مفاجأة أنشيلوتي لنجم برشلونة
تحت عنوان "رافينيا سيحظى بدور محوري مع أنشيلوتي"، ألقت صحيفة "سبورت" الضوء في تقرير لها على مفاجأة يعدها المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي سيرحل عن قيادة ريال مدريد لتولي قيادة البرازيل، مع نهاية الموسم الحالي للدوري الإسباني.
وينتظر أن تنتهي علاقة أنشيلوتي مع فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني الأسبوع المقبل، على أن يتولى بعدها المسؤولية الفنية لمنتخب البرازيل في أول مهمة دولية له بعيدًا عن الأندية التي ظل يقودها لأكثر من ربع قرن.
وسيكون لتعيين أنشيلوتي تأثير إيجابي على منتخب السيليساو في ظل علاقته بثلاثي ريال مدريد البرازيلي، إيدير ميليتاو في الدفاع، وفينيسيوس جونيور ورودريغو غوس في الهجوم.
وسيصل أنشيلوتي إلى ريو دي جانيرو يوم الـ26 من مايو الجاري بعد يوم واحد من آخر مبارياته مع ريال مدريد ضد ريال سوسيداد في الدوري الإسباني.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنشيلوتي أعرب عن فخره بالاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي يقدمها رافينيا، نجم برشلونة، واصفًا إياه باللاعب الأكثر حسمًا في عالم كرة القدم خلال الموسم الحالي.
وأكد أنشيلوتي أن أداء رافينيا المميز يجعله مرشحًا قويًّا للفوز بجائزة الكرة الذهبية، مشيدًا بتأثيره الكبير في أداء فريقه.
وشدد أنشيلوتي على أن وجود لاعب بموهبة رافينيا سيكون عاملًا حاسمًا في تحقيق طموحات المنتخب البرازيلي في الاستحقاقات القادمة، معتبرًا إياه أحد أبرز النجوم الذين يمكن الاعتماد عليهم في المواجهات الكبرى.
وكمدرب لريال مدريد، عانى أنشيلوتي من تأثير رافينيا بشكل مباشر خلال المواجهات الأربع التي خسرها هذا الموسم أمام فريق هانزي فليك المتألق، وهو أمر غير مسبوق، حيث أسهم رافينيا في صناعة سبعة من أصل ستة عشر هدفًا سجلها البارسا في تلك المباريات.
وفي أولى مباريات أنشيلوتي مع السيليساو، يوم الخميس الـ5 من يونيو ضد الإكوادور، ويوم الثلاثاء الـ10 من يونيو، في ساو باولو ضد باراغواي، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، من المتوقع أن يعتمد على هجوم يتكوّن من رافينيا، وفينيسيوس جونيور ورودريغو، ولن يتواجد مهاجم صريح "رقم 9"، كما هي الحال مؤخرًا.
وأوضح التقرير: "هناك ترقب كبير في البرازيل لمعرفة كيف سيُشكّل أنشيلوتي الفريق وما هو الرسم التكتيكي الذي سيعتمده منذ البداية: هل سيكون 4-4-2 أم 4-3-3، وبغض النظر عن الخطة، فإن فينيسيوس جونيور يملك مكانًا مضمونًا في الجناح الأيسر، وهو مركزه الطبيعي، لكن هذا الموسم خسر فيه الأضواء لصالح مبابي".
وتابعت الصحيفة: "أما ما سيحدث مع رافينيا فلا يزال مجهولاً حتى الآن، هل سيلعب خلف الثنائي المدريدي في دور رقم 10، وهو الدور الذي شغله سابقًا مع فليك ويشغله حاليًّا بيلينغهام في ريال مدريد؟ أو أنه سيبدأ من الجناح الأيمن، وهو المركز الذي أزاحه منه لامين يامال في برشلونة؟".
وبغياب نيمار جونيور، الذي لم يعد إلى اللعب مع المنتخب منذ إصابته بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليسرى في مونتيفيديو في أكتوبر 2023، تولى نجم برشلونة المسؤولية وقاد الفريق لعدة أشهر، رغم تذبذب مستواه وعدم قدرته على إيجاد إيقاع ثابت.
