
وزير الداخلية: تكريم حفظة القرآن الكريم أصبح نهجا وطنيا ثابتا بفضل الدعم والرعاية الملكية السامية
شهد الفريق أول الشيخ راشد بن عبداالله آل خليفة وزير الداخلية ، صباح اليوم، ختام مسابقة وزارة الداخلية السابعة للقرآن الكريم ، بحضور سعادة الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام والشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية.
وبهذه المناسبة ، أعرب الوزير عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ، بمناسبة حلول العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم ، سائلًا الله تعالى أن يعيد هذه الأيام المباركة على مملكة البحرين ، بالخير والبركات.
وأوضح أن تكريم حفظة القرآن الكريم ، أصبح نهجا وطنيا ثابتا ، بفضل الدعم والرعاية الملكية السامية ، انطلاقا من حرص حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ، على صون القيم والثوابت الدينية، ومنها خدمة القرآن الكريم ، والذي يعتبر زادا معنويا وانسانيا لأبناء الأمة ، ومن بينهم رجال الأمن الساهرون على حفظ أمن واستقرار الوطن لتأدية رسالتهم النبيلة.
وأكد الوزير أن مسابقة وزارة الداخلية للقرآن الكريم ، والتي أكملت عامها السابع ، تأتي ايمانا بدور القرآن الكريم وأثره في تقويم المجتمع والحث على التكافل ووحدة الكلمة ، مشيدا بدور الحكومة الموقرة ، برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، في تعزيز جهود خدمة القرآن الكريم ونشر تعاليمه السمحة من خلال دعم مراكز حفظ القرآن وتدريس علومه.
وأشار إلى أن ختام المسابقة هذا العام ، ونحن على مشارف العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم ، يحمل دلالات روحانية ومعان دينية نبيلة ، لافتا إلى المشاركة الواسعة والمستوى المتميز الذي ظهر به المشاركون ، ومعربا عن تقديره لجهود الادارة العامة للحراسات في الإعداد والتنظيم.
هذا ، وقد اتسمت المسابقة هذا العام ، بإقبال كبير ، حيث شارك نحو مائتي متسابق في عدة فروع، وشملت منسوبي وزارة الداخلية وأبنائهم ، إضافة إلى المستفيدين من العقوبات البديلة والسجون المفتوحة ، وأظهروا اتقانا متميزا في حفظ القرآن الكريم وتلاوته، إلى جانب أداء رفيع في فرعي الآذان وحفظ الأحاديث الشريفة.
من جهته ، أكد العقيد فيصل محسن العرجاني المشرف على المسابقة ، أن هذه المسابقة ، بمثابة احتفاء بأهل القرآن الذين جمعوا بين العلم والعمل، وشرّفهم الله تعالى بحفظه وتلاوته، منوها إلى أن الإقبال المتزايد ، يعكس الاهتمام الكبير بكتاب الله ، والدعم الكريم الذي يوليه وزير الداخلية لهذه المبادرات المباركة، إيمانًا بأهميتها في غرس القيم السامية، وتعزيز روح التسامح والاعتدال ، معربا عن شكره لسعادة رئيس الأمن العام على متابعته واهتمامه بشئون المسابقة وتحقيق أهدافها النبيلة.
وقد تفضل الوزير ، بتكريم أوائل أفرع المسابقة ، وأعضاء لجنتي التحكيم والتنظيم ، معربا عن تمنياته للجميع بالتوفيق والسداد في خدمة الوطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
الخميس 22 مايو 2025
في الوقت الذي تنحبس فيه الكلمة وحرية التعبير على المستوى الدولي، ولا يُسمح فيه لأحد أن يبدي رأيًا يخالف ما تؤمن به أكثر الأنظمة ادّعاءً للحرية والانفتاح وتقبّل الرأي الآخر؛ يبقى في نفس الكثير من الناس بقية من رغبة في قول كلمتهم التي يعتقدون أنها كلمة حق، وهي – في البداية والنهاية - مجرد وجهة نظر، ولكنهم يخشون العسف، والملاحقة في الأبدان والأرزاق، ومن لديه ذراري يخشى عليهم أن يتأثروا بمواقفه الواضحة الصريحة ولا ذنب لهم فيها، فقد يوافقونه الرأي، وقد يخالفونه، وقد يكونون 'خبر خير' ولكنهم يصابون بشظايا الحرب التي يخوضها غيرهم. 'الحروب الآمنة' يخوضها الناس والإعلاميون و'الناشطون' حيث يودّ بعضهم أن يبدو مقاتلًا شرسًا في زمن لا قتال فيه ولا شراسة إلا شراسة الرقباء، فيشعل الحروب في التافه من المواضيع، ويكبّر مواضيع لا تودي به إلى مجاهل الدروب، وإذا انتقد فإنه يقسو على 'العدّة' وينهال عليها ضربًا وقدحًا، ويترك 'الحمار' – أعزّكم الله – طليقًا سليمًا من أي أذى. فتراهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها من أجل تصريح تافه من فنان، أو رأي للاعب كرة قدم، أو مواطن خانه التعبير، أو نواب يتعاركون في مجلسهم بالكلمات النابية، وقبضات الأيادي، وهو يعلم أن ليس في يدهم 'مفتاح العريش'. أو يلوم منظومة مؤسسية أو رسمية، ولكنه لا يقترب من موطن الخلل فيها، يكثر اللوم على مؤسسة ليست لها أنياب وهو يعلم أنها لن تعضّه، أما من يستحق اللوم فيما وصلت إليه المؤسسة فهو آمن من المحاسبة والقدح.. 