
الأمير هنأ بالفطر: عيد محبة وهناء للجميع
- ولي العهد: الأمن والأمان والخير للكويت
نقل الديوان الأميري إلى المواطنين والمقيمين تهاني صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بعيد الفطر السعيد وتمنياته لهم أن يكون عيداً ينعم الجميع فيه بوافر الصحة والعافية وبالمحبة والهناء.
ورفع الديوان الأميري بهذه المناسبة المباركة إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد وإلى سمو ولي العهد وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة.
كما هنأ المواطنين والمقيمين بعيد الفطر السعيد، سائلاً الباري جل وعلا أن يعيده على الوطن العزيز وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يعيده على العالم أجمع بالطمأنينة والأمن والسلام، ويحفظ الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.
كما نقل ديوان سمو ولي العهد تهاني سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد إلى مقام صاحب السمو الأمير ولمواطني الكويت والمقيمين على أرضها الطيبة بمناسبة عيد الفطر السعيد، أعاده الله تعالى على الوطن العزيز والمواطنين الكرام بوافر الخير واليمن والبركات.
وتوجه الديوان بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ الكويت من كل مكروه وسوء، وأن تبقى واحة أمن وأمان ومنبع خير وسلام، وأن يديم عليها التقدم والرخاء ويحفظ أبناءها الأوفياء في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وأن يديم على سموه نعمتي الصحة والعافية، وأن يعيد هذه المناسبة السعيدة على وطننا العزيز والأمتين العربية والإسلامية بوافر الخير واليمن والبركات وأن يحقق لها ولشعوبها كل رفعة وتقدم وازدهار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
إسرائيل تعرقل زيارة «اللجنة الوزارية العربية» للضفة والأمم المتحدة: مساعدات غزة تمثل 10 % من احتياجاتها اليومية
أعلنت اللجنة الوزارية العربية تأجيل زيارتها الى الضفة الغربية المحتلة بسبب تعطيل الاحتلال الاسرائيلي لها، في وقت تستمر أصداء إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قرب التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة غزة، حيث أعلنت حركة «حماس» أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وقالت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، في بيان صحافي إن قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمنع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمسؤولين الفلسطينيين يمثل خرقا فاضحا لالتزامات حكومة الاحتلال بصفتها القوة القائمة بالاحتلال. وأوضح البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأردنية أن «اللجنة قررت تأجيل الزيارة إلى رام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل». ويضم الوفد رئيس اللجنة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني ووزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إضافة إلى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي. وأضاف البيان أن استمرار إسرائيل «في إجراءاتها وسياساتها اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية، وتكرس الاحتلال، تقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل». ميدانيا، وفيما يستمر الاحتلال الاسرائيلي في حرب الابادة على قطاع غزة، قال برنامج الأغذية العالمي إن إغلاق المعابر والجوع واليأس كل ذلك جعل إيصال المساعدات لغزة غير مستقر. وحذر من أن الوضع الإنساني بغزة يخرج عن السيطرة، معتبرا أن «وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات بأمان إلى غزة». أما منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فاعتبرت أن المساعدات التي ترسل إلى غزة تسخر من المأساة الجماعية التي تتكشف امام اعيننا، في اشارة الى الآلية التي اعتمدتها اسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة لإرسال