في هذا الموسم، الذي يُعد الأفضل في مسيرة رافينيا، سجل أربعة أهداف وقدّم تمريرة حاسمة مع المنتخب البرازيلي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
تحديد موعد حفل الكرة الذهبية 2025
العربية سيُقام حفل توزيع جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في 22 سبتمبر من هذا العام، وسيكون عدد الجوائز المخصصة للنساء والرجال متساويا للمرة الأولى، وفقا لما أعلنه المنظمون، الاثنين. وأضافت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية التي تقف خلف فكرة الجائزة الفردية الأكثر شهرة في عالم الكرة المستديرة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) جوائز أفضل حارسة مرمى، وأفضل لاعبة شابة، وأفضل هدافة في نادٍ أو منتخب وطني هذا العام، وذلك في حفل سيُقام على مسرح شاتليه في العاصمة الفرنسية باريس. وسيوزع اجمالي 6 جوائز لكل من اللاعبين واللاعبات، بالإضافة إلى استحداث جائزة جديدة هي جائزة سقراط للأعمال التي تعزز التضامن، وهي متاحة للرجال أو النساء. وسيتم الإعلان عن المرشحين للجوائز في أوائل أغسطس المقبل. وطغت مقاطعة ريال مدريد الإسباني للحفل على توزيع الجوائز العام الماضي بعدما علم النادي الملكي مسبقا بعدم فوز مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور بجائزة أفضل لاعب التي كانت من نصيب لاعب خط وسط مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم الإسباني رودري. وأحرزت مواطنة الأخير لاعبة وسط برشلونة أيتانا بونماتي جائزة أفضل لاعبة.


Elsport
منذ 8 ساعات
- Elsport
فاران يدعم أنشيلوتي قبل انطلاق رحلته في قيادة البرازيل
أعرب المدافع الفرنسي رافاييل فاران عن دعمه للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي سيتولى تدريب منتخب البرازيل بدءًا من 26 ايار، بعقد يمتد حتى كأس العالم المقبل. وأشاد فاران، الذي لعب تحت قيادة أنشيلوتي في ريال مدريد وتوج معه بدوري أبطال أوروبا عام 2014، بخبرة المدرب وقدرته على تحفيز اللاعبين وتقديم أفضل أداء في الأوقات الحاسمة. وأوضح أن التحدي في المنتخبات يكمن في التحضير خلال فترة قصيرة، لكن أنشيلوتي يملك الخبرة اللازمة لإعداد الفريق للمنافسة على أعلى مستوى. تأتي هذه التصريحات في وقت تمر فيه البرازيل بفترة تراجع، حيث تحتل المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية، خلف الأرجنتين المتصدرة.


الديار
منذ 9 ساعات
- الديار
أنشيلوتي: مودريتش سيقرر مصيره وهذه نصيحتي لثلاثي المستقبل مبابي يحول لقاء ريال سوسييداد إلى موقعة الحذاء الذهبي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعرب كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، عن رضاه التام بالفوز الذي حققه فريقه بنتيجة 2-0 خارج ملعبه أمام إشبيلية، في المباراة التي أقيمت على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، ضمن الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإسباني "الليغا". ووصف أنشيلوتي المباراة بـ "الصعبة"، مشيرا إلى تأثير الأجواء الحماسية داخل الملعب وطرد لاعبي إشبيلية، لويك بادي، وإسحاق روميرو بيرنال. وقال "كانت مباراة صعبة بسبب الأجواء وحالتي الطرد، ما جعل اللقاء أقل حدة. كان بإمكاننا تقديم أداء أفضل، لكن بعد تفوقنا العددي، لم نكن بحاجة لبذل جهد إضافي". مستقبل مودريتش وحول مستقبل القائد لوكا مودريتش، الذي