logo
بعد سقوط نظام الأسد.. "The Guardian" تتحدّث عن عمليّات تهريب من نوع آخر في سوريا

بعد سقوط نظام الأسد.. "The Guardian" تتحدّث عن عمليّات تهريب من نوع آخر في سوريا

ذكرت صحيفة "The Guardian" البريطانية أن "انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، إلى جانب انتشار الفقر، أديا إلى ظهور نوع جديد من التهريب".
وبحسب الصحيفة، "تعرضت مدينة تدمر، التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، لأضرار جسيمة خلال فترة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، عندما فجر مسلحون أجزاء من الموقع القديم في عام 2015. تدمر ليست الموقع الأثري الوحيد المهدّد. يقول خبراء ومسؤولون إن نهب الآثار السورية والاتجار بها قد ارتفع إلى مستويات غير مسبوقة منذ أن أطاح المتمردون بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في كانون الأول، مما يعرض تراث البلاد لمزيد من المخاطر. وبحسب مشروع أبحاث الاتجار بالآثار والأنثروبولوجيا التراثية (ATHAR)، الذي يحقق في الأسواق السوداء للآثار عبر الإنترنت، فإن ما يقرب من ثلث الحالات السورية البالغ عددها 1500 حالة والتي وثقها المشروع منذ عام 2012 حدثت منذ شهر كانون الأول وحده".
وتابعت الصحيفة، "قال عمرو العظم، أستاذ تاريخ وأنثروبولوجيا الشرق الأوسط في جامعة شوني ستيت بولاية أوهايو والمدير المشارك لمشروع "ATHAR": "عندما سقط نظام الأسد، شهدنا ارتفاعًا هائلًا في عمليات النهب على الأرض. لقد كان انهيارًا كاملاً لأي قيود ربما كانت موجودة في فترات النظام التي كانت تسيطر على هذه العمليات". وقالت كاتي بول، المديرة المشاركة لمشروع ATHAR ومديرة مشروع الشفافية التكنولوجية: "لقد شهدت الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية أكبر موجة من الاتجار بالآثار التي رأيتها على الإطلاق، من أي بلد، على الإطلاق". تتتبع بول، بالتعاون مع العظم، مسار الآثار المهربة من الشرق الأوسط عبر الإنترنت، وقد أنشأت قاعدة بيانات تضم أكثر من 26 ألف لقطة ومقاطع فيديو وصور توثق الآثار المهربة التي يعود تاريخها إلى عام 2012. "هذه أسرع عملية بيع للقطع الأثرية رأيناها على الإطلاق. على سبيل المثال، كان بيع فسيفساء من الرقة يستغرق عامًا. أما الآن، فتُباع الفسيفساء في غضون أسبوعين"، كما قالت بول".
وأضافت الصحيفة، "حثت الحكومة السورية الجديدة اللصوص على التوقف عن ذلك، وعرضت اموالا على أولئك الذين يسلمون الآثار بدلاً من بيعها، وهددت المخالفين بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا. ولكن في ظل انشغالها بإعادة بناء بلدها الممزق ونضالها من أجل فرض سيطرتها، فإن
