logo
«أبوظبي للاستثمار» و«إيتوشو» اليابانية.. شراكة تعزز جذب الاستثمارات

«أبوظبي للاستثمار» و«إيتوشو» اليابانية.. شراكة تعزز جذب الاستثمارات

أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع مجموعة «إيتوشو»، إحدى أبرز شركات التجارة والاستثمار في اليابان،
وتهدف اتفاقية الشراكة، التي تم توقيعها خلال "منتدى أبوظبي للاستثمار" الذي عُقد في العاصمة اليابانية طوكيو، إلى تسهيل دخول شركات "إيتوشو" إلى سوق أبوظبي والإمارات، وتوسيع عملياتها في القطاعات ذات الأولوية، بما في ذلك، الصناعات المتقدمة، والتقنيات الزراعية، والطاقة النظيفة والمتجدّدة، والرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات اللوجستية.
كما ستركز الشراكة على تحديد فرص الاستثمارات المشتركة وتطوير شراكات تسهم في تطوير سلاسل القيمة، وتحفيز الابتكار، وتعزيز النموّ الاقتصادي المستدام على مستوى الإمارة.
وسيوفّر مكتب أبوظبي للاستثمار، من خلال خدماته المتكاملة للمستثمرين، دعمًا مخصصًا ومتكاملًا لمحفظة شركات "إيتوشو" يساعدها على تأسيس وتوسيع أعمالها في إمارة أبوظبي، كما ستُعزز الشراكة مبادرات تبادل المعرفة وبرامج بناء القدرات لتسريع تطوير سلاسل القيمة المستدامة ضمن القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية في أبوظبي.
وتعزز الاتفاقية الدور المتنامي لشركة "إيتوشو" في دفع عجلة الابتكار في القطاع الصناعي ودعم المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وكانت "إيتوشو" قد أبرمت شراكة في العام 2023 مع "مجموعة إمستيل" و"مجموعة موانئ أبوظبي" للقيام بدراسة جدوى لتأسيس سلسلة إمداد متكاملة لإنتاج الحديد منخفض الكربون في أبوظبي، مما يعزز ريادة إمارة أبوظبي في مجال التنمية الصناعية المستدامة.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: "تؤكد شراكتنا مع "إيتوشو" ثقة المستثمرين في أبوظبي كمنصة عالمية رائدة للنمو. وستوفر هذه الاتفاقية فرصة لربط المستثمرين في أبوظبي مع الشركات اليابانية، مما يعزز التعاون الإستراتيجي بين أبوظبي وطوكيو، ويدعم طموحاتنا الاقتصادية المشتركة".
بدوره قال كينجي أوتسوكا، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في مجموعة "إيتوشو":" تتمتع أبوظبي بمنظومة أعمال متقدمة، تتيح للشركات فرصًا واعدة للتوسع والنمو، بفضل بيئتها التشريعية المتطورة، وبنيتها الصناعية الحديثة، ورؤيتها الطموحة للتنمية الاقتصادية المستدامة. ومن خلال هذه الشراكة، نعمل على تمكين شركاتنا من الاستفادة من الفرص المتاحة في القطاعات الحيوية في الإمارة، ودعم "إيتوشو" في تحقيق نمو ملموس لشركائها، والمساهمة في دفع عجلة التحول الاقتصادي في أبوظبي".
ويُجسّد الإعلان عن هذه الشراكة خلال "منتدى أبوظبي للاستثمار" الدور المحوري للمنتدى في تعزيز التعاون الاستراتيجي وتطوير الاقتصاد المحلي. فمن خلال جمع نخبة من القادة العالميين والمستثمرين والشركات العائلية، يُحقق المنتدى شراكات مؤثرة، ويرسخ العلاقات الاقتصادية الثنائية، ويخلق فرصًا استراتيجية تدعم النموّ في أبوظبي على المدى البعيد.
كما ستسهم الشراكة بين مكتب أبوظبي للاستثمار و"إيتوشو " في توجيه الاستثمارات العالمية نحو القطاعات المبتكرة والصناعات المتقدمة، مما سيدعم نمو وتنويع اقتصاد الإمارة لتصبح من أبرز الاقتصادات المعرفية على مستوى العالم.
aXA6IDgyLjI3LjIzNC4yMDAg
جزيرة ام اند امز
CH