المساعدات الى غزة. وقالت «الأونروا» ان التقارير تشير إلى إرسال 900 شاحنة إلى غزة خلال أسبوعين تمثل نحو 10% من الاحتياجات اليومية. وكان المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، نبه الى أن «غزة هي المكان الأكثر جوعا في العالم حيث إن 100% من السكان معرضون لخطر المجاعة». في هذه الاثناء، نقلت وكالة شينخوا الصينية نقلا عن مصادر مصرية مطلعة أن حركة «حماس» سلمت مصر وقطر والجانب الأميركي ردها على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وذكرت المصادر بحسب الوكالة، أن حماس أبدت موافقة مبدئية على مقترح ويتكوف، لكنها طالبت بإجراء تعديلات طفيفة تضمن بالفعل وقف إطلاق النار في غزة. وأشارت المصادر إلى أن «حماس» أكدت ضرورة وجود «ضمانات» بأن إسرائيل لن تعود للقتال مرة أخرى. ولفتت إلى أن هناك توافقا بين مصر وقطر وحماس حول هذا الأمر. وأوضحت أن حماس طالبت أيضا بأن يتم إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين في غزة على مدار فترة التهدئة وليس على دفعة واحدة أو دفعتين. وينص المقترح الأخير من ويتكوف على وقف شامل لإطلاق النار لمدة شهرين، تبدأ خلالهما مفاوضات تهدف إلى التوصل لترتيبات وقف دائم للقتال. ووفق المقترح، ستفرج حماس في اليوم الأول عن 10 رهائن أحياء، وفي اليوم السابع عن جثامين 18 إسرائيليا، بينما تلتزم في اليوم العاشر بتقديم معلومات كاملة حول بقية الأسرى الإسرائيليين في غزة. وأعلنت حماس أمس الأول أنها بدأت مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته أخيرا عبر وسطاء دوليين. وقالت الحركة في بيان مقتضب «تجري حركة حماس مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته أخيرا من ويتكوف عبر الوسطاء». وقال مصدر في الحركة إن هذه المشاورات تهدف إلى بحث تفاصيل المقترح والتأكد من توافقه مع المصالح الفلسطينية، تمهيدا لتحديد موقف نهائي منه. من جهتها، خيرت اسرائيل «حماس» بين القبول بالمقترح الاميركي حول وقف اطلاق النار، أو «القضاء عليها»، فيما أكد الرئيس ترامب أن هدنة في القطاع المدمر باتت «قريبة جدا». وقال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان ان على مقاتلي حماس «أن يختاروا الآن: إما الموافقة على مضمون «اتفاق ويتكوف» للإفراج عن الرهائن وإما يتم القضاء عليهم». وكان ترامب قال خلال مؤتمر صحافي في المكتب البيضاوي «إنهم قريبون جدا من اتفاق حول غزة». إلى ذلك، أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في قطاع غزة استشهاد 60 فلسطينيا وإصابة 284 آخرين على الأقل خلال 24 ساعة، موضحة أن الإحصائية هذه لا تشمل مستشفيات محافظة شمال القطاع لصعوبة الوصول إليها. وذكرت السلطات في بيان صحافي حصيلة عدوان الاحتلال على غزة ارتفعت إلى 54381 شهيدا و124054 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023 فيما ارتفعت الحصيلة منذ 18 من مارس الماضي عندما عاود الاحتلال عدوانه إلى 4117 شهيدا و12013 إصابة. وبينت أن عددا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
الكويت واليابان... توطيد الشراكة وتوسيع العلاقات
- ولي العهد: العلاقات الكويتية ـ اليابانية تمتد لعقود وتحظى برعاية صاحب السمو - زيارة «إكسبو 2025» في أوساكا: تقديم صورة مشرفة تليق بمكانة الكويت إقليمياً ودولياً - وزير الإعلام: جناح الكويت يجسّد رؤية تنموية تنطلق من التراث وتبني المستقبل عاد سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن، مساء اليوم، بعد زيارة رسمية لليابان الصديقة.