
بين «التحذير والتهديد».. طلقات الجيش الإسرائيلي في جنين تثير أزمة مع أوروبا
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 06:40 م بتوقيت أبوظبي
في وقت يتصاعد الخلاف بين إسرائيل ودول أوروبية على خلفية استعار الحرب في غزة وتهديد عواصم غربية بفرض عقوبات على تل أبيب انفجرت أزمة جديدة بين الطرفين.
الأزمة هذه المرة سببها إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص في اتجاه وفد دبلوماسي بينهم ممثلون لدول أوروبية أثناء زيارتهم لمخيم جنين في الضفة الغربية.
وأقر الجيش الإسرائيلي بالواقعة، معتبرا أن أن جنوده أطلقوا "طلقات تحذيرية" بعد "انحرفت" الزيارة التي يقوم بها دبلوماسيون أجانب عن المسار المتفق عليه. وأعرب الجيش عن أسفه "للإزعاج" الذي سببه ذلك.
رواية فلسطينية
لكن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قالت إن القوات الإسرائيلية، أطلقت "الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف تجاه الوفد الدبلوماسي أثناء تواجده في محيط مخيم جنين".
وأشارت إلى أن الواقعة حدثت قرب البوابة الحديدية التي نصبها الجيش الإسرائيلي عند مدخل المخيم الشرقي.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استهداف الوفد الدبلوماسي، مؤكدة أن "هذا الفعل العدواني يُعد خرقا فجّا وخطيرا لأحكام القانون الدولي".
وأوضحت "وفا" أن الوفد ضم سفراء مصر، الأردن، المغرب، الاتحاد الأوروبي، البرتغال، الصين، النمسا، البرازيل، بلغاريا، تركيا، اسبانيا، ليتوانيا، بولندا، روسيا، تركيا، اليابان، رومانيا، المكسيك، سيريلانكا، كندا، الهند، تشيلي، فرنسا، بريطانيا وعدد من ممثلي دول أخرى.وأدانت إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا والاتحاد الأوروبي، تلك الواقعة، وشجبت "تهديد" الدبلوماسيين، داعية إسرائيل الى توضيح ملابسات ما جرى.
ردود فعل
وعلنت وزارة الخارجية الايطالية استدعاء السفير الإسرائيلي في روما عقب إطلاق قوات الجيش "أعيرة تحذيرية" في اتجاه وفد دبلوماسي.
وأفاد وزير الخارجية الايطالي أنتونيو تاياني على منصة إكس بأنه أصدر تعليماته "باستدعاء السفير الاسرائيلي في روما للحصول على توضيحات رسمية بشأن ما حدث في جنين".
من جانبه، طالب وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو، إسرائيل بـ"توضيحات مقنعة" بعد "عيارات نارية تحذيرية أطلقها جنود اسرائيليون واستهدفت عشرين دبلوماسيا في الضفة الغربية".
وأكد أن "هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية لجنين تم تنسيقها مع الجيش الاسرائيلي ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح".
aXA6IDgyLjI1LjI1NS44MiA=
جزيرة ام اند امز
FR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إسرائيل: 100 شاحنة مساعدات دخلت غزة الأربعاء
القدس - أ ف ب أعلنت إسرائيل، الأربعاء، دخول 100 شاحنة من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى قطاع غزة، بعد أن سمحت بمرور 93 شاحنة الثلاثاء ونحو عشر شاحنات الاثنين بعد أكثر من شهرين ونصف شهر من الحصار الخانق للقطاع الذي دمرته الحرب. وقالت وكالة كوغات التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان: «تم اليوم (الأربعاء) إدخال مئة شاحنة تابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تحمل مساعدات إنسانية - بما في ذلك الدقيق وطعام الأطفال والإمدادات الطبية - إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم». وأعلنت إسرائيل في الأيام الأخيرة توسيع غاراتها الجوية وعملياتها البرية في غزة، مؤكدة عزمها السيطرة على كامل مساحة القطاع. ميدانياً، أعلن الدفاع المدني مقتل 19 فلسطينياً في غارات جوية إسرائيلية استهدفت أنحاء متفرقة من القطاع المدمّر ليل الثلاثاء الأربعاء. واستأنفت إسرائيل حربها المدمرة على غزة في منتصف مارس/ آذار الماضي، كما أعلنت توسيع عملياتها العسكرية على القطاع الذي بات على شفير المجاعة بسبب الحصار الخانق ومنعها دخول المساعدات الدولية إليه. ودفع التصعيد العسكري الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية والأوضاع الكارثية في القطاع، دولاً أوروبية إلى توجيه انتقادات غير معهودة وممارسة ضغوط على إسرائيل التي أكدت «رفضها المطلق» لهذه المواقف الغربية. وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء: إن التكتل القاري سيطلق مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل على ضوء المستجدات الأخيرة في قطاع غزة. أما بريطانيا، فعلّقت مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية، احتجاجاً على ممارساتها في قطاع غزة. ورحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء برفض دول العالم «لسياسة الحصار والتجويع والتهجير والاستيلاء على الأرض، ومطالبتهم بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً ودون عراقيل عبر الأمم المتحدة ووكالة (غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) الأونروا». وأشاد برفض دول عدة استخدام إسرائيل المساعدات «سلاحاً وأداة سياسية لإنجاز أهدافها غير الشرعية».


