logo
سمو الأمير يستقبل رئيس وأعضاء «الأولمبية الدولية» والرئيسة المنتخبة للجنة

سمو الأمير يستقبل رئيس وأعضاء «الأولمبية الدولية» والرئيسة المنتخبة للجنة

الرأي١١-٠٥-٢٠٢٥

استقبل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، بقصر بيان، ظهر اليوم، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف استقبل سموه رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ والرئيسة المنتخبة للجنة الأولمبية الدولية الجديد كيرستي كوفنتري وأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد.
وألقى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد كلمة بهذه المناسبة وهذا نصها:
"بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الدكتور توماس باخ
رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الحالي..
معالي السيدة كريستي كوفنتري
الرئيس المنتخب للجنة الأولمبية الدولية..
السيد تموثي فك
النائب الأول لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي..
السادة رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية..
السادة رؤساء اللجان الأولمبية الآسيوية
الأشقاء والأصدقاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
على أرض المحبة والسلام، نرحب بكم وضيوف دولة الكويت الكرام؛ بمناسبة استضافتها الاجتماع الخامس والأربعين للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي بحضور شخصيات رياضية من قارة آسيا ودول العالم ونعبر عن بالغ تقديرنا لكم جميعا على ما تقومون به من جهود مخلصة في خدمة الرياضة الآسيوية ودعم تطلعات الرياضيين في قارتنا العزيزة.
وإن هذا الاجتماع الذي يعقد في دولة الكويت بلد المقر الرئيسي للمجلس الأولمبي الآسيوي تحت شعار (آسيا واحدة) يؤكد وحدة القارة الآسيوية، لا سيما في المجال الرياضي، ويعزز أواصر التعاون بين دولها ويرسخ التآخي والصداقة بين شعوبها.
السيدات والسادة:
إن وجودكم بيننا اليوم كقيادات رياضية تمثلون دولا شقيقة وصديقة من مختلف أنحاء آسيا والعالم يؤكد مكانة الرياضة جسرا للتقارب والتفاهم ولغة إنسانية تتجاوز الحدود والخلافات؛ فالرياضة ليست فقط منافسات شريفة تعقد وفرقا وأفرادا تفوز وتهزم بل هي منظومة قيم ومبادئ تتجلى فيها الروح العالية والإصرار والعزيمة وهي وسيلة لنشر السلام وثقافة التسامح والانفتاح.
وإننا في دولة الكويت وانطلاقا من أن الاستثمار الحقيقي في الإنسان قبل البنيان نهتم من خلال جهات الدولة المعنية ورؤية (كويت جديدة 2035) بالرياضيين شبابا وشابات رجالا ونساء حتى أبنائنا من ذوي الهمم لهم في ممارسة الرياضة حظ وفير وفي تحقيق الإنجازات باع طويل.
السيدات والسادة:
إننا نعتز بدور المجلس الأولمبي الآسيوي منذ تأسيسه الذي يعد من أبرز المؤسسات الرياضية في العالم ومركز إطلاق المبادرات الرياضية الطموحة التي تخدم قارتنا ونتابع بكل تقدير ما يحققه المجلس من إنجازات، في تنظيم البطولات القارية وتطوير البنية المؤسسية للرياضة الآسيوية وتمكين الشباب من خلال برامج التدريب والتمثيل والمشاركة الدولية.
ونحن على يقين بأنكم شركاء أساسيون في منح الشباب كل الفرص الممكنة لصقل قدراتهم، وتوجيه طاقاتهم نحو البناء والعطاء ونؤكد - في هذا الصدد - دعمنا الكامل لكم ولرسالتكم النبيلة وندعو إلى ما يلي:
- تكثيف التعاون بين المجالس الأولمبية الوطنية لتبادل الخبرات، وتبني استراتيجيات مشتركة لتطوير الرياضة لا سيما النسائية ورياضة ذوي الهمم.
- الاهتمام بالبرامج التعليمية والبحثية التي تربط الرياضة بالتنمية المستدامة والاستثمار في البنية التحتية الذكية للرياضة باستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي.
وفي الختام،،،
ندعو الله لكم بالتوفيق والنجاح للارتقاء بالحركة الأولمبية في آسيا ونجدد ترحيبنا بكم جميعا متمنين لكم إقامة طيبة في دولة الكويت، التي تفخر باستضافتكم وتحرص على توفير كل السبل لإنجاح أعمالكم، فأهلا وسهلا بكم في بلدكم الثاني.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،".
