
جامعة حلوان الأهلية تطلق مسابقة "meta coder" للبرمجة وتكرم الثلاث مراكز الأولى
في خطوة تعكس دعم الجامعة للتميز والابتكار، أطلقت كلية علوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات بـ جامعة حلوان الأهلية أولى مسابقاتها البرمجية تحت عنوان "Meta Coder"، وذلك بمشاركة 40 فريقًا طلابيًا تنافسوا داخل معامل الكلية والتى تم تجهيزها بأحدث التقنيات، وسط أجواء من الحماس وروح التحدي.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان الأهلية، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية المهارات العملية والتكنولوجية للطلاب، مشيرًا إلى أن تنظيم مثل هذه المسابقات يعكس رؤية الجامعة في إعداد كوادر قادرة على المنافسة في سوق العمل الرقمي. وأوضح أن المسابقة تمثل منصة لتبادل المعرفة والتجربة بين الطلاب وتحفيزهم على الابتكار والتفكير المنطقي.
من جانبه، أشار الدكتور أسامة إمام، عميد كلية علوم الحاسب، إلى أن تنظيم مسابقة Meta Coder يأتي ضمن استراتيجية الكلية لدعم الجانب العملي والتطبيقي لدى الطلاب، وتعزيز قدراتهم في البرمجة، وتحفيزهم على استكشاف حلول تقنية مبتكرة. وأشاد بالمستوى الذي أظهره الطلاب، والذي يعكس جودة العملية التعليمية والبرامج الأكاديمية بالكلية.
أسفرت المسابقة عن فوز فريق "نجرسكو" بالمركز الأول، وضم الطالبين يوسف وحيد وجرجس مدحت، بينما جاء في المركز الثاني فريق "CC1"، والذي ضم عبد الرحمن أمين وبيبرس محمد عبد المنعم، وجاء في المركز الثالث فريق "sleepyDevs"، ويتكوّن من الطالب عبد الرحمن إسلام أحمد والطالبة مريم محمد.
كما شهدت المسابقة تكريم جميع الفرق المشاركة "٤٠ فريق" بشهادات تقدير لتقدم مستوى الطلاب، في لفتة تعكس تقدير الجامعة لجهدهم، وتؤكد التزامها المستمر بتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تدعم الإبداع وتحتضن المواهب.
جاء تنظيم المسابقة تحت إشراف الأستاذ السيد عطا أمين عام الجامعة، وإشراف أكاديمي من الدكتور هلال أحمد، منسق برنامج علوم البيانات، والدكتورة سلوى أسامة، منسق برنامج برمجيات الإنسان الآلي، منظمين المسابقة والقائمين عليها،وبمشاركة فعالة من اتحاد طلاب الكلية، مما ساهم في إنجاح الحدث وخروجه بأفضل صورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم المال
منذ 3 أيام
- عالم المال
طلاب «مصر للمعلوماتية» يبتكرون برنامج ترجمة فورية للغة الإشارة
أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية عن برنامج تقني جديد للترجمة الفورية للغة الإشارة، مما يسهم في دمج شريحة كبيرة من أصحاب الهمم في المجتمع المصري وييسر حياتهم، حيث يسمح لمستخدمي البرنامج التفاهم مع اي شخص فقد القدرة على التحدث سواء من المصابين بالصمم أو ضعاف السمع لكنهم يجيدون لغة الإشارة، وهو الحاجز الذي يؤثر على هذه الشريحة من ذوي الهمم، ويسبب لبعضهم صعوبات في التعامل مع الخدمات الحكومية وحتى في ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي . وأكدت الدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات ان فكرة المشروع تتوافق مع رؤية وأهداف الكلية والتي تهدف لتشجيع طلابها وخريجيها على الاستفادة من المحتوى العلمي في تطبيقات عملية ذات مردود اقتصادي وإجتماعي على المجتمع. وأضافت ان البرنامج الالكتروني صممه فريق من طلاب كلية علوم الحاسب والمعلومات يضم أربع طلاب من الفرقة الثالثة وهم أحمد سامح، نور هاني، ليلى خالد، ياسمين محمد، وأطلق على البرنامج اسم مترجم لغة الإشارة (SLI) وهو نموذج تعلم عميق لترجمة لغة الإشارة بإستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي التي ساعدت في بناء نظام سريع ودقيق يعمل في الوقت الفعلي(Real Time)، تحويل لغة الإشارة إلى نصوص مكتوبة، حيث يعاني المصابين بالصم وضعاف السمع من تحديات كبيرة في التواصل مع باقي الأفراد ممن لا يجيدون لغة الإشارة خاصة ان الأدوات الحالية للتعامل بينهما غير كافية لسد هذه الفجوة مما يتطلب البحث عن تقنيات الكترونية اكثر فعالية. وقالت ان الكلية دعما لمشاريع طلابها وباحثيها فقد اتاحت للفريق الطلابي استخدام معامل الكلية المتخصصة والتي توفر الموارد الحاسوبية المطلوبة للبحث خاصة وان تلك المعامل مجهزة بأفضل المعدات والبرامج التقنية، مما ساعدهم في استكمال البحث وتطوير هذا البرنامج الجديد، وتحقيق نتائج متميزة. من جانبها أشارت نور هاني أحد أعضاء الفريق البحثي والطالبة بالفرقة الثالثة بكلية علوم الحاسب والمعلومات الي ان المشروع البحثي اعتمد على نهج من مرحلتين هما: – التعرف على الحروف باستخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية (Computer Vision) لتحديد الإشارات اليدوية لكل حرف على حده . – التعرف على الكلمات من خلال تحليل مقاطع الفيديو لاستخراج إيماءات اليد وحركات الجسم لتنميطها باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI) ومعالجة البيانات الزمنية. وقالت ان البرنامج الجديد يتعرف حاليا على جميع الحروف الإنجليزية وعدد كبير من الكلمات الإنجليزية، حيث يعتمد على قاعدة بيانات تحتوي على ٢٢٦٨ صورة تمت معالجتها لتصغير حجمها وتطبيعها، حيث استخدمنا نموذج ميديابايب (Mediapipe) وشبكة عصبية (Neural Networks) مما حقق درجة دقة بنسبة ٩٣٫٣٣٪. وأضافت انه للتعرف على الكلمات فقد استخدم الفريق البحثي قاعدة بيانات تحتوي على أكثر من ١٢ ألف فيديو مما أوجد ٤٦ فيديو لكل كلمة، وبعد تجربة العديد من آليات الانتباه توصلنا الي آلية انتباه إل إس تي إم (LSTM with Attention) تفوقت على جميع النماذج الأخرى بنسبة دقة ٩٠٪. وأوضحت ان الفريق البحثي يعمل حاليا على توسيع قاعدة بيانات البرنامج لزيادة دقة النتائج، وتكملة العمل لترقية البرنامج الي المستوي التالي مع تدريبه على لغة الإشارة المصرية، حيث نسعى لتعريب البرنامج في مرحلته المقبلة بحيث تكون الترجمة ثنائية عربي وإنجليزي حيث ان لغة الإشارة الإنجليزية هي أحد أشهر لغات الاشارة المتعارف عليها دوليا مما يسهل تسويق البرنامج في الخارج مستقبلا إلى جانب خدمته للسائحين الأجانب من الصم وضعاف السمع خلال زيارتهم لمصر.


