفراج عنه ومرافقيه والمعدات الموقوفة والتي كانت في طريقها الى عدن.
هذه الواقعة كادت أن تبقى طي الكتمان، لولا قيام بعض الجنود المنتمين إلى مناطق الصبيحة بتسريبها إلى عناصر موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، ما أجبر قيادة اللواء على إصدار بيان نفي رسمي، في محاولة للتغطية على الحدث.
*هروب مدبر للإرهابي أمجد خالد
وفي تطور خطير يكشف مدى التورط الإخواني في حماية العناصر الإرهابية، كشفت مصادر عسكرية في محور طور الباحة بمحافظة لحج عن عملية تهريب مدبّرة للإرهابي أمجد خالد من داخل سجن اللواء الرابع مشاة جبلي.
وبحسب المصادر، فإن الإرهابي أمجد خالد كان محتجزًا داخل السجن لمدة يومين، قبل أن تتلقى قيادة اللواء توجيهات من شخصيات نافذة في حزب الإصلاح تقضي بالإفراج عنه. ومع تصاعد الضغوط، استجابت قيادة اللواء لهذه الأوامر المشبوهة، ما سمح لهروب أحد أخطر المطلوبين أمنياً في الجنوب.
* سجل إرهابي حافل بالجرائم
يُعد أمجد خالد من أخطر العناصر الإرهابية في اليمن، حيث ارتبط اسمه بسلسلة من العمليات الإرهابية الدامية التي استهدفت شخصيات أمنية وسياسية بارزة، ومن أبرزها:
• اغتيال اللواء ثابت جواس، قائد محور العند، في تفجير إرهابي استهدف مركبته.
• محاولة اغتيال محافظ عدن أحمد لملس ومدير أمن لحج صالح السيد، عبر تفجيرات إرهابية في العاصمة عدن.
• تفجيرات مطار عدن الدولي، التي تسببت في مقتل وإصابة العشرات من المدنيين والعسكريين.
• تفجيرات المعلا الدامية، التي هزت العاصمة عدن وخلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة.
بسبب هذه الجرائم، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن حكمًا نهائيًا بإعدامه، نظرًا لضلوعه المباشر في هذه العمليات الإرهابية.
*تواطؤ إخواني
تكشف هذه الحوادث المتكررة عن اختراقات خطيرة داخل المؤسسة العسكرية، حيث تشير الدلائل إلى تورط شخصيات نافذة داخل حزب الإصلاح في تهريب الإرهابيين وتأمين تحركاتهم.
ويرى مراقبون أن هذه الفضيحة تمثل اختبارًا حقيقيًا للحكومة الشرعية، فإما أن تتحرك بجدية لكشف المتورطين في تهريب أمجد خالد ومحاسبتهم، أو أن تستمر سياسة التواطؤ، ما سيعني أن الجنوب سيبقى ساحة مفتوحة للإرهاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
القبض على أفراد عصابة تورطت في سرقة منازل وسيارات وممتلكات عامة
أعلن قطاع المدينة الخضراء التابع لقوات الحزام الأمني في محافظة لحج، اليوم السبت، عن نجاحه في القبض على عصابة إجرامية متخصصة في سرقة المنازل والمركبات. وأظهرت التحقيقات الأولية تورط أفراد العصابة في عمليات واسعة لتسريب بطاريات الحافلات ومقتنيات المنازل، إضافة إلى سرقة الأغنام والأسلاك الكهربائية. وقد كشفت التحقيقات عن تفاصيل عدة حوادث، من بينها: سرقة بطاريتين بحجم 70 أمبير من شاحنة «دينا» في مدينة السلام. سرقة دبتين غاز من شقة أحد المواطنين، وبطارية «أبو 200 فولت»، وجهاز تلفاز، ولابتوب، ومكيف هواء نصف طن. سرقة حلقة أذن وحزام نسائي من مجموعة إكسسوارات منزلية. انتزاع بطاريات متنوعة من دراجات نارية متوقفة. استهداف شاحنات في مواقع متعددة شملت مدينة السلام، وحي الشيخ عثمان، وسوق الكراع. سرقة خروف ورأس ماعز من محيط منازل في مدينة السلام. سرقة هاتف ذكي من نوع «ردمي» ودينامو كهربائي من عمارتين في دار سعد ومدينة السلام. اقتطاع سلك نحاسي بطول 25 مترًا من شبكة كهربائية. وأوضح مصدر أمني أن قوات الحزام الأمني عثرت بحوزة المتهمين على جزء من المسروقات، ولا تزال التحقيقات جارية لاستكمال ضبط ما تبقى وتقديم الجميع إلى الجهات القضائية المختصة، تمهيدًا لمحاكمتهم واستعادة الحقوق المنهوبة.


