
السفير عز الدين تاجو: مصر والفلبين تتشاركان في العادات والتقاليد
أكد السفير عز الدين تاجو سفير جمهورية الفلبين لدى مصر أن توليه منصب السفير في القاهرة منذ سبتمبر 2021 يُعد شرفًا كبيرًا له، مشيرًا إلى أن مصر، بتاريخها العريق ونهر النيل العظيم، تعتبر وجهة مميزة لأي دبلوماسي.
وأضاف تاجو الذي يشغل أيضًا منصب سفير غير مقيم في السودان وإريتريا وجيبوتي أن خلفيته الدبلوماسية تشمل مناصب عدة؛ منها قنصل عام للفلبين، وخدمة في المملكة العربية السعودية بين عامي 2011 و2016 مشيرا إلى أن والدته مصرية، مما أتاح له فهمًا عميقًا للثقافة المصرية.
أوضح سفير الفلبين لدى جمهورية مصر العربية من خلال برنامج (جناب السفير) أن مصر والفلبين تتشابهان في العديد من الجوانب، بما في ذلك عدد السكان والعادات والتقاليد و أنه زار الساحل الشمالي وشرم الشيخ والعديد من الشواطئ المصرية، مؤكدًا أن الشعب الفلبيني يولي أهمية كبيرة للعائلة، وهو ما يجده مشابهًا للقيم المصرية. ولفت إلى أن إتقانه للغة العربية كان بفضل والده الذي ساعده على الاندماج بسهولة في المجتمع المصري، مضيفًا أن مصر لا تحتاج إلى ترويج، نظرًا لما تمتلكه من أماكن سياحية وتاريخية مميزة، بالإضافة إلى مناخها المعتدل في معظم الأوقات.
وأشار السفير عزالدين تاجو إلى أن هناك حوالي 300 طالب فلبيني يدرسون في جامعة الأزهر، وأن أعدادًا أكثر من ذلك بكثير يتمنون الدراسة في الأزهر وأوضح أن الفلبين تتكون من حوالي 7000 جزيرة، وأن وسائل التنقل بينها تشمل الطائرات والسيارات والعبّارات.
واستطرد قائلًا إن الفلبين حصلت على استقلالها الرسمي عام 1946، بعد صراعات عدة، بما في ذلك الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن الثقافة الفلبينية مزيج من التأثيرات الشرقية والغربية، بما في ذلك الإسبانية والأمريكية والهندية والعربية.
وقال السفير إن النظام السياسي في الفلبين يسمح بفترة رئاسية واحدة فقط، وأن الدين الغالب هو الكاثوليكية، مع وجود تأثيرات إسبانية في المأكولات والمهرجانات، وحوالي 93% من السكان يجيدون القراءة والكتابة، كما أن اللغة الإنجليزية والعربية هما اللغتان المستخدمتان في العديد من المجالات، مما ساعد الفلبينيين في العمل بالخارج وأوضح أن هناك تشابهًا في العادات بين المصريين والفلبينيين، مثل الضيافة وحب التجمعات واحترام الكبار.
وفي ختام حديثه أوضح السفير عز الدين تاجو أن حوالي 10 ملايين فلبينيًا يعملون خارج البلاد ويدخلون حوالي 46 بليون دولار سنويًا وأضاف أنه يمارس رياضة الجولف في مصر، ويحرص على زيارة الأماكن السياحية المختلفة والمحافظات المتنوعة، ويستمتع بالاستماع إلى أغاني أم كلثوم وعبد الحليم حافظ.
برنامج "جناب السفير" يُذاع عبر أثير شبكة إذاعة البرنامج العام، من إعداد وتقديم الإذاعي أحمد الشاذلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت الأمة
منذ 17 دقائق
- صوت الأمة
وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى باريس لبحث القضية الفلسطينية
توجه د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الجمعة 23 مايو إلى باريس للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية أعضاء في اللجنة الوزارية العربية الإسلامية مع وزير الخارجية الفرنسى لتبادل الرؤى والتقديرات حول تطورات القضية الفلسطينية وسبل التعامل مع الوضع الإنسانى في قطاع غزة وتناول مسألة الاعتراف بدولة فلسطين. ومن جهة أخرى ، أشاد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة بالتطور الملحوظ فى العلاقات الثنائية بين مصر وبلغاريا، مشيرًا إلى أن العام المقبل سيشهد احتفال البلدين بمرور مائة عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما. جاء ذلك خلال استقبال د. بدر عبد العاطي الليلة الماضية وزيـر الخارجيـة البلغـاري السيد "جورج جورجييف" في إطار دعم العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي، أعرب عن الاهتمام بعقد عدد من الفعاليات والأنشطة بهذه المناسبة دعمًا للعلاقات الثنائية وتطلعه لعقد الدورة الثانية للجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين في القاهرة خلال النصف الثاني من عام 2025، والدورة الثانية للجنة العليا للتعاون المشترك في صوفيا برئاسة وزيري الخارجية خلال النصف الأول من عام 2026. وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أثنى على الطفرة التي تشهدها العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، والزيادة الملحوظة فى حجم التبادل التجاري بين البلدين وصولًا إلى 1.8 مليار دولار خلال عام 2024، بزيادة قدرها 50% عن عام 2023، حيث أصبحت مصر الشريك التجاري الأول لبلغاريا في منطقتيّ الشرق الأوسط وأفريقيا.