أهل مصر
منذ 5 أيام
- أهل مصر
جامعة مصر للمعلوماتية تطلق برنامج SLI لتقنية الترجمة الفورية للغة الإشارة
أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية عن إطلاق برنامج تقني جديد يهدف إلى تقديم ترجمة فورية للغة الإشارة، مما يسهم في دمج شريحة واسعة من ذوي الهمم في المجتمع المصري وتسهيل حياتهم اليومية. يتيح هذا البرنامج لمستخدميه التواصل مع الأفراد الذين فقدوا القدرة على التحدث، سواء كانوا من المصابين بالصمم أو ضعاف السمع، والذين يجيدون استخدام لغة الإشارة. ويعتبر هذا البرنامج خطوة مهمة في تذليل العقبات التي تواجه هذه الفئة، حيث يعاني العديد منهم من صعوبات في التعامل مع الخدمات الحكومية وممارسة حياتهم بشكل طبيعي. وأكدت الدكتورة هدى مختار، عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات، أن فكرة المشروع تتماشى مع رؤية وأهداف الكلية التي تهدف إلى تشجيع الطلاب والخريجين على الاستفادة من المحتوى العلمي في تطبيقات عملية تحقق فوائد اقتصادية واجتماعية للمجتمع. وأضافت أن البرنامج الإلكتروني تم تصميمه من قِبل فريق من طلاب الكلية، يتكون من أربعة طلاب في الفرقة الثالثة، وهم أحمد سامح، نور هاني، ليلى خالد، وياسمين محمد. وقد أطلق على البرنامج اسم "مترجم لغة الإشارة" (SLI)، وهو نموذج تعلم عميق يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير نظام سريع ودقيق يعمل في الوقت الفعلي، يقوم بتحويل لغة الإشارة إلى نصوص مكتوبة. ويواجه المصابون بالصمم وضعاف السمع تحديات كبيرة في التواصل مع الآخرين الذين لا يجيدون استخدام لغة الإشارة، مما يعكس الحاجة الملحة لتطوير تقنيات إلكترونية أكثر فعالية. وأشارت الكلية إلى أنها دعمت مشاريع طلابها وباحثيها من خلال إتاحة استخدام معامل متخصصة تحتوي على الموارد الحاسوبية اللازمة للبحث، حيث تم تجهيز هذه المعامل بأفضل المعدات والبرامج التقنية، مما ساعد الفريق في استكمال البحث وتطوير البرنامج الجديد وتحقيق نتائج متميزة. من جانبها، أوضحت نور هاني، أحد أعضاء الفريق والطالب بالفرقة الثالثة، أن المشروع اعتمد على نهج من مرحلتين: - التعرف على الحروف باستخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية (Computer Vision) لتحديد الإشارات اليدوية لكل حرف. - التعرف على الكلمات من خلال تحليل مقاطع الفيديو لاستخراج إيماءات اليد وحركات الجسم، واستخدام الذكاء الاصطناعي (AI) ومعالجة البيانات الزمنية. وأفادت بأن البرنامج الحالي يتعرف على جميع الحروف الإنجليزية وعدد كبير من الكلمات، معتمدًا على قاعدة بيانات تحتوي على 2268 صورة تمت معالجتها لتقليل حجمها وتطبيعها، باستخدام نموذج ميديابايب (Mediapipe) وشبكة عصبية (Neural Networks)، محققةً دقة بنسبة 93.33٪. وأضافت أن الفريق استخدم قاعدة بيانات تحتوي على أكثر من 12 ألف فيديو للتعرف على الكلمات، حيث تم إنتاج 46 فيديو لكل كلمة. وبعد تجربة عدة آليات انتباه، توصل الفريق إلى آلية "LSTM with Attention" التي تفوقت على النماذج الأخرى بدقة بلغت 90٪. وأوضحت أن الفريق يعمل حاليًا على توسيع قاعدة بيانات البرنامج لزيادة دقة النتائج، ويسعى لترقية البرنامج إلى المستوى التالي مع تدريبه على لغة الإشارة المصرية. كما يهدف الفريق إلى تعريب البرنامج في المرحلة المقبلة، بحيث تشمل الترجمة اللغتين العربية والإنجليزية، مما يسهل تسويق البرنامج دوليًا ويخدم السياح الأجانب من الصم وضعاف السمع أثناء زيارتهم لمصر.

