
مجلس جهة طنجة .. لجنة الشراكة والتعاون الدولي تبدي الرأي حول التقرير السنوي لتقييم تنفيذ برنامج التنمية الجهوية
في إطار التحضير لأشغال الدورة العادية لشهر مارس لمجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، المقرر عقدها يوم الاثنين 03 مارس المقبل، ترأس أيمن الغازي، رئيس لجنة الشراكة والتعاون الدولي ومغاربة العالم بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بحضور نائبه السيدة فاطمة الزهراء البقالي، يوم الخميس 13 فبراير 2025، بمقر مجلس الجهة اجتماعا للجنة، بحضور السيدات والسادة أعضاء اللجنة، وأطر المجلس.
وتم خلال هذا الاجتماع مناقشة النقطة المدرجة ضمن جدول الأعمال، والمتعلقة بــ:
– إبداء الرأي حول التقرير السنوي لتقييم تنفيذ برنامج التنمية الجهوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- زنقة 20
عمر مورو: اجتماع الأحرار بالداخلة يحمل رمزية كبيرة واستعدادات لجولات تواصلية وطنية
زنقة20ا الرباط أكد عمر مورو، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن 'عقد اجتماع المكتب السياسي للحزب بمدينة الداخلة يحمل رمزية كبيرة بالنسبة لنا'، مبرزاً أن رئيس الحزب، عزيز أخنوش، قدّم خلال الاجتماع عرضاً سياسياً شاملاً تناول فيه مستجدات القضية الوطنية، بالإضافة إلى تطورات الحوار الاجتماعي مع النقابات، ومجموعة من القضايا ذات الصلة المباشرة بالمواطنين. وأضاف مورو، في تصريح لموقع Rue20، أن الحزب سيعقد مساء اليوم السبت بمدينة الداخلة لقاءً جماهيرياً كبيراً، سيتم خلاله استعراض أبرز إنجازات الحكومة، وعرض الأوراش الكبرى التي تم إطلاقها والتي هي في طور الاستكمال خلال ما تبقى من الولاية الحكومية. وأشار مورو إلى أن اللقاءات التواصلية مع المواطنين ستشمل مختلف جهات المملكة، ابتداءً من هذا الأسبوع إلى غاية نهاية السنة الجارية، مؤكداً أن 'هذا النهج ليس غريباً على حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي دأب على الخروج إلى الميدان، والاستماع للمواطنين، وتقديم حصيلة العمل الحكومي بكل شفافية'.


حزب الأصالة والمعاصرة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- حزب الأصالة والمعاصرة
تدشين فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالفنيدق تخليدا لرحلتي الملك محمد الخامس إلى طنجة وتطوان
دُشن، يوم الخميس 10 أبريل الجاري، فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمدينة الفنيدق، في إطار تخليد الذكرى الـ78 لرحلة الوحدة التاريخية التي قام بها جلالة الملك الراحل محمد الخامس إلى طنجة، والذكرى الـ69 لزيارته إلى مدينة تطوان، التي أعلن خلالها استقلال منطقة الشمال واستكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية. وشهد حفل التدشين حضور كل من رئيس مجلس عمالة المضيق-الفنيدق، أحمد حلحول، والمندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، وعامل عمالة المضيق-الفنيدق، ياسين جاري، إلى جانب رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة سعيدة أدكوج، ورئيس مجلس جماعة الفنيدق رضوان النجمي، وعدد من المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية. ويمتد الفضاء الجديد على مساحة تفوق 252 مترا مربعا، وقد تطلب إنجازه غلافا ماليا تجاوز 2.628.000 درهم، ضمن شراكة جمعت بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ومجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، وعمالة ومجلس عمالة المضيق- الفنيدق، ووكالة إنعاش وتنمية الشمال، وجماعة الفنيدق. ويهدف هذا المشروع إلى حفظ وتثمين الذاكرة التاريخية للحركة الوطنية والمقاومة، وترسيخ قيم الوطنية في صفوف الأجيال الناشئة. ويضم الفضاء رواقين مخصصين لعرض وثائق تاريخية ومخطوطات وصور وتحف وأدوات استخدمت إبان فترة الكفاح الوطني. كما يحتوي على مكتبة ثقافية وتاريخية، وقاعات للمطالعة والبحث التاريخي، والوسائط السمعية البصرية، إضافة إلى فضاءات مخصصة للتكوين، والندوات، والتنشيط الثقافي، فضلا عن مرافق إدارية وصحية. مراد بنعلي