وكان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض المطار سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله. ورافق سموه وفد رسمي ضم وزير الخارجية عبدالله اليحيا، وكبار المسؤولين في ديوان سمو ولي العهد. وكان سمو ولي العهد قد غادر، والوفد الرسمي المرافق، مدينة أوساكا اليابانية، ظهر أمس، التي وصل إليها قادماً من العاصمة طوكيو، الجمعة. وكان في وداع سموه على أرض المطار بأوساكا، وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، وسفير الكويت لدى اليابان سامي الزمانان، وسفير اليابان لدى البلاد كيديتشيرو موكاي. شكر الإمبراطور وبعث سمو ولي العهد، رسالة شكر إلى إمبراطور اليابان الصديقة ناروهيتو، هذا نصها: «تحية طيبة.. وبعد... يطيب لي في ختام زيارتي الرسمية لبلدكم الصديق، أن أعرب لجلالتكم، باسمي وأعضاء الوفد المرافق، عن خالص الشكر وعميق الامتنان، للاستقبال الودي والحفاوة البالغة التي لقيناها طوال فترة الزيارة، حيث جسدا عمق العلاقات التاريخية المتميزة الوطيدة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الصديقين، والتي تمتد جذورها لعقود طويلة وتحظى برعاية مستمرة واهتمام كبير من لدن حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه. وإنني لأعتز باللقاء الذي جمعني وجلالتكم، وما دار خلاله من محادثات إيجابية بناءة وتبادل الرؤى حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، سادها جو من الثقة والتفاهم والاحترام المتبادل، حيث شكل فرصة عظيمة لتطوير روابط الصداقة القائمة بين دولة الكويت واليابان الصديقة، وتعزيز فرص التعاون وتوسيع الشراكة الثنائية في مختلف المجالات والميادين، والارتقاء بها إلى آفاق أوسع، بما يحقق أهداف بلدينا الصديقين، ويخدم مصالحهما المشتركة في ظل المتغيرات المتسارعة التي يمر بها العالم». شكر ولي العهد كما بعث سمو ولي العهد، رسالة شكر إلى ولي عهد اليابان الصديقة الأمير الإمبراطوري أكيشينو، هذا نصها: «تحية طيبة.. وبعد... أود في ختام زيارتي الرسمية لليابان الصديقة، أن أعرب لسموكم باسمي وأعضاء الوفد المرافق عن خالص الشكر وعميق الامتنان؛ لما لقيناه طوال فترة الزيارة من حفاوة الاستقبال وحسن الترحيب، كان لهما أعمق الأثر في نفسي، وعكسا عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بين دولة الكويت واليابان الصديقة، ترسخت جذورها لعقود طويلة، وتحظى باهتمام كبير ورعاية مستمرة من لدن حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه. وقد أتاحت لي هذه الزيارة فرصة اللقاء بسموكم، وتبادل وجهات النظر والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وكان خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيد الشراكة الإستراتيجية بين بلدينا الصديقين، التي تقوم على أسس ثابتة من التقدير والاحترام المتبادل، مؤكداً الحرص على توسيع هذه الشراكة والارتقاء بها على كل الصعد إلى مستويات أشمل وأوسع من التعاون المثمر بما يعود بالخير والنفع على شعبينا الصديقين، ويحقق أهداف بلدينا وتطلعاتهما المنشودة، في ظل المتغيرات المتسارعة التي يمر بها عالمنا». شكر رئيس الوزراء وبعث سمو ولي العهد، رسالة شكر إلى رئيس وزراء اليابان شيغيرو إيشيبا، هذا نصها: «تحية طيبة.. وبعد،،، يسرنا في ختام زيارتنا الرسمية لليابان الصديقة، أن تعرب لكم باسمي وأعضاء الوفد المرافق عن خالص الشكر لما لقيناه من حسن استقبال وحفاوة ودية خلال إقامتنا في بلدكم الصديق، عكسا عمق العلاقات التاريخية المتميزة الوطيدة التي تربط بين بلدينا الصديقين، والتي امتدت جذورها لأكثر من ستين عاماً، وتحظى برعاية واهتمام بالغين من حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه. ونؤكد أن هذه الزيارة قد أتاحت لنا فرصة طيبة للتباحث والتشاور وتبادل وجهات النظر حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وشكلت خطوة هامة على طريق تعزيز أواصر الصداقة المبنية على الثقة والتفاهم والاحترام المتبادل، وتوسيع نطاق الشراكة الثنائية في مختلف المجالات والميادين، والارتقاء بها إلى آفاق أكثر شمولاً، بما يخدم مصالح بلدينا، ويحقق أهدافهما المشتركة، ويُلبي تطلعات شعبينا الصديقين، في ظل التحديات والمتغيرات المتسارعة التي يمر بها العالم». زيارة إكسبو وقبيل المغادرة، زار سمو ولي العهد معرض إكسبو 2025 المقام في