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غرفة أبوظبي تعزز دور «مجلس الشركات العائلية».. تمكين نوعي وتنافسي
غرفة أبوظبي تعزز دور «مجلس الشركات العائلية».. تمكين نوعي وتنافسي

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

غرفة أبوظبي تعزز دور «مجلس الشركات العائلية».. تمكين نوعي وتنافسي

أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، اليوم عن تعيين اثنين من أعضاء مجلس الإدارة لتولي قيادة مجلس أبوظبي للشركات العائلية الذي تأسس حديثا. وتأتي التعيينات الجديدة ضمن جهود الغرفة لتعزيز دور الشركات العائلية وقدرتها على مواصلة النجاح عبر الأجيال. وقد تم تعيين خالد الفهيم رئيساً لمجلس أبوظبي للشركات العائلية، ومسعود المسعود نائباً للرئيس، ليتوليا مهام توجيه جهود المجلس نحو تمكين الشركات العائلية من النمو والتطور، وتعزيز مساهمتها الفاعلة في دعم الاقتصاد الوطني. وتعكس هذه الخطوة الاستراتيجية رؤية الغرفة في ترسيخ أسس قوية للشركات العائلية، بما يضمن مساهمتها في دعم مرونة اقتصاد أبوظبي وازدهاره على الأمد الطويل. وقال أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إن الشركات العائلية تشكل ركيزة أساسية للقطاع الخاص في الإمارة، حيث تسهم في نمو وتنويع الاقتصاد وتعزيز تنافسيته عالمياً. وأشار إلى تضاعف الجهود لتسريع مسيرة 'اقتصاد الصقر' للتحول إلى اقتصاد المعرفة والابتكار الذكي والمستدام، والتأكيد على تمكين الشركات العائلية من أجل تحيق المزيد من التوسع والاستفادة من فرص الاستثمار محلياً ودولياً. ولفت إلى أن هذه التعيينات تُعزز الدور المحوري لغرفة أبوظبي في دعم القطاع الخاص لقيادة اقتصاد المستقبل، حيث تسهم الخبرات والرؤى القيادية لأعضاء مجلس أبوظبي للشركات العائلية في تطوير قدرات هذه الشركات في القطاعات ذات الأولوية، بما يرسخ دورها محركاً رئيسياً في المرحلة المقبلة من مسيرة التطور الاقتصادي لإمارة أبوظبي. يُذكر أن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أطلقت مجلس الشركات العائلية في أبوظبي في ديسمبر 2024 بهدف دعم الشركات العائلية ومساعدتها على مواكبة التغييرات، وتحديث العمليات، والقيام بدور أكثر فاعلية في جهود التنويع الاقتصادي. ويعمل المجلس على تعزيز الاستدامة من خلال تشجيع الابتكار، وتوفير فرص العمل، والمشاركة في اقتصاد المعرفة. ويعكس تأسيس المجلس أهمية الدور الذي تقوم به الشركات العائلية، التي تُشكل جزءًا أساسيًا من القطاع الخاص، والجهود المبذولة لتمكينها من الاستفادة من الفرص الجديدة واستمراريتها عبر الأجيال. aXA6IDgyLjI3LjIyNy4yNDcg جزيرة ام اند امز CH

6.2 مليار درهم.. مساهمة «إمستيل» في الناتج المحلي لأبوظبي
6.2 مليار درهم.. مساهمة «إمستيل» في الناتج المحلي لأبوظبي