دمشق لا تملك سوى القليل من الموارد لحماية تراثها الأثري. ويتم تنفيذ معظم عمليات النهب من قبل أفراد يبحثون عن المال، على أمل العثور على العملات القديمة أو الآثار التي يمكنهم بيعها بسرعة. وفي دمشق، انتشرت محلات بيع أجهزة كشف المعادن، بينما تظهر الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي المستخدمين وهم يكتشفون كنزاً مخفياً باستخدام نماذج مثل جهاز XTREM Hunter، الذي يباع بسعر يزيد قليلاً على 2000 دولار أميركي".
وبحسب الصحيفة، "يعمل آخرون ضمن شبكات إجرامية متطورة. وقام مراقب آثار محلي في مدينة سلمية، وسط سوريا، بتصوير مقطع فيديو أثناء سيره في مستوطنة تل الشيخ علي التي تعود إلى العصر البرونزي، حيث ظهرت حفر بعمق 5 أمتار، حفرتها آلات ثقيلة على الأرض كل بضع خطوات. "إنهم يفعلون هذا ليلًا نهارًا. أنا خائف على سلامتي، لذا لا أقترب منهم"، هذا ما قاله الباحث في هيئة الرقابة، متحدثًا بشرط عدم الكشف عن هويته خوفًا من انتقام شبكات النهب الإجرامية. وتظهر حالات أخرى فسيفساء كاملة تم إزالتها من المواقع، بفضل عمل متخصصين ذوي خبرة. بمجرد استخراج الآثار من باطن الأرض، تجد طريقها إلى الإنترنت. ويقول الخبراء إن فيسبوك أصبح مركزًا رئيسيًا لبيع الآثار المسروقة، حيث تعرض مجموعات عامة وخاصة كل شيء، من العملات القديمة إلى الفسيفساء الكاملة والتماثيل الحجرية الضخمة، وتبيعها لمن يعرض السعر الأعلى".
وتابعت الصحيفة، "في عام 2020، حظرت فيسبوك بيع الآثار التاريخية على منصتها، وأعلنت أنها ستزيل أي محتوى ذي صلة. ومع ذلك، ووفقًا لبول، نادرًا ما تُطبّق هذه السياسة، رغم توثيق استمرار عمليات البيع على المنصة توثيقًا جيدًا. وقالت بول: "الاتجار بالممتلكات الثقافية أثناء النزاعات جريمة، وهنا نرى فيسبوك يُوظّف كوسيلة لهذه الجريمة. فيسبوك يُدرك خطورة هذه المشكلة". وأضافت أنها تتابع عشرات المجموعات التي تُتاجر بالآثار على فيسبوك، والتي تضم أكثر من 100 ألف عضو، وأكبرها يضم حوالي 900 ألف عضو. وتُستخدم مجموعات الفيسبوك كبوابة للمتاجرين، حيث تربط اللصوص الصغار في سوريا بالشبكات الإجرامية التي تقوم بتهريب القطع الأثرية خارج البلاد إلى الأردن وتركيا المجاورتين. من هناك، تُشحن القطع حول العالم. وبعد مرور ما بين 10 إلى 15 عاماً، تصل هذه التحف إلى دور المزادات القانونية، حيث يشتريها هواة الجمع والمتاحف، التي تقع في المقام الأول في الولايات المتحدة وأوروبا".
وبحسب الصحيفة، "مع عيش 90% من سكان سوريا تحت خط الفقر، يُعدّ منع الأفراد اليائسين من النهب مهمةً جسيمة. وبدلاً من ذلك، يرى الخبراء أن مسؤولية التنظيم تقع على عاتق الغرب، المشتري الرئيسي للآثار الثقافية في الشرق الأوسط".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناسا تواجه تخفيضات حادة في ميزانيتها، وخلاف ترامب وماسك يزيد الغموض #عاجل
ناسا تواجه تخفيضات حادة في ميزانيتها، وخلاف ترامب وماسك يزيد الغموض #عاجل