مصر اليوم
منذ 23 دقائق
- مصر اليوم
وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى باريس لبحث القضية الفلسطينية
توجه د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الجمعة 23 مايو إلى باريس للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية أعضاء في اللجنة الوزارية العربية الإسلامية مع وزير الخارجية الفرنسى لتبادل الرؤى والتقديرات حول تطورات القضية الفلسطينية وسبل التعامل مع الوضع الإنسانى في قطاع غزة وتناول مسألة الاعتراف بدولة فلسطين. ومن جهة أخرى ، أشاد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة بالتطور الملحوظ فى العلاقات الثنائية بين مصر وبلغاريا، مشيرًا إلى أن العام المقبل سيشهد احتفال البلدين بمرور مائة عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما. جاء ذلك خلال استقبال د. بدر عبد العاطي الليلة الماضية وزيـر الخارجيـة البلغـاري السيد "جورج جورجييف" في إطار دعم العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي، أعرب عن الاهتمام بعقد عدد من الفعاليات والأنشطة بهذه المناسبة دعمًا للعلاقات الثنائية وتطلعه لعقد الدورة الثانية للجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين في القاهرة خلال النصف الثاني من عام 2025، والدورة الثانية للجنة العليا للتعاون المشترك في صوفيا برئاسة وزيري الخارجية خلال النصف الأول من عام 2026. وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أثنى على الطفرة التي تشهدها العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، والزيادة الملحوظة فى حجم التبادل التجاري بين البلدين وصولًا إلى 1.8 مليار دولار خلال عام 2024، بزيادة قدرها 50% عن عام 2023 ، حيث أصبحت مصر الشريك التجاري الأول لبلغاريا في منطقتيّ الشرق الأوسط وأفريقيا. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


بوابة الفجر
منذ 31 دقائق
- بوابة الفجر
خلال استقبال نظيره البلغاري.. وزير الخارجية والهجرة يشيد بالعلاقات الثنائية بين البلدين
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أمس الخميس ٢٢ مايو ٢٠٢٥، وزيـر الخارجيـة البلغـاري "جورج جورجييف" في إطار دعم العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي، أشاد بالتطور الملحوظ في العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى أن العام المقبل سيشهد احتفال البلدين بمرور مائة عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما. وأعرب وزير الخارجية عن الاهتمام بعقد عدد من الفعاليات والأنشطة بهذه المناسبة دعمًا للعلاقات الثنائية، وتطلعه لعقد الدورة الثانية للجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين في القاهرة خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٥، والدورة الثانية للجنة العليا للتعاون المشترك في صوفيا برئاسة وزيري الخارجية خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٦. وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية، أثنى على الطفرة التي تشهدها العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، والزيادة الملحوظة في حجم التبادل التجاري بين البلدين وصولًا إلى ١،٨ مليار دولار خلال عام ٢٠٢٤، بزيادة قدرها ٥٠٪ عن عام ٢٠٢٣، حيث أصبحت مصر الشريك التجاري الأول لبلغاريا في منطقتيّ الشرق الأوسط وإفريقيا. وأكد الوزير عبد العاطي، على أهمية أن ينعكس ذلك في جذب مزيد من الاستثمارات البلغارية إلى مصر، وأن تتحول مصر إلى قاعدة لنفاذ الشركات البلغارية إلى المنطقة. وزير الخارجية يبحث مع نظيره البلغاري العلاقات الثنائية وأشاد وزير الخارجية، في هذا السياق بعقد منتدى الأعمال المصري البلغاري يوم ٢٢ مايو بحضور عدد كبير من الشركات ورجال الأعمال المصريين والبلغاريين، مؤكدًا أهمية تنفيذ مخرجاته بما يخدم المصالح الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وأبدى الوزير عبد العاطي، الاهتمام بزيادة السياحة البلغارية الوافدة إلى مصر، فضلًا عن مساهمة العمالة المصرية الماهرة في سوق العمالة البلغاري. وتناول الوزيران، كذلك سبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين من خلال مجموعتي الصداقة بالبرلمانين. وقد أشاد وزير الخارجية بتأييد بلغاريا الرسمي للمرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، كما أكد على التطلع لدعم بلغاريا لمصر داخل أروقة الاتحاد الأوروبي لتسريع إقرار الشريحة الثانية من القروض الميسرة بقيمة ٤ مليار يورو. وزير الخارجية يبحث أمن البحر الأحمر مع نظيره البلغاري من جهة أخرى، تبادل الوزيران الرؤى إزاء عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها التطورات في قطاع غزة وليبيا، ولبنان وسوريا وأمن البحر الأحمر.