برلمان
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- برلمان
وضع شاذ.. أكاديمية سوس ماسة بلا قائد.. هل أصبحت إدارة لا تُغري الحالمين بالمسؤولية؟
الخط : A- A+ إستمع للمقال مرّ أسبوع على تنقيل مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة إلى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ولا يزال منصبها شاغرًا. هذا الفراغ غير المعتاد، بل والشاذ، يضع الأكاديمية في موقف محرج، لكنه في نفس الوقت يكشف واقعًا أكثر قتامة ويطرح سؤال لماذا يتجنب المسؤولون قيادة هذه المؤسسة؟ المهدي الرحيوي يرفض التكليف.. هل هي رسالة سياسية؟ بعد إعلان شغور منصب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، بعد تعيين المديرة السابقة بأكاديمية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، كان من المفترض أن تُسند مهمة تسيير الأكاديمية مؤقتًا إلى المهدي الرحيوي، المدير الإقليمي للتربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي بتزنيت، لكن المفاجأة أنه رفض التكليف. هذا الرفض ليس مجرد موقف شخصي، بل قد يكون رسالة واضحة تعكس حجم الاختلالات داخل أكاديمية سوس ماسة، إلى درجة أن حتى التسيير المؤقت أصبح مخاطرة لا يريد أحد تحملها. AdChoices ADVERTISING في العادة، عندما يصبح منصب مدير أكاديمية شاغرًا، يتم تعيين مسؤول بالنيابة فورًا، لكن هنا، الأكاديمية الوحيدة التي لم تجد من يديرها، ما يطرح تساؤلات ملحة من قبيل، هل وصل الفساد والتخبط بهذه المؤسسة إلى مستويات جعلت أي مسؤول يفكر ألف مرة قبل قبول مهمة تدبيرها مؤقتا؟ أم أن الوزارة لم تجد كفاءة قادرة على تحمل هذا العبء، ولو مؤقتًا؟ وهل أصبحت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، أول أكاديمية يتهرب المسؤولون من قيادتها؟ مديرة لم تكمل ولايتها.. مؤشر آخر على الأزمة الغريب في الأمر أن المديرة السابقة، التي لم تكمل سوى نصف ولايتها في أكاديمية سوس ماسة، تم نقلها لتولي نفس المنصب بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة. فهل هو اعتراف ضمني بفشلها في تدبير أكاديمية سوس؟ أم أن الأمر مجرد حركة إدارية لا تحمل أي دلالات سياسية أو تدبيرية؟ الحقيقة أن تعيين مسؤول لم يستطع إتمام ولايته في جهة أخرى يطرح تساؤلات حول المعايير التي تعتمدها الوزارة في اختياراتها، هل يتم التقييم بناءً على الأداء، أم أن المسألة مجرد تدوير للمناصب دون حساب؟ هل أصبحت أكاديمية سوس ماسة 'عقوبة' وليست امتيازًا؟ إذا كان التنقيل إلى جهة أخرى يُفترض أن يكون ترقية أو فرصة جديدة، فمغادرة أكاديمية سوس ماسة تحديدًا لها دلالات مختلفة، هذه الأكاديمية غارقة في المشاكل، بنية تحتية مهترئة، خصاص في الموارد البشرية، صراعات داخلية بين المصالح، وملفات شائكة لم تجد طريقها للحل. أمام هذا الوضع، ليس غريبًا أن المديرة السابقة غادرت قبل إتمام ولايتها، وليس غريبًا أيضًا أن المهدي الرحيوي رفض حتى التكليف المؤقت. المشهد واضح، أكاديمية سوس ماسة تحولت إلى منصب لا يرغب فيه أحد، فهل ستتحرك الوزارة لإصلاحها، أم ستتركها تتخبط في أزماتها إلى أن تجد من يقبل بها مضطرًا؟ ماذا بعد؟ اليوم، أكاديمية سوس ماسة بدون قيادة، في وقت تعاني فيه المنظومة التربوية بالجهة من مشاكل معقدة، من نقص الموارد البشرية إلى ضعف البنيات التحتية، مرورًا بملفات شائكة تتطلب إدارة قوية وقرارات جريئة. لكن عندما يكون المنصب نفسه 'ملغّمًا'، فمن سيجرؤ على تحمّل المسؤولية؟ ففي ظل هذا الوضع الشاذ، وإذا لم تبادر الوزارة بسرعة إلى تعيين مدير جديد قادر على مواجهة هذه التحديات، فإن الوضع لن يكون مجرد فراغ إداري، بل سيتحول إلى أزمة تعكس إفلاس التدبير في قطاع حساس مثل التعليم.