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

6.2 مليار درهم.. مساهمة «إمستيل» في الناتج المحلي لأبوظبي

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 11:19 م بتوقيت أبوظبي كشف المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»، عن مساهمة المجموعة في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي بنحو 6.2 مليار درهم (1.7 مليار دولار). وقال الرميثي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش فعاليات "اصنع في الإمارات 2025"، إن المجموعة تستحوذ حالياً على حصة كبيرة في الناتج الصناعي لدولة الإمارات، إذ تُسهم بنسبة 10% من إجمالي قطاع الصناعات التحويلية غير النفطية في إمارة أبوظبي، وتستحوذ على 60% من سوق الصلب على مستوى الدولة. وأكد على التزام المجموعة بتطوير المنظومة الصناعية في الدولة، حيث برزت كأحد الداعمين الرئيسيين لبرنامج المحتوى الوطني (ICV)، إذ خصصت المجموعة في عام 2024 أكثر من 3.5 مليار درهم (953 مليون دولار) للمشتريات المحلية، وتعاونت مع أكثر من 1365 مورداً داخل الدولة، ووجهت ما نسبته 48.2% من إجمالي إنفاقها على المشتريات نحو الشركات المحلية. وأشار إلى حصول 86% من الموردين الجدد في قسم الحديد، و34% في قسم الأسمنت على شهادة المحتوى المحلي، في دلالة واضحة على جهود إمستيل الرامية إلى تعزيز منظومة التوريد المحلي وتعزيز الأثر الاقتصادي على المستوى الوطني. وحول أبرز الإنجازات التي تعزز من دور إمستيل في النمو الصناعي، لفت إلى زيادة الإنفاق على الابتكار والاستثمار بنسبة 127% بين عامي 2020 و2024، إلى جانب إطلاق برنامج لتعزيز الأصول بقيمة 625 مليون درهم (170.2 مليون دولار) لتوسيع القدرات الإنتاجية، موضحا بأن المجموعة ستستثمر في توسعة منشآتها الصناعية وخطوط الإنتاج داخل دولة الإمارات خلال الفترة من 2025 حتى 2027. وفيما يتعلق بمبادرات التحول الرقمي والاتصال التي تعزز جاهزية إمستيل لمواكبة متطلبات المستقبل، لفت الرميثي إلى اعتمادهم على أكثر من 30 أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجالات الإنتاج والسلامة ومراقبة الجودة وإعداد التقارير، فضلا عن توقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم خلال أول يومين من "اصنع في الإمارات" ومعظمها في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وأكد الرميثي على دعم إمستيل للمشاريع الإقليمية العملاقة، من خلال قيام المجموعة بتوريد هياكل الحديد لمشروعي نيوم وتروجينا في المملكة العربية السعودية، وهما من أكبر المشاريع التطويرية في المنطقة، كما توسّعت المجموعة في قطاع حلول الأساسات في الهند بالتوازي مع نمو محلي قوي يشهده السوق، لافتا إلى حرصهم لتصميم عروض التصدير وفقًا لمتطلبات البنية التحتية الفريدة في الأسواق الإقليمية. وأكد تطلعهم للتوسع النشط في كل من الإمارات والسعودية والهند، حيث تستهدف الشركة حاليا مشاريع البنية التحتية الهندية من خلال تقديم حلول متقدمة في قطاع الأساسات والتوريد الصناعي، ودعم المشاريع الكبرى المرتبطة برؤية المملكة العربية السعودية 2030، عبر تلبية احتياجاتها من منتجات الصلب عالية الجودة. وفيما يتعلق بأداء السوق، لفت الرميثي إلى أن سوق الحديد في الدولة شهد نموا خلال العام الماضي متجاوزا 20%، ومن المتوقع بأن يواصل هذا النمو بنسبة تزيد عن 10%، مدفوعا بالمشاريع الكبرى وخاصة في قطاع الطاقة والبنية التحتية. وحول "اصنع في الإمارات 2025"، لفت الرميثي إلى مشاركة مجموعة إمستيل، كشريك لقطاع المعادن والتصنيع، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز مشاركة الأطراف المعنية الرئيسية، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الصناعي، والشراكات الاستراتيجية، والتنويع الاقتصادي. aXA6IDQ2LjIwMy4xMi4yMzkg جزيرة ام اند امز NO