سيدر نيوز

timeمنذ 33 دقائق

  • سيدر نيوز

ناسا تواجه تخفيضات حادة في ميزانيتها، وخلاف ترامب وماسك يزيد الغموض #عاجل

NASA أدى الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيلون ماسك حول مشروع قانون إنفاق كبير إلى تفاقم الغموض بشأن مستقبل ميزانية وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، التي تواجه تخفيضات كبيرة. ونشرت الوكالة الأمريكية طلب ميزانيتها للكونغرس، والذي من شأنه خفض تمويل المشاريع العلمية بما يقارب النصف. هناك أربعون مهمة علمية قيد التطوير أو في الفضاء بالفعل، على وشك الإلغاء. هدد الرئيس بسحب العقود الفيدرالية مع شركة ماسك، سبيس إكس. تعتمد ناسا على أسطول صواريخ (فالكون 9) التابع للشركة لإعادة تزويد محطة الفضاء الدولية بالطاقم والإمدادات. كما تتوقع وكالة الفضاء استخدام صاروخ (ستارشيب) لإرسال رواد فضاء إلى القمر، وفي النهاية إلى المريخ بعد تطويره. قال الدكتور سيميون باربر، عالم الفضاء في الجامعة المفتوحة، إن حالة عدم اليقين تُلقي بظلالها المُخيفة على برنامج الفضاء البشري. ويضيف: 'إنّ النقاشات المُثيرة للدهشة والقرارات المُتسرّعة والانعطافات التي شهدناها الأسبوع الماضي تُقوّض الأسس التي نبني عليها طموحاتنا. 'يعتمد علم الفضاء واستكشافه على التخطيط والتعاون طويل الأمد بين الحكومة والشركات والمؤسسات الأكاديمية'، بحسب باربر. NASA/Johns Hopkins إلى جانب الخلاف بين ترامب وماسك، ثمة مخاوف أيضاً بشأن التخفيضات الكبيرة التي طلبها البيت الأبيض في ميزانية ناسا. تم تخصيص إجراءات تقشف لجميع القطاعات، باستثناء برنامج إرسال رواد فضاء إلى كوكب المريخ، الذي حصل على دعم إضافي قدره 100 مليون دولار. بحسب كيسي دريير، رئيس السياسات الفضائية في 'الجمعية الكوكبية' ومقرها باسادينا، والتي تروج لاستكشاف الفضاء، فإن التخفيضات المحتملة تمثل 'أكبر أزمة واجهها برنامج الفضاء الأمريكي على الإطلاق'. من جانبها، قالت وكالة ناسا إن طلبها لتقليص ميزانيتها الإجمالية بنحو الربع 'يأتي في إطار مواءمة برامجها العلمية والتكنولوجية مع المهام الأساسية لاستكشاف القمر والمريخ'. قال الدكتور آدم بيكر، محلل شؤون الفضاء في جامعة كرانفيلد، لبي بي سي إنه إذا تمت الموافقة على هذه المقترحات من قبل الكونغرس، فإن ذلك سيؤدي إلى تحول جذري في تركيز وكالة ناسا. وأضاف: 'الرئيس ترامب يعيد توجيه ناسا نحو هدفين رئيسيين: إنزال رواد فضاء على سطح القمر قبل الصينيين، وزرع علم الولايات المتحدة على كوكب المريخ. وكل ما عدا ذلك يأتي في المرتبة الثانية'. يقول مؤيدو هذه المقترحات إن ميزانية البيت الأبيض منحت وكالة ناسا هدفاً واضحاً لأول مرة منذ أيام هبوط أبولو على القمر في الستينيات والسبعينيات، حين كان الهدف هو التفوق على الاتحاد السوفييتي في الوصول إلى القمر. أما منتقدو ناسا، فيرون أنها منذ ذلك الحين تحولت إلى بيروقراطية ضخمة ومشتتة، تتجاوز ميزانياتها بشكل روتيني في مهمات الفضاء، مما يؤدي إلى هدر أموال دافعي الضرائب. ويُعد أحد أبرز الأمثلة على ذلك صاروخ ناسا الجديد ضمن خططها لإعادة رواد الفضاء الأمريكيين إلى القمر، وهو نظام الإطلاق الفضائي (إس إل إس)، حيث تأخر تطويره، وارتفعت تكاليفه بشكل كبير ليصل إلى 4.1 مليار دولار لكل عملية إطلاق. في المقابل، تُقدَّر تكلفة إطلاق نظام الصواريخ المكافئ الذي تطوره شركة 'سبيس إكس' — ستارشيب — بنحو 100 مليون دولار لكل عملية إطلاق، نظراً لتصميمه القابل لإعادة الاستخدام. وتعِد شركة 'بلو أوريجن' الفضائية، التابعة لجيف بيزوس، بتحقيق وفورات مماثلة من خلال صاروخها المقترح 'نيو غلين'. وليس من المستغرب أن يتم التخلص التدريجي من نظام الإطلاق الفضائي (إس إل إس) بموجب مقترحات البيت الأبيض، على أمل أن يتمكن 'ستارشيب' و'نيو غلين' من أخذ مكانه. لكن تجدر الإشارة إلى أن عمليات الإطلاق التجريبية الثلاث