الدستور
منذ 5 أيام
- الدستور
جامعة مصر للمعلوماتية تعلن عن برنامج تقني جديد لترجمة فورية للغة الإشارة
أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية، عن برنامج تقني جديد للترجمة الفورية للغة الإشارة، مما يسهم في دمج شريحة كبيرة من أصحاب الهمم في المجتمع المصري وييسر حياتهم، حيث يسمح لمستخدمي البرنامج التفاهم مع أي شخص فقد القدرة على التحدث سواء من المصابين بالصمم أو ضعاف السمع لكنهم يجيدون لغة الإشارة، وهو الحاجز الذي يؤثر على هذه الشريحة من ذوي الهمم، ويسبب لبعضهم صعوبات في التعامل مع الخدمات الحكومية وحتى في ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي. وقالت الأستاذة الدكتورة هدى مختار، عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات، إن فكرة المشروع تتوافق مع رؤية وأهداف الكلية والتي تهدف لتشجيع طلابها وخريجيها على الاستفادة من المحتوى العلمي في تطبيقات عملية ذات مردود اقتصادي واجتماعي على المجتمع. وأضافت أن البرنامج الإلكتروني صممه فريق من طلاب كلية علوم الحاسب والمعلومات يضم أربع طلاب من الفرقة الثالثة وهم أحمد سامح، نور هاني، ليلى خالد، ياسمين محمد، وأطلق على البرنامج اسم مترجم لغة الإشارة (SLI) وهو نموذج تعلم عميق لترجمة لغة الإشارة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي ساعدت في بناء نظام سريع ودقيق يعمل في الوقت الفعلي(Real Time)، تحويل لغة الإشارة إلى نصوص مكتوبة، حيث يعاني المصابين بالصم وضعاف السمع من تحديات كبيرة في التواصل مع باقي الأفراد ممن لا يجيدون لغة الإشارة خاصة ان الأدوات الحالية للتعامل بينهما غير كافية لسد هذه الفجوة مما يتطلب البحث عن تقنيات إلكترونية أكثر فعالية. وقالت إن الكلية دعما لمشاريع طلابها وباحثيها فقد اتاحت للفريق الطلابي استخدام معامل الكلية المتخصصة والتي توفر الموارد الحاسوبية المطلوبة للبحث خاصة وان تلك المعامل مجهزة بأفضل المعدات والبرامج التقنية، مما ساعدهم في استكمال البحث وتطوير هذا البرنامج الجديد، وتحقيق نتائج متميزة. من جانبها، اشارت نور هاني أحد أعضاء الفريق البحثي والطالبة بالفرقة الثالثة بكلية علوم الحاسب والمعلومات، إلى أن المشروع البحثي اعتمد على نهج من مرحلتين هما: - التعرف على الحروف باستخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية (Computer Vision) لتحديد الإشارات اليدوية لكل حرف على حده. - التعرف على الكلمات من خلال تحليل مقاطع الفيديو لاستخراج إيماءات اليد وحركات الجسم لتنميطها باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI) ومعالجة البيانات الزمنية. وقالت إن البرنامج الجديد يتعرف حاليا على جميع الحروف الإنجليزية وعدد كبير من الكلمات الإنجليزية، حيث يعتمد على قاعدة بيانات تحتوي على ٢٢٦٨ صورة تمت معالجتها لتصغير حجمها وتطبيعها، حيث استخدمنا نموذج ميديابايب(Mediapipe) وشبكة عصبية (Neural Networks) مما حقق درجة دقة بنسبة ٩٣٫٣٣٪. وأضافت انه للتعرف على الكلمات فقد استخدم الفريق البحثي قاعدة بيانات تحتوي على أكثر من ١٢ ألف فيديو مما أوجد ٤٦ فيديو لكل كلمة، وبعد تجربة العديد من آليات الانتباه توصلنا الي آلية انتباه إل إس تي إم (LSTM with Attention) تفوقت على جميع النماذج الأخرى بنسبة دقة ٩٠٪. وأوضحت أن الفريق البحثي يعمل حاليا على توسيع قاعدة بيانات البرنامج لزيادة دقة النتائج، وتكملة العمل لترقية البرنامج الي المستوي التالي مع تدريبه على لغة الإشارة المصرية، حيث نسعى لتعريب البرنامج في مرحلته المقبلة بحيث تكون الترجمة ثنائية عربي وإنجليزي حيث إن لغة الإشارة الإنجليزية هي أحد أشهر لغات الاشارة المتعارف عليها دوليا مما يسهل تسويق البرنامج في الخارج مستقبلا إلى جانب خدمته للسائحين الأجانب من الصم وضعاف السمع خلال زيارتهم لمصر.