ثم ألقى رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الدكتور توماس باخ كلمة بهذه المناسبة هذا نصها:
"شكرا جزيلا لسموكم على حفاوة الاستقبال وعلى فرصة هذا اللقاء بكم وبسمو ولي العهد والتي نقدرها تقديرا كبيرا.
وشكرا أيضا على كلماتكم الحكيمة حول الرياضة ودورها في المجتمع ككل. إن رؤيتكم هنا في الكويت لجميع الأعضاء الخمسة والأربعين للجان الأولمبية الوطنية التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي مجتمعين، خير دليل على ما عبرتم عنه للتو وهو وحدة آسيا في الرياضة والحركة الأولمبية في آسيا. إن وجود ممثلي الحركة الأولمبية ليس فقط في آسيا، بل أيضا من أفريقيا وأوروبا واللجنة الأولمبية الدولية، يظهر مدى ارتباط المجلس الأولمبي الآسيوي مجددا بالحركة الأولمبية الدولية.
لقد ساهمت القرارات التي اتخذها سموكم بشكل كبير في خلق أو إعادة خلق هذه الوحدة في آسيا، وفي آسيا والعالم، لإبقاء مقر المجلس الأولمبي الآسيوي هنا في الكويت، وإتاحة الفرصة لعقد هذا الاجتماع في الكويت.
هذا دليل رائع على الدور المهم الذي تلعبه الكويت الآن مجددا في الحركة الأولمبية. وهذا بفضل قراراتكم من ناحية، ولكن من ناحية أخرى أيضا بفضل التزامكم الكبير بقيم الرياضة التي وصفتموها ببلاغة.
لكن الرياضة في الواقع قوة واحدة داخل المجتمعات وفيما بينها. الرياضة في أي بلد أداة عظيمة ليس فقط للصحة والتعليم والأداء والتميز، بل هي أيضا أداة عظيمة لتكامل الأمة. يظهر التزامكم الكبير أنكم لا تشيرون فقط إلى الحركة الأولمبية كما نعرفها، بل أيضا إلى الحركة البارالمبية التي دعمتموها كثيرا هنا في الكويت. بل على المستوى العالمي، أصبحت الحركتان الأولمبية والبارالمبية أقرب إلى بعضهما من أي وقت مضى لأننا نتشارك نفس القيم. ولأننا نتشارك هذه القيم، فقد وجدت كلماتكم الحكيمة ورسالتكم آذانا صاغية عندما تلقيتم بعض التوجيهات والأفكار لمواصلة تطوير الرياضة في آسيا والعالم. وهنا أفكر تحديدا في طلبكم مواكبة الثورة الرقمية التي نشهدها في العالم والتطورات التكنولوجية، وجعل الرياضة والرياضيين وجميع ممارسي الرياضة يستفيدون من هذا التطور. أود أن أبلغ سموكم بالجهود الكبيرة المبذولة في آسيا من خلال المجلس الأولمبي الآسيوي، لا سيما في تنظيم وبرنامج الألعاب الآسيوية. كما أشيد بمستوى اللجنة الأولمبية الدولية في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس، والتفاعل الرقمي غير المسبوق الذي سمح لخمسة مليارات شخص حول العالم بمتابعة هذه الألعاب.
لكننا خطونا خطوة أبعد. قبل عام تقريبا، مررنا أجندة الذكاء الاصطناعي الأولمبية، التي تمهد الطريق لتطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه في الرياضة، مستفيدين من الفرص، وفي الوقت نفسه، معالجين المخاطر التي ينطوي عليها وجود برنامج ذكاء اصطناعي مركز على الإنسان، والذي سنتيحه بروح التضامن الأولمبي للجميع في الحركة الأولمبية. ولن يقتصر هذا البرنامج على عدد قليل من الدول، التي تعد رائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي. لذا، نحن ممتنون جدا لتشجيعكم في هذا الصدد، وأنا على يقين من أن هذا سيعزز جهودنا والتعاون بين المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية الدولية فيما يتعلق بتعزيز قيم الرياضة، واحتضان العالم الرقمي الجديد والذكاء الاصطناعي.
كعربون تقدير وامتنان، يا صاحب السمو، أردت أن أهديكم ميدالية صغيرة، لكنها في رأينا تحمل في طياتها معان عميقة، ربما تكون هذه أول ميدالية ذهبية أولمبية لكم. لكنها ميدالية مميزة للغاية لأنها، من تصميم مؤسس اللجنة الأولمبية الدولية بيير دي كوبرتان، ولم يقدمها إلا لرؤساء الدول الذين حظوا بدعم خاص للحركة الأولمبية.
ولكن بعد مغادرته الرئاسة، طواه النسيان. لذا أحييت هذا التقليد. لذا أردت أن تكونوا من القلائل الذين نالوا هذه الميدالية، لما أظهرتموه من دعم كبير للحركة الأولمبية".
هذا وقد تم إهداء سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سمو أمير البلاد يعزي سلطان عمان بوفاة والدة حرمه
سمو أمير البلاد يعزي سلطان عمان بوفاة والدة حرمه