الأخيرة لـ'ستارشيب' لم تُكلل بالنجاح، كما أن 'بلو أوريجن' بدأت مؤخراً فقط في اختبار صاروخها المخصص للمهام القمرية. يقول الدكتور باربر: 'القلق هو أن ناسا قد تقفز من المقلاة إلى النار'. ويضيف: 'تطوير البدائل لنظام (إس إل إس) يتم تمويله من قبل إيلون ماسك وجيف بيزوس. وإذا فقد أحدهما حماسه لهذا المشروع، وطلبت شركتا سبيس إكس أو بلو أوريجن مزيداً من الأموال لاستكمال تطوير أنظمتهما، فلن يكون أمام الكونغرس خيار سوى تلبية تلك الطلبات'. تلسكوب يكشف عن أدلة واعدة على وجود حياة على كوكب بعيد ما يثير القلق بشكل أكبر، بحسب الدكتور باربر، هو احتمال إلغاء نحو 40 مهمة فضائية تهدف إلى استكشاف كواكب أخرى ومراقبة تأثير تغيّر المناخ على الأرض من الفضاء، والتي يشمل العديد منها تعاوناً مع شركاء دوليين. ويضيف: 'أعتقد أنه من المحزن جداً أن ما استغرق وقتاً طويلًا لبنائه يمكن هدمه بهذه السرعة، وكأنها ضربة بكرة هدم، من دون وجود خطة لإعادة البناء بعد ذلك'. وتشمل المشاريع المهددة بالإلغاء عشرات المهام الكوكبية التي هي بالفعل في الفضاء، والتي تم دفع معظم تكاليف تطويرها وإطلاقها مسبقاً، بينما توفر المقترحات الحالية وفورات مالية محدودة نسبياً عبر تقليص نفقات تشغيلها. وهناك شراكتان مهمتان مع وكالة الفضاء الأوروبية (إي إس أيه) تواجهان الخطر أيضاً: خطة طموحة لإعادة عينات من الصخور المريخية التي جمعها مسبار 'بيرسيفيرنس' التابع لناسا إلى الأرض، ومهمة إرسال العربة الجوالة الأوروبية 'روزاليند فرانكلين' إلى الكوكب الأحمر للبحث عن آثار لحياة سابقة. ويقول البروفيسور السير مارتن سويتينغ، رئيس شركة 'سري ساتلايت تكنولوجي' البريطانية والمؤلف المشارك في تقرير الجمعية الملكية حول مستقبل الفضاء، إنه رغم أن هذه التطورات 'غير مرحب بها'، إلا أنها قد تتيح لأوروبا فرصة لتحمل مسؤولية أكبر عن برنامجها الفضائي الخاص. وأضاف في حديثه لـبي بي سي: 'ربما كنا نعتمد بشكل مفرط على ناسا كلاعب رئيسي لتحمل العبء الأكبر في مجال الفضاء. وهذه فرصة للتفكير في كيفية تحقيق أوروبا لتوازن أفضل في أنشطتها الفضائية'. لكن الجانب السلبي لأوروبا يبدو أكبر على المدى القصير. فإلى جانب مصير عربة المريخ وعودة العينات، تواجه وكالة الفضاء الأوروبية خطر تقليص وصولها إلى محطة الفضاء الدولية في حال إيقافها، كما أن خفض ميزانية ناسا قد يؤدي إلى إلغاء مساهماتها الكبيرة في مشروع 'بوابة القمر' — محطة الفضاء متعددة الجنسيات المزمع إنشاؤها في مدار القمر. في استراتيجيتها التي نُشرت مؤخراً، أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (إي إس أيه) أنها 'ستسعى إلى بناء قدرات فضائية أكثر استقلالية، مع الاستمرار في كونها شريكاً موثوقاً وقوياً وجاذباً لوكالات الفضاء حول العالم'، في إشارة ضمنية إلى استعدادها للمضي قدماً سواء بالتعاون مع ناسا أو بدونها. ويقول الدكتور بيكر إن العديد من برامج مراقبة الأرض الحالية والمقترحة تواجه أيضاً خطر الإلغاء. وأضاف في تصريحه لـبي بي سي: 'برامج مراقبة الأرض هذه هي بمثابة طائر الكناري في منجم الفحم'. 'قدرتنا على التنبؤ بتأثيرات تغير المناخ والحد منها قد تنخفض بشكل كبير. إيقاف هذا النظام المبكر للإنذار يُعد احتمالًا مخيفاً'، بحسب بيكر. حتى الآن، لم تتم الموافقة على مقترحات الميزانية من قبل الكونغرس. ووفقاً لكيسي دريير من الجمعية الكوكبية، فقد أخبره عدد من أعضاء الحزب الجمهوري، في أحاديث خاصة مع جماعات الضغط، بأنهم مستعدون للتصويت ضد هذه التخفيضات. لكن دريير أعرب عن قلقه من أن حالة الجمود السياسي قد تؤدي إلى عدم إقرار أي ميزانية على الإطلاق، مما قد يؤدي إلى تطبيق ميزانية البيت الأبيض المُخفضة كحل مؤقت، يصعب لاحقاً التراجع عنه. ويرى أن 'إيقاف المهمات الفضائية يعني عملياً القضاء عليها، إذ يصعب، إن لم يكن مستحيلًا، إعادة تشغيلها من جديد'.