مدينة أوساكا، ورافق سموه وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ووزير الخارجية عبدالله اليحيا، وأعضاء الوفد الرسمي المرافق، وعدد من المسؤولين ومنظمي معرض جناح دولة الكويت في المعرض. واستهل سموه جولته بزيارة جناح الدولة المستضيفة اليابان، حيث قدم مسؤولو الجناح الياباني لسموه شرحاً مفصلاً عن أبرز ما يحتويه من أقسام تعكس التاريخ والثقافة اليابانية. بعد ذلك، توجه سمو ولي العهد إلى أجنحة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث شملت جولته زيارة جناح المملكة العربية السعودية، ثم سلطنة عمان، تلتها دولة قطر، فدولة الإمارات العربية المتحدة، واختتمها بجناح مملكة البحرين، حيث اطلع سموه، خلال هذه الجولة، على ما تقدمه هذه الأجنحة من مشروعات تنموية ومبادرات إستراتيجية تعبر عن النهضة الشاملة التي تشهدها دول الخليج. واختتم سموه جولته بزيارة جناح الكويت، حيث قدم القائمون على الجناح عرضاً شاملاً لأقسامه المتنوعة التي تجسد وتسلط الضوء على إنجازات الدولة في مجالات الاقتصاد الطاقة، البيئة، والتعليم، كما تناول العرض ملامح الهوية الثقافية والتراثية لدولة الكويت. وأبدى سمو ولي العهد إعجابه بما رآه، مثمناً جهود جميع القائمين على الجناح في تقديم صورة مشرفة تليق بمكانة دولة الكويت إقليمياً ودولياً. جناح الكويت من جهته، أعرب الوزير المطيري، عن «تشرفه وجميع القائمين على جناح دولة الكويت في معرض إكسبو أوساكا (2025) بالزيارة المباركة التي قام بها سمو ولي العهد إلى الجناح، التي تعد وسام فخر ودافعاً عظيماً لبذل المزيد من الجهد والعطاء، من أجل تمثيل الكويت على أكمل وجه في هذا المحفل العالمي». وقال المطيري، إن «هذه الزيارة الكريمة، تعتبر رسالة عميقة تعبر عن إيمان القيادة السياسية بأهمية الثقافة كأداة لبناء الجسور بين الشعوب، وتأكيداً على أن الكويت، بقيادتها الحكيمة، تولي الثقافة والمعرفة مكانة متقدمة في رؤيتها التنموية والحضارية». وأضاف أنه، كان لحضور سموه وتفضله بالاطلاع على محتويات الجناح، أبلغ الأثر في نفوس أبنائه العاملين على هذا المشروع الوطني، حيث جسد سموه أبهى صور القرب من أبناء الوطن، ومثّل دعمه الكريم دفعة قوية تعكس حرصه على أن يكون اسم الكويت حاضراً ومضيئاً في المحافل الدولية، بما يليق بتاريخها العريق وهويتها الثقافية الراسخة. وتابع: «إننا إذ نعبر عن خالص امتناننا وتقديرنا لسمو ولي العهد على هذه اللفتة الكريمة، نؤكد أن ما لمسه سموه اليوم من جهود هو ثمرة توجيهات القيادة الرشيدة وتجسيد رؤية كويتية شاملة تسعى لإيصال صوتها وثقافتها إلى العالم بروح الاعتزاز والانفتاح». وبيّن المطيري، أن هذه الإستراتيجية تمثل خريطة طريق طموحة، تهدف إلى تطوير البنية المؤسسية للثقافة والإعلام وتعزيز الشراكة مع الكفاءات الوطنية والمبدعين، وتمكينهم من أن يكونوا سفراء لقيم الكويت وموروثها الحضاري في المحافل الدولية. وأشار إلى أن جناح الكويت في إكسبو أوساكا 2025 يضم محتوىً غنياً ومتعدد الأبعاد، يعكس تطلعات الدولة نحو المستقبل ويروي في الوقت ذاته فصولاً من التراث الكويتي الأصيل، إذ تم تصميم الجناح بأسلوب يعانق الإبداع والابتكار ويبرز ملامح الشخصية الكويتية التي جمعت بين الانفتاح الحضاري والتمسك بالقيم. مأدبة عشاء وعلى شرف سمو ولي العهد، أقام وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، مأدبة عشاء في جناح دولة الكويت في«إكسبو 2025» بمدينة أوساكا اليابانية.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
أمْران ضَرُورِيّان لاستكمال «ترشيق» الإدارة
