سيتي يتغلب على الوداد بهدفين في كأس العالم للأندية

سقط الوداد البيضاوي المغربي في اختباره الأول أمام مانشستر سيتي الإنجليزي 0-2 الأربعاء على ملعب لينكولن فاينانشال فيلد في فيلادلفيا ضمن منافسات المجموعة السابعة من مسابقة كأس العالم للأندية لكرة القدم.
وسجل لاعب الوسط فيل فودين (2) والجناح البلجيكي جيريمي دوكو (42) هدفي المباراة التي مالت لصالح سيتي منذ البداية على الرغم من بعض الهجمات غير المكتملة من جانب الفريق المغربي.
ودخل غوارديولا المباراة بلاعبَين من التعاقدات الأربعة الجديدة، حيث أشرك لاعبَي الوسط الفرنسي ريان شرقي والهولندي تيجاني رايندرز لأول مرة.
ولم يهمل سيتي منافسه أكثر من دقيقتين لافتتاح التسجيل حين لعب البرازيلي سافينيو عرضية أبعدها الحارس مهدي بنعبيد وتهيّأت أمام فودبن الذي تابعها بسهولة في الشباك، وفي الدقيقة 42 سجل دوكو الهدف الثاني.
وأوقف الحكم المباراة لنحو دقيقة بسبب دخان "الشماريخ" التي أشعلها مشجعو الوداد (78)، ثم أشهر بطاقة حمراء للمدافع ريكو لويس بعد تدخل قاس على البديل الغاني صامويل أوبينغ قبل دقيقتين من نهاية الشوط الثاني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرياض

منذ ساعة واحدة

• الرياض

ملحمة كروية مثيرةالتعادل ينهي الصراع بين «الزعيم» وريال مدريد

قدم الهلال ملحمة للتاريخ وفرض تعادلًا مثيرًا أمام ريال مدريد في افتتاح مشواره بكأس العالم للأندية 2025، في مباراة استمتع بها عشاق كرة القدم وظلت نتيجتها معلقة حتى اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء. وظهر الهلال تحت قيادة «سيموني إنزاغي» في حُلة جديدة، ربما لا يمكن الحكم عليها من المباراة الأولى للمدرب الإيطالي، لكنها على الأقل كشفت عن ملامح الفريق في حقبته الجديدة. وخلال الموسم الماضي عانى الهلال من أزمة على المستوى الدفاعي والتي كانت تجهض ما يقدمه الخط الأمامي، الأمر الذي كلف الفريق خسائر في مباريات سجل مهاجموه فيها أهدافًا لكن اهتزت شباكه بأهداف أكثر. بيد أن المدرب الإيطالي بدا كما لو أنه فطن مبكرًا لهذه الأزمة ووجد لها الحل، فظهر الهلال بأسلوب دفاعي لم يعهده جمهوره من قبل، اعتمد فيه إنزاغي على الدفاع المتقدم حتى لا يحرم الخط الأمامي من القيام بهجمات مرتدة شكلت خطرًا على الخطوط الخلفية لـ «ريال مدريد»، وهو ما ظهر جليًا في أكثر من لقطة، لعل من أبرز لقطة ركلة الجزاء التي حصل عليها ليوناردو. دخل الهلال اللقاء بتشكيلة مكونة من ياسين بونو، كاليدو كوليبالي، رينان لودي، حسان تمبكتي، كانسيلو، ناصر الدوسري، سافيتش، روبن نيفيز، مالكوم، سالم الدوسري وليوناردو. وتميز أداء الهلال في الشوط الأول بالضغط المتقدم وهو ما قلل من هجمات ريال مدريد الذي لم يشكل أي خطورة على المرمى الهلال سوى في كرة الهدف. وفي الشوط الثاني ومع تزايد ضغط ريال مدريد من أجل التقدم مجددًا كان تراجع الهلال «المحسوب» والذي دعمته تبديلات إنزاغي إذ دفع بالثنائي محمد القحطاني وحمد اليامي بدلًا من مالكوم وكانسيلو، قبل أن يدفع بـ «محمد كنو» بدلًا من ناصر الدوسري والذي لعب دورًا كبيرًا على مستوى خط الوسط الدفاعي في آخر الدقائق. وشهدت المباراة تألقًا لافتًا في الخط الدفاعي لاسيما اللاعب حسان تمبكتي الذي قدم أداء ذكّر الجماهير بما قدمه في المباراة التاريخية للمنتخب السعودي أمام الأرجنتين في كأس العالم، كما قدم كوليبالي أداء مميزًا، ليزين الحارس ياسين بونو هذا العمل الدفاعي الكبير بإنقاذ رائع لركلة جزاء مدريدية في الوقت القاتل.