كويت نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • كويت نيوز

سمو أمير البلاد يعزي سلطان عمان بوفاة والدة حرمه

بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية تعزية إلى أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان الشقيقة عبر فيها سموه حفظه الله عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة والدة السيدة الجليلة حرم جلالته المغفور لها بإذن الله تعالى السيدة خالصة بنت نصر بن يعرب البوسعيدية سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وأن يلهم الأسرة الكريمة وذوي الفقيدة جميل الصبر وحسن العزاء .

مجلس الوزراء: تسمية مبنى الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر باسم سليمان المشعان
مجلس الوزراء: تسمية مبنى الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر باسم سليمان المشعان

كويت نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • كويت نيوز

مجلس الوزراء: تسمية مبنى الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر باسم سليمان المشعان

عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي صباح يوم الثلاثاء 20/5/2025 في قصر بيان برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح وبعد الاجتماع صرح معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريده عبدالله المعوشرجي بما يلي: أحيط مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه علماً بتكليف حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ممثلا عن سموه حفظه الله ورعاه لحضور القمة الثانية بين رابطة دول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية الصديقة والمنتدى الاقتصادي بين رابطة دول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية الصديقة والمقرر عقدهما بمدينة كوالالمبور خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو 2025. واطلع مجلس الوزراء على الرسائل الواردة من الديوان الأميري والموجهة إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه من رؤساء بعض الدول الشقيقة والصديقة بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل أوجه التعاون المشترك بين دولة الكويت وتلك الدول في مختلف المجالات. من جهة أخرى قرر مجلس الوزراء تسمية مبنى الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر الكويتية بإسم المغفور له بإذن الله تعالى سليمان مشعان المشعان وذلك تقديرا وعرفانا بجهود المرحوم خلال فترة عمله ودوره الملموس في تطوير أنظمة العمل في قطاع الجنسية والجوازات بوزارة الداخلية. من جهته أحاط معالي وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر سعود العمر مجلس الوزراء علما بفحوى لقاء سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله يوم أمس مع نائب الرئيس التنفيذي والمدير التجاري لشركة مايكروسوفت العالمية جودسون بيزك ألتوف بمناسبة زيارته إلى دولة الكويت وكذلك نتائج مباحثات معاليه مع نائب الرئيس التنفيذي والمدير التجاري لشركة مايكروسوفت العالمية جودسون بيزك ألتوف والتي تركزت على سبل تنفيذ بنود الشراكة الاستراتيجية بين دولة الكويت وشركة مايكروسوفت العالمية بهدف بناء منظومة رقمية متكاملة قادرة على مواكبة التطورات العالمية وتعزيز جودة الخدمات الحكومية وخلق بيئة محفزة للإبتكار والاستثمار إضافة إلى تمكين الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتقنيات المتقدمة ما يرسخ دور الكوادر الكويتية في قيادة التحول نحو اقتصاد رقمي تنافسي ومستدام. ومن منطلق حرص الحكومة على متابعة المشاريع الإسكانية اطلع مجلس الوزراء على التقرير الدوري المقدم من المؤسسة العامة للرعاية السكنية بشأن الموقف التنفيذي الخاص بأعمال الجهات الحكومية المعنية بتوفير خدمات المشاريع الإسكانية وقرر مجلس الوزراء تكليف المؤسسة العامة للرعاية السكنية وبالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية بالمضي قدما بتنفيذ المشاريع الإسكانية وخدماتها وفقا للبرنامج الزمني والخطة التي تم إعدادها بهذا الشأن. واستعرض مجلس الوزراء عددا من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وقرر الموافقة عليها كما قرر إحالة عدد منها إلى اللجان الوزارية المختصة لدراستها وإعداد تقارير بشأنها لاستكمال الإجراءات الخاصة لإنجازها.

