
د. الحديدي من "عمان الأهلية" تفوز بجائزة أفضل ورقة علمية بمؤتمر دولي مرموق بلندن
فازت الدكتورة تقوى الحديدي، عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المدنية بجامعة عمّان الأهلية، بجائزة أفضل ورقة علمية خلال مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي العاشر للهندسة المدنية والإنشائية وهندسة النقل (ICCSTE 2025)، الذي عُقد في مركز المؤتمرات التابع لكلية إمبريال كوليدج – لندن في المملكة المتحدة.
وجاءت الورقة العلمية بعنوان:
"التحليل المكاني الزماني لطلب خدمات مشاركة الركوب في مدينة شيكاغو باستخدام نموذج خطأ مكاني معدّل"
(Spatiotemporal Analysis of Chicago Ridesharing Demand using Modified Spatial Error Model)
وتناولت الدراسة تحليلاً دقيقاً لطلب خدمات مشاركة الركوب في مدينة شيكاغو، بالاعتماد على نموذج خطأ مكاني معدل، مسلطةً الضوء على تأثير العوامل الديموغرافية والتعليم والجريمة والبنية التحتية للنقل على استخدام هذه الخدمات.
كما أظهرت النتائج أهمية التكامل بين وسائل النقل العام وخدمات مشاركة الركوب، وضرورة اعتماد سياسات حضرية ذكية تستند إلى بيانات دقيقة وأدلة علمية.
وتُجسد هذه الجائزة إنجازاً أكاديمياً يُضاف إلى سجل جامعة عمّان الأهلية، ويؤكد ريادتها وتميّزها في مجال البحث العلمي، لا سيما في تخصصات الهندسة والنقل المستدام، كما يُسهم في تعزيز حضورها الفاعل على الساحة الأكاديمية الدولية.
تابعو جهينة نيوز على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 12 ساعات
- صراحة نيوز
فلوريدا تعتمد أرانب روبوتية لمواجهة الثعابين الغازية المفترسة
صراحة نيوز- في خطوة مبتكرة لمكافحة انتشار الثعابين الغازية في فلوريدا، بدأ علماء في استخدام أرانب روبوتية يتم التحكم بها عن بُعد لجذب الثعابين البورمية الضخمة التي تهدد النظام البيئي في منطقة 'إيفرغليدز' جنوب الولاية. تُعد الثعابين البورمية من الأنواع الصعبة في التتبع والإمساك، إذ تهاجم الطيور والحيوانات والثدييات، مما يؤثر سلباً على التنوع البيولوجي. لذا، صمّم العلماء هذه الأرانب الآلية التي تعمل بالطاقة الشمسية لمحاكاة حركة ورائحة الأرانب البرية، التي تمثل فريسة طبيعية للثعابين، بهدف استدراجها من مخابئها وتسهيل صيدها. وفي إطار برنامج 'القضاء على الثعابين'، تعاون فريق من جامعة فلوريدا وهيئة إدارة المياه في جنوب الولاية على تعديل 40 لعبة أرنب محشوة، باستبدال الحشو بقطع إلكترونية مقاومة للماء والرطوبة، مع تجهيزها بكاميرات وأجهزة حرارة وروائح لجذب الثعابين. وعند رصد ثعبان عبر الكاميرات، يُرسل فريق متخصص إلى الموقع لاصطياده وقتله بطريقة إنسانية تحافظ على التوازن البيئي. وقال البروفيسور روبرت ماكليري، أستاذ علم البيئة بجامعة فلوريدا، في تصريح لصحيفة Palm Beach Post: 'بعد سنوات من تسجيل الأضرار التي تسببها هذه الثعابين في الإيفرغليدز، حان الوقت لاتخاذ إجراءات، حتى لو بدت الفكرة غير تقليدية'. ويعود ظهور الثعابين البورمية في فلوريدا إلى سبعينيات القرن الماضي، جراء تجارة الحيوانات الأليفة وتهربها أو إطلاقها في البرية، ما أدى إلى تفشيها. وتدعم الولاية سنويًا مسابقات لصيد الثعابين، تقدم جوائز مالية تصل إلى 10 آلاف دولار لمن يقتل أكبر عدد منها بطريقة إنسانية. واختتمت هيئة إدارة المياه بيانها مؤكدة أن 'كل ثعبان يتم إزالته يساهم في حماية التنوع البيولوجي والحياة البرية في الإيفرغليدز وجنوب فلوريدا'.