مع صدور قرار مجلس الخدمة المدنيّة الذي اعتمد الهياكل التنظيميّة لكلّ الهيئات الحكومية تكون الحكومة الكويتية برئاسة سمو الشيخ أحمد العبدالله أوفت فعلاً بما تعهّدت به لجهة البدء بترشيق الإدارة وترشيدها وجعلها أقل حجماً وأكبر فاعلية. فالتنظيم قضى بوجود وكيل وزارة ومعه وكيلان مساعدان الأول لشؤون الوزارة أو الإدارة نفسها أو ما سُمّي «الأمور ذات العلاقة بالنشاط الأساسي للجهة»، والآخر لمُتابعة الأمور المُساندة بفروعها المالية والإدارية والفنية واللوجستية، ويتبع الوكيل مدير عام يشرف على مُتابعة الأمور التنفيذيّة. وجاء في القرار ضرورة الالتزام بأن يكون الهيكل التنظيمي «منضبط» بناء على التوجّه العام بعدم التوسّع في الهياكل التنظيمية، وأن تعمد الجهات الحكومية في موعد أقصاه أسبوعان إلى إعادة النظر في هياكلها التنظيميّة وإرسال تصوّراتها إلى ديوان مجلس الخدمة المدنية. كنتُ كتبتُ في مارس الماضي افتتاحية بعنوان «لا إنجاز بوجود هؤلاء»، تحدّثت فيها عن خلل الإدارة وجيش القياديّين المُتراكم والبيروقراطية، وأنّ هذا الخلل سيضرب المشاريع لعجز هذه الإدارات وضعفها، واقترحتُ إعادة تنظيم الإدارة عبر إعادة تأهيل قياديّيها... وكنّا على يقين بأن رئيس الحكومة المعروف بخبرته في بيئة الأعمال الناجحة لن يرضى باستمرار الوضع الراهن. صدر القرار، وبدأ وضع القطار الإداري على السكة الصحيحة للانطلاق، لكن المسير السلس من دون عقبات يقتضي استكمال الخطوة بأخرى جدّية إصلاحية تجمع فعلاً بين الإرادة والإدارة. خُطوات كثيرة مطروحة أمام أصحاب القرار في الحكومة، لكنّنا نرى وجوب التركيز على أمرين أساسيين: الأول، تكريس تعيين المسؤول على رأس إدارة هذا الجهاز أو القطاع أو المُؤسّسة أو الهيئة من «بيت الإدارة» فأهل البيت أدرى بشعابه. خصوصاً أن القيادي الذي تدرّج في المسؤوليات واحترف الأمور التقنية والفنية وكل ما له علاقة بمكان عمله يجب أن تكون له الأولوية في التعيين، ليس تكريماً لمسيرته فحسب بل للاستفادة من خبرته ووضع الرجل الأمثل في المكان الصحيح. وخير مثال على هذا النهج ما حصل في الإدارة العامة للجمارك، حيث تمّ ترشيح شخصيات مُحترمة ومشهود لها بالعطاء من خارج الإدارة لكن القاعدة الذهبية قضت بأن يكون على رأس الإدارة ابن بيت الجمارك، وتم اختيار مدير عام بالتكليف قبل تعيين مدير بالأصالة... وما حصل في الجمارك سنّة حميدة يُشكر صاحب الفضل عليها حفظه الله ورعاه. وهذا الأمر يجب أن ينسحب على كلّ الجهات في الدولة. الأمر الثاني، وجوب الاستغناء في بعض الإدارات والمُؤسّسات والهيئات والجهات عن منصب «الرئيس»، إذ ثبت أحياناً أن وجود «رئيس» غير مُلمّ بطبيعة العمل ووصل إلى منصبه إما لإرضاء سياسي أو لإرضاء عائلي أو لمنحه جائزة ترضية بعدما وعد بمنصب هنا أو هناك، إن عدم انسجامه مع فريق العمل من وكلاء ومديرين كان السبب الأساسي لجمود هذه الجهات وتراجعها... ويشهد الفضاء الإعلامي على أكثر من قضية فجّرتها خلافات شخصية ونكايات أدّت بالتالي إلى تكبيل المرفق وتراجعه. بدراسة مسار الإدارات الحديثة والفاعلة في الدول المُتقدّمة، اتضح أن جهات كثيرة لا تحتاج إلى رئيس يديرها بل يوكل الأمر إلى مدير عام تدرّج في منصبه ويعرف كلّ تفاصيلها ومُقوّمات النجاح والفشل فيها، خصوصاً إذا كانت الإدارة تضمّ هيكلاً قيادياً من مُحترفين وخُبراء أبلوا بلاء حسناً... ولا ضير في أن تستعين هذه الجهات بخبرات خارجية تلعب دوراً في تسريع الإنجاز. نحن نتحدّث هنا عن الأسلوب الأمثل لترشيق الإدارة...لتحديثها... لمنحها مرونة أكبر تُخفّف الدورات المُستنديّة والتواقيع والمُراجعات، وبالتالي لجعلها أكثر إنتاجية بعشرات الأضعاف مما هي عليه في إطار البيروقراطية. ويعلم كثيرون أن وزارات بأكملها في أوروبا وأميركا ألغيت وحلّت مكانها هيئات ومُؤسّسات يتولّى قيادتها مديرون مُجرّبون حيويّون وفاعلون ولديها جهة إشرافية بعيدة عن صلب اتخاذ القرار. في مُخاطباتنا الدائمة للحكومة حول ضرورة إنجاز الثورة الإدارية على البيروقراطية، اقتبسنا أن «رجل الدولة يُريد أن يعمل شيئاً من أجل بلاده. والرجل السياسي يُريد من بلاده أن تفعل شيئاً من أجله»... مرة أخرى، الكويتيّون يُريدون من الحكومة مُجتمعة أن تستمرّ في مسار «رجل الدولة» تمهيداً لرؤية إدارات أكثر رشاقة ومرونة وإنتاجية وفاعلية.