الأمناء
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الأمناء
قوات بحرية إيرانية تنسحب من البحر الأحمر تحت ضغط التواجد الأمريكي
أفاد موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" المتخصص في الشؤون البحرية، الثلاثاء، أن القوات البحرية الإيرانية النظامية، المعروفة بـ"نُدَجا"، انسحبت من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل تعزيز الولايات المتحدة لوجودها العسكري في المنطقة. وأشار الموقع إلى أن إيران حافظت على تواجد بحري دائم في هذه المنطقة منذ عام 2008، عادةً عبر نشر فرقاطة من فئتي "مودج" أو "بايندور"، مدعومة بسفينة لوجستية من طراز "بندر عباس" أو سفينة إنزال من فئة "هنغام". وكانت المهمات تمتد عادة لـ90 يومًا، مع استقبال رسمي للسفن العائدة وإعلان عن السرب البحري البديل. وأوضح التقرير أنه منذ انتهاء مهمة السرب 99، الذي ضم الفرقاطة "دينا" والسفينة "بوشهر" أواخر العام الماضي، لم تُرصد سفن تابعة لـ"نُدَجا" في البحر الأحمر أو خليج عدن لعدة أشهر. وأضاف أن السرب 100 ركز على تدريب طلاب جامعة الإمام الخميني البحرية، مع زيارة لمومباي في فبراير، بينما لم يُرصد السرب 101 المتوقع إرساله. وأظهرت صور أقمار صناعية ارتفاع عدد السفن العسكرية الراسية في ميناء بندر عباس، حيث شوهدت في 18 مارس خمس فرقاطات وسفينة جمع معلومات استخبارية، وفي 28 مارس أربع فرقاطات من فئة "الفند/ مودج"، وفرقاطة من فئة "بايندور"، وثلاث سفن إنزال من فئة "هنغام". كما أشارت صور حديثة إلى وجود غواصتين من فئة "كيلو" في الحوض الجاف، مع غياب الغواصة الثالثة عن موقعها المعتاد. وأكد التقرير أن انسحاب إيران قد يؤثر على مليشيا الحوثي في اليمن، التي تعتمد على الدعم الاستخباراتي الإيراني لاستهداف الملاحة البحرية، خاصة مع تصاعد الضربات الأمريكية ضدها.


الأمناء
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الأمناء
إيران تسحب سفنها الداعمة للحوثي من البحر الأحمر وخليج عدن خشية مواجهة ترامب
منذ ان دخل الرئيس الامريكي دونالد ترامب البيت الابيض وخوض صراع مع ايران بشأن البرامج النووي والتهديد بضربها حال عدم التوصل الى اتفاق الملف النووي المرحل منذ ولايته الاولى . موقع امريكي متخصص في الشؤون البحرية كشف عن غياب تواجد القوات البحرية الإيرانية من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل حشد الولايات المتحدة المزيد من قواتها في المنطقة. وقال موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" إن القوات البحرية الإيرانية النظامية، المسماة "نُدَجا" (Nedaja)، ربما انسحبت من البحر الأحمر وخليج عدن. وأضاف أن تلك القوات حافظت على وجود دائم في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن منذ عام 2008. وعادةً ما كانت المهمات تشمل فرقاطة من فئة "مودج" أو "بايندور"، مدعومة بسفينة لوجستية من طراز "بندر عباس"، أو سفينة إنزال من فئة "هنغام" تؤدي دورًا لوجستيًا. وأوضح أن مهمة تلك القوات كانت تدوم عادة 90 يومًا، وأحيانًا تكون أقصر أو أطول، وكان يتم استقبال العائدين إلى الميناء من قبل قائد رفيع في "نُدَجا"، مع إصدار بيان صحفي يتضمن تفاصيل عن السرب البحري الذي تم إرساله ليحل محل السفن العائدة. لافتاً الى أنه منذ أنهى السرب 99، المكوّن من الفرقاطة "دينا" (F75) والسفينة "بوشهر" (K422)، مهمته في نهاية العام الماضي، لم ترد أي أنباء عن وجود سفن تابعة لـ(نُدَجا) في البحر الأحمر أو خليج عدن لعدة أشهر، ما يشير إلى أن القوات الإيرانية قد سحبت وجودها على الأقل مؤقتًا. وأشار الموقع إلى أن سرب البحرية الإيرانية 101، الذي كان يُفترض أن يُنشر في المنطقة، لم تتم مشاهدته، منوّهًا بأن إمكانية هروب القوات الإيرانية من المراقبة غير ممكنة "إلا من خلال الانسحاب من خطوط الملاحة البحرية التي كانت مسؤولة عن دورياتها، أو من خلال إعادة تصميم استراتيجيتها في التواجد البحري". الموقع استدل بتزايد عدد الفرقاطات والسفن العسكرية التي شوهدت مؤخرًا راسية في حوض البحرية في ميناء بندر عباس وفق صور الأقمار الصناعية ، ما يشير إلى عدم وجود أي سرب بحري يعمل خارج المياه الإقليمية في ذلك الوقت. وفي حال تأكّد انسحاب القوات الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن، فسيكون لذلك دلالة كبيرة، حيث يعتمد الحوثيون على البحرية الإيرانية وسفن تابعة للحرس الثوري الإيراني في الحصول على معلومات استخباراتية تدعم حملتهم ضد الملاحة البحرية، خاصة في ظل الضربات الأمريكية التي تجعل حاجة الحوثيين إلى الدعم شديدة، وفقًا للموقع وهو ماكانت تحذر الحكومة اليمنية من تواجد السفن الايرانية بالبحر الاحمر وما تقدمة من دعم لمليشيا الحوثي في استخداف الملاحة الدولية خلال فترة عهد بايدن الا ان الامر اختلف مع ترامب الذي اعلن الحرب على الحوثيين وشل قدراتهم من استهداف السفن وهو ما دفع بسفن ايران الهروب من المنطقة حتى لا تصلها النيران الامريكية