logo
الموت يخطف الفنّان زياد الرحباني نجل المطربة فيروز

الموت يخطف الفنّان زياد الرحباني نجل المطربة فيروز

العرب اليوم٢٧-٠٧-٢٠٢٥
غيّب الموت، السبت، الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاما، بعد معاناة مع المرض في أحد مستشفيات بيروت، عقب مسيرة فنية تركت بصمة عميقة في الموسيقى والمسرح، على ما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام".
وزياد الرحباني هو نجل السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني ويُعد أحد أبرز المجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر. بدأ مسيرته الفنية مطلع السبعينيات، حين قدم أولى مسرحياته الشهيرة "سهرية"، وكتب ولحن لاحقًا لوالدته فيروز.
تميزت أعماله المسرحية بالكثير من النقد السياسي والاجتماعي المصاحب للفكاهة وخفة الظل.
اشتهر زياد بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.
كما عُرف بمواقفه السياسية الواضحة، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.
زياد الرحباني الذي ولد في 1 يناير (كانون الثاني) عام 1956 لحن ووزع العديد من الأغاني لوالدته السيدة فيروز، شكلت مرحلة جديدة ومختلفة في مسيرتها الفنية، إضافة إلى تعاونه مع عدد من الفنانين.
وقد نعاه الرئيس اللبناني جوزيف عون في تدوينة على منصة إكس قائلا "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة".
وكتب رئيس الوزراء نواف سلام "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة
والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن".
وأضاف "من على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال زياد ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".
كما رثاه وزير الثقافة غسان سلامة قائلا "كنا نخاف من هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاة فنان مصري بدار رعاية المسنين
وفاة فنان مصري بدار رعاية المسنين

السوسنة

timeمنذ 26 دقائق

  • السوسنة

وفاة فنان مصري بدار رعاية المسنين

السوسنةأثار رحيل الفنان أحمد رشوان عن عنر يناهز 76 عاماً، ضجة كبيرة على السوشيال ميديا بسبب ظروف حياته ووفاته وحيدا في دار رعاية.وأعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر عن وفاة رشوان في بيان رسمي جاء فيه: "تنعي نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسى وفاة الفنان أحمد رشوان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 76 عاما، بعد مسيرة فنية امتدت لعدة عقود، قدّم خلالها العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية والتلفزيونية التي رسخت اسمه في ذاكرة الجمهور".أشرف زكي ينعى الراحلوكذلك تقدم الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، بخالص العزاء إلى أسرة الفنان الراحل، داعيا الله أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يمنّ على أهله ومحبيه بالصبر.وقال مصدر بنقابة المهن التمثيلية أن الفنان احمد رشوان كان يقيم في دار المسنين وشعر قبل أيام بالتعب والمرض وانتقل بصحبة أسرته إلى المستشفى، حيث توفي.وكان الفنان أحمد رشوان يقيم في دار رعاية كبار الفنانين بمدينة السادس من أكتوبر، حيث قضى سنواته الأخيرة هناك محاطا بالعناية اللازمة حتى وفاته، وهذا ما تفاعل معه الجمهور بشكل واسع، متسائلين عن الأسباب الاي دفعته للبقاء في دار الرعاية بدل منزله واسرته.من هو الفنان أحمد رشوان؟يذكر أن للفنان أحمد رشوان مسيرة فنية امتدت لعدة عقود، قدم خلالها العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية والتلفزيونية وشارك في العديد من الأعمال الدرامية مع كبار النجوم، منهم عبد الله غيث وحمدي غيث وصلاح قابيل.وابتعد أحمد رشوان عن الوسط الفني منذ سنوات، وقرر مؤخراً الإقامة بدار رعاية المسنين الخاصة بنقابة المهن التمثيلية، حيث انتقل إليها قبل أشهر، وتوفي بداخلها.

عاطف ابو حجر يكتب : الإعلامي الكبير يطلب الكرامة لا المساعدة
عاطف ابو حجر يكتب : الإعلامي الكبير يطلب الكرامة لا المساعدة