'الحروب الآمنة' لا تتورع في إشعال فتنة طائفية أو مذهبية لأنها تبعد النقد عن الأنظمة، ويبقى الناس عالقون في رقاب بعضهم. وفي 'الحروب الآمنة' لا يسأل الواقفون وراءها عن تخلي الدول عن بناء هوية وطنية جامعة، ولكنهم ينتقدون الناس الذين لما لم يجدوا مشروعًا وطنيًّا يستظلون به، احتموا بهوياتهم الفرعية، القبلية منها، والمذهبية، والمناطقية، والعائلية، وصار كلٌّ منهم ينافح عن انتماءاته الصغيرة، تاركًا أصحاب المسؤولية الحقيقيين في مأمن من المساءلة والمحاسبة، ومن العجيب أن يُفسح المجال لهذه الهويات الفرعية لتمنح المستغيث بها الغوث، فيتأكد أنه لولاها لما نجا، أو استفاد. كلها حروب تلهية، تحتدم في الهوامش، أما المتون وأسس المشكلة فتبقى صفحاتها ناصعة لامعة لا شية فيها.


الوطن
منذ 4 ساعات
- الوطن
الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة لكل من السعودية والمملكة المتحدة والإمارات
عاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته هذا اليوم، بعد أن ترأس جلالته وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال القمة الخليجية الأمريكية التي عُقدت في العاصمة الرياض، وذلك تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله أعقبتها زيارة للمملكة المتحدة الصديقة، التقى جلالته خلالها بصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية ، واستعرض معه تطور علاقات الشراكة الإستراتيجية الوثيقة والممتدة بين المملكتين الصديقتين، كما حضر جلالته مهرجان رويال ويندسور الملكي الدولي للفروسية. ثم تلتها زيارة جلالته لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث التقى جلالة الملك المعظم بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، وأجرى جلالته مباحثات مع سموه تناولت العلاقات التاريخية الأخوية المتميزة والراسخة وسبل دعم وتعزيز مسارات التعاون الوثيق والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث المستجدات وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية. وكان في مقدمة مودعي جلالته لدى مغادرته دولة الإمارات أخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. رافقت حضرة صاحب الجلالة السلامة في الحل والترحال.


البلاد البحرينية
منذ 5 ساعات
- البلاد البحرينية
جلالة الملك المعظم يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، اعتزازه بالعلاقات الأخوية الراسخة والأواصر التاريخية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين وشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية والتي تزداد تطورًا وتميزًا بفضل الحرص المتبادل على توثيقها وتدعيمها بما يحقق المصالح المشتركة. جاء ذلك خلال استقبال صاحب الجلالة هذا اليوم في قصر الصافرية معالي السيد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بمناسبة زيارته للبلاد، حيث نقل إلى جلالته تحيات وتقدير أخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وتمنياته الطيبة لمملكة البحرين وشعبها بالمزيد من التقدم والازدهار، فيما أبلغه جلالته بنقل تحياته وأخلص تمنياته لأخيه جلالة العاهل الأردني ولشعب الأردن الشقيق بدوام التطور والرفعة. ورحب جلالة الملك المعظم، بمعالي الضيف الزائر، ونوه بأهمية مثل هذه الزيارات والتي تشكل دعمًا لمسار التعاون والتشاور والتنسيق الأخوي، إزاء مختلف القضايا في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث. كما أعرب حفظه الله ورعاه عن تقديره واعتزازه بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني في ترسيخ أواصر العلاقات البحرينية الأردنية وبالمساعي الخيرة للأردن الشقيق بقيادة جلالته في تعزيز العمل العربي المشترك ودعم جهود السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. كما تم خلال اللقاء بحث المستجدات الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتبادل وجهات النظر بشأنها. من جهته، أعرب معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني عن شكره وامتنانه لجلالة الملك المعظم لحسن الاستقبال والضيافة وما يوليه جلالته من حرص واهتمام دائم بتوطيد العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، مشيدًا بالمواقف العربية الأصيلة لمملكة البحرين بقيادة جلالته، وبمستوى التنسيق والتعاون البحريني الأردني على مختلف المستويات.