ينتهي عقده مع ريال مدريد بنهاية الموسم الحالي، اكتفى أنشيلوتي بالقول: "الجميع يعرف مدى حب جماهير الريال لمودريتش. سنتخذ القرار الأمثل له وللفريق في الوقت المناسب وبكل هدوء". ووجه أنشيلوتي نصيحة للاعبين الشباب، مؤكدا أن البقاء في الفريق الأول لسنوات طويلة يتطلب المثابرة، وقال: "على الشباب تقليد كارفاخال، ولوكاس فاسكيز، وناتشو، فالحلم بالنجاح في ريال مدريد هو المحرك الأساسي". وأشاد بجهود الثلاثي الشاب أسينسيو، وغونزالو، وفيكتور، مضيفا: "جاكوبو رامون في مستوى أسينسيو. لقد عانى من إصابة طويلة، لكنه عاد بقوة. قد يكون خجولا بعض الشيء ولم يظهر كامل إمكاناته بعد، لكنني أثق بقدرته على أن يكون جزءا من الفريق الأول في المستقبل". ويستعد ريال مدريد لخوض مباراته الأخيرة في الليجا، قبل الانتقال للتركيز على تحديات كأس العالم للأندية المقررة في يونيو المقبل. مبابي لا تعد مباراة ريال مدريد الأخيرة في الليجا أمام سوسييداد، مجرد مناسبة لتوديع المدرب كارلو أنشيلوتي، بل اكتسبت بُعدًا جديدًا بفضل النجم كيليان مبابي، الذي يسعى لحصد أول حذاء ذهبي أوروبي في مسيرته. وبحسب صحيفة "ماركا"، فإن مبابي يدخل الجولة الختامية من الليغا، برصيد 29 هدفًا، وهو ما يضمن له لقب هداف البطولة، بعدما توقف رصيد روبرت ليفاندوفسكي نجم برشلونة عند 25 هدفًا، ومع ذلك، لا يبدو هذا كافيًا بالنسبة للنجم الفرنسي، الذي يطمح للقب أوروبي أكبر. ويقف مبابي على بُعد نصف نقطة فقط خلف فيكتور جيوكريس مهاجم سبورتينغ لشبونة، الذي يتصدر سباق الحذاء الذهبي الأوروبي، فيما يلاحقه المصري محمد صلاح برصيد 28 هدفًا مع بقاء مباراتين له في البريميرليغ. وتبدو فرص فوز مبابي، مرهونة بأداء استثنائي أمام سوسييداد، في مواجهة قد تمتد فيها المنافسة حتى الدقيقة الأخيرة، حيث أن هدفًا وحيدًا قد لا يكون كافيا لمعادلة أو تجاوز جيوكريس. وسيخوض صلاح، مواجهتي برايتون وكريستال بالاس، وهو على دراية بما حققه مبابي، مما يزيد من الضغط على النجم الفرنسي. وفي المباراة السابقة أمام إشبيلية، أظهر مبابي، عزمه على خطف الحذاء الذهبي، إذ بحث عن التسجيل بشتى الطرق، وظهر عليه الإحباط في بعض الفترات، خاصة وأن الفريق الأندلسي لعب منقوصًا منذ الدقيقة 13، ثم أكمل اللقاء بتسعة لاعبين بداية من الدقيقة 46. وعلى الرغم من تسجيله لهدف رائع، إلا أن كيليان مبابي غادر أرضية الميدان، وهو يشعر بأن فرصة ذهبية قد أفلتت من يده. وسيخوض كيليان مبابي، مواجهة ريال سوسييداد بكل ما أوتي من قوة، لكنّه يحتاج أيضًا إلى دعم زملائه في ليلة وداع كارلو أنشيلوتي. موسم استثنائي برصيد 41 هدفًا في جميع المسابقات هذا الموسم، لا يكتفي مبابي بالسعي إلى التربع على عرش الهدافين في أوروبا، بل هو على مشارف إنهاء أفضل موسم تهديفي في مسيرته، متجاوزًا ما حققه مع باريس سان جيرمان. وكان مبابي قد أنهى موسمه الأخير مع باريس برصيد 44 هدفًا في 48 مباراة، وهو رقمه الأعلى حتى الآن، ويحتاج إلى 3 أهداف فقط لتجاوزه، علمًا أنه لا يزال يملك فرصة إضافية في كأس العالم للأندية. وخلال المواسم الخمسة الماضية، فشل مبابي في تجاوز حاجز 40 هدفًا مرة واحدة فقط، وكان ذلك في موسم 2021-2022 حين توقف عند 39 هدفا. ورغم غياب الألقاب الكبرى هذا الموسم، إلا أن تأثير مبابي في الريال، كان فوريًا على المستوى الرقمي، ويستعد ملعب البرنابيو لمساندته في يوم قد يكون تاريخيًا على