أخبارنا

timeمنذ 31 دقائق

  • أخبارنا

عاطف ابو حجر يكتب : الإعلامي الكبير يطلب الكرامة لا المساعدة

أخبارنا : - عاطف ابوحجر في بلدٍ اعتدنا أن نسمع فيه أصوات المبدعين ترتفع عبر أثير الإذاعة وشاشات التلفزيون، يغيب أحيانًا صوتٌ لا يُنسى، لكنه لا يُنسى إلا حين يختفي خلف جدران المعاناة. إبراهيم شهزادة، أحد أعمدة الإعلام الأردني، لم يكن يومًا مجرد مذيع أو إداري، بل كان جزءًا من ذاكرة الصوت الوطني، ذلك الصوت الذي رافق الناس في بيوتهم، وغرس فيهم صدق الكلمة وأمانة الرسالة. واليوم، يكتب الإعلامي الكبير على صفحته الشخصية، لا ليسرد إنجازًا، بل ليبوح بألمٍ دفين، بنداء موجع، من مواطن أفنى عمره في خدمة وطنه، إلى من تبقى له من أمل. كتب إبراهيم شهزادة منشورًا مؤلمًا موجهًا، قال فيه: بعد نحو ثلاثين عامًا من خدمتي في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وصلت إلى سدة رئاستها، فهل يعلم جلالة سيدنا – حفظه الله – أن راتبي التقاعدي الشهري هو 450 دينارًا لا غير؟ فهل يفي مثل هذا الراتب، مع بعض المعونة، لربّ أسرة هذا دخلها الشهري الوحيد، الذي يُنفق على الكهرباء والماء والصيانة، وراتب حارس العمارة، وغير ذلك من نفقات آخرها الطعام؟ الشقة التي نشغل إحدى شققها مساحتها 108 أمتار مربعة... وهل يعلم جلالة سيدنا ذلك؟ حفظه الله وأطال في عمره..." كلمات تختزل وجع الكرامة، وصوت خافت من أصوات الظلّ الذين قدّموا للوطن، ثم تُركوا في زاوية التهميش. إبراهيم شهزادة ليس اسمًا عابرًا في عالم الإعلام الأردني. بدأ مشواره في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون قبل أكثر من ثلاثين عامًا، وتدرج في المناصب حتى تولى رئاسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية. عرفه الناس بصوته الرصين، وحضوره المهيب، ومهنيته العالية. لم يكن يومًا باحثًا عن شهرة، بل عن خدمة إعلامية حقيقية، نزيهة، وملتزمة. وقد ترك بصمات واضحة في تطوير الإعلام الرسمي، وساهم في بناء جيلٍ من الإعلاميين المهنيين. لكن اليوم، يواجه هذا الرمز صراعًا يوميًا مع ضيق الحال، وعبء النفقات، والمرض، بعدما أفنى عمره في خدمة وطنه دون أن يلقى التقدير الذي يستحقه. ما كتبه إبراهيم شهزادة ليس مجرد شكوى شخصية، بل صرخة صادقة من فئة كبيرة من المتقاعدين الذين أفنوا عمرهم في خدمة الوطن، لكنهم يعيشون اليوم تحت خط الكفاف. هو نداء موجه ليس فقط للمسؤولين، بل لكل صاحب ضمير: هل يُعقل أن يكون تقاعد رئيس سابق لمؤسسة وطنية بحجم الإعلام الرسمي أقل من الحد الأدنى لمتطلبات الحياة الكريمة؟ الإعلامي إبراهيم شهزادة، مثل كثيرين، لم يطلب المستحيل. لم يطلب منصبًا، ولا وسامًا، ولا مكافأة، بل فقط الحد الأدنى من الكرامة التي تحفظ ما تبقى من حياة رجل أعطى للوطن من صوته، وقلمه، وسنين عمره.

قصة أغنية عالميدان يا ابن الأردن لفؤاد حجازي
قصة أغنية عالميدان يا ابن الأردن لفؤاد حجازي

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

قصة أغنية عالميدان يا ابن الأردن لفؤاد حجازي

كتبها الشاعر الراحل سليمان المشيني، ولحنها الموسيقار الراحل جميل العاص، وأُنتجت هذه الأغنية قبل حرب 1967، حيث يروي مغنيها النجم فؤاد حجازي قائلاَ في منتصف عام 1966، كانت إسرائيل تحضّر لعدوان جديد على فلسطين، وتمارس كل سبل التحريض وإذكاء نار الحرب، وكان الأردن واعيا ومدركا لذلك، وعلى أهبة الاستعداد، فأُعجب المرحوم نزار الرافعي مدير الإذاعة آنذاك بنص الأغنية الذي كتبه الشاعر الراحل سليمان المشيني كدعوة لبواسل الجيش العربي للاستعداد للقادم، وبث روح الحماسة في نفوس العسكر، ورفع معنوياتهم للوقوف في وجه العدو الغاشم، وكان مديرا للبرامج في الإذاعة الأردنية، ووقع الاختيار على الفنان فؤاد حجازي، لقوة صوته وقدرته على آداء هذا النص العسكري، بعد التشاور مع الموسيقار الراحل جميل العاص، وكان ذلك حيث اجتمع فريق العمل وبدأت بروفات (عالميدان يا ابن الأردن عالميدان )، ثم سجلت في استديوهات الإذاعة الأردنية بإشراف معالي الأستاذ صلاح أبو زيد، وأذيعت في حينها، ولاقت نجاحا منقطع النظير، حتى أصبحت معزوفة رئيسية من معزوفات موسيقات القوات المسلحة في المناسبات الوطنية. يقول الفنان فؤاد حجازي بلغوني لمقابلة دولة الشهيد وصفي التل، الذي أعجب بالأغنية، وذلك لتكريمي، وفي اليوم الثاني من مقابلته رحمه الله شكرني ومنحني مبلغ 100 دينار إكرامية، فاقترضت 400 دينار من البنك واشتريت شقه في الجبيهة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store