تعاون بين «الدار» و«إمستيل» لتعزيز استخدام الحديد المستدام
تعاون بين «الدار» و«إمستيل» لتعزيز استخدام الحديد المستدام

الاتحاد

timeمنذ 7 ساعات

  • الاتحاد

تعاون بين «الدار» و«إمستيل» لتعزيز استخدام الحديد المستدام

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مجموعة الدار أنها ستصبح أول مطوّر عقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يستخدم حديد التسليح المصنّع، بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر في مشروع تطويري. ويسهم هذا الحديد، الذي سيتم توريده محلياً من مجموعة إمستيل، إحدى كبرى الشركات المدرجة لإنتاج الحديد ومواد البناء في المنطقة في خفض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير، أثناء تشييد أول مسجد صفري الانبعاثات في أبوظبي ضمن المدينة المستدامة - جزيرة ياس. ويسعى المسجد، الذي يمتد على مساحة 1595 متراً مربعاً ويتسع لأكثر من 850 مصلّياً، للحصول على شهادة الحياد الكربوني من نظام تصنيف الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED). وستعمل الدار على تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية في مرحلتي البناء والتشغيل، من خلال استخدام موارد الطاقة النظيفة، ومواد البناء منخفضة الكربون، بما في ذلك الحديد المصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر عبر عمليات تصنيع منخفضة الانبعاثات. وتهدف الشراكة بين الدار وإمستيل إلى دعم الابتكار في قطاع الإنشاء وتسريع التحول نحو البناء المستدام، كما يساهم تعاون الشركتين في حفز الطلب على المواد المستدامة في المنطقة، وتحقيق قيمة متبادلة من خلال إعادة توزيع المنافع عبر الاقتصاد الوطني كجزء من برنامج القيمة الوطنية المضافة. يُعتبر الحديد ثاني أكبر مصدر للانبعاثات الكربونية في قطاع الإنشاء بعد الخرسانة، حيث يساهم بنحو 20% من إجمالي انبعاثات المباني. ويُتيح الحديد المصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر، خفض هذه الانبعاثات بنسبة تصل إلى 95% مُقارنةً بالحديد التقليدي. جاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعاليات «اصنع في الإمارات 2025» المُخصّص لدعم القطاع الصناعي سريع النمو في الدولة، وذلك بحضور طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية، وسعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل. وقالت سلوى المفلحي، المدير التنفيذي للاستدامة والمسؤولية المجتمعية المؤسسية في الدار: لا شك أن حديد التسليح منخفض الانبعاثات المُصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر، ليس مجرد ابتكار مادي فحسب، وإنّما يشكّل حافزاً حقيقياً لإعادة رسم ملامح القطاع، إذ يسهم الحديد المستدام في خفض الانبعاثات الكربونية على نحو كبير، دون المساس بالسلامة الهيكلية أو خطط التصميم، الأمر الذي يدعم مساعينا في التحول نحو البناء منخفض الكربون، وتُمثّل شراكتنا مع إمستيل خطوةً جريئةً لتسريع إزالة الكربون من سلسلة التوريد، وتجسيد تطلعاتنا في تحقيق صافي انبعاثات صفرية. وهذا يشكّل نقلةً نوعية في مجال التطوير العقاري المستدام. ومن جهته، قال مايكل ريون، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في شركة حديد الإمارات، التابعة لمجموعة إمستيل: نفخر في إمستيل بدعم مسيرة التحول نحو البناء المستدام في المنطقة، من خلال تزويد هذا المشروع الرائد بحلول حديد التسليح المعتمدة على الهيدروجين والمنخفضة الانبعاثات، وتمثل شراكتنا مع شركة الدار خطوة مهمة في تعزيز استخدام الحديد المستدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store