قوى الأمن: توقيف سوريَين في محلّة المارينا- الضبيّة بجرم حيازة عملة مزيّفة
قوى الأمن: توقيف سوريَين في محلّة المارينا- الضبيّة بجرم حيازة عملة مزيّفة

صيدا أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • صيدا أون لاين

قوى الأمن: توقيف سوريَين في محلّة المارينا- الضبيّة بجرم حيازة عملة مزيّفة

أعلنت المديريّة العامّة ل​قوى الأمن الدّاخلي​ ـ شعبة العلاقات العامّة، أنه "مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدّرك الإقليمي، وفي أثناء تنفيذها دوريّات حفظ أمن ونظام وحواجز ظرفيّة في عدّة مناطق، تمكّنت بتاريخ 05-06-2025 من توقيف شخصين في محلّة المارينا- الضبيّة، وهما: أ. ش. (مواليد عام 1973، سوري)، م. ي. م. (مواليد عام 2001، سوري بحسب أقواله)". وذكرت أنه "قد ضبط بحوزتهما مبلغ مالي مزيّف بقيمة /10,000/ دولار أميركي"، لافتاً الى أن "المضبوطات القطعة المعنيّة أودعا، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهما، بناءً على إشارة القضاء المختصّ".

"الأمن" يضبط مبلغًا مزيّفًا بقيمة 10,000 دولار في المتن
"الأمن" يضبط مبلغًا مزيّفًا بقيمة 10,000 دولار في المتن

ليبانون ديبايت

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون ديبايت

"الأمن" يضبط مبلغًا مزيّفًا بقيمة 10,000 دولار في المتن

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة المتورّطين بالجرائم على اختلافها في جميع المناطق اللّبنانية، وبنتيجة التّحريّات والاستقصاءات التي تجريها مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدّرك الإقليمي، وأثناء تنفيذ دوريّات حفظ أمن ونظام وحواجز ظرفيّة في عدّة مناطق، تمكّنت بتاريخ 05-06-2025 من توقيف شخصين في محلّة المارينا – الضبيّة، وهما: أ. ش. (مواليد عام 1973، سوري) م. ي. م. (مواليد عام 2001، سوري بحسب أقواله). وقد ضبط بحوزتهما مبلغ مالي مزيّف بقيمة /10,000/ دولار أميركي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store