صراحة نيوز
منذ يوم واحد
- صراحة نيوز
إضاءة فرامل السيارة من الأمام خدعة بسيطة قد تمنع آلاف الحوادث سنويًا
صراحة نيوز- مصباح أمامي قد يُغَيّر قواعد اللعبة المرورية، هل كنت تعلم أن إضاءة فرامل السيارة من الأمام يمكن أن تنقذ حياتك؟ عندما قرّرت مجموعة من خبراء سلامة المرور إجراء دراسة لآلاف الحوادث، لم يكن في الاعتبار استخدام تقنية معقدة أو طائرات بدون طيار بل مجرد ضوء بسيط في مقدمة السيارة. نعم، مصباح LED صغير أخضر، قد تقلل حوادث السيارات بنسبة تصل إلى 17%! هذا ما كشفت عنه دراسة حديثة، لتصبح فكرة طُرحت بصورة جريئة، لكنها قد تكون الأكثر تأثيراً في تاريخ السلامة المرورية. إضاءة فرامل السيارة من الأمام تقلل الحوادث! كيف بدأت هذه الفكرة؟ في جامعة غراتس بالنمسا، وضع العلماء هدفًا طموحًا: خفض الحوادث أمام التقاطعات. وللوصول إلى ذلك، قاموا بمحاكاة 200 حادث حقيقي، طبقوا عليها تقنية مصابيح أمامية تحاكي ضوء الفرامل. النتيجة كانت مذهلة: السائقون الذين رأوا الضوء الأخضر الأمامي للمركبة القريبة كانوا أسرع في ردّ الفعل، مما خفّض نسبة التصادمات ونزّل من سرعتها عند وقوعها، الأمر الذي يقلل حدة الإصابات بشكل كبير. لماذا الضوء الأمامي؟ منذ عقود، ارتبط مفهوم الإشارات بصمام خلفي فقط، لكن ماذا لو كان بإمكانك رؤية نية التوقف قبل أن تبدأ السيارة أمامك حتى بالحركة؟ الضوء الأمامي الخافت يأتي بلون مخصص غالبًا الأخضر كإشارة أنا أتوقف أو أبطئ . هذه الرسالة البصرية تعبّر عنها السيارة للآخرين، بمن فيهم المشاة والدراجون وسائقي السيارات القادمة من الاتجاه المقابل، حتى وإن كانوا لا يرون الإضاءة الخلفية (إضاءة فرامل السيارة) بوضوح. التفاعل الإنساني والفكري مع الفكرة ليس فقط العلماء من وجد هذه الفكرة مثيرة، بل المستخدمون أيضًا. في تجربة ميدانية أجريت في سلوفاكيا باستخدام 3,000 سيارة مركّبة عليها المصابيح، عبّر أكثر من 75% من المشاركين عن رضاهم، بل وفرحتهم بوضوحالفكرة. ولأن الركن الأصعب في القيادة هو الرؤية السيئة في المساء أو الأمطار، فإن الضوء الأمامي يوفر إشعارًا مبكرًا بالنية الجادة للتوقف قبل حدوث الموقف الأليم. تُشير تجربة التطبيق العملي إلى أن هذه المصابيح لا تحتاج إلى برمجيات معقدة أو مزامنة مع ABS أو ESP. فقط إضافة ضو LED صغير ذكي في مقدمة السيارة، متصل بدائرة الفرامل، يُشغّل الضوء عند التوقف أو الإبطاء. لكن العقبة الوحيدة تكمن في التشريعات، فالقوانين الحالية لا تسمح للأضواء الأمامية بألوان غير الأبيض أو الأصفر. لكن الحلم قد يكون قاب قوسين أو أدنى، إذ بدأت بعض الدول في النظر إلى مصابيح LED ملونة للمركبات ذاتية القيادة – وهذا قد يمهّد الطريق لتقبّل الألوان المفهومة عند التقاطعات مثل الأخضر أو الأحمر. ما الفائدة العملية؟ الفرق بين حياة ومأساة قد يحسمه الفرق في المدة بين 0.3 و 0.6 ثانية إذا رآها السائق في اتجاهه. وبحسب نتائج النموذج الحاسوبي، الضوء الأمامي قد يتسبب في منع 7.5% إلى 17% من الحوادث في التقاطعات. أما إن وقع التصادم، فإن سرعة الاصطدام تقلّ بنسبة 44%، وهذا وحده قد يمنع إصابات خطيرة أو حتى إنقاذ حياة. هل يعقل أن نعيّد فكرة بسيطة كهذه بأسم التكنولوجيا؟ تبدو المغزي هنا أن الفكرة ليست معقدة او غريبة. لكنها تقف كواجهة أمام التحدي الكبير في عالم السيارات: كيف نحافظ على الأرواح بحلول بسيطة، دون تكلفة باهظة أو مكونات صيانة مكلفة؟ إنه درس في أن التكنولوجيا ليست دائمًا المعقدة، وأن استهداف السلامة لا يتطلب أجهزة ذكية … فقط رؤية ذكية. قد لا تصبح سياراتنا غدًا مُزوّدة بلمبات أمامية خضراء، لكن الفكرة تستحق المشاركة، النشر، والضغط لإدخالها في التشريعات. فربما في كل مرة تختار فيها سيارة، لن تكون النقطة الوحيدة التي تراها هي إضاءة فرامل السيارة الخلفية بل ضوء صغير في المقدمة هو المستقبل الحقيقي للإشارات المرورية.

سرايا الإخبارية
منذ 2 أيام
- سرايا الإخبارية
د. الحديدي من "عمان الأهلية" تفوز بجائزة أفضل ورقة علمية بمؤتمر دولي مرموق بلندن
سرايا - فازت الدكتورة تقوى الحديدي، عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المدنية بجامعة عمّان الأهلية، بجائزة أفضل ورقة علمية خلال مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي العاشر للهندسة المدنية والإنشائية وهندسة النقل (ICCSTE 2025)، الذي عُقد في مركز المؤتمرات التابع لكلية إمبريال كوليدج – لندن في المملكة المتحدة. وجاءت الورقة العلمية بعنوان: "التحليل المكاني الزماني لطلب خدمات مشاركة الركوب في مدينة شيكاغو باستخدام نموذج خطأ مكاني معدّل" (Spatiotemporal Analysis of Chicago Ridesharing Demand using Modified Spatial Error Model) وتناولت الدراسة تحليلاً دقيقاً لطلب خدمات مشاركة الركوب في مدينة شيكاغو، بالاعتماد على نموذج خطأ مكاني معدل، مسلطةً الضوء على تأثير العوامل الديموغرافية والتعليم والجريمة والبنية التحتية للنقل على استخدام هذه الخدمات. كما أظهرت النتائج أهمية التكامل بين وسائل النقل العام وخدمات مشاركة الركوب، وضرورة اعتماد سياسات حضرية ذكية تستند إلى بيانات دقيقة وأدلة علمية. وتُجسد هذه الجائزة إنجازاً أكاديمياً يُضاف إلى سجل جامعة عمّان الأهلية، ويؤكد ريادتها وتميّزها في مجال البحث العلمي، لا سيما في تخصصات الهندسة والنقل المستدام، كما يُسهم في تعزيز حضورها الفاعل على الساحة الأكاديمية الدولية.