الصعيد الفردي. ولا شك أن التتويج بالحذاء الذهبي سيكون بمثابة تتويج شخصي لموسم أول استثنائي و"غريب" بقميص الميرنغي، ويحمل رسالة واضحة لعالم كرة القدم وهي "حقبة مبابي في ريال مدريد بدأت الآن". وتُمنح جائزة الحذاء الذهبي، من قبل الجمعية الإعلامية الأوروبية ESM، بناءً على عدد الأهداف المسجلة في الدوريات الأوروبية، مع تطبيق نظام نقاط يعتمد على تصنيف الدوري وفقا لمعاملات اليويفا. فالفيردي: عشنا "أجواء غريبة" أمام إشبيلية أعرب فيدي فالفيردي، نجم ريال مدريد، عن رضاه التام بالأداء الجماعي الذي قدمه فريقه خلال فوزه 2-0 على إشبيلية. وفي تصريحات لقناة ريال مدريد، قال فالفيردي: "قدمنا مباراة كبيرة، وروح العمل الجماعي كانت مفتاح الفوز رغم الظروف الصعبة. الأجواء كانت غريبة لأننا لم نكن نلعب من أجل لقب أو تأهل، لكن في هذا النادي، عليك دائما أن تقاتل من أجل القميص". وأشاد النجم الأوروغوياني بتألق زميليه كيليان مبابي وجود بيلينغهام، اللذين سجلا هدفي المباراة، قائلا: "هما من أكثر اللاعبين إصرارا هذا الموسم، وظهرا مجددا بمستوى كبير". كما نوه بمساهمة شباب الأكاديمية، مضيفا: "الهدف الثاني دليل على أن شباب الأكاديمية يتدربون بشكل جيد، وهذا ثمرة جهدهم". وحول المشاركة المرتقبة في كأس العالم للأندية، المقررة في الولايات المتحدة بين حزيران وتموز المقبلين، أكد فالفيردي طموح الفريق: "سندخل البطولة كعادتنا برغبة كبيرة وفخر بتمثيل ريال مدريد. هذا النادي يتطلب منك الكثير، وجماهيرنا تستحق التتويج بلقب جديد". ويستعد ريال مدريد لخوض مباراته الأخيرة في الليغا، قبل انطلاق مشواره في مونديال الأندية بمواجهة الهلال السعودي يوم 18 يونيو، في سعيه لإنقاذ موسم خلا من الألقاب الكبرى. بيلينغهام يحلم بـ "طوق نجاة" أكد جود بيلينغهام، نجم ريال مدريد، أن كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة بين حزيران، تموز 2025، تمثل "حلمًا" لفريقه، وفرصة لتعويض موسم وصفه بـ"الباهت" بسبب غياب الألقاب الكبرى عن خزائن النادي الملكي هذا العام. وفي تصريحات لقناة ريال مدريد عقب الفوز 2-0 على إشبيلية في الجولة 37 من الليغا، قال بيلينغهام: "كأس العالم بطولة مهمة، وهي لقب آخر نأمل أن نحصل عليه. إنه حلم الفريق والنادي، ومهم جدًا بالنسبة لنا بعد موسم لم يكن الأفضل". وأبدى خيبة أمله من عدم المنافسة على الألقاب حتى النهاية، مشيرا إلى أن الفوز على إشبيلية في ملعب رامون سانشيز بيزخوان يُعد خطوة لتحسين الأداء قبل البطولة العالمية. وأشاد بيلينغهام بالروح الجماعية التي أدت إلى تسجيله الهدف الثاني في المباراة، قائلًا: "كانت لقطة رائعة من اللاعبين الشابين فيكتور مونيوث، وغونزالو، وكنت هناك لأكملها بهدف سهل". وأضاف: "المباراة لم تكن حاسمة للترتيب، لكننا بحاجة لتحسين أدائنا في المباراتين المتبقيتين. أنا سعيد بالفوز، لكن هناك بعض الحزن لأننا أردنا المنافسة على الألقاب". وفي ختام تصريحاته، امتدح بيلينغهام زميله كيليان مبابي، الذي سجل الهدف الأول في المباراة ليرفع رصيده إلى 41 هدفًا هذا الموسم، قائلًا: "إنه لاعب مذهل وشخص رائع. من الرائع أن يكون معنا، ونأمل أن يستمر هنا لسنوات طويلة". ويستعد ريال مدريد لخوض مباراته الأخيرة في الليغا، قبل الانطلاق نحو كأس العالم للأندية، حيث يستهل مشواره بمواجهة الهلال السعودي يوم 18 حزيران، في سعيه لاستعادة الأمجاد العالمية.