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
80 مليون يورو تمويل أوروبي لإغاثة اليمن
عدن (وكالات) أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، أمس، تخصيص 80 مليون يورو لتمويل العمل الإنساني في اليمن الذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم. وقالت المفوضية في بيان، إنها «خصصت 80 مليون يورو كتمويل إنساني من الاتحاد الأوروبي لعام 2025 لدعم المحتاجين في اليمن الذي لا يزال يصنف من بين أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم». وجاء هذا البيان مع انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين بشأن اليمن في بروكسل، والذي حضرته المفوضة الأوروبية للمساواة وإدارة الأزمات حاجة لحبيب. وأشار البيان إلى أن «عقداً من الصراع والتدهور الاقتصادي والأحداث المناخية المتكررة خلف 19.5 مليون شخص باليمن في حاجة إلى المساعدة». وذكر البيان أن «هذا العمل الإنساني سوف يستهدف خدمات الغذاء والصحة، فضلاً عن توفير المياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم». ونقل البيان عن المفوضة لحبيب قولها: «لأكثر من عقد من الزمان، واصل الاتحاد الأوروبي، بصفته جهة مانحة، تضامنه مع الشعب اليمني، وأسهم في إنقاذ الأرواح وتجنب المجاعة وتوفير الإغاثة والأمل للمحتاجين». يأتي هذا الدعم الأوروبي في وقت يعاني اليمن من نقص حاد في تمويل الإغاثة، وسط وضع إنساني بالغ الصعوبة يشكو منه معظم السكان.


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
«ستارمر» يتفاخر بـ3 اتفاقيات تجارية.. عودة بريطانيا إلى الساحة العالمية
تفاخر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بإبرام ثلاث اتفاقيات تجارية مع الهند والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأكد أنها ستحمي آلاف الوظائف في المملكة المتحدة وتوفر على الشركات مئات الملايين من الجنيهات. وفي كلمته أمام مجلس العموم، قال ستارمر إن هذه الاتفاقيات تمثل عودة بريطانيا إلى الساحة العالمية كقوة دبلوماسية وتجارية مؤثرة بعد سنوات من الجدل المرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ووفقا لتقرير لصحيفة الغارديان قال ستارمر إن "هذه الاتفاقيات تخلصنا من حجج الماضي المتكررة، وتتيح لنا كدولة مستقلة ذات سيادة أن نستغل فرص المستقبل. فهي رسالة واضحة إلى العالم مفادها أن بريطانيا قد عادت إلى الساحة الدولية". وأكد رئيس الوزراء البريطاني على الأهمية الاقتصادية لهذه الاتفاقيات، مشيرًا إلى أنها لا تعزز فقط موقع بريطانيا في الأسواق العالمية، بل تعود أيضًا بمكاسب مباشرة على المواطنين. وقال: "نبرم اتفاقيات تضع المال في جيوب الناس العاملين". مزايا عديدة ويشمل أحدث هذه الاتفاقات، التي تم التوصل إليها مع الاتحاد الأوروبي، تخفيض الحواجز التجارية على السلع الزراعية والغذائية، في مقابل منح الاتحاد الأوروبي حصصًا أطول لصيد الأسماك في المياه البريطانية. وقد واجه هذا الجانب من الاتفاق انتقادات من حزب المحافظين، حيث اتهم بعض الأعضاء ستارمر بالتنازل المفرط، خصوصًا لصالح فرنسا، فيما يتعلق بحقوق الصيد. لكن ستارمر دافع عن الاتفاق، مؤكدًا أنه يخدم مصلحة الصيادين البريطانيين والمصدرين. وقال: "هذا الاتفاق يعيد فتح الأسواق الأوروبية أمام المحار البريطاني ويسهل كثيرًا بيع الأسماك البريطانية لأكبر شريك تجاري لنا"، مشيرًا إلى أن 72% من الأسماك البريطانية تُصدَّر إلى أسواق الاتحاد الأوروبي. وأوضح أن الحكومة وافقت على صفقة حصص مدتها 12 عامًا، رغم أنها كانت تطمح إلى ألا تتجاوز 4 سنوات، لكنه أكد أن ذلك يصب في المصلحة الوطنية. وإلى جانب الفوائد التجارية، يمنح الاتفاق الشركات البريطانية فرصة التقدم للحصول على تمويل من صندوق الدفاع الأوروبي الذي تبلغ قيمته 150 مليار يورو. كما يمهد الطريق لاستخدام المسافرين البريطانيين للبوابات الإلكترونية في المطارات الأوروبية، وتنظيم قمم سنوية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون. التقارب بحدود ورغم مطالبة حزب الديمقراطيين الأحرار بالانضمام مجددًا إلى اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي، رفض ستارمر الفكرة، موضحًا أن ذلك سيتعارض مع الاتفاقيات المنفصلة التي تم إبرامها مع الهند والولايات المتحدة. وقال: "لقد أبرمنا للتو اتفاقيات مع الهند والولايات المتحدة. وإذا تراجعنا الآن عن ذلك، فإننا نُفقد هذه الاتفاقيات فوائدها". وبالرغم من الانتقادات، صوّر ستارمر هذه الاتفاقيات الثلاث على أنها جزء من استراتيجية أوسع لاستعادة نفوذ بريطانيا وازدهارها على الساحة العالمية. وقال: "نحن الآن أبطال عالميون للتجارة الحرة، ونلعب دورًا تاريخيًا في أمن أوروبا. هذه الاتفاقيات تُظهر أن بريطانيا مستعدة للقيادة مجددًا". aXA6IDgyLjI0LjI1NS4xNjYg جزيرة ام اند امز FR