مُحافظ الفروانية: اتفاقية «التوأمة» مع سامسون التركية... تُعزّز العلاقات
مُحافظ الفروانية: اتفاقية «التوأمة» مع سامسون التركية... تُعزّز العلاقات

الرأي

timeمنذ 14 ساعات

  • الرأي

مُحافظ الفروانية: اتفاقية «التوأمة» مع سامسون التركية... تُعزّز العلاقات

أكّد مُحافظ الفروانية الشيخ عذبي الناصر أن تبادل الزيارات مع ولاية (سامسون) التركية والمسؤولين فيها تُبرز أهمية اتفاقية «التوأمة والتآخي»، والتي تعكس عمق العلاقات الثنائية بين الكويت وتركيا. جاء ذلك في تصريح للمُحافظ عقب مُشاركته في احتفالات ذكرى أتاتورك ويوم الشباب والرياضة في سامسون في الجمهورية التركية وذلك بدعوة من رئيس بلدية سامسون خالد دوغان. وقال الناصر إن العلاقات بين البلدين تُعدّ نموذجاً يحتذى به في العلاقات الدولية مُتمنّياً للجمهورية التركية مزيداً من التطور والازدهار وأن ينعم الله عليها بالأمن والاستقرار الدائم. وأعرب عن سعادته بتلبية الدعوة لحضوره هذه الاحتفالات التي تُعزّز العلاقات الثنائية بين محافظة الفروانية وولاية (سامسون) وتوجّه بالتهنئة لرئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان بهذه المناسبة وبالشكر لرئيس بلدية (سامسون) على الدعوة الكريمة مُؤكّداً أن الهدف الأساسي من تلبيته لهذه الدعوة هو تعزيز العلاقات الثنائية بين محافظة الفروانية و(سامسون). ولفت إلى أن القائمين على الحفل أعربوا عن تقديرهم لتلبية هذه الدعوة وحضور هذه المناسبة العزيزة على الشعب التركي، مُؤكّدين أن الكويت تحظى بمكانة خاصة لدى الشعب والحكومة التركية، إذ إنها تعتبر من العلاقات الاستثنائية في محيط العلاقات الدولية. كما أكّدوا حرصهم على إحياء اتفاقية التآخي والتوأمة خاصة في مثل المناسبات الرسمية وأهمية تبادل الخبرات في شتى المجالات بما يخدم الجانبين متمنين لدولة الكويت المزيد من التقدم والازدهار. كما شارك المحافظ بحفل غرس شجرة باسم دولة الكويت في غابة المدن الشقيقة التذكارية بحديقة (باتي روزا) بحضور رئيس بلدية (سامسون) وسفير دولة الكويت لدى تركيا عبدالعزيز العدواني والتي ترمز لأواصر الصداقة والتعاون بين البلدين. على الصعيد ذاته، قام محافظ الفروانية الشيخ عذبي الصباح بزيارة لبلدية (سامسون) الكبرى حيث التقى رئيسها وبحثا أهم المواضيع ذات الاهتمام المشترك والتي تُعزّز من اتفاقية التوأمة والتآخي بين (سامسون) ومحافظة الفروانية. وأعرب رئيس بلدية سامسون عن شكره للشيخ عذبي الصباح على تلبية الدعوة ومُشاركته هذه الاحتفالات في (سامسون)، مؤكداً سعادته باستمرار التعاون والتآخي بين الطرفين وأن مثل هذه المبادرات تُساهم في تبادل الخبرات وفتح آفاق التعاون في كلّ المجالات مع تمنّيه لدولة الكويت قيادة وشعباً المزيد من الازدهار والاستقرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store