الرياض

منذ ساعة واحدة

• الرياض

الأهلي يواجه بالميراس بأمل التعويض

يبحث الأهلي المصري عن تحقيق فوزه الأول في كأس العالم للأندية بكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة 2025، بمواجهة بالميراس البرازيلي الخميس، لكنه يجد نفسه من دون هداف الدوري المحلي إمام عاشور الذي سيغيب حتى نهاية المسابقة. على ملعب هارد روك ستاديوم، تعادل الأهلي مع إنتر ميامي ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي سلباً في افتتاح مونديال الأندية، لعب الفريق المصري شوطاً أول استحوذ فيه على معظم مجريات اللعب وكان الأخطر وأهدر ركلة جزاء عبر محمود حسن (تريزيغيه)، لكنه غاب في الشوط الثاني الذي أنقذه فيه حارسه محمد الشناوي. وستكون هذه ثالث مواجهة بين الأهلي وبالميراس، بعدما نجح الفريق المصري في أول مواجهة في تخطي منافسه بركلات الترجيح في مباراة تحديد المركز الثالث عام 2021، قبل أن يخسر أمامه 0-2 بعدها بعام في نصف نهائي المسابقة. ويأمل الأهلي أن يعزز رقمه القياسي في عدد الانتصارات ليصل إلى 11 انتصاراً (يتشارك 10 انتصارات مع ريال مدريد الإسباني). لكن بالميراس الذي تعادل هو الآخر مع بورتو البرتغالي سلباً، لن يكون لقمة سهلة، وهو الذي حافظ على نظافة شباكه للمرة الثالثة في آخر خمس مباريات ضمن المحفل العالمي. وفي المجموعة عينها، يأمل إنتر ميامي الأميركي بقيادة ميسي أن يقدّم مباراة شبيهة بالشوط الثاني أمام الأهلي. الفريق الذي يقوده المدرب الأرجنتيني خافيير ماسشيرانو وصل إلى أربع مباريات من دون خسارة؛ أمر لم يحصل منذ نيسان/أبريل. وستكون هذه أول مواجهة على الإطلاق بين إنتر ميامي وفريق أوروبي ضمن مباراة رسمية. ولا يملك الفريق تاريخا جيدا في أتالانتا حيث ملعب مرسيدس بنز ستايدوم، إذ خسر خمس مرات في آخر سبع زيارات (فاز مرة وتعادل مرة). ويسعى الأوروغوياني لويس سواريس أن يزيد غلّته التهديفية في كأس العالم للأندية، حيث سبق أن سجل خمسة أهداف. ويملك إنتر ميامي سجلّا ممتازا في المباريات التي يسجل فيها مهاجم برشلونة الإسباني وليفربول الإنجليزي السابق، حيث فاز في المباريات الـ15 الأخيرة التي بصم فيها سواريس على هدف على الأقل. بعد انطلاقة ساحقة على أتلتيكو مدريد الإسباني برباعية نظيفة، يتطلع باريس سان جرمان الفرنسي إلى تحقيق فوزه الثاني بمواجهة بوتافوغو البرازيلي في أول لقاء تاريخي بين الناديين، وذلك ضمن منافسات المجموعة الثانية. سجل الفريق الباريسي 21 هدفا في المباريات الست الأخيرة، وهو ثاني أكثر الفرق تسجيلا للأهداف بين فرق الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، وبالتالي فإن دفاع بوتافوغو سيكون أمام تحدّ كبير. ويبحث أتلتيكو عن تعويض الخسارة الافتتاحية الثقيلة، بمواجهة سياتل ساوندرز الأميركي. على الرغم من أن هذه المواجهة الأولى بين الناديين، لكنها الثامنة بين فريق من أميركا الشمالية أمام فريق إسباني في مونديال الأندية، مع تفوّق إسباني بخمس مباريات.وسيلعب أتلتيكو بغياب مدافعه الفرنسي كليمان لانغليه بعد طرده في المباراة الماضية.

عكاظ

منذ ساعة واحدة

• عكاظ

نيفيز يبصم على الريال

واصل محترف الهلال البرتغالي روبن نيفيز تقديم مستوياته مع الهلال، وأثبت دقته في تنفيذ الجزائيات، إذ سدد بإتقان ضربة الجزاء التي احتُسبت لفريقه عند الدقيقة 44 أمام ريال مدريد الإسباني، في المباراة التي اقيمت على ملعب «هارد روك» بمدينة ميامي الأمريكية، في افتتاح مشوار الفريقين ببطولة كأس العالم للأندية 2025 وانتهت بالتعادل 1-1. وسبق أن سدد روبن نيفيز 5 ركلات جزائية للهلال واستطاع تسجيلها، في حين أضاع ركلة جزاء واحدة أمام ضمك ضمن منافسات دوري روشن السعودي في موسم 2024-2025. يذكر أن نيفيز نفذ 17 ركلة جزائية عبر مسيرته الاحترافية، سجل منها 16 هدفاً، وأضاع ضربة واحدة فقط، عندما كان لاعباً لنادي وولفرهامبتون الإنجليزي أمام شيفيلد